آثار الحكيم : لبنان بلد العري والانفلات .. وهيفاء بعريها تمثل تقاليد بلدها

[عبادي فنان العالم]

آثار الحكيم : لبنان بلد العري والانفلات .. وهيفاء بعريها تمثل تقاليد بلدها

--------------------------------------------------------------------------------

وصفت الممثلة المصرية آثار الحكيم الفنانة اللبنانية هيفا وهبي بالفنانة التي تمثل بعريها تقاليد بلدها، وتصف لبنان ببلد العري والانفلات، هجوم آثار لم يمر مرور الكرام، فقد شنّ نقاد لبنانيون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شديد اللهجة على الحكيم، وطالبوها بالاعتذار من الشعب اللبناني على الإهانة التي وجهتها إليه، وذهب بعضهم بمطالبة الدولة اللبنانية بمنع آثار الحكيم من دخول لبنان وبالطلب من المحطات المحلية عدم عرض أي عمل فني لها.

وكانت الحكيم قد قامت بمداخلة على خلفية مناقشة أزمة وقف عرض فيلم “حلاوة روح” في برنامج “العاشرة مساءً” مع الإعلامي وائل الإبراشي، فاعتبرت أن هيفا بعريها تمثل قيم وتقاليد المجتمع اللبناني، وأن هذا العري يظهر جلياً من خلال البرامج التي تعرض على الشاشات اللبنانية وأن المرأة في لبنان تخرج بملابس فاضحة، إلا أن الإعلامي المصري وائل الإبراشي اعترض على هذا التعميم، واستنكر اتهام المجتمع اللبناني بالعري مؤكداً أنّ هذه النماذج والبرامج موجودة في كل مكان، فردت عليه الممثلة قائلة “هي مراتك بتخرج وصدرها عريان؟”، في إشارة إلى أنّ الرجل اللبناني يقبل بعري زوجته.

[عبادي فنان العالم]

كيف ردت هيفاء وهبي على آثار الحكيم

-----------------------------------------------------------------------

ردت النجمة هيفا وهبي على الهجوم الذي شنته عليها الممثلة المصرية آثار الحكيم بسبب دورها في فيلم "حلاوة روح"، حيث اتهمت الحكيم وهبي بأنها ومن خلال العمل تمثل تقاليد وعادات مجتمعها في العري والإباحة والإنفلات.

رد وهبي جاء مختصراً، حيث قالت "ما تلوميني إذا فنّك صار مع الآثار والأطلال".

وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، هاجم العديد من اللبنانيين تصريحات آثار الحكيم، مدافعين عن فيلم هيفا وأدائها.



تعليقات :


- أثار الحكيم خلاص راحت عليها من فترة تاريخ صلاحيتها انتهى من السينما المصرية و حاليا من حقدها بتهاجم كل ممثلة ناجحة فى ادوارها و ما زالت


- آثار الحكيم فنانة راقية غير مبتذلة ولا مسفة وليست لحم رخيص ولا وضيعة ، ابتعدت عن الوسط الفني وهي في قمة عطائها ولم تقدم تنازلات في سبيل حصولها على أدوار بخلاف من نراه الآن من ابتذال وعري وتنازلات بمناسبة وبغير مناسبة إنحطت بالفن إلى أسفل سافلين ، فإذا آثار الحكيم كإسمها (آثار) فهي آثار غاااالية ذات قيمة عالية ولا تقدر بثمن ولا يلمسها أحد ، بخلاف غيرها ممن أصبحن يعرض ليل نهار وصرن كالدراجات الهوائية تم استخدامها في كل حارة عربية امتد إليها فنها الرخيص .

[اسـ الليـل ـير]

لبنان بلد الانفلات الامنى ومصر بلد الاستوقراطيه والسالفه يطول شرحها ناخذ فاصل ونسمع اغنيه المرايـــــا لعبادى الجوهر

[عبادي فنان العالم]

شكرا ع المرور

[فتى مكة]

كيف تقيّمون الفيلم على السماع أو على كلام الإعلام وبدون أن تشاهدونه بأنفسكم ؟!!
صراحة أقنعني هذا المنطق المفحم من المنتج (محمد السبكي) ، وياليت (عبادي فنان العالم) يكمّل جميله وينزل الفيلم حتى نتفرّج ويكون الحكم على علم يقين وبعد سماع الشهود ، ولا نكون مثل "شاهد مشفش حاجة "!!

آثار الحكيم فنانة محترمة تتميّز بأداء رومانسي حالم ، وحتى أدوار الفتاة المنحرفة التي قامت بأدائها في بعض الأفلام ( فيلم النمر والأنثى) كانت راقية وبعيدة عن العري والإبتذال والفجاجة ..
ولكنها فيما يظهر اقتصرت على رؤية إعلان الفيلم وصورة هيفاء وهبي ذات الصدر المفتوح "على البحري" ، كما أن تعميمها وصف "ثقافة العري" على كل اللبنانيين من فنانين أو مذيعي برامج لم يكن موفقا ويبدو أنها تكتفي بمشاهدة قناة "المستقبل" وأخواتها ولم تعرّج على قناة المنار .. !!


إن لبنان بلد المتناقضات والمفارقات والتنوّع الفريد في كل الجوانب ، ولا يمكن اختزاله في لون فني أو ثقافي أو سياسي أو أيديولوجي أو طائفي أوحد ، إنّ الميزة الحقيقية في لبنان هي تلك الحرية الواسعة النطاق التي تتيح لكل المكوّنات والأفكار والمذاهب والفلسفات أن تتفاعل وتتجاور وتتعايش سويّا بدون إقصاء .. من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار .. ومن المحافظة وحتى التحرر والإباحية .. ومن العروبة والقومية والمقاومة وحتى الإنعزالية والشعوبية والتغريب .. بيروت " ذات الستمائة ألف وجه " كما كتب ذات يوم الدكتور مصطفى محمود ..

ولكن على الهامش من الموضوع يمكن تسجيل بعض الملاحظات ..

من حيث الشكل هذا التدخل الإداري الحكومي بمنع الفيلم يعتبر تعدّيا على صلاحيات جهاز الرقابة ، ووصاية على الإبداع الفني ، ولهذا السبب فقد تقدّم المخرج أحمد عواض ( رئيس الرقابة على المصنّفات الفنية ) باستقالته على الهواء في أحد البرامج التلفزيونية احتجاجا ..

وهو في رأيي منطق سليم ، ويستند أيضا إلى فلسفة الوظيفة "الأخلاقية" المفترضة للدولة ، والتي ترى أن مهمة الدولة هي الإدارة فقط لشؤون المواطنين ، وليس صياغة أخلاق المجتمع كما هو شأن الأنظمة الفاشية التي تصطدم دوما بالطبيعة البشرية عندما تحاول القضاء على التعددية والتنوّع في المجتمع وصب كل الأفراد في قوالب جاهزة .. كما أن رئيس الوزراء ( محلب) الذي أصدر القرار لم يشاهد الفيلم على الأرجح ، ولكن رضخ لبعض المطالبات ، وقد علّمتنا التجربة الثمن الباهظ للانصياع للمتطرفين أو المزايدة عليهم

وفي نفس الوقت فإن انتهاك الطفولة أمرٌ خطير ويجب التوقف عنده وعدم التساهل معه ، خاصة بعد أن تفشت جرائم الأطفال في المجتمع المصري بصورة مزعجة من القتل والإغتصاب .. وهي تهمة طالما وجهها النقاد والمتابعين لأفلام الإخوة السبكي ( أحمد ومحمد) كونهم ينتجون أفلام تروّج لنموذج الشاب "البلطجي" والذي صار قدوة في الإجرام لبعض المنحرفين مثل "عبده موته" ..
والإخوان السبكي أبناء رجل فاضل ، وجزار محترم عايش بما يرضي الله ، ولكن كما يقول المثل من خرج من "كاره" قلّ مقداره !

[مورفين ..]

آثار الحكيم ماقالت هذا الكلام الا وهي واثقه بما يجري في الوسط الفني من تعري واسفاف وكل ما يخطر على البال !

وبعد هذا كله هيفاء وهبي عينها قويه وتدافع عن نفسها وكأنها محتشمه !

وللأسف صورة لبنان تشوهت بسبب هؤلاء الفنانات المنحطات أخلاقيا !

وعلى فكره قناة المنار قناه شيعيه الذي استدل بها الفتي أعلاه وكأنه يسوي دعايه لحزب الشيطان بأنهم ماسكين طريق الحق ماشاء الله !

أعوذ بالله من غضب الله

[طلالية 55]

ما تابعت الفيلم ولا ابي أشوفه بس بحثت عنه لقيت مكتوب أنه ممنوع في بعض الدول
بسبب مشهد اغتصاب

بس ضحكت لانه كذا فيلم طلع فيه مشاهد اغتصاب ايش الجديد طيب؟
اعتقد كلام المنع هي مجرد حركة تسويقية أكثر من منطلق ( كل ممنوع مرغوب )

بس تمنيت آثار الحكيم ما ترد بالطريقة هاذي

الوسط الفني صعب
المنتج السبكي له سنوات في هالمجال وفاهم
المنتج يبي يبيع أكثر ومفتاح هذا هو المشاهد الجريئة والجنس واختيار فنانة مبدعه وتوليفة رائعه

من سنتين تابعت لقاء للفنانة مصرية تعجبني واتابع اعمالها حتى من قبل شهرتها الحقيقة
كانت تقول باللقاء أنا قضيت عشر سنوات امثل أدوار بسيطة أو كومبارس والناس ماتعرفني
مع إيماني بطاقاتي ودايما المخرجين يخلوني بأدوار ما قدمت لي شيء
وبعدها تقول أني تسآلت ايش اللي ينقصني عشان أكون نجمه وراجعت حسابتها وبعد تفكير
قررت بعد إيماني اني اسمي فنانة أني امثل الأدوار المسنودة لي حتى لو جريئة


وبعدها تعرفت على مخرج معروف بأفلامه وطلب منها تشد حيلها وتمثل معاه بدون ما تقول
لا على أي مشهد يطلبه منها وأنه وعدها انها راح تصير نجمه بشرط أنها تطبق اللي يطلبه منها وتجتهد
وبالفعل بعد 3 أفلام او 4 صارت فنانة تستلم أجر عالي ونجمة تكرم في المهرجانات السينمائية وأفلامها نجحت فالممنوع مرغوب

إذا كان هذا اعتراف من فنانة بواقع الفن فلماذا نستغرب وإذا استغربنا إلى متى سيظل الاستغراب ، ولا زالت تذكر هالفنانة انه المخرج الفلاني المعروف لا زال يشكرها ويقول لها دايما انها ممثله بارعه وكسبت الشركة ملايين


المنتج يبي افلامه تنجح وتبيع اكثر لذلك يجيب له فنانة متاكد من إمكانياتها في تمثيل أدوار جريئة
بإبداع واحترافيه يعني مثلا لما تبوس الممثل تبوس باحتراف وأكثر من طريقة وابداع وعلى السرير تكون مثيرة وهي في أحضان الممثل أو يتلمس أماكن من جسدها يعني ما يبي تمثيل بارد يبي سخونه في المشاهد ومع هذا يكون التمثيل من نظرات عيونها وقبل هذا يختبرها المنتج والمخرج على سريره (وطبعا لا للتعميم)لأنه في افلام احتوت على مشاهد جريئة وخسرت لانه مافيها ابداع وإثارة

لذلك أنا اعتبر كلام الفنانة آثار الحكيم ماله داعي لأنها كانت في الوسط الفني وهي عارفه ومع هذا آساءت لدولة لبنان

[عبادي فنان العالم]

شوفوا هنا ...

------------------------------------------------------------------------------

لمشاهدة الفيلم الإيطالي Malena مترجم أون لاين

http://www.aflamonlinee.org/2013/01/malena-bluray.html

[الكازمي]

في رأيي

ان الرقابة هي الحكم في هذا الموضوع

وتدخل رئيس الوزراء خطأ

رغم اني اكره افلام السبكي عموما

[طلالية 55]

عبادي فنان العالم
إذا تابعت الفيلم خبرنا عن الموضوع اللي يناقشه الفيلم وشنو الرسالة اللي يبي يوصلها


طاب مساك

[مورفين ..]

مازالت أصداء الهجوم على أحدث أفلام هيفاء وهبي «حلاوة روح» تتوالى؛ فقد أكد «المجلس القومي للطفولة والأمومة» أن النجمة اللبنانية خطر على أطفال مصر.
المجلس أصدر بيانًا، جاء فيه أن الفيلم يُعرض أخلاق الأطفال وقيمهم للخطر، ويتضمن ألفاظًا ومشاهد جنسية تؤثر في قيم الأطفال، فضلًا عن استغلالهم للمشاركة في الفيلم، وهو ما اعتبره المجلس مخالفًا لقانون الطفل.
علاقة هيفاء بالطفل كريم الأبنودي خلال أحداث العمل، اعترض عليها المجلس بشدة وأكد أن الفيلم مادة مُسفة ومبتذلة، ويضم جرعة زائدة من الإثارة.

موية نار تخلي ملامحها تختفي وبعدها عاد تسوي اللي تبغاه

وجع في شكلها قبيحه وربي

[عبادي فنان العالم]

الإعلام اللبناني يفضح تاريخ الجنس في السينما المصرية دفاعاً عن هيفاء وهبي

--------------------------------------------------------------------------------

شنت مواقع اخبارية لبنانية هجوماً عنيفاً على السينما المصرية على أثر تصريح آثار الحكيم التي اتهمت هيفاء وهبي بأنه تمثل فن العري في لبنان وهو ما اغضب الاعلام اللبناني الذي افرد صفحات خاصة تحتوى على صوراً لبعض المشاهد الخاصة من بعض الافلام التي عرضت في السنما المصرية ، والتي أقل ما يمكن القول عنها أنها مشاهد اباحية ، بعد أن اظهرت بعض تلك الصور ظهور بعض الفنانات المصريات عاريات تماماً .

وتحت عنوان ” الجنس في الافلام المصرية” افردت المواقع اللبنانية قصة الجنس في الافلام المصرية منها عمرها من عمر أفلام الأبيض والاسود، فالجنس والعري والقبلات الساخنة ليست وليدة القرن الواحد والعشرين، ولا انطلقت مع فيلم “حلاوة روح” للنجمة اللبنانية هيفا وهبي.

وأوضحت الرواية اللبنانية بأن المصريين وعلى ما يبدو نسي البعض منهم أو تناسى فيلم “ثرثرة فوق النيل” الذي احتوى على كمّ كبير من العري والمشاهد الساخنة والذي أرفق بعبارة “للكبار فقط” وهو من بطولة عماد حمدي وميرفت أمين وعادل أدهم وسهير رمزي وماجدة الخطيب، حيث سيطر الحشيش والخمر والفجور على الموقف فيه.

واضافت ـ بحسب موقع صدى ـ بأن أفلام شمس البارودي التي كانت تقدمها للسينما المصرية قبل أن تعتزل وترتدي النقاب حيث كانت توصف بالفنانة الساخنة، فهي كانت تظهر شبه عارية في معظم افلامها، وابرز هذه الافلام “رحلة شهر العسل” مع احمد مظهر الذي ارتدت فيه مايوه شفافاً جداً.

أمّا الفنانة ناهد يسري فهي ظهرت في فيلم “سيدة الاقمار السوداء” الى جانب حسين فهمي حيث أصرّت دائرة المطبوعات والتسجيلات الفنية وقتها على حصر مشاهدته “للراشدين فقط”.

ومن ينسى ناهد شريف التي قدمت الأدوار الجريئة ووصلت إلى قمة جرأتها في فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” الذي قدمته عام 1973 وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان، اعتبر هذا الفيلم من الافلام الاباحية، فناهد شريف ظهرت فيه عارية تماماً، ولفتت الانظار اليها يومها والى تحررها من المحرمات، ورخاوة العيش في سبعينات القرن العشرين.

اما الممثلة ناديا الجندي قدمت العديد من الافلام السينمائية حيث ظهرت بمعظمها في ثياب شفافة ومثيرة، فهي قدمت دور “الغازيّة” الراقصة في معظم افلامها، بالاضافة الى انغماس تلك الافلام بالخمر والمخدرات وعلى سبيل المثال وليس الحصر فيلم “الباطنية”، “خمسة باب”، “بومبة كشر” ، عالم وعالمة” وغيرها.

فيما كانت الفنانة الراحلة مديحة كامل قد قدمت هي الاخرى مجموعة من الافلام التي تضمنت مشاهد إغراء قوية فهي شاركت الممثل نور الشريف في فيلم “انحراف” حيث كانت المشاهد التي جمعتهما ساخنة جداً، وفيلم “شوادر” الذي جمعها بالممثلين كمال الشناوي واحمد بدير، حيث تثير الراقصة شوادر الغجرية الجميع بانوثتها الطاغية وتنجح فى استمالة الثري العجوز عبدالجواد ، ورغم أنه متزوج ولديه أبناء إلا أنه يقرر الزواج من شوادر وينقلها لمنزل الأسرة ، لتموت زوجته كيدا.

حتى مقدمة البرامج الحالية والممثلة السابقة صفاء ابو السعود لم تخل افلامها من الاغراء والاثارة فهي ظهرت في أحد افلامها بمايوه غير مشاركتها في فيلم “البحث عن المتاعب” مع عادل امام هو الاخر مرفق بعبارة “للكبار فقط”.

اضافة الى النجمات الحاليات مثل غادة عبد الرازق، سميّة الخشاب، وغيرهما ممن قدمن المشاهد الجريئة في السينما المصرية .

[عبادي فنان العالم]

" حلاوة روح " .. قصة ولَّا مناظر

--------------------------------------------------------------

" قصة " ولا " مناظر " مداعبات لم يسلم منها صناع فيلم "حلاوة روح".. قبل العرض بالسينما أثناء قيام مجموعات متفرقة من الشباب بحجز تزاكر، خاصة وأنهم يتوقعون توليفة جنسية غير مسبوقة تمنوا مشاهدتها.

نجح المخرج سامح عبدالعزيز فى استعراض مفاتن جسد اللبنانية هيفاء وهبى ليصنع لنا فيلم على غرار أفلام درب طياب الذى اشتهر بالدعارة فى فترة الأربعينيات من القرن الماضى وقدم لنا توليفة أعادت إلى الأذهان فيلمى "5 باب" و"شوارع من نار" بصورة وتقنيات الألفية الجديدة.

ونجح عبدالعزيز كمخرج يملك أدواته فى استعراض كافة تفاصيل جسد هيفاء وهبى من كافة الزوايا وفشل فى تحريك ملامحها الصامتة دومًا التى لا تُحدث أى تفاعل مع أحداث الفيلم، واكتفى فقط بما تملكه هيفاء وهبى من جسد يثير المشاهد العربى الذى سيشاهد العين بما تشتهى لمجرد أن تبحث عن أى مادة تثيرها جنسيًا دون النظر لمحتواها أو ما تقدمه.


وظهرت هيفاء وهبي، خلال الأحداث بما لذ وطاب من الملابس التى تُظهر أكثر من ما تُخفى عن أعين المشاهد، وبدأت الأحداث بمشهد تخيلى بين هيفاء وهبى والطفل الصغير الذى يتلصص عليها من خلف الشباك وهى تستعرض كافة الأوضاع الجنسية التى أجازتها الرقابة بملابس فضفاضة من الأعلى وقصيرة من الأسفل تُزيد من خيال المُتلقى جنسيًا، ولم يضع سامح عبد العزيز الفرصة فى استعراض مفاتن هيفاء فى أى مشهد من الفيلم، باستثناء المشهد الوحيد الذى ظهرت خلاله بملابس محتشمة وتم تمزيقها أثناء اغتصابها ليتم اتهامها بالخيانة والوقوع فى الرزيلة مع قواد الحارة "باسم سمرة".

ورغم تميز المخرج سامع عبدالعزيز ونجاحه من قبل فى إعادة إحياء الفنان محمد سعد فنيًا فى فيلمه الأخير "تتح" إلا أن دفاعه المستميت عن حلاوة روح يفتقد إلى المنطق خاصة وأنه لا يحمل بين طياته غير الإسفاف وظهر المشاركون فيه على مستوى الصورة فنيًا على أنهم يتعاملون مع "سبوبة" أو "أكل عيش"خاصة وأن الأحداث اتسمت بالرتابة والإيقاع البطيء.

كان اختيار المخرج سامح عبدالعزيز موفقا فى اختيار بطلى الفيلم "باسم سمرة" القواد الذى يبحث عن جسد "روح" و"محمد لطفى" فتوة الحارة الذى يبحث فقط عن المتعة، وباقى الشخصيات وخاصة من يعمل منهم فى الدعارة داخل الحارة وخارجها.

وصدق صناع فيلم "حلاوة روح" فيما رددوه مرارًا وتكرارًا حول أن الأحداث لا تتطابق مع فيلم "ميلينا"، خاصة وأنه لم يأخذ منه غير الجانب الجنسى للشخصية والطفل الصغير الذى يشتهى ويحب امرأة جميلة وصنع عليها أحداث هشة ضعيفة البناء دراميًا لمجرد بناء صورة جنسية لو تم حذف أى منها لما تأثر قوامه الضعيف.

وظهر ذلك فى مشهد الرقص فى الحارة التى قدمته هيفاء وهبى والذى كان مغاير تمامًا لما يتم غنائه بصوت حكيم، وغابت الدراما عن المشهد وغلب عليه الطابع الجنسى فقط خاصة وأن الشخصية التى تقدمها جنسيا من الداخل تقرر مواجهة الرجال والتصدى لرغباتهم فى الجنسية ومحاولتهم المستميتة لصيد جسدها والاستمتاع به داخل حارة تُظهر أغلب من يعيش فيها من نساء كداعرات يبحثن عن المتعة مع أى جسد مجانًا أو بمقابل بسيط وقوادين بغرض استكمال توليفة الإثارة الجنسية التى يبحث عنها الفيلم الذى لم يخل من الألفاظ الجنسية التى تعكس حالة "الهياج" على الملابس التى تُبرز تضاريس الجسد الذى تزينه ملابس لا علاقة لها بطبيعة الشخصية وفقرها.

[عبادي فنان العالم]

هيفاء وهبي : الطفل " سيد " لم يغتصبني .. وموهبتي التمثيلية بقت " تقيلة و خبرة " .!

-------------------------------------------------------------------------------------------

منذ بداية ظهورها وهى مثيرة للجدل، بأغنياتها وكليباتها الجريئة، ودخولها لعالم السينما كان بنفس الجرأة، من خلال فيلم دكان شحاتة ثم «حلاوة روح»، لكن جرأتها فى الفيلم اعتبرها البعض إسفافا وابتذالا، ورآها آخرون حرية تعبير.

أزمة هيفاء تجاوزت الفيلم، ووصلت للتلاسن بين الفنانين حيث اتهمها عدد من الفنانات بأنها ليست ممثلة وكل موهبتها تكمن فى توظيف إمكانياتها الجسدية، كما صرحت المطربة شيرين عبدالوهاب، والنجمة ياسمين عبدالعزيز التى قالت: «إنها تمثل بتضاريسها»، والفنانة آثار الحكيم التى وصفتها بأنها تمثل بجسدها، بل إنها اتهمت هيفاء والشعب اللبنانى بأنه شعب ثقافته تتمثل فى العرى، وهو ما جعل هيفاء ترد عليها قائلة: ليس ذنبى أن المنتجين لا يرسلون لك شغل، وأنك مجرد «آثار»، ووصل الأمر إلى ما يشبه «اشتباك» بين عدد من الفنانين اللبنانيين والفنانين المصريين.

«اليوم السابع» حاورت هيفاء لتتعرف منها على موقفها من الهجوم عليها فى تلك المباراة فى تبادل الشتائم والاتهامات وحالتها النفسية بعد منع عرض الفيلم إضافة إلى جديدها من أعمال فنية بعد حلاوة روح.

ما تعليقك على الهجوم الذى قوبل به فيلمك «حلاوة روح»، وكيف استقبلت منع الفيلم؟

- استقبلت قرار منع الفيلم بدور العرض باحترام شديد لأنه قرار دولة ومصر دائما لها معزة خاصة بقلبى فهو قرار سيادة رئيس الوزراء وهو رجل أنا أحترمه جدا وأى قرار يجد أنه الأفضل عليه أن يطبقه.

وأنا لدى ثقة بأن كل من شن هجوما على الفيلم لم يشاهده وكل هذا الهجوم كان معدا قبل عرض الفيلم وكأنها حملة ضدى وضد صناع العمل، وفى الحقيقة الفيلم «مايستهلش الحملة دى» ولكننى لا أنكر أبدا أن هناك العديد من وسائل الإعلام العربية وقفت بجانبنا وأنصفتنا كفريق عمل، لأنهم يعلمون جيدا مدى الجهد المبذول فى الفيلم، فقد كتبت بعض الأقلام الحقائق وكشفت المغالطات والفبركة التى كتبت عن الفيلم، وهناك من كتبوا عن مشاهد لا وجود لها، مثلما رددوا أن هناك مشهد اغتصاب الطفل سيد لروح وتصبح حاملا منه، وهو مشهد لم يتواجد ضمن أحداث الفيلم وبالتأكيد هذا الكلام الذى يتم ترديده بشكل مستمر يجعل الكثيرين يشمئزون من الفيلم ومحتواه، والحقيقة أننى منذ اللحظة الأولى لعرض الفيلم لم أجد نقدا له أو لدورى فيه، لكن اقتصر الموضوع على الهجوم المستمر، ومن ذهب للسينما فوجئ أن ما كتب بعيد عن محتوى الفيلم، وأنا راضية تماما عن الفيلم حيث صور كل مشهد به ضمن إطار درامى واضح، ولأن المخرج سامح عبدالعزيز يمتلك موهبة مميزة وقدرة رائعة على تقديم الأعمال الفنية، وظهر الفيلم بشكل مختلف وأكثر درامية، وتعامل المخرج مع السيناريو بشكل مبسط.

هل سيجعلك قرار منع عرض فيلم «حلاوة روح» تبتعدين عن السينما؟

- بالتأكيد لأ فما حدث لن يؤثر أبدا على مسيرتى بالسينما.

وماذا عن مقارنة فيلم «حلاوة روح» بفيلم «مالينا»؟

- كل من قارن بين فيلمى «حلاوة روح» والفيلم الإيطالى «مالينا» للنجمة مونيكا بيلوتشى لم يشاهد الفيلمين فهما بعيدان كل البعد عن بعضهما البعض، ولا مجال للمقارنة بينهما ففيلمى جيد وإنتاج ضخم ويستحق التقدير.

انتقدت بعض الفنانات مثل ياسمين عبدالعزيز وشيرين وآثار الحكيم أداءك بالفيلم؟

- كل شخص له رأيه الخاص وﻻ يجوز أن تقيم إحدى الفنانات فنانة أخرى مثلها، والأجدر أن يقيم كل شخص نفسه.

لماذا تمالين لتقديم الأدوار الشعبية؟

- أختار الأدوار التى أجد أنها قريبة من الناس مثل أدوار الفتاة الشعبية مثلما قدمت دور «بيسة» فى دكان شحاتة ودور «روح» فى فيلم «حلاوة روح»، فهذه النوعية من الأدوار أحبها وأجدها قريبة من قلوب الناس فقد سبق وعرض على قبل فيلم «دكان شحاتة» عدد كبير من السيناريوهات التى تعتمد فقط على «الدلع» وكنت أرفضها لأنى أريد أدواراً جادة تبرز موهبتى.

لماذا اخترتى أن تعودى للسينما من جديد بشخصية روح؟

- اخترت فيلم «حلاوة روح» بين عدد من السيناريوهات التى كانت تعرض على بشكل مستمر لكننى وافقت على هذه الشخصية تحديدا لأننى اقتنعت وأعجبت بها، فشخصية «روح» هى بنت لم تمتلك الخبرة الكافية وكل ما تعلقت به هو وعود من زوجها الذى تركها وسافر، وبالرغم من ذلك فإنها تعيش على تلك الوعود والأوهام، واختيارى للدور كان من أجل إظهار إمكاناتى كممثلة بعيدا عن نظرة البعض لى، فأنا أشعر الآن بثقل موهبتى كممثلة فقد اختلف أدائى تماما وأصبحت أكثر خبرة بالمقارنة مع فيلمى الأول دكان شحاتة.

لماذا أثارت علاقة روح بالطفل «سيد» فى أحداث الفيلم الكثير من الجدل؟

- شخصية «روح» كانت تتعامل مع سيد على أنه طفل ولم تنظر إليه كرجل مثلما ردد البعض، فهو كان بالنسبة لها مجرد طاقة نور وأمل، لكن رؤية الطفل لروح كانت مختلفة وذلك بسبب صغر سنه وانعدام خبرته، فكان كل ما يصدر من «سيد» كلام وليست أحاسيس.

يرى البعض أن التمثيل خطفك من الغناء؟

- أنا فى المقام الأول مغنية وبفضل نجاحى فى الغناء، تم ترشيحى لعدد من الأعمال التمثيلية التى اخترت منها ما يناسبنى وأقربهم إلى قلبى، لكن الغناء بالتأكيد موجود دائما فى حساباتى فحتى مع انشغالى بالفيلم والبرنامج ومسلسل «كلام على ورق» إلا أننى أخطط أن يكون الألبوم القادم مميزا وينال إعجاب كل من يسمعه.

هل نجاحاتك فى التمثيل من الممكن أن يدفعك لترك الغناء؟

- لا، لم ولن أترك الغناء فهو الأساس عندى، وهو من صنع اسم وشهرة «هيفاء وهبى».

[عبادي فنان العالم]

تعليق هيفاء وهبي على وقف فيلم حلاوة روح

---------------------------------------------------------------------