الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12
مشاهدة النتائج 16 الى 30 من 30

الموضوع: النفسية العلمانية المتناقضة

  1. #16
    طلالي مميز
    الحاله : malh غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2008
    رقم العضوية: 92701
    مشاركات: 3,609
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فـلاش مشاهدة المشاركة

    مرحبتين
    حتى دولة الخلافة الراشدة يا صديقي لم تكن ناجحة ومستقرة إلا في عهد عمر بن الخطاب

    وربما قليلاً في عهد أبي بكر.. لكن لم تكن مستقرة أيضاً وكثيرين خرجوا عليه..
    أما في عهد عثمان بن عفان فأين النجاح والناس قد خرجوا عليه وقتلوه.. اعتراضاً على قراراته السياسية مثل تسليم الدولة والإمارات لأبناء قبيلته بني أمية..
    وفي عهد علي بن أبي طالب الخلافة كانت في قمة ضعفها والمسلمين في أسوأ حالاتهم.. فقد قتل منهم عشرات الآلاف في حروب أهلية سياسية..
    فأم المؤمنين عائشة خرجت مع بعض البدريين على الخليفة في معركة الجمل.. ومعاوية بن أبي سفيان خرج هو وأهل الشام في صفين.. وأهل النهروان خرجوا على الخليفة وأبادهم..

    حتى انتهت هذه الخلافة التي يقال عنها راشدة بقتل الخليفة!
    فلا أدري أين النجاح في هذه الخلافة التي سقطت سريعاً وقتل 3 من أصل 4 خلفاء فيها..

    لعل دولة معاوية بن أبي سفيان كانت أكثر نجاحاً واستقراراً وهي ليست خلافة راشدة بل ملك..
    وحتى لو افترضنا جدلاً أن الخلافة الراشدة كانت ناجحة في عصرها رغم كل الدماء والعيوب والسقوط السريع.. فهل يعقل أن تنجح في هذا العصر الذي تغيرت فيه كثير من المفاهيم ؟
    فهل حقوق المسلم مثل حقوق غير المسلم في الخلافة الراشدة ؟
    وهل طريقة مبايعة الخليفة في ذلك العصر تصلح لهذا العصر؟

    وإذا كان يوجد بديل عصري إسلامي سياسي يصلح لهذا الزمان فأين هو؟
    ولو طبق هل سينافس العلمانية في نجاحها العظيم وحفظها لحقوق الإنسان وخدمة البشر؟
    تذكرني بأحدهم
    في رد ساخر ومتهكم على نظام الدولة الاسلامية: "هل تريدوا ان ترجعونا لقطع الأيدي والأرجل"!!
    وطبعا هذا واضح انه قصور نظر
    لم يستوعب عقله النظام الاسلامي بقوانينه والعدل والرحمة والاصلاح الذي هو جوهرها.
    وانت هنا قد لا تختلف معه كثيرا، فقد أهملت الجوهر والمضمون والتفت الى القشور من مثل الحوادث والنزاعات
    وهي مبررة في كون الصحابة والمجتمع الإسلامي هم بشر يعتريهم الخطأ
    وربما يقع شيء من التنافس على الدنيا واجتهدوا، وغفر الله لهم.
    وبعض الأمور التي طرحتها هي من الشبهات والرد عليها سيكون خارج السياق، لذلك سنكتفي ان نبقى في الموضوع.

    نستخلص التجربة الفريدة للخلفاء في ادارتهم والعلاقة الرهيبة بين الدولة والأمة، هي تجربة فارقة، وليس المقصود هو استنساخ عمر او ابي بكر بل استنساخ الأطار أو المركز الإسلامي بما يناسب البيئة والظروف وحالة المجتمع.
    ويدخل في ذلك شكل البيعة، فليس المقصود ان نأتي بنفس سقيفة بني ساعدة يا اخ فلاش (هههه)
    بل المهم ان تتفق وترضى الأمة على اختيار الخليفة بغض النظر عن الطريقة المؤدية لهذه العملية.


    دولة الخلافة الراشدة يا صديقي لم تكن ناجحة ومستقرة
    توضيح بسيط لهذه العبارة
    في العصر الراشدي تم فتح أهم البلدان العربية: مصر، والشام، والعراق، أضافة الى دولة فارس
    امبراطوريتين عظيمتين تم تفكيكهما
    وهذا ما يعني ان الدولة الراشدة لديها الاستراتيجية العسكرية والقيادة السياسية المؤهلة في ادارة الدولة
    هذا الفتوحات مستحيل ان تتحقق بهذه السرعة الا في وضع استقرار الدولة، على خلاف ما تقول ان الدولة لم تكن مستقرة.

    واختصر بشكل سريع لماذا ننبذ العلمانية، غير انها مخالفة للشريعة وتلحق الضرر بالهوية والثقافة الاسلامية.
    انت للأسف تدخل نفسك في دائرة أو منظومة كالمتطفل، ليس أنت من يصوغ ويحرك هذه الدائرة
    وهذا استهلاك، لن يكون بمقدورك التجديد ولا الانتاج
    ستكون فقط مستهلك وتابع، تدور حيث يدرون، وهذا من أكبر العيوب بنظري
    حتى دول ما بعد الثورات هي للأسف اعادت نفسها بشكل او بآخر داخل نفس المنظومة..

    اما في الاسلام فيوجد استقلالية تامة وكاملة.

  2. #17
    طلالي مميز
    الحاله : malh غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2008
    رقم العضوية: 92701
    مشاركات: 3,609
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    في أحوال كثيرة يكون الخلاف لفظيا ، أو لعدم التوافق على معاني المصطلحات بصورة دقيقة ..

    في هذا الحوار هناك طرف يميّز بين مفردات "مسلم" و"إسلامي" ، في مقابل الطرف الآخر الذي يتعامل مع تلك المفردات كما لو كانت من قبيل المترادفات في اللغة ..
    ولذلك يأتي السؤال " هل أنت مسلم ؟؟ " الذي يفترض ضمنيّا أن "المسلم" و"الإسلامي" شيءٌ واحد ، وأن "العلماني" الذي يختلف أو يتعارض مع طروحات "الإسلامي" هو يختلف أو يتناقض مع "الإسلام" في حدّ ذاته ..

    وعندما يجيب "العلماني" (أنا لست إسلاميا) من أجل فك هذا الاشتباك والالتاس فذلك إدراك بالفرق بين المصطلحين ( مسلم وإسلامي) التي يتعامل معهما السائل "الإسلامي" وكأنها متطابقان في الدلالة والمضمون ، حتى يتسنى القول في النهاية إن المناوئ للتيار الإسلامي الحزبي أو المؤدلج هو ضدّ الإسلام وكافر وخارج من الملّة وهو المطلوب إثباته !

    كيف نفهم معنى "مسلم" و"إسلامي" و"تطبيق الشريعة" ؟؟ بل ماهي الشريعة في ذاتها ؟؟
    وهل الأصل في رسالة الإسلام التشريعات والقوانين كما التشريعات اليهودية أم الرحمة والعدالة ( المستشار سعيد العشماوي رحمه الله) ؟؟

    وكيف نفهم "العلمانية" أوّلا ؟؟ وهل العلمانية إيمان ببعض الكتاب وكفر ببعض كما يقول بعض المفكرين الإسلاميين ( الدكتور محمد البهي رحمه الله) أم هناك علمانية كليّة تنكر الغيب والمطلقات الدينية وعلمانية جزئية لا تتعارض مع الدين ( الدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله) ؟؟

    وهل يمكن التوفيق بين القيم الدينية ومقاصد التشريع والقيم الكونية الحديثة مثل المساواة والحرية والمواطنة في سياق خطاب إسلامي علماني تجديدي معاصر ؟؟ خاصة ونحن نشاهد التحوّلات التي طرات على الفكر الإسلامي في موضوع العلمانية من الإدانة المطلقة والتكفير إلى محاولة الفهم العقلاني والبحث عن نقاط التقاء ؟؟!

    إن التوافق على معاني تلك المصطلحات سوف يقّرب المسافة بين الطرفين ويساعد على تحرير موضع النزاع الذي هو في الحقيقة نزاع على السياسة وليس على الدين ، سواء الدين على صعيد العقيدة والتوحيد أو الأخلاق الكليّة التي هي جوهر الدين الإلهي ..
    برأيي ليست مشكلة الفاظ بقدر ما تكون خليفة مشوهة داخل العلماني
    يضيع ويتشتت من خلالها بين الاسلام والعلمانية.
    شكرا لاضافتك.

  3. #18
    طلالي مميز
    الحاله : الكازمي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Feb 2005
    رقم العضوية: 11485
    مشاركات: 2,516
    نقطة استقرار الدولة

    ماقصده الاخ فلاش هو

    شكل الدولة اداريا


    اما مسألة التوسع والفتوحات فقد توسع المغول في سنوات قليلة اكثر مما توسع المسلمون

    لكني اختلف معه في هذه النقطة

    لان ابوبكر رضي الله عنه كانت فترته استثنائية
    وربما يكون اخر عهده الى النصف الاول من عهد عثمان كانت فعلا دولة مستقرة
    ودولة اقرب للدولة المثالية التي نطمح اليها جميعا

    ادارة محنكة
    عدل
    حرية
    مساواة


    تحياتي لكم
    ذا بدر نور مكاني
    واعطاني في الحب سره
    وانا لسره امين :004:

  4. #19
    طلالي مميز
    الحاله : malh غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2008
    رقم العضوية: 92701
    مشاركات: 3,609
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي مشاهدة المشاركة
    انا ارى ان بعض مبادئ العلمانية الاساسية هي روح الاسلام الحقيقي
    لا اسلام المذهب


    شكرا لكم
    الشيء الذي دائما يطيب ذكره او يصلح ان تضيفه لروح الاسلام
    الصلاة والدعاء او قد نقول التوحيد او شيء له علاقة بالعبادة والروحانية التي فيها قرب وصلة مباشرة بخالق هذا الكون
    اما هذا النظام الوثني العلماني نجعله من روح الاسلام
    اعتقد هذا من الخبال، وسوء التعبير.

  5. #20
    طلالي مميز
    الحاله : الكازمي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Feb 2005
    رقم العضوية: 11485
    مشاركات: 2,516
    إذا كنت تعتقد عزيزي malh ان الاسلام هو ما ذكرت

    فهذا ليس سوء فهم فحسب

    بل هو انعدام سمة الفهم من اساسه

    شكرا لك
    ذا بدر نور مكاني
    واعطاني في الحب سره
    وانا لسره امين :004:

  6. #21
    طلالي مميز
    الحاله : رأي مستقل غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 242426
    المكان: الأرطاوية
    الهواية: الموسيقى
    مشاركات: 2,893
    التاريخ خير معلم لكن معظمنا لا يقرأه. وإن قرأه فقراءته تتسم بالسطحية بل الكثير يتجه إلى السردية التي لا تأتي بفائدة تذكر.

    التاريخ يقول وبوضوح كامل أن الأفضل للدين فصله عن السياسة. لأنها هادمة له ولمبادئه. وهي السبب الرئيسي في التفرق والتمذهب وانتشار الفرق والمذاهب. وهذه كانت ضرورة للبقاء وإلا قضي على الفئات الأضعف الغير قادرة على الحشد. ومن أنجع من العقيدة الدينية للحشد والتصدي للأعداء!!
    كلما أقرأ كتاب في التاريخ السياسي أجد أنه لم تقم حرب داخلية من مسلم على مسلم إلا بعد أن يسبقها فتوى دينية إما بتكفير أو بتفسيق العدو وذلك للحشد والتهيئة النفسية للأعوان لتحقيق النصر.

    أقرأ الآن في كتاب حملة إبراهيم باشا على بلاد الشام وإحتلالها. وأجد كالمعتاد فتوى لصالح محمد علي باشا بتكفير ولاة العثمانين على الشام وأيضا السلطان محمود نفسه. وفي المقابل إستصدر السلطان محمود فتوى بكفر محمد على وإبنه إبراهيم باشا وجيشه.

    الدين مطية السياسيين ..هذه هي الحقيقة. ولكل الساسة الناجحين مفتيهم الخائبين!
    ولم أر في عيوب الناس عيبًا ....... كنقص القادرين على التمام

  7. #22
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة malh مشاهدة المشاركة


    اهلا وسهلا..
    يوجد علماني محترم، تسأله تقول هل أنت مسلم؟؟ يقول لا لست اسلاميا يقولها بكل تجرد وشجاعة.
    يناقش في حدود ما اعطاه الله من عقل، لديه أفكار يؤمن بها، يرى في كثير من المحرمات الاباحة، يسعى لدولة قانون فيها حرية ومساوة، طبعا تحت البند الرئيسي فصل الدين عن مؤسسات الدولة، هذا العلماني أجده مقبول، حتى لو رفض كل قطعيات الإسلام، بالنهاية هذا الشخص واضح مع نفسه، ويقولها صراحة الإسلام يتناقض مع العلمانية من وجوه كثيرة، فإما ان أكون علماني او أكون اسلامي؛ لانه لا يوجد وسط أو حياد في هذه المسألة.
    ولكن العلماني الذي ينسب نفسه للإسلام، الذي يتفلسف في قضايا الدين، هذا هو الأكثر تناقض والأكثر شهرة في عالمنا العربي والخليجي بصفة خاصة.علماني ومسلم! هذا لا يستقيم في العقل لأنه سيقحم نفسه في تناقضات لا أول ولا آخر لها وأتحدى ان يركب هذه على هذه بموجب نصوص الوحي، سيخرج بشيئين: اما أنه يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض، أو منافق يدعي الإسلام ولا يؤمن بأحكامه.يغش المسلمين
    اسباب التناقض ليس لان العلمانييه تتناقض مع الاسلام
    هذا شئ مفروغ منه
    ولكن السبب يعود الى الفقهاء والعلماء في هذا المعاصر
    العلماء للاسف اهملوا كثيرا من المصطلحات القرانيه وميوعها كالفسق أوالنفاق تحديدا

    المنافقين وجدوا على عهد رسول الله و عبر عنهم القرآن فقال : ذالك بانهم كرهوا ماانزل الله ...
    وقال عن فئة اخرى منهم : لاتعلمهم نحن نعلمهم ...

    ونحن في هذا الزمن وبعد ان اهمل فقهائنا المصطلحات الشرعية وتسمية الاشياء بمسمياتها التي سماها الله
    تحت ذريعة المواطنه والتعايش والاعتدال ...
    اصبحنا نسمي المنافق الجلف الذي كره ما انزل الله بــ (العلماني ) وذالك من باب التلطف معه ..!!
    وهم يسمون اهل الاسلام بالاسلاميين !!

    بل صدقني لو عاد رسول الله واعمل فيهم شريعته لقالوا عنه اسلامي ...ولسماهم منافقين وليس علمانيين .

    فالعلماني ماهو في الحقيقة إلا مصطلح مطور ولطيف عن مصطلح المنافق على عهد رسول الله
    بل يكفي ان ترى كثير من الملاحدة والزنادقه يتخفون في هذه العلمانييه
    ويرمون الاسلام من داخلها !!
    تارة باسم انهم مسلمين؟؟؟ وتارة باسم فصل الدين عن السياسه !!!
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 05-04-2014 عند الساعة » 09:57 AM

  8. #23
    عضو لم يفعل اشتراكه
    الحاله : فـلاش غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2008
    رقم العضوية: 102408
    مشاركات: 4,893



    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي مشاهدة المشاركة
    اصبحنا نسمي المنافق الجلف الذي كره ما انزل الله بــ (العلماني ) وذالك من باب التلطف معه ..!!
    وهم يسمون اهل الاسلام بالاسلاميين !!

    بل صدقني لو عاد رسول الله واعمل فيهم شريعته لقالوا عنه اسلامي ...ولسماهم منافقين وليس علمانيين .

    فالعلماني ماهو في الحقيقة إلا مصطلح مطور ولطيف عن مصطلح المنافق على عهد رسول الله
    بل يكفي ان ترى كثير من الملاحدة والزنادقه يتخفون في هذه العلمانييه
    ويرمون الاسلام من داخلها !!
    تارة باسم انهم مسلمين؟؟؟ وتارة باسم فصل الدين عن السياسه !!!

    أنت تتحدث وكأننا نعيش قبل 14 قرن!
    وكأن الإسلام الذي كان على عهد الرسول.. هو نفس الإسلام الذي على عهدنا
    لكن الواقع أن الإسلام الذي كان على عهد الرسول مختلف تماماً
    الإسلام اليوم أصبح مذاهب متعددة.. وبعض هذه المذاهب تختلف كلياً عن غيرها وكأنها أديان مختلفة..

    أنا شخصياً أرفض هذه المذاهب وأرفض أحكامها..
    مثلما أن السني لا يخاف من رفض أحاديث الشيعي وفقهه.. والشيعي لا يخاف من رفض أحاديث السني وفقهه
    فأنا أسعد في رفض الإثنين معاً.. وأتمنى من كل عاقل أن يحكم عقله ويرفضها.. ويتذكر أنه كان من الممكن جداً أن يكون على دين مختلف تماماً
    فرفضها أصبح ضروري لأنها فشلت جداً
    ولأن الحق والباطل اختلط بهذا التراث الإسلامي الذي امتلأ بالعفن الفكري
    ولأن الله لم يلزمني بآراء فلان وعلان.. ولست ملزماً بتصديق خرافة أن الصحابة كلهم عدول واضرب بالتاريخ والعلم الحديث والمنطق عرض العائط.. ولا أن أصدق أن رجال البخاري ومسلم بالجملة صادقون لا يكذبون ولا ينسون... ولست ملزماً بتصديق أن الأئمة معصومون..

    هذه كلها أفكار هشة مبتدعة وهي التي تمثل إسلام اليوم.. فالإسلام قائم عليها.. ولو عرضت على ميزان العقل لسقطت.. لكن العامل النفسي يجعل الإنسان يخشى من نقدها ولا يخشى من نقد مقدسات الآخرين..

    في زمن داعش وحزب الله وفي زمن الانحطاط الديني وانحطاط الأمم المسلمة وتداخل السياسة القبيح مع الدين في كل عصر
    آن الأوان لأن نسمح لأنفسنا بالتفكير.. ونضع هذا التراث الإسلامي في مزبلة التاريخ
    لأنه غير صالح لهذا الزمان..
    وأن نفتح المجال للاجتهاد ونحتضن كل من يسعى لفهم القرآن ويحرص على الأمة الإسلامية من ليبراليين وعلمانيين وقرآنيين ومفكرين مسلمين..
    آن الآوان لكل مسلم أن يبدأ في فهم دينه من الصفر ويرفض رجال الدين
    ويتصور أنه يعيش في عصر الرسول
    لن يحتاج لكتب ابن تيمية أو الصدوق أو أحاديث البخاري أو الكافي..
    يكفيه القرآن والتاريخ حتى يفهم الإسلام.. لأن القرآن كان مصدر التشريع.. والنبي نفسه مأمور باتباعه..

    وأهلا بعودتك الأخ الغزالي
    اخر تعديل كان بواسطة » فـلاش في يوم » 05-04-2014 عند الساعة » 12:41 PM

    والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.


  9. #24
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    ( القساوسه ) حرفوا الإنجيل تحريف يبيح لهم جميع الشهوات من زنا وخمور وشذوذ وصار لزاما عليهم اتباعه وبالتالي ما نراه الان ليس الا ماكتب في تلك

    الاناجيل المحرفه !!

    عجبي اي علمانية هذه !

  10. #25
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فـلاش مشاهدة المشاركة


    أنت تتحدث وكأننا نعيش قبل 14 قرن!
    وكأن الإسلام الذي كان على عهد الرسول.. هو نفس الإسلام الذي على عهدنا
    لكن الواقع أن الإسلام الذي كان على عهد الرسول مختلف تماماً
    الإسلام اليوم أصبح مذاهب متعددة.. وبعض هذه المذاهب تختلف كلياً عن غيرها وكأنها أديان مختلفة..
    أنا شخصياً أرفض هذه المذاهب وأرفض أحكامها..
    وأهلا بعودتك الأخ الغزالي
    الاسلام هو الاسلام لم يتغير
    ولكن التغيير جاء بعد أن دس المنافقين انفسهم في الاسلام تحت مسمى العلمانييه ..
    وإلا فــ كل المذاهب الاسلامية يتفقون على تحكيم الشريعة في الحياه العامة مع اختلاف نسبي في التطبيقات
    أما العلمانيين فكرهوا تطبيق شريعة محمد اصلا ...
    وحين يتعذرون بنشأت واختلاف المذاهب بعد القرون الاولى
    فانما من باب الطعن في مصداقية الشريعة واستحالة تطبيقها في الزمن المعاصر..
    مع ان الاختلاف وجد حتى في تطبيقات العلمانييه نفسها ...

    اهلا اخي فلاش
    اخر تعديل كان بواسطة » الغزآلي في يوم » 05-04-2014 عند الساعة » 09:40 PM

  11. #26
    طلالي مميز
    الحاله : مخايل برق غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2008
    رقم العضوية: 157027
    مشاركات: 4,093
    في ظل الصراعات الدينيه وتنامي المذهبيه وغالبا ضحايهم مدنيين
    قد تجد الاجيال القادمه مستقبلها في العلمانيه مكرهه ام محبه لتحمي نفسها ولتمارس شعائرها بدون تسلط من احد

  12. #27
    طلالي مميز
    الحاله : الكازمي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Feb 2005
    رقم العضوية: 11485
    مشاركات: 2,516
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فـلاش مشاهدة المشاركة






    أنت تتحدث وكأننا نعيش قبل 14 قرن!
    وكأن الإسلام الذي كان على عهد الرسول.. هو نفس الإسلام الذي على عهدنا
    لكن الواقع أن الإسلام الذي كان على عهد الرسول مختلف تماماً
    الإسلام اليوم أصبح مذاهب متعددة.. وبعض هذه المذاهب تختلف كلياً عن غيرها وكأنها أديان مختلفة..

    أنا شخصياً أرفض هذه المذاهب وأرفض أحكامها..
    مثلما أن السني لا يخاف من رفض أحاديث الشيعي وفقهه.. والشيعي لا يخاف من رفض أحاديث السني وفقهه
    فأنا أسعد في رفض الإثنين معاً.. وأتمنى من كل عاقل أن يحكم عقله ويرفضها.. ويتذكر أنه كان من الممكن جداً أن يكون على دين مختلف تماماً
    فرفضها أصبح ضروري لأنها فشلت جداً
    ولأن الحق والباطل اختلط بهذا التراث الإسلامي الذي امتلأ بالعفن الفكري
    ولأن الله لم يلزمني بآراء فلان وعلان.. ولست ملزماً بتصديق خرافة أن الصحابة كلهم عدول واضرب بالتاريخ والعلم الحديث والمنطق عرض العائط.. ولا أن أصدق أن رجال البخاري ومسلم بالجملة صادقون لا يكذبون ولا ينسون... ولست ملزماً بتصديق أن الأئمة معصومون..

    هذه كلها أفكار هشة مبتدعة وهي التي تمثل إسلام اليوم.. فالإسلام قائم عليها.. ولو عرضت على ميزان العقل لسقطت.. لكن العامل النفسي يجعل الإنسان يخشى من نقدها ولا يخشى من نقد مقدسات الآخرين..

    في زمن داعش وحزب الله وفي زمن الانحطاط الديني وانحطاط الأمم المسلمة وتداخل السياسة القبيح مع الدين في كل عصر
    آن الأوان لأن نسمح لأنفسنا بالتفكير.. ونضع هذا التراث الإسلامي في مزبلة التاريخ
    لأنه غير صالح لهذا الزمان..
    وأن نفتح المجال للاجتهاد ونحتضن كل من يسعى لفهم القرآن ويحرص على الأمة الإسلامية من ليبراليين وعلمانيين وقرآنيين ومفكرين مسلمين..
    آن الآوان لكل مسلم أن يبدأ في فهم دينه من الصفر ويرفض رجال الدين
    ويتصور أنه يعيش في عصر الرسول
    لن يحتاج لكتب ابن تيمية أو الصدوق أو أحاديث البخاري أو الكافي..
    يكفيه القرآن والتاريخ حتى يفهم الإسلام.. لأن القرآن كان مصدر التشريع.. والنبي نفسه مأمور باتباعه..

    وأهلا بعودتك الأخ الغزالي


    يقولون عندنا عن الكلام الحلو

    كلامه بن ( بضم الباء )

    وانت كلامك بن مع العسل الدوعني يا فلاش

    اشكرك
    ذا بدر نور مكاني
    واعطاني في الحب سره
    وانا لسره امين :004:

  13. #28
    طلالي مميز
    الحاله : الكازمي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Feb 2005
    رقم العضوية: 11485
    مشاركات: 2,516
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مورفين £ مشاهدة المشاركة
    ( القساوسه ) حرفوا الإنجيل تحريف يبيح لهم جميع الشهوات من زنا وخمور وشذوذ وصار لزاما عليهم اتباعه وبالتالي ما نراه الان ليس الا ماكتب في تلك

    الاناجيل المحرفه !!

    عجبي اي علمانية هذه !

    فرق كبير بين التحريف والاجتهاد مع النص اجتهادا لايمس أصله ويتماشى مع العصر

    الصحابة الكرام كانوا يجتهدون في تفسير نصوص معينة على حسب المصلحة وعلى حسب العصر الذي عاشوا فيه

    فعندما ألغى عمر رضي الله عنه سهم المؤلفة قلوبهم رغم انه منصوص عليه في القرآن يدل على فهم عمر رضي الله عنه لأصل النص والغرض منه وهذا الفهم العميق هو مانطالب به اليوم
    ذا بدر نور مكاني
    واعطاني في الحب سره
    وانا لسره امين :004:

  14. #29
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    برناردو شو يطالب بمنع الصغار من قراءة الكتاب المقدس بل ان الملك جيمس اصدر قرارا يمنع النساء من قراءة الكتاب المقدس حتى لا يخدش حيائهن !

    وشهد شاهد
    اخر تعديل كان بواسطة » مورفين .. في يوم » 06-04-2014 عند الساعة » 06:45 PM

  15. #30
    طلالي مميز
    الحاله : عبادي فنان العالم غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 191918
    مشاركات: 7,000
    اسأل عن النعومة

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •