نبذة بسيطة عن الخليفة السلطان عبد الحميد الثاني :

اخر السلاطيين الفعليين للدولة العالية العثمانية وهو السلطان الرابع و الثلاثون للسطلنة و خليفة المسلمين وهو ابن السلطان عبد المجيد و امه السيدة تيرمشكان الشركسية ولد سنة 1842 ميلادي و تولى عرش السلطنة بعد خلع اخيه رشاد المتورط في قتل عمه السلطان عبدالعزيز من قبل جماعة الاتحاد و الترقي الماسونيين سنة 1876 وترك الحكم في سنة 1909 بانقلاب عسكري مكون من ضباط ينتمون الى جمعية الاتحاد و الترقي الماسونية و توفي سنة 1918و دفن في

وفي عهده لتولي عرش السلطنة قام باصلاحات كثيرة برغم فقر خزينة الدولة قام باصلاحات دستورية و تعليمية وقام بانشاء سكة حديد الحجاز الذي يربط الاستانة الى الحجاز .

اتركم مع اجمل القصائد التي تحكي و ترثي السلطان عبد الحميد الثاني رحمة الله عليه .

امير الشعراء أحمد شوقي :

ضجت عليك مآذن ومنابر وبكت عليك ممالك ونواح
الهند والهة ومصر حزينة تبكي عليك بمدمع سحاح
والشام تسأل والعراق وفارس أمحا من الأرض الخلافة ماح؟
نزعوا عن الأعناق خير قلادة ونضوا عن الأعطاف خير وشاح
من قائل للمسلمين مقالة لم يوحها غير النصيحة واح
عهد الخلافة فيه أول ذائد عن حوضها بيراعه نضاح
إني أنا المصباح لست بضائع حتى أكون فراشة المصباح

كما رثاه شاعر العراق جميل صدقي الزهاوي، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:


وقد بعث الله الخليفة رحمة إلى الناس إن الله للناس يرحم
أقام به الديان أركان دينه فليست على رغم العدى تتهدم
وصاغ النهى منه سوار عدالة به إزدان من خود الحكومة معصم
وكم لأمير المؤمنين مآثر بهن صنوف الناس تدري وتعلم
ويشهد حتى الأجنبي بفضله فكيف يسيء الظن من هو مسلم
سلام على العهد الحميدي إنه لأسعد عهد في الزمان وأنعم