الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 19

الموضوع: أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة

  1. #1
    طلالي
    الحاله : الورّاق غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jan 2013
    رقم العضوية: 253394
    مشاركات: 50

    أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة



    كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة ، كالصداقة والجيرة ، إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة . و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله ، وعلى ذلك فقس . و قد توجد المصلحة في العمل الديني ، والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟ إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين .

  2. #2
    طلالي مميز
    الحاله : راجع راجع غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2008
    رقم العضوية: 103440
    المكان: جدة
    مشاركات: 2,376
    الله المستعان ..

    شكرا لك..
    أبي الغالي أحن إليك كلما حلقت بي سحابات الحياة ،
    و أحس أن الوجود غير الوجوود

    رحلت عنا و لكنك موجود في قلوبنا.. رحمك الله يا والدي الغالي.
    من مثلك بطيبك و حبك و حنانك اشتقت إليك ... اسأل الله لك الجنة

  3. #3
    طلالي مميز
    الحاله : عبادي فنان العالم غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 191918
    مشاركات: 7,000
    بدون شك .. يجب

  4. #4
    طلالي مميز
    الحاله : مزاج طربي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2010
    رقم العضوية: 243880
    مشاركات: 685
    موضوع جميل

    و الإجابة لن يستطيع إلا عابد متعبد في صومعته اربعين سنه

    الكلام سهل ...
    يا آخر وطن أُولد فيه و أُدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي

    :rflow:

  5. #5
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة ، كالصداقة والجيرة ، إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة . و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله ، وعلى ذلك فقس . و قد توجد المصلحة في العمل الديني ، والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟ إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين

  6. #6
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    كلامك غير دقيق
    فالانسان يعبد الله طمعا في الثواب أو خوفا من العقاب
    وهاتان من أكبر المصالح .


  7. #7
    عضو لم يفعل اشتراكه
    الحاله : فـلاش غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2008
    رقم العضوية: 102408
    مشاركات: 4,893

    بعض الكلمات المأثورة عن الصالحين تقول أن عبادة الله سببها أنه أهلٌ لذاك..
    وليس طمعاً في نعيم أو خوفاً من عقاب..

    المعنى الأول أكثر عقلانية وفيه محبة لله..


    والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.


  8. #8
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    ^
    ^
    ^
    وبعض الآيات تدل على على عكس ما قلت :
    "تتجافى جنوبهم عن المضاجع خوفا وطمعا"

    لذلك عاب كثير من العلماء قول رابعة :
    اللهم ان كنت اعبدك طمعا في جنتك فلا تدخلني جنتك
    وان كنت اعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنارك .

    فمن غير المعقول ان يدعو العابد بمثل هذا وهو
    يعلم ان اعظم ثواب في الجنة هو رؤية الله .
    .


  9. #9
    طلالي مميز
    الحاله : malh غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2008
    رقم العضوية: 92701
    مشاركات: 3,609
    اذا فسرنا الموضوع على اخلاص النية في العمل لله وخلوه من الرياء والسمعة
    فالكلام سليم ولا يتعارض مع مسألة الثواب والعقاب.

  10. #10
    طلالي
    الحاله : الورّاق غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jan 2013
    رقم العضوية: 253394
    مشاركات: 50
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مزاج طربي مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل

    و الإجابة لن يستطيع إلا عابد متعبد في صومعته اربعين سنه

    الكلام سهل ...
    لا أظن ذلك ، فالله ييسرنا لليسرى وليس للعسرى ، وإخلاص النية ليس أمر صعب ، والتطبيق قدر الإمكان بلا حرج ولا تكلف

  11. #11
    طلالي
    الحاله : الورّاق غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jan 2013
    رقم العضوية: 253394
    مشاركات: 50
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين مشاهدة المشاركة
    كلامك غير دقيق
    فالانسان يعبد الله طمعا في الثواب أو خوفا من العقاب
    وهاتان من أكبر المصالح .
    أولا ، الخوف والرجاء درجة ثانية معرفة الله ومحبته ، قال تعالى ( إنما نطعمكم لوجه الله ) ، وقال أيضا ( يدعوننا رغباً ورهباً ) والمصلحة التي أقصدها هي المصلحة الدنيوية ، قال تعالى ( ولا تشتروا بايات الله ثمنا قليلا )

    وشكراً

  12. #12
    طلالي
    الحاله : الورّاق غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jan 2013
    رقم العضوية: 253394
    مشاركات: 50
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مزاج طربي مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل

    و الإجابة لن يستطيع إلا عابد متعبد في صومعته اربعين سنه

    الكلام سهل ...
    لا أظن ذلك ، فالله ييسرنا لليسرى وليس للعسرى ، وإخلاص النية ليس أمر صعب ، والتطبيق قدر الإمكان بلا حرج ولا تكلف

  13. #13
    طلالي
    الحاله : الورّاق غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jan 2013
    رقم العضوية: 253394
    مشاركات: 50
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مالك الحزين مشاهدة المشاركة
    ^
    ^
    ^
    وبعض الآيات تدل على على عكس ما قلت :
    "تتجافى جنوبهم عن المضاجع خوفا وطمعا"

    لذلك عاب كثير من العلماء قول رابعة :
    اللهم ان كنت اعبدك طمعا في جنتك فلا تدخلني جنتك
    وان كنت اعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنارك .

    فمن غير المعقول ان يدعو العابد بمثل هذا وهو
    يعلم ان اعظم ثواب في الجنة هو رؤية الله .
    .


    أنت أجبت عن نفسك ، أعظم ثواب هو رؤية الله ، أي رؤية الله غير رؤية الجنة والنجاة من النار ، ولا يفرح برؤية من يحب الا المحب ، ومادمت ترى أن رؤيتك لله أكبر من دخول الجنة ، هذا ماأقوله أيضا ، أما كلام رابعة العدوية ففية مبالغة شعراء ، لأنها شاعره .

    الجميع يحتاج الى ماعند الله ولا أحد يستغني ، لكن حبنا لله أكبر من حبنا لجنته وإن كنا نحبها ولا نستغني عن فضل الله ولا نزهد به ، لكن المقصود في العبادة هو الله وهو الصمد ، وليس بعض مخلوقاته كالرغبة في الجنة والخوف من النار ، والجنة والنار من مخلوقات الله ، وعبادة مخلوقات الله وثنية .

  14. #14
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    هذا الكلام قريب من أقوال الصوفية التي تجعل أساس العلاقة بالله هي عاطفة (الحب الإلهي) الذي لا يستند إلى المصالح والأغراض ، والحبّ أسمى من الخوف والطمع وأرقى من عبادة الله طمعا في الجنة أو خوفا من النار .. ورابعة العدوية مقامها فوق مقام الحسن البصري !

    ربّما يُخدَع الإنسان في هذا الكلام ويرى فيه غاية الدين والفهم الذي يعلو عن فهم العوّام ، والوصول لرتبة "العارفين" وتحقيق مقام الإحسان ، ولكن في الحقيقة أن الصوفية يرفعون نفسهم حتى فوق مقدار الأنبياء أنفسهم الذي يعبدون ربهم خوفا وطمعا ، بل يجعلون من أنفسهم أندادا لله لايقبلون أقلّ من مجالسته ولقائه والتباسط معه ، ومشاهدته بالعين المجرّدة كالأجسام ، كما هو الحال بين الأصدقاء والأنداد !

    إنّ التصوّف في حقيقة الأمر أحوال نفسانيّة بكل ما يحتوي من مواجيد وأذواق ومقامات وأحوال وغير ذلك من مصطلحات القوم ..
    وغاية الصوفي هي الوصول لمرتبة الألوهية عبر التوحيد والامتزاج بين (الإنساني) و(الإلهي) ، إما بواسطة (الإتحاد) بين الصوفي و"الله" ، أو بواسطة (الحلول) الإلهي في الناسوت ، أو بواسطة "وحدة الوجود" التي تجعل الخالق والمخلوقات جميعا شيئا واحدا ، وكل تلك التصوّرات لايمكن قبولها إلا بكونها حالات نفسيّة أو تهيّؤات فحسب ..

    وقد كان الفقيه الحنبلي ابن الجوزي في كتاب " تلبيس إبليس" انتقد تلك التصوّرات ، وبالذات تعبير " العشق الإلهي " ، لأن مصطلح "العشق" حسب كلامه لايكون إلا لما يُنكَح فلا يليق استعماله بجانب الله سبحانه ، كما أن الإنسان لايحب أو يعشق إلا ما كان مشاكلا له أو من نفس جنسه ، وليس الله تعالى كذلك ..
    وقد أبان الله في القرآن الكريم المعنى الصحيح بقوله :" قل إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يحببكم الله " ، ولكن هذا لايلزم من يعتقد أنه قد اتحد بالله أو أن الله حلّ فيه فأصبح إلها ، فليس بين الأصحاب أو الآلهة تكليف !
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 22-05-2014 عند الساعة » 01:47 PM

  15. #15
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الورّاق مشاهدة المشاركة


    أنت أجبت عن نفسك ، أعظم ثواب هو رؤية الله ، أي رؤية الله غير رؤية الجنة والنجاة من النار ، ولا يفرح برؤية من يحب الا المحب ، ومادمت ترى أن رؤيتك لله أكبر من دخول الجنة ، هذا ماأقوله أيضا ، أما كلام رابعة العدوية ففية مبالغة شعراء ، لأنها شاعره .

    الجميع يحتاج الى ماعند الله ولا أحد يستغني ، لكن حبنا لله أكبر من حبنا لجنته وإن كنا نحبها ولا نستغني عن فضل الله ولا نزهد به ، لكن المقصود في العبادة هو الله وهو الصمد ، وليس بعض مخلوقاته كالرغبة في الجنة والخوف من النار ، والجنة والنار من مخلوقات الله ، وعبادة مخلوقات الله وثنية .


    لقد قلتُ أن رؤية الله من الثواب ، أي أنها مصلحة بحسب تعريفك .
    لا يجب أن نغلو في هذه المسألة ، اعبد الله لأنه أمرك بالعبادة ولأنك تحبه ولأنه ترجو
    رحمته ، ولا تخصص العبادة لأمر محدد ، فهنالك حالات يدعو المرء ربه
    من الخوف وحالات يدعوه من أجل الرزق ، وأخرى من أجل الولد وهكذا .

    الأمر بسيط ، لكن مثل هذه الفلسفة والأفكار الصوفية كما ذكر فتى مكة بالغت وجعل القارئ
    في حيرة ، ولربما شك في عبادته لله ، هل هو محب أم صاحب مصلحة وطالب حاجة أم مقلد !



قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •