التفسير العاطفي للأحداث والظواهر الطبيعية ..

[بحررررررر]

إثنان يتحاوران حول " الإله "، محمد (ملحد) وخالد (مسلم) مع بقية الأصدقاء في "الاستراحة" ، وفي ثنايا الحديث أخذ محمد يستهزئ بقدرة ما يسمى بـ"الإله" في أن يغير في فيزياء المادة كأن يحول العصا إلى حية ويحول مكوناتها المادية ثم يحركها. يقول ذلك باستهزاء. قال خالد: لو أراد الله أن يبتليك بالموت في هذه الليلة جزاءً على كلامك لفعل ولكنه أرحم بالعبد من أمه. قال محمد ضاحكاً: أعلى ما في خيله يركبه!
قام خالد مغاضباً ونصح بقية الشباب بالمغادرة حتى لا يحق عليهم عذاب الله مع محمد.

في تلك الليلة أصيب محمد بوعكة شديدة انتقل بعدها إلى المستشفى، اكتشف الأطباء تسمم دمه بنسبة عالية جداً، لم يسعفهم الوقت؛ مات محمد!

وصل الخبر صباح اليوم التالي للأصدقاء فقالوا: الله أكبر هذا جزاء من يتألى على الله و يتحداه، و اي كأنه لا يفلح الظالمون! دعونا نخبر خالداً بهذه المعجزة النكراء!

- الو الو ..
- أهلاً
- خالد ؟ !!
- لا أنا أخو خالد ..
- عطني خالد لاهنت ..
- خالد انتقل إلى رحمة الله ليلة البارحة، صار عنده تسمم و تأثر الدم بشكل عالي، الأطباء ما اسعفهم الوقت، مات خالد !
- رحمه الله والله لقد كان رجلاً فاضلاً أحبه الله فأحب لقاءه، لا تحزن فقد بشرنا النبي "من مات بالسم مات شهيد" لا تحزن لعله مع النبيين والصديقين ..


محمد و خالد تناولا طعام العشاء سوياً قبل الحضور للإستراحة ..

[راجع راجع]

ههههههههههههههه

[ليل و طرب]

الله يرحمهم ويغفر لهم ويعفو عنهم

اخر الاحزان اخوي

[فتى مكة]

وكأن الطبيعة تهذي مثلما يهذون .. ( اسبينوزا )

هذا التفسير شاهدنا له نماذج متكررة ، فعندما تحلّ كوارث طبيعية مثلا من سيول وفيضانات على شعوب غير مسلمة أو شعوب مسلمة ليست على مذهبهم ومغضوب عليها عندهم يقال إنها "غضب من الله" أو "عقوبة ربانية" وما أشبه هذا الكلام ، وإذا حلّت بساحتهم وأحيط بهم اختلف الكلام والتفسير !!

ماذا قالوا عن الفيضانات والسيول في أندونيسيا وأمريكيا وحتى جدة ، وماذا قالوا عن سيول الرياض قبل عدة سنوات ؟؟!!

[مزاج طربي]

قاتلهم الله