إن كنت نادرا لا أكره .. فليس من الضرورة أن أُحِب
إن كنت نادرا لا أكره .. فليس من الضرورة أن أُحِب
متصل تفاؤلي غير منقطع إيماني
و أنا الشمعة المذعورة تضربني الرّيح و يَعلونّي الموج
بإسمك اللّهمّ أنجو و تضيء عظامي .. و يتوَهّج دمي
أعطيتني ما أستحق .. و جعلت حرماني تكفيراً لذنوبي
ما أكرمـك يا إلهي
يا كل القلب و الأصحاب .. كما ترين أنا بخيــر
ما أجمل هذا البدر
كل حرف من حروف هذا الرجل المبدع .. تحتاج إلى وقفة و تأمل
نعم
وقفة خاصة و تأمل حاد
شجرة ، التاء المفتوحة ، التاء المربوطة
حين يذهب كثيري و يبقى القليل .. أشعر بالتعب
أرجو أن لا تنزعجي من حاجتي للحاق بمن ذهب
الرمل يجلس ساكناً يقرأ كتابه
والبحر ممعن في مجيئه و ذهابه
سنرحل من ربيع إلى ربيع .. ليعلمَ الجميع
من تنصفه العقول .. تظلمه العواطف
لا أحد أطول منّي قامة .. و لكنّي أمُرّ في مكان هابط
لقد كنت دائماً لا أعلم ما أريد .. و كان كل من حولي لا يمل من أن يريد
لم أكن عاتبا على الماء .. كنت ناقما على العطش
أعلم أن الأحلام تسبى .. و الأماني تغتصب .. لكني لا أحب ما أعلم