الصفحة رقم 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 54

الموضوع: الرياضة البدنية رسمياً في مدارس البنات السعودية

  1. #1
    طلالي مميز
    الحاله : عبادي فنان العالم غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 191918
    مشاركات: 7,000

    الرياضة البدنية رسمياً في مدارس البنات السعودية



    الرياضة البدنية رسمياً في مدارس البنات السعودية

    ------------------------------------------------


    أخيراً أسدل الستار حول الجدل القائم بين المؤيدين والمعارضين لرياضة البنات في المدارس الحكومية بعد موافقة مجلس الشورى السعودي على توصية إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للبنات، بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لوضع برامج التأهيل المناسب للمعلمات.

    وحظيت التوصية بالنصيب الأكبر من المناقشة والمداخلات وأثارت جدلاً واسعاً واستمع الأعضاء إلى عدد من المداخلات المؤيدة والمعارضة حيث تباينت الآراء بشأن التوصية، وأورد بعض الأعضاء عدداً من المسوغات التي تدعو لإقرار التوصية منها مساواة مدارس التعليم الحكومي بمدارس التعليم الخاص الذي سبق صدور تعميم من الوزارة بالموافقة على ممارسة الرياضة للبنات في المدارس الأهلية.

    وأشار مؤيدو التوصية إلى تزايد أمراض السمنة في المجتمع السعودي خاصة بين أوساط النساء، وأكدوا أن إقرار التوصية سوف يسهم في فتح تخصص جديد في الجامعات السعودية خاص بالتربية البدنية للبنات وبالتالي سيوفر وظائف تعليمية.

    في المقابل، برر الأعضاء الذين رأوا عدم مناسبة التوصية وجهة نظرهم بأن كثيرا من المدارس غير مؤهلة من جهة المباني والساحات التي ستخصص للرياضة وتساءلوا عن جدوى الرياضة المدرسية للبنين حيث تساءل أحدهم: «هل أسهمت الحصص البدنية للبنين في خفض السمنة لديهم؟»، فيما تساءل آخر عن مناسبة النص على توصيات تدخل في تفاصيل أعمال الجهات التنفيذية، مؤكداً على ضرورة أن يلتزم المجلس في قراراته بالسياسات والبرامج العامة.

    كما أقر مجلس الشورى توصية لجنته التعليمية وطالب وزارة التربية والتعليم بوضع برنامج متدرج لاعتماد وجبة تغذية صحية في مدارس التعليم العام.



    هيا بنا نلعب ..!



  2. #2
    نغمٌ ... لا ينقطع
    الحاله : ابو مشاري غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2008
    رقم العضوية: 99478
    المكان: في قلب الدانات
    مشاركات: 851
    يجونك الآن (الد) الليبرالية صافطين الطبلون من الفرحة
    قصيدة طرقْتكَ زينَبُ
    لأمير المؤمنين الملك يزيد بن معاوية رضي الله .
    طرقْتكَ زينَبُ والرِّكَـابُ مُناخَـةٌ بِجنوبِ خَبٍت والنَّـدى يَتَصَبَّـبُ.
    وأَنَا ابنُ زَمزَمَ والحَطِيـمِ ومَولِـدِي بَطحَـاءُ مَكَّـةَ والمَحلَّـةُ يَثـرِبُ.

  3. #3
    طلالي مميز
    الحاله : سارة000 غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2002
    رقم العضوية: 1995
    مشاركات: 7,946
    تلاقى اللى راح تدرس المادة وحدة دبة

    وبعدين متى راح يحطوا الحصة بداية الدوام ...متى راح يستحموا؟

    ولا نهاية الدوام وهما تعبانين

    يخرب بيت تفكيرهم

    يعنى الخمس واربعين دقيقة اللى راح تروح فى تجميع الطالبات وصفهم ومدرى ايش راح يستفيدوا منها


    اول شىء يشوفوا التعليم الخربان من اساسه بعدين يفكروا فى الجسم الرشيق

    ثلاثة ارباع السعودية مساويك اصلاوالربع الباقى بلونات ...الا القليل

  4. #4
    طلالي مميز
    الحاله : Signora غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254333
    العمل: Business woman
    مشاركات: 2,691
    جامعتنا فيها جم واجهزة وكرة سلة وبلياردو كمان

    ولا احد يروح له ههههههههههه

    الا استهبال بس

    الدبة الدبة قال رياضة قال ورشاقة
    يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
    يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

  5. #5
    طلالي مميز
    الحاله : Signora غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254333
    العمل: Business woman
    مشاركات: 2,691
    وسنويا في اكتفيتي يسونها

    فرق كرة السلة لكليات الجامعة والجري

    كنت اكرة ادارة الاعمال كله يفوزون علينا بالسلة

    بس من جد كنت ننبسط لما يجي هالاسبوع الاكتفيتي
    وكان يختارونا من بدري ويدربونا ويتعبون معنا ههههههه
    يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
    يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

  6. #6
    طلالي مميز
    الحاله : Signora غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254333
    العمل: Business woman
    مشاركات: 2,691
    اذكر وحدة من صحباتي كانت تبي تنضم للفريق بس عيو عليها عشانها دبة
    اخرتها لبست وردي وصفت مع التشجيع ههههه

    طبعا لكل كلية لون معين
    يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
    يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

  7. #7
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سارة000 مشاهدة المشاركة
    اول شىء يشوفوا التعليم الخربان من اساسه بعدين يفكروا فى الجسم الرشيق
    هذي لاقالك مثل

    اللي تغطي وجهها ومؤخرتها عريانه....

  8. #8
    طلالي مميز
    الحاله : الغزآلي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    رقم العضوية: 250765
    مشاركات: 3,154
    تعليم فاشل ...

  9. #9
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    اول سقطات التعليم الجديد في عهد الوزير الجديد

  10. #10
    طلالي مميز
    الحاله : طلالية 55 غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2012
    رقم العضوية: 251621
    مشاركات: 743
    الطالبه لازم تكون رشيقة وعندها لياقه وبدل الحصة تكون حصتين وراء بعض
    حرام نخلي حالات السمنة في زيادة ولا ننسى المشاكل المترتبه عنها
    وبعد تكون هالحصص فيها نصائح غذائية حق خواتنا الطالبات
    لانه الرشاقة لازم تكون بطريقة صحية
    ولا ننسى أن الرشاقة مطلوبة عشان صحتهم أولا وحق العمل في بعض المؤسسات
    بس ابي اعرف المعارضين للرياضة البدنية للبنات ليش ؟
    صدق ابي اعرف اسباب المعارضة طول هالسنوات ؟؟

  11. #11
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    أنا أقولك ليش

    لان مابعد الرياضه أدهى وأمر

    نصيحة أديب الفقهاء الشيخ علي الطنطاوي لأهل بلاد الحرمين
    ومعاصرته لتحرير "تخريب" المرأة في بعض الدول العربية

    عَبْداللَّه بن محمد زُقَيْل

    الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...

    قال تعالى : " وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ " [ الأعراف : 68 ] .
    عندما تأتي النصيحةُ من شخصٍ شاب رأسه في الحياة ، وتنقل في البلدان ، وعاين التغيرات التي حلت بكثير من بلاد المسلمين ، وكتب عنها بقلمه ، وحاربها بلسانه ، وخشي على بلادنا من الوقوع فيما وقع فيه غيرنا من البلاد فإنها - ولا شك - تكون نصيحة بليغة ، ووصية غالية .




    لقد عايش الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - مراحل تغريب [ تخريب ] المرأة في كثير من بلاد المسلمين ، وسطر ذلك في كتبه ، وأنكر بلسانه وسنانه ، وعندما حلت رحاله في بلاد الحرمين خشي عليها أن يصيبها ما أصاب تلك البلاد ، ولم يرَ تلك المشاهد التي قصها في " ذكرياته " التي عايشها عيانا في بلاد الشام ، ومصر ، والعراق وغيرها ، فأوصى بوصية لأهل بلاد الحرمين .

    فهل نعي وصيته ؟!

    حذر الشيخُ علي الطنطاوي في " ذكرياته " (8/279) من خطر الاختلاط الذي عايشه وعاينه بنفسه ، وفضح دعاته وأساليبهم المكذوبة ، وخص أهل بلاد الحرمين بوصية عظيمة لا ينبغي أن تغيب عنا ، وخاصة أنها جاءت من رجلٍ مجربٍ عارفٍ عاصر أجيالا ، وعاش أزمانا فقال : " إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟

    إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟

    خبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟

    لقد جاءتنا على عهد الشيشكلي من أكثر من ثلاثين سنة ، فرقة من البنات تلعبُ بكرة السلة ، وكان فيها بنات جميلات مكشوفات السيقان والأفخاذ ، فازدحم عليها الناس حتى امتلأت المقاعد كلها ، ووقفوا بين الكراسي ، وتسوروا الجدران ، وصعدوا على فروع الأشجار ، وكنا معشر المشايخ نجتمعُ يومئذ في دار السيد مكي الكتاني رحمة الله عليه ، فأنكرنا هذا المنكر ، وبعثنا وفدًا منا ، فلقي الشيشكلي ، فأمر غفر الله له بمنعه ، وبترحيل هذه الفرقة وردها فورًا من حيث جاءت فثار بي وبهم جماعة يقولون أننا أعداء الرياضة ، وأننا رجعيون ، وأننا متخلفون ، فكتبتُ أرد عليهم ، أقول لهم : هل جئتم حقا لتروا كيف تسقط الكرة في السلة ؟ قالوا نعم . قلتُ : لقد كذبتم والله ، إنه حين يلعب الشباب تنزلُ كرة السلة سبعين مرة فلا تقبلون عليها مثل هذا الإقبال ، وتبقى المقاعد نصفها فارغاً ، وحين لعبت البنات نزلت الكرة في السلة ثلاثين مرة فقط ، فلماذا ازدحمت عليها وتسابقتم إليها ؟ كونوا صادقين ولو مرة واحدة ، واعترفوا بأنكم ما جئتم إلا لرؤية أفخاذ البنات ...

    وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة ، ولا تزال على الطريق السوي ، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدًا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه ، فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه ، واسألوا الله وأسأله معكم العون .

    إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط ، قاصرة على المدرسات والطالبات ... " .ا.هـ.

    فلنحافظ على ما نحن عليه كما نصح لنا الشيخ علي الطنطاوي ، ولنأخذ العبرة من غيرنا .

    وقال في وصفه للمنافقين من دعاة الرذيلة والتغريب في " ذكرياته " أيضاً (5/181) : " ترى الآن في كل بلد قلّةً أطهارا صالحين متعبدين ، كأنهم ( كما شبهتهم مرة غير مبالغ ) من أهل الصدر الأول ، وقلة أنجاساً تتلقف كل خبيث من المذاهب ، وسخ من العادات ، أسماؤهم أسماء المسلمين ، وما هم في عقائدهم وفي أعمالهم وفي سلوكهم كالمسلمين " .ا.هـ.

    قال الشيخُ علي الطنطاوي - رحمه الله - في " ذكريات " (5/177 - 182) : " لما رجعتُ إلى بغداد سنة 1954 م ذهبتُ أزورُ المدارس التي كنتُ أدرسُ فيها قبل سبع عشرة سنة : الثانوية المركزية ، والمدرسة الغربية ، ومدرسة الأعظمية ( كلية الشريعة ) التي عشت فيها ليالي ونهاراتي ، ورأتني في يقظتي وفي هجعتي ، وكانت يوما مستقري من دنياي .

    أفتدرون ماذا وجدتُ في هذه المدارس التي ذهبت أزورها ؟

    جئت المدرسة الغربية ، التي أعرفها وتعرفني ، يعرفني كل من يعلم فيها معي من إخواني، وكل من كان يتعلم فيها من أبنائي ، وتعرفني غرفها وإبهاؤها ، وممراتها وأبوابها ، وأركانها وجدرانها ، تركت فيها بقايا مني ، من أيامي ، من أماني وأحلامي ، فلما بلغت بابها أُصبت بصدمة اهتز لها جسدي : صـاح بي البواب : ممنوع يا أفندي .

    فلما رآني ماضياً قدماً لا أقف عليه ، ولا أتلفت إليه ، وثب يعترضني ويقول : قلت لك ممنوع ، فماذا تريد يا أفندي ؟ قلت : أريد أن أقابل المدير .

    فتردد ثم قال لي مستسلماً : تفضل ، ودخلت على مدير المدرسة ، فإذا كهل يدل سمته على فضل وعلى صلاح ، فانتسبت له ، كما كانوا يقولون قديماً أو عرفته بنفسي ، كما يقال الآن ، فرحب بي وأراد أن يكرمني ، فدعا بأساتذة الأدب العربي ليلقوني ، فدخل رجلان وسلما وسلمت ، ثم دخلت صبية حسناء ، سافرة حاسرة ، قصيرة الكم واسعة الجيب يبدو منها الساعد والنحر ، وأعلى الصدر ، تهدل خصلة من شعرها على جانب جبينها ، فكلما تكلمت اهتزت فسقطت على عينيها فأزاحتها بيديها ، قصيرة الثوب ، ما أنعمت النظر إلى ساقها لأعرف هل تلبس جوارب أم هي كاشفت الساق ؟

    دخلت غير محتشمة ولا مستحيية ، كأنها رجل يدخل على رجال ، أو كأنها حسبتنا نساء تتكشف أمامهن كما تتكشف أمام النساء ، وما طالت حيرتي في أمرها ودهشـتي منها حتى سمعت المـدير يقـدمها إلي يقـول أعـرفك بفلانة ( نسيت اسمها ) مدرسة الأدب العربي ، ومدت يدها لتصافحني فتأخرت لحظة ثم قبضت يدي ، وقلت كلمة اعتذار ما أعجبتها .

    وأسرعت لأتخلص من هذا الموقف فسألت المدير :
    هل تدرس الآنسة هنا في مدرسة كل طلابها شباب ؟ .
    فابتدرت هي الجواب ، وقالت للمدير بجرأة عجيبة :
    يظهر أن الأستاذ لم يعجبه أن أدرس هنا .

    قلت للمدير : اسمح لي أسألك هل الآنسة مسلمة ؟ قالت وقد انقلبت كالنمرة المتوحشة : وما دخل الإسلام في الأمر ؟ قلت : يا آنسة ، أنا لم أخاطبك ، وإنما أخاطب المدير ، فإن كنت مسلمة فالإسلام يدخل حياة المسلم كلها ، يكون معه إن كان وحده ، أو كان مع أهله ، أو كان في سوقه ، أو كان في مدرسته ، يبين له حكم كل عمل من أعماله ، لأنه ليس في الإسلام عمل يعمله المسلم إلا و له حكم في الشرع .

    ورأيت أن الكلام معها لا يفيد ، فقمت فسلمت على المدير وانصرفت ، ودمي كله يغلي في عروقي ، وغـضبي يضـرب قحف رأسي ، وذهبت فسألت من لقيت من الشـبان في دار " الأخـوة الإسلامية " ، فإذا هي سنة سيئة جديدة : أن يذهب مدرسون شبان إلى مدارس البنات ، ومدرسات شابات إلى مدارس البنين ، في أخطر مرحلة من العمر ، مرحلة الدراسة المتوسطة ، التي يكون فيها التلاميذ في بداية العهد بالبلوغ ، نار الرغبة مشتعلة بين جوانحهم ، وكوابح العقل والتجربة ضعيفة في نفوسهم ، أما الدين فقد كان من أثر المستعمرين في أكثر بلاد المسلمين أنهم أضعفوه في نفوس الناشئين .

    وروى لي هؤلاء الشباب حوادث مما يقع في المدارس التي تدرس فيها فتيات ، حوادث مخيفة أخشى على أعصاب القراء من الشباب أن أذكرها أو أن أشير إليها ، فأكون من الذين يريدون الفساد في الأرض .

    نار وبنزين هل يكون من اجتماعهما نبع في ظل حوله ورد وياسمين ؟

    وذهبت فنشرت مقالة مشتعلة ، لم أكتبها بقلم مقـطوف من أغصان الجنة ، بل بحطبة من جهنم ، تلتهب كلماتها التهاباً ، فتلهب نفوس أهل الإيمان وأهل الشرف، ومن في نفسه بقية من سلائق العروبة وخلائق الإسلام .

    تردد صداها بين جوانب البلد تردد صدى صوت المدافع ، أرضيت ناساً أبلغ الرضى ، وأغضبت آخرين أعنف الغضب ، حملت على الذين جاؤوا بهذه البنت فألقوها بين الشباب ، حمامة بيضاء بين صقور ، قد أشرعت هذه الصقور مناقيرها وأعدت مخالبها ، على أنها لا تخلو هي من اللوم ، فما الذي أدخلها هذا المدخل ؟ وإن هي إرادته فما الذي عقد ألسنة أهلها فلم ينصحوها ؟ وكف أيديهم عنها فلم يمنعوها ؟ وإن هي اضطر « وما ثم اضطرار » فما لها وما لهم تختار هذا الثوب القصير ، وهذا الزي المثير ، وهم يقرونها على ما اختارت ؟

    على أنني لا أتهم شباب العراق ولا بناته ، أنهم جميعاً أولادي أو أخوتي ، ولا شباب الشام ومصر، ولا أتهم أحداً بضعف الخلق ، ولا بامتهان العفاف .

    هل اتهم المنحدر إن سيرت فيه سيارتي بلا كوابح فانهارت السيارة ؟ هل أتهم النار إن أدنيت يدي منها بلا حجاب ؟ الطريق إنما شق لتسلكه السيارات، ولكن مع قوة الكابح « الفرامل » ويقظة السائق, والنار إنما خلقت ليستفيد منها الإنسان ، فيطبخ عليها ويتدفأ بها، وكابح السيارة هنا إنما هو الزواج ، والانتفاع بنار الشهوة إنما يكون بإنشاء الأسرة واستيلاد الولد .

    ما قال الله لنا كونوا رهباناً فعطلوا هذه الطاقة ، واحبسوا السيل المندفع من فم الوادي ، فمن أراد حبس السيل بعدما سال يذهب به السيل ولكن أعدوا له مجرى ليجري فيه ، أو فاستفيدوا من طاقته يدر لكم معملاً ، أو يسير لكم قطاراً ، هذه الشهوة طاقة إن أهدرناها خسرناها ، وإن وضعناها في حدودها التي حددها الله لها انتفعنا منها ، إن كان المصنع ينتج لنا ثياباً وأواني وسيارات ، فإن هذه الطاقة هي التي جعلها الله منتجة للناس الذين يصنعون الثياب والأدوات والسيارات ، فلا تهدروها ولا تضيعوها .

    إن المدارس إنما عرفت لتزيد الناس علماً ، لتقوم منهم الخلق، لتبعدهم عن طريق الرذيلة ، وهذا الاختلاط يسوقهم إلى هذا الطريق سوقاً .

    لقد كانت مقالة طويلة وكان مما قلت فيها : إن من المترفين الأغنياء قوماً يراجعون الأطباء ، يشكون إليهم بعض ما يجدون من الأبناء ، يقولون إنهم إن حضر الغداء أو العشاء أعرضوا عنه ، ولم يقبلوا عليه ، فهم يطلبون لهم دواء ، يفتح نفوسهم إليه ، ويزيد إقبالهم عليه .

    ولا يخبرون الطبيب أن السبب فيما يشكونه أن الولد أكل قبل الطعام بنصف ساعة حبة « شكلاطة » ، وقبلها تفاحة ، وقبل ذلك شرب شراباَ حلواً ، أي أنه أكل ما لا يغذيه ولا يكفيه ، ولكنه شغل معدته ، وأضعف شهيته .

    والله قد جعل الجوع الذي تحسون به ، دافعاً إلى الطعام الذي تحتاجون إليه ، كما جعل الشهوة وهي جوع آخر ، دافعاً إلى الزواج ، فالشاب الذي يأخذ من هذه نظرة بشهوة ، ومن هذه لمسة أو قبلة ، لم يحقق لـه ذلك المراد من الزواج ، ولم يبق عنده قوة تدفعه إليه ليقبل عليه .

    كان هذا الذي رأيته ، وهذا الذي كتبته ونشرته قبل ثلاثين سنة . لم أكن أتصور أنه سيأتي علي يوم أرى فيه مدارس البنات في بعض بلاد المسلمين تكشف عن أجسادهن بحجة الرياضة ، وتعلمهن الاختلاط باسم الفن وتخرجهن من بيوتهن للفتوة أو التدريب العسكري ، وسيأتي إن أذن الله ومد في الأجل وصف ما رأينا من ذلك في الشام أيام الوحدة مع مصر ، لقد رأينا شيئاً عجباً ، تشيب له نواصي الأطفال .

    لقد كانت العـراق لما تركتها بعد أن كنـت مدرساً فيها كما كانت أكثر البلاد العربية ، مثلها كمثل غدير كبير ، كان عذباً صافياً فتعكر ماؤه ، وخالطه الكدر ، فلم يعد سائغاً شرابه ، فلما عدت بعد سبع عشرة سنة « أي سنة 1954 » وجدت قوماً قد أقاموا مصفاة إلى جنب الغدير أخرجت ماء صافياً أبلغ الصفاء ، عذباَ غاية العذوبة، فوضعوه في بركة صغيرة ، وما خرج منه من أوضار كانت في الماء العكر ، ألقيت في بركة أخرى صغيرة كلها دنس وطين وقذر .

    هذا مثل أكثر البلاد العربية لما كنا صغاراً ومثلها الآن .

    ترى الآن في كل بلد قلة أطهاراً صالحين متعبدين ، كـأنهم ( كما شبهتهم مرة غير مبالغ ) من أهل الصدر الأول ، وقلة أنجاساً تتلقف كل خبيث من المذاهب ، وسخ من العادات ، أسماؤهم أسماء المسلمين، وما هم في عقائدهم وفي أعمالهم وفي سلوكهم كالمسلمين .

    وسائر الناس ( أي باقيهم ) وجمهورهم كما كانوا من قبل . خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً ، يقيمون الصلاة ، ويصومون ويحجون ، كما كان السلف يصومون ويصلون ويحجون ، فالأعمال هي الأعمال ، ولكن النيات ليست هي النيات . ومنهم من لا تنهاه صلاته عن فحشاء ولا منكر ، ومنهم من لا يحافظ على صلواته ، أو لا يكاد يصلي ، ويحسب أن الإسلام قول بلا عمل ، ودعوى بلا دليل ، وأن الله يوم القيامة يميز أهل الجنة من أهـل النار ، بـأوراق النفوس وجوازات السفر ، فمن كتب فيها أنه مسلم جاز الصراط إلى الجنة ، ومن كتب فيها أنه غير ذلك كب في جهنم " .ا.هـ.

    وقال الشيخُ علي الطنطاوي - رحمه الله - في " ذكريات " (5/268-274) : " أما الجانبُ الأخر من المصيبة الذي وقفتُ في آخر الحلقة الماضية عنده فهو نزعُ حجابِ البنات والسعي الدائب لاختلاط الشبان بالشابات ، حتى كشفت العورات ، وصار بعض المدارس كالمراقص والملهيات ، وصار الرقص ، لا الرقص الرياضي بل الرقص العادي مادة من المواد المقررات ، تجبر على تعلمه الطالبات .
    إي والله العظيم ، ما أقول إلا ما وقع ، لا أسير وراء خيالي ، ولا أفتري على الناس الكذب .

    لم نصل إلى هذا في يوم واحد ، بل كانت خطة مرسومة . كانت فصلا من محاربة الإسلام ...

    هذا هو باب الشهوات وهو أخطرُ الأبواب . عرف ذلك خصوم الإسلام فاستغلوه ، وأول هذا الطريق هو الاختلاط .

    بدأ الاختلاط من رياض الأطفال ، ولما جاءت الإذاعة انتقل منها إلى برامج الأطفال فصاروا يجمعون الصغار من الصبيان والصغيرات من البنات .

    ونحن لا نقولُ أن لبنت خمس سنين عورة يحرمُ النظر إليها كعورة الكبيرة البالغة ، ولكن نقول أن من يرى هذه تذكره بتلك ، فتدفعه إلى محالولة رؤيتها ...

    ثم إن أصول العقائد وبذور العادات ومبادىء الخير والشر إنما تغرس في العقل الباطن للإنسان من حيث لا يشعر في السنوات الخمس أو الست الأولى من عمره ، لإذا عودنا الصبي والبنت الاختلاط فيها ، ألا تستمر هذه العادة إلى السبع والثمان ؟ ثم تصيرُ أمراً عادياً ينشأ عليه الفتى ، وتشب الفتاة ، فيكبران وهما عليه ؟ وهل تنتقل البنت في يوم معين من شهر معين ، من الطفولة إلى الصبا في ساعات معدودات ، حتى إذا جاء ذلك اليوم حجبناها عن الشباب ؟

    أم هي تكبر شعرة شعرة ، كعقرب الساعة تراه في الصباح ثابتا فإذا عدت إليه بعد ساعتين وجدته قد انتقل من مكانه . فهو إذن يمشي وإن لم تر مشيه ، فإذا عودنا الأطفال على هذا فمتى نفصل بينهم ؟

    ثم سلموا التعليم في المدارس الأولية لـمعلمات بدلاً من المعلمين ، ونحن لا نقول إن تعليم المرأة أولاداً صغاراً ، أعمارهم دون العاشرة ، محرم في ذاته ، لا ليس محرماً في ذاته ولكنه ذريعة إلى الحرام ، وطريق إلى الوقوع فيه في مقبل الأيام ، وسد الذرائـع من قواعد الإسلام .

    والصغير لا يدرك جمال المرأة كما يدركه الكبير ، ولا يحس إن نظر إليها بمثل ما يحس به الكبير ولكنه يختزن هذه الصورة في ذاكرته فيخرجها من مخزنها ولو بعد عشرين سنة ، وأنا أذكر نساء عرفتن وأنا ابن ست سنين ، قبل أكثر من سبعين سنة ، وأستطيع أن أتصور الآن ملامح وجوههن،, وتكوين أجسادهن .

    ثم إن من تشرف على تربيته النساء يلازمه أثر هذه التربية حياته كلها ، يظهر ذلك في عاطفته ، وفي سلوكه ، في أدبه ، إذا كان أديباً " .ا.هـ.

  12. #12
    طلالي مميز
    الحاله : طلالية 55 غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2012
    رقم العضوية: 251621
    مشاركات: 743
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مورفين £ مشاهدة المشاركة
    اول سقطات التعليم الجديد في عهد الوزير الجديد
    اوووف اوووووف سقطات مرة وحده

  13. #13
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    الله يرحمك ياعلي الطنطاوي لقد قلت كلاما يطبق الان من قبل خائنين الامانه

  14. #14
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة طلالية 55 مشاهدة المشاركة
    اوووف اوووووف سقطات مرة وحده
    نعم سقطات وحتفوقي في يوم من الايام وتتذكري كلامي

  15. #15
    طلالي مميز
    الحاله : Signora غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254333
    العمل: Business woman
    مشاركات: 2,691
    انا مو مع ولا ضدددد بصراحة

    واذا تطبق خل نكوون واقعين بنات السعودية زززوله اغلبهن مايبن ..
    والله ان يسحبن ع الحصة ويتأفأفن
    يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا
    يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •