بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا أحبابي الأعزاء الكرام بعد انقطاع طويل عن المنتدى
أعود اليكم بموضوع جديد أتمنى أن يحوز على استحسانكم

ومن خلال نظرتي المتواضعة
كشاعر وكاتب كلمات غنائية
وملحن غنائي ، وعازف لآلة الأورق ، ومطرب (على قدّي)


& طلال المظلوم والحق المسلوب &
الجزء الأول

مات طلال ، وانتهى ذاك الطرب الأصيل ؛ بل الخرافي .. الذي لم يصل اليه احد ؛ ولن يصل اليه طرب بعد ذاك اليوم
طلال كان هرما ؛ بل رأس الهرم الغنائي ذاته .. ولاينكر ذلك مثقف ، فلا نأبه بالجهّال فليس لرأيهم قبول
والعجيب في ذلك أن كل من تذوّق الغناء .. حتى وإن لم يكن طلاليا أو يستمع له أو غير محبا للسماع له ؛ يعترف بضخامة هذا الفن وزعامة هذا الهرم ، والاعجب هو أن يعترف الأشخاص الذين يعتزلون الغناء نهائيا بأنه اسم لا يختلف عليه اثنان
ما أبهاك يا طلال .. أقررتهم بعظمتك مستمعين ومنحازين ومعتزلين

لكن .....
أين الإعلام من هذا كله؟!!!!
لا وجود له الا النادر الذي لا يكاد يذكر

ألهذه الشخصية أي تفكير بأن تهضم اعلاميا؟!!!!

قدّموا المصالح ، والبزنس ، والحقد ..... على الشمس التي لا يغطي نورها غيوم ولو كانت ركامية سوداء
*
وسنتابع معكم ونثبت هذا بالدلائل من خلال ذكر الجزء البسيط من أغاني وطرب هذا الهرم
وكيف لا يمكن لمثل هذه الأغاني أن تظهر للناس ، وكيف لا تتذوّقها أحاسيس وعذوبة المشاعر الرقيقة

هذا الجزء الأول هو مقدمة لما سيتبع من أجزاء بإذن الله اذا لاحظنا تفاعلا من الاعضاء وحبا للاستمتاع بتلك اللآلئ الثمينة

وسنقدم لكم بإذن الله في الموضوع القادم الجزء الثاني وأول هذا الطرب المظلوم والحق المسلوب

(( تعالي نقسم الشكوى ))

احتر اماتي
هاني البراق