الصفحة رقم 2 من 3 البدايةالبداية 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 16 الى 30 من 35

الموضوع: تعريف عام بالشيعة الإثنى عشرية

  1. #16
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    وجوب طاعة الأئمة:
    عن أبي الصباح قال: أشهد أني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:"أشهد أنَّ علياً إمام فرض الله طاعته وأنَّ الحسن إمام فرض الله طاعته، وأنَّ الحسين إمام فرض الله طاعته، وأنَّ علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته، وأنَّ محمد بن علي إمام فرض الله طاعته".(أصول الكافي كتاب الحجة ص109).
    ونقل الكليني أيضا:قال الإمام محمد الباقر:"إنَّما يأتي بالأمر من الله تعالى في ليالي القدر إلى النبي وإلى الأوصياء:افعل كذا وكذا الأمر قد كانوا علموه أمره كيف يعملون فيه".(أصول الكافي كتاب الحجة ص 154).
    عصمة الأئمة:
    تبدو فكرة العصمة عند الشيعة ردة فعل تجاه مخالفيهم في قضية إمامة علي وبقية الأئمة، فقد ظهرت هذه الفكرة كصفة ملازمة للإمام، ترد له اعتباره وتسمو به عن بقية الناس.(انظر نظرية الإمامة:د.أحمد صبحي ص 140).
    وقد ذهب الشيعة إلى القول بعصمة الأئمة وبالغوا في ذلك، فهم:لا يخطئون عمداً ولا سهواً ولا نسياناً طول حياتهم، ولا فرق في ذلك بين سن الطفولة وسن النضج العقلي، ولا يختص هذا بمرحلة الإمامة.
    وزعموا:أنّ الله سبحانه وتعالى عصم اثنين فلم يسجدا لصنم قط، وهما:محمد بن عبد الله، وعلي بن أبي طالب، فلأحدهما كانت الرسالة، وللآخر كانت الإمامة، أمّا الخلفاء الثلاثة فلم يعصموا، لأنهم ظالمين وليسوا أهلا للإمامة.
    وعلماء الشيعة قد أثبتوا وجوب عصمة الأئمة قبل الكلام عن عصمة الأنبياء، فعقيدتهم في عصمة الأنبياء واجبة لأنَّ ما يلزم للإمام يلزم للنبي من باب أولى.(انظر نظرية الإمامة:د.أحمد صبحي ص 116 ،135)
    فالنبوة لطف خاص، والإمامة لطف عام، وليست عصمة الإمام بأقل أولوية من عصمة الرسول، لأن انتفاء العام أكثر شراً من انتفاء الخاص، إذ ضرر انتفاء العام لطوله ودوام زمنه أشد من ضرر انتفاء الخاص.(الألفين:الحلّي ص 84)
    يضاف إلى ذلك أنَّ عصمة الإمام كانت مبرراً للتدليل على أحقية علي وأفضليته للإمامة من الصحابة الذين بايعهم المسلمون للخلافة، ولذلك اتجهوا إلى الدفاع عن عصمة الرسل بصفتهم أئمة كما جاء في وقوله تعالى:(إني جاعلك للناس إماما) سورة البقرة:124.
    ويعتبر الكليني من أوائل كتاب الشيعة الذي أسهبوا في بحث موضوع عصمة الأئمة وأسبغوا عليهم صفات لم يصلها إلا الأنبياء، فالإمامة في نظره أجل قدراً وأعظم شأناً وأعلى مكاناً وامنع جانباً وابعد غوراً من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، لذا فقد خصّ الله عزّ وجل بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة، فهي مثل منزلة الأنبياء، ومن أجل هذا فالإمام مطهّر من الذنوب، مبرأ من العيوب، مخصوص بالعلم، وموسوم بالحلم، لا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم، ولا يوجد منه بدل ولا له نظير.(الكليني:الكافي1/119-201).
    روى الكليني فـي (أصول الكافـي):"قال الإمام جعفر الصادق: نحن خُزًّان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر بطاعتنا ونُهي عن معصيتنا، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء، وفوق الأرض". وزعم المجلسي إجماع الشيعة ال***** على هذه الضلالة، فقال:"اعلم أنّ الإمامية اتّفقوا على عصمة الأئمّة عليهم السّلام من الذّنوب– صغيرها وكبيرها–فلا يقع منهم ذنب أصلاً لا عمدًا ولا نسيانًا ولا الخطأ في التّأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه".(بحار الأنوار25/211، وانظر:مرآة العقول 4/352(." وقال أيضاً المجلسي:"إنّ أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمّة صلوات الله عليهم من الذّنوب الصّغيرة والكبيرة عمدًا وخطأ ونسيانًا من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عزّ وجلّ".(بحار الأنوار 25/ 350-351).
    وفي بيان عصمة الأئمة يقول محمد رضا المظفر:"ونعتقد أنّ الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً، كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان،لأنَّ الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة، بلا فرق".(عقائد الإمامية: محمد المظفر، دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الطبعة الرابعة 1403هـ-1980م، ص 104).
    ويقول الخميني:"إنّ الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو والغفلة، ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة المسلمين"(الحكومة الإسلامية، طبعة دار الطليعة، بيروت، الطبعة الثانية 1979م، ص 52).
    ويقال هنا:إنّ العصمة من الخطأ كبيره وصغيره، عمداً وسهواً، ونسياناً من المولد إلى الممات أمر يتنافى مع الطبيعة البشرية، وهذا ممّا لا يقبله العقل إلا بدليل قطعي من الشرع، والقرآن لا يثبت للأئمة عموما فضلاً عن أئمة الجعفرية على وجه الخصوص، على أنّ دلالة القرآن الكريم تتنافى مع مثل هذه العصمة حتى بالنسبة للأنبياء، وهم خير البشر جميعا الذين اصطفاهم الله تعالى للنبوة والرسالة.
    وإنّ النّفي المطلق للسّهو والنّسيان عن الأئمّة تشبيه لهم بمن لا تأخذه سنة ولا نوم، ولهذا قيل للرّضا–وهو الإمام الثّامن الذي تدعي الشيعة عصمته-:"إنّ في الكوفة قومًا يزعمون أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يقع عليه السّهو في صلاته، فقال: كذبوا–لعنهم الله- إنّ الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو".(بحار الأنوار25/350، وانظر:ابن بابويه:عيون أخبار الرّضا ص326(.
    علوم الأئـمـة الاثنى عشر:
    1- معرفتهم عـلم الغيب:
    يروي ثقتهم الكليني فـي(أصول الكافـي، باب أنّ الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا) عن جعفر أنّه قال:"إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم، وأنّ الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنّهم لا يموتون إلا باختيار منهم". والكليني يروي فـي الكافـي عدة روايات تحت باب"الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علِموا، وباب"إنّ الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم" ويروون كذباً على علي رضي الله عنه:"أنا قسيم الجنة والنار، ولقد أقرت لي جميع الملائكة، والروح والرسل بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله..ولقد أُعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي، عُلّمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني".(أصول الكافـي1/196). وأيضاً عن جعفر الصادق:"إنّي لأعلم ما فـي في السّماوات وما في الأرض، واعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون".(أصول الكافـي1/261).وفـي رواية:"إنّ الدنيا بيد الأمام يضعها حيث يشاء ويدفعها لمن يشاء".(أصول الكافـي1/409).وفـي رواية مكذوبة على علي رضي الله عنه أنه كان يقول:"أنا الأول والأخر والظاهر والباطن".(الطوسي:الاحتجاج على أهل اللجاج).
    2-جميع الكتب السماوية عند الأئـمـة:
    تدعي الشيعة بأن عند الأئمة الإثنى عشر كل كتاب نزل من السماء، وأنّهم يقرؤونها على اختلاف لغاتها، ووضع الكليني في الكافي بابًا لهذا الموضوع بعنوان:"باب أن الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها".(أصول الكافي1/227). وأيضاً صاحب بحار الأنوار ذكر بابًا بعنوان:"باب في أنّ عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء عليهم السّلام يقرؤونها على اختلاف لغاتها".(بحار الأنوار26/180).وذكر في هذا الباب (27) حديثًا من أحاديثهم.
    - "كل كتاب نزل فهو عند أهل العلم ونحن هم".(أصول الكافي مع شرح جامع للمازندراني5/355).
    - "إنّ عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى".(أصول الكافي مع شرح جامع للمازندراني 5/354).
    - "إن عندنا علم التوراة والإنجيل والزبور وبيان ما في الألواح" (أصول الكافي مع شرح جامع للمازندراني5/354).
    - أن أبا عبد الله قال:"إنّ عندي الجفر الأبيض..فيه:زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة. ما أزعم أنّ فيه قرآنًا وفيه ما يحتاج النّاس إلينا ولا نحتاج إلى أحد، حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش").أصول الكافي1/340(.
    - أبو الحسن يقرأ الإنجيل أمام نصراني يقال له بريه فيقول هذا النصراني بعد سماعه لقراءة إنجيله عن الإمام:إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة، ثم إن النصراني–كما تقول الرواية– آمن وحسن إسلامه. وقال للإمام:"أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ فقال:هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قرؤوها، ونقولها كما قالوا: إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شيء فيقول لا أدري".(أصول الكافي مع شرح جامع5/359، بحار الأنوار26/181، 182، التوحيد:الصدوق ص286-288(.
    ويا ليت شعري هل تخرج الشيعة لنا هذه الكتب حتى نجادل نحن وهم بها اليهود والنصارى ونثبت كذبهم وتزويرهم وتحريفهم للتوراة والإنجيل، ولعلهم يكونون ممن آمن وحسن إسلامه؟

  2. #17
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    علم الأئمة يتحقق عن طريق الإلهام والوحي
    علم الأئمة يتحقق فـي نظر الشيعة عن عدة طرق منها:-
    1- طريق الإلهام، وحقيقته كما قال صاحب الكافـي فـي روايته عن أئمته: "النكت فـي القلوب"، وفـي لفظ آخر له:"فقذف فـي القلوب" وصرَّح أن ذلك هو الإلهام حيث قال:"وأما النكت فـي القلوب فإلهام" (أصول الكافـي1/264)، أي أن العلم ينقدح فـي قلب الإمام فـيلهم القول الذي لا يتصور فـيه الخطأ لأن الإمام معصوم، والإلهام ليس هو الوسيلة الوحيدة فـي هذا.
    2- صرّح صاحب الكافـي فـي أن هناك طرقاً أخرى غير ما ذكر منها:"النقر فـي الأسماع" من قبل الملك، وفرّق بين هذا والإلهام حيث قال:"وأما النكت فـي القلوب فإلهام، وأما النقر فـي الأسماع فأمر الملك" (أصول الكافـي1/264). والإمام يسمع الصوت ولا يرى الملك كما جاء فـي الروايات الأربع فـي باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدّث من أصول الكافـي، قال:إن "الإمام هو الذي يسمع الكلام ولا يرى الشخص"(انظر:أصول الكافـي1/176-177، وقد صحح هذه الروايات صاحب الشافـي شرح الكافـي3/29). وذكر صاحب البحار(15) رواية فـي هذا المعنى فـي باب عقده بعنوان:"باب أنهم محدثون مفهمون" (المجلسي26/73 وما بعدها).
    3- تتحدث رواية أخرى لهم عن أنواع الوحي للإمام فتذكر أن جعفراً قال:"إن منا لمن ينكت فـي أذنه، وإن منا لمن يؤتى فـي منامه، وإن منا لمن يسمع صوت السلسلة تقع على الطشت (كذا)، وإن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرائيل وميكائيل"(بحار الأنوار:26/358، بصائر الدرجات ص63).
    وتأتي روايات تبين هذه الصورة التي أعظم من جبرائيل وميكائيل بأنها الروح، وقد ورد فـي معاني الأخبار لابن بابويه تفسير للروح عندهم بأنها كما يقول إمامهم:"عمود من نور بيننا وبين الله عز وجل"(عيون الأخبار ص 354)، وقد خصها صاحب الكافـي بباب مستقل بعنوان: "باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة"، وذكر فـيها ست روايات(أصول الكافـي1/273-274)، منها:"عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله تبارك وتعالى:(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ) قال: خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من بعده"(أصول الكافـي1/273).
    إذن الإمام يلهم، ويسمع صوت الملك، ويأتيه الملك فـي المنام واليقظة، وفـي بيته ومجلسه، أو يرسل له ما هو أعظم من جبرائيل يخبره ويسدده، وليس ذلك نهاية الأمر، بل لدى الأئمة أرواح أخرى، ووسائل أخرى؛ لديهم خمسة أرواح: روح القدس، وروح الإيمان، وروح الحياة، وروح القوة، وروح الشهوة. ذكر ذلك صاحب الكافـي فـي باب بعنوان: "باب فـيه ذكر الأرواح التي فـي الأئمة عليهم السلام"(أصول الكافي 1/271)، فذكر فـي ذلك ست روايات، بينما تطورت هذه المسألة عند صاحب البحار فبلغت رواياتها (74) رواية.(بحار الأنوار25/47-99).
    بل إنّ الأئمة كما تزعم الشيعة تذهب إلى عرش الرحمن كل جمعة لتطوف به فتأخذ من العلم ما شاءت. قال أبو عبد الله:"إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش ووافى الأئمة عليهم السلام معه ووافـينا معهم، فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفذنا".(أصول الكافـي1/254، بحار الأنوار26/88-89، بصائر الدرجات ص36).
    كلُّ هذه العلوم التي تتحقق لهم بهذه الوسائل يسمونها:"العلم الحادث".(انظر:أصول الكافـي1/264) وتحققها موقوف على مشيئة الأئمة، كما أكدت ذلك روايات صاحب الكافـي التي جاءت فـي الباب الذي عقده بعنوان:"باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا" (أصول الكافي 1/258)، وذكر فـيه عدة روايات كلها تنطق بأنَّ الإمام:إذا شاء أن يعلم أعلم" (أصول الكافـي1/258)، وفـي لفظ آخر:"إذ أراد الإمام أن يعلم شيئاً أعلمه الله ذلك" (أصول الكافي 1/258). فالوحي للأئمة ليس بمشيئة الله وحده كما هو الحال مع الرسل عليهم السلام بل تابع لمشيئة الإمام!!

    الأئمة هم خزنة علم الله وإيداع شريعته:
    يزعم الشيعة ال***** أن الأئمة هو خزنة علم الله ووحيه، وقد عقد صاحب الكافـي باباً لهذا بعنوان:"باب أن الأئمة عليهم السلام ولاة أمر الله وخزنة علمه"(أصول الكافي 1/192-193) وضمن هذا الباب ست روايات فـي هذا المعنى، وباباً آخر بعنوان:"أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم".(أصول الكافـي1/223-226)، وفـيه سبع روايات، وباباً ثالثاً بعنوان:"أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهم السلام".(أصول الكافـي1/225-256). وفـيه أربع روايات.
    جاء فـي الكافـي عن موسى جعفر قال:"مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه: ماض وغابر وحادث، فأما الماضي فمفسّر، وأما الغابر فمزبور، وأما الحادث فقذف فـي القلوب ونقر فـي الأسماع، وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبيا".(أصول الكافـي1/264). وقد جاء فـي رواية أخرى قول إمامهم:"أما الغابر فالعلم بما يكون، وأما المزبور فالعلم بما كان".(انظر:بحار الأنوار 26/18، المفـيد:الإرشاد ص 257، الطبرسي:الاحتجاج ص203).
    والعلم الحادث وهو كما أشارت الرواية يعد من أفضل علوم أئمة الشيعة، لأنَّه كما يقول بعض شيوخهم: حصل لهم من الله بلا واسطة، أي من الله مباشرة بلا واسطة ملك من الملائكة(المازندراني:شرح جامع 6/44).
    وقد قال شيخهم وآيتهم محمد بن حسين آل كاشف الغطا:إنّ الأحكام فـي الإسلام قسمان:قسم أعلنه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة، وقسم كتمه وأودعه أوصياءه، كل وصي يخرج منه ما يحتاجه الناس فـي وقته ثم يعهد به إلى من بعده، حتى زعم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد يذكر حكماً عاماً ولا يذكر مخصصه أصلاً؛ بل يودعه عند وصيه إلى وقته (انظر:أصل الشيعة: ص77).
    وقال شيخهم المعاصر بحر العلوم:"لما كان الكتاب العزيز متكفلاً بالقواعد العامة دون الدخول فـي تفصيلاتها، احتاجوا إلى سنة النبي..والسنة لم يكمل بها التشريع!!، لأن كثيراً من الحوادث المستجدة لم تكن على عهده صلى الله عليه وسلم احتاج أن يدخر علمها عند أوصيائه ليؤدوها عنه فـي أوقاتها"(مصابيح الأصول:بحر العلوم ص 4، وأقوال شيوخهم فـي هذا المعنى كثيرة، فـيقول– مثلاً- آيتهم العظمى شهاب الدين النجفـي:"إن النبي صلى الله عليه وسلم ضاقت عليه الفرصة ولم يسعه المجال لتعليم جميع أحكام الدين..وقد قدّم الاشتغال بالحروب على التمحص (كذا) ببيان تفاصل الأحكام..لاسيما مع عدم كفاية استعداد الناس فـي زمنه لتلقي جميع ما يحتاج إليه طول قرون"(النجفـي:تعليقاته على إحقاق الحق 2/28-289).
    وقد استمر رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته- كما تزعم روايات الشيعة- يعلم علياً رضي الله عنه علوماً وأسراراً لا يطلع عليها أحد سواه، وقد وصلت مبالغات الشيعة فـي هذه الدعاوى إلى مرحلة لا يصدقها عقل.. حتى قالوا بأن علياً استمر فـي تلقي العلم من فم الرسول حتى بعد موته عليه الصلاة والسلام، وعقد المجلسي لهذا باباً بعنوان:"باب ما علمه الرسول صلى الله عليه وآله عند وفاته وبعده.."(بحار الأنوار40/213-218).
    الحسن يتكلم سبعين مليون لغة:
    عن أبي عبد الله أنّ الحسن قال:"إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب. وفيها سبعون ألف ألف لغة. يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها. وأنا أعرف جميع تلك اللغات". (أصول الكافي1/384-385، كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
    الله تعالى عند الشيعة يتجلى بمظاهر النبي والأئـمـة:
    قال الشيعي إبراهيم الأنصاري:"فاكتساب الطهارة والكرم والجمال والعلم وغيرها من الصفات الإلهيَّة يعني الارتباط بالطهارة المطلقة والكرم والجمال والعلم المطلق وكلُّ هذه الصفات بالمستوى الرفـيع متوفِّرة فـي مظهر المشيئة الإلهيَّة وهم محمَّد وآل محمَّد عليهم السلام" (أوداء الله 12).

  3. #18
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    خلق السماوات والأرضين لأجل علي رضي الله عنه:
    يعتقد الشيعة أنّ الله خلق السماوات والأرضين لأجل علي، وجعله صراطه المستقيم، وعينه وبابه الذي يؤتى منه، وحبله المتصل بينه وبين عباده من رسل وأنبياء وحجج وأولياء.(الوافـي للفـيض الكاشاني المجلد الثاني8/224) وبهذا يقضون على السبب الحقيقي من خلق الخلق الذي سطره الله فـي القرآن بقوله تعالى:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). ويأتي المجلسي برواية مكذوبة تتناقض مع هذه الآية وفـيها:"أنّ الله قال للقلم لما أمره أن يكتب يا قلم فلولاه ما خلقتك ولا خلقت خلقي إلا لأجله".(بحار الأنوار للمجلسي15/30).
    خلق الله آل محمد من نوره:
    عن أبي عبد الله:"إن الله خلقنا من نور عظمته، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش، فأسكن ذلك الروح فيه، فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين…وخلق أرواح شعيتنا من طينتنا. وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة، ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبياء، ولذلك صرنا نحن وهم:الناس. وصار سائر الناس همجاً للنار، وإلى النار"(الكافي 1/320، باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم). وعن أبي عبد الله:"أن الأئمة مخلوقون من نور خلق الله منه محمدا"(الكافي 1/331، كتاب الحجة. باب فيما جاء أنَّ حديثهم صعب مستصعب).
    - عن أبي عبد الله أن الله قال":يا محمد إني خلقتك وعليا نورا(يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي. ثم جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة. ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة: محمد واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين اثنتان. ثمّ خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحاً بلا بدن. ثمَّ مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا"(الكافي 1/365 كتاب الحجة، باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
    - خلقهم الله من نور عظمته ثم صوّرهم من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النورَ فيه.(الكافي1/320 كتاب الحجة– باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم).
    - خلقهم الله في أعلى عليين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه.(الكافي 1/321 كتاب الحجة باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم).
    الغلو فـي كيفـية خلق الأئمة:
    قال الخميني:"أعلم أيها الحبيب، أن أهل بيت العصمة عليهم السلام، يشاركون النبي فـي مقامه الروحاني الغيبي قبل خلق العالم وأنوارهم كانت تسبح وتقدس منذ ذلك الحين، وهذا يفوق قدرة استيعاب الإنسان حتى من الناحية العلمية. ورد فـي النص الشريف:"يا محمد، إنَّ الله تبارك وتعالى، لم يزل منفرداً بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليهم، فهم يحلون ما يشاءون أو يحرمون ما يشاءون، ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تعالى، ثم قال: يا محمد، هذه الديانة التي من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد". وما ورد فـي حقهم عليهم السلام فـي الكتب المعتبرة يبعث على تحيّر العقول، حيث لم يقف أحد على حقائقهم وأسرارهم إلا أنفسهم صلوات الله وسلامه عليهم".(زبدة الأربعين حديثا:للخميني، ط دار المرتضى- بيروت اختصره سامي خضرا،الأربعون حديثاً:للخميني ص604 ط دار التعارف- بيروت- ص232).
    الأئمة هم أسماء الله وصفاته:
    روى الكليني عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل:)وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا( الأعراف: 180. قال:"نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا".(أصول الكافي1/143-144). وقد تناقل هذا المعتقد علماء الشيعة في روايات عديدة نسبت زوراً لجعفر الصادق وغيره.(انظر تفسير العياشي 2/42، المفيد:الاختصاص:ص252، المجلسي:بحار الأنوار 94/22، النوري الطبرسي:مستدرك الوسائل1/371، البرهان 2/52، تفسير الصافي 2/254-255). فعن أبي جعفر أنه قال:"نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم، ونحن عين الله في خلقه، ويده المبسوطة بالرحمة على عباده، عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا".)أصول الكافي1/143، البرهان 3/240(.
    وعن أبي عبد الله:"إنَّ الله خلقنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة، ووجهه الذي يؤتى منه، وبابه الذي يدل عليه، وخزانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار، وجرت الأنهار، وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض، وبعبادتنا عبد الله ولولانا ما عُبد الله".(أصول الكافي1/144، ابن بابويه:التوحيد ص151-152، بحار الأنوار24/197، البرهان 3/240-241). وأن أمير المؤمنين عليًا قال:"أنا عين الله وأنا يد الله وأنا حبيب الله وأنا باب الله".(أصول الكافي1/145، بحار الأنوار24/194). وقال:"أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله النّاطق، وعين الله النّاظرة، وأنا جنب الله وأنا يد الله".(ابن بابويه: التّوحيد ص164، بحار الأنوار 24/198).
    وقد ذكر علامتهم المجلسي ستًا وثلاثين رواية تقول إن الأئمة هم وجه الله ويد الله (بحار الأنوار: 24/191-203). وفي رجال الكشّي وغيره قال علي:"أنا وجه الله، أنا جنب الله، وأنا الأوّل، وأنا الآخر، وأنا الظّاهر، وأنا الباطن..".(رجال الكشّي ص221 رقم 374)، وانظر:(بحار الأنوار94/180، بصائر الدّرجات ص151).
    الأئمة أجزاء من الإله:
    روى الكليني عن أحد أئمتهم قال:"ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال:"نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده"(الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).
    تفضيل الأئمة الإثنا عشر على جميع الأنبياء:
    من المعلوم من الدين بالضرورة أنّ الرّسل أفضل البشر وأحقّهم بالرّسالة؛ حيث حققوا كمال العبوديّة لله تعالى، وأتموا التّبليغ والدّعوة، (اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ).الأنعام:124، وقد امتازوا برتبة الرّسالة، وفضلوا بمنزلة النبوة عن سائر النّاس.(انظر المنهاج في شعب الإيمان:الحليمي1/238(.وقد أوجب الله على المسلمين متابعتهم. قال تعالى:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ)النّساء: 64.
    ولا يجوز لأحد أن يفضّل أحد من البشر عليهم. قال الإمام الطّحّاوي في بيان اعتقاد أهل السّنّة:"ولا نفضّل أحدًا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السّلام ونقول: نبي واحد أفضل من جميع الأولياء".(شرح العقيدة الطّحاويّة:علي بن أبي العزّ الحنفي ص493).
    ولكن غلو الشيعة يأبي إلا أن يضعوا أئمتهم فـي درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين، كما يذكر ذلك "الحر العاملي" قائلاً:"الأئمة الإثنى عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم".(الفصول المهمة ص152).
    ويقول الشيعي علي الحسيني الميلاني:"مسألة تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام مطروحة في كتب أصحابنا منذ قديم الأيّام، ولهم على هذا القول أو هذا الاعتقاد أدلَّتهم الخاصّة". وأضاف:"يمكن الاستدلال لتفضيل الأئمّة سلام الله عليهم على الأنبياء بوجوه كثيرة".(محاضرات في الاعـتقادات -القسم الثاني-:علي الحسيني الميلاني، ص477، وانظر ما بعدها).
    ويقول في كتاب آخر:"ولمّا كان نبيّنا أفضل من جميع الأنبياء السابقين بالكتاب وبالسنّة وبالإجماع، فيكون عليّ أيضاً كذلك، وهذا الوجه ممّا استدلّ به علماؤنا السابقون....والقول بأفضليّة أئمّة أهل البيت من سائر الأنبياء سوى نبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم موجود بين علماء هذه الطائفة"(تفضيل الأئمة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام:علي الحسيني الميلاني ص 10).
    ويقول في موضع آخر:"أفضليّة أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين، بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة، ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرّقة في جماعة، يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة".(المصدر السابق ص 21). ويضيف:"عليّ عليه السلام أحبّ الخلق إلى الله، وهذا ما دلّ عليه حديث الطير:"اللهمّ ائتني بأحبّ الخلق إليك يأكل معي من هذا الطائر"...وإذا كان علي عليه السلام أفضل الخلق إلى الله سبحانه وتعالى، فيكون أفضل من الأنبياء، كما هو واضح".(المصدر السابق ص 28).
    وأن فاطمة رضي الله عنها لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الله لها ثلاثة ملائكة يُكلمونها ويسلونها، وكان علي يكتب ما يقول المَلك!(خطاب ألقاه الخميني يوم الأحد 2/3/86م بمناسبة عيد المرأة).
    ويقول الخميني:"إنّ للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل…ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل".(الحكومة الإسلامية ص52).
    وقال أيضاً:"إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع فـي كل عصر ومصر إلى يوم القيامة".(الحكومة الإسلامية ص112). ويقول أيضاً:فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية، سيعمل على نشر العدالة فـي جميع أنحاء العالم وسينجح فـيما أخفق فـي تحقيقه جميع الأنبياء.(خطاب ألقاه الخميني بمناسبة الخامس عشر من شعبان عام 1401هـ). ومن دعا الله بهم أفلح بغيرهم هلك لأنه حتى الأنبياء إنما استجيب دعاءهم بسبب توسلهم بأئمة أهل البيت".(بحار الأنوار 23/103 وسائل الشيعة 4/1142).
    - ومن ضلالاتهم أن نبي الله يونس عليه السلام حبسه الله في بطن الحوت لإنكاره ولاية علي بن أبي طالب ولم يخرجه حتى قبلها"(تفسير فرات 13 بحار الأنوار 26/333).
    - بالأئمة تثمر الأشجار وأينعت الثمار. وبهم تجري الأنهار، وبهم ينزل غيث السماء وينبت عشب الأرض. ولولاهم ما عبد الله.(الكافي-كتاب التوحيد باب النوادر 1/112).
    - الإمام هو الصلاة التي أمر الله بها، جاء في الكافي(ما سلككم في سقر:قالوا لم نك من المصلين) قال:إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده. لم نك من أتباع الأئمة".(الكافي1/347،360، كتاب الحجة، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
    -من عرف الأئمة كان مؤمنا ومن أنكرهم كان كافرا.(الكافي 1/144،كتاب الحجة– باب معرفة الإمام والرد إليه).
    - زعموا أن عليا قال"أنا قسيم الله بين الجنة والنار:لا يدخلها داخل إلا على حد قسْمي أنا فقط.(الكافي 1/152-153 باب أن الأئمة هم أركان الأرض). وأهانوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي فضل على الأنبياء والرسل بصفات لم يعطوها، وخصائل لم ينالوها، قالوا فيه:إنَّ علياً وازن بينه وبين نفسه فقال:أنا قسيم الله بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر، وأنا صاحب العصا والميسم، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد صلى الله عليه وسلم، ولقد حملت على مثل حمولة الرب، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعى فيكسى، وادعى فأكسى، ويستنطق واستنطق-إلى هذا نحن سواء وأما أنا- ولقد أوتيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي. علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ما غاب عني".(الأصول من الكافي-كتاب الحجة- ص 196،197) وكذبوا على الله عز وجل أنه قال:علي بن أبي طالب حجتي على خلقي، ونوري في بلادي، وأميني على علمي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من أنكره ولو أطاعني"(البرهان مقدمة ص23).

  4. #19
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    تفضيل الخميني أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:
    الخميني يسلك في التشيع مسلك الغلاة (غلاة ال*****) ومما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله ورسله، فيقول:"إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل..وقد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل".(انظر الحكومة الإسلامية ص 52)، ويقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر:"لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية..لم ينجح في ذلك وإن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر".(من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400هـ)
    ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م:"إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي".
    بل ويتَّهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول:"وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه".(انظر كتابه كشف الأسرار ص 55 )، وقال أيضاً:في (كتاب كشف الأسرار صفحة 154):"وبالإمامة يكتمل الدين، والتبليغ يتم".
    ويصف أئمتهم بقوله:"لا يتصور فيهم السهو والغفلة".(الحكومات الإسلامية ص 91)، ويقول الخميني:"تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن".(الحكومة الإسلامية ص 113)، وينسب لهم صفة الألوهية فيقول:"فإن للإمام مقاماً محموداً وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون".
    ويصف الخميني الأنبياء بالعجز، فيقول:"ونقول بأن الأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم وإنَّ الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب.
    الخميني ودعوى النبوة:
    أفرزت خيالات الخميني الفلسفية دعوى غريبة، وما هي إلا كفر صريح، حيث رسم للسالك الصوفي أسفاراً أربعة:ينتهي السفر الأول إلى مقام الفناء، "وفيه السر الخفيّ والأخفى..ويصدر عنه الشطح، فيحكم بكفره، فإن تداركته العناية الإلهية..فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية". وينتهي السفر الثاني عنده إلى أن "تصير ولايته تامة، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله في ذات الحق".(مصباح الهداية: الخميني ص148-149). أمّا في السفر الثالث فإنه "يحصل له الصحو التام ويبقى بإبقاء الله، ويسافر في عوالم الجبروت والملكوت والناسوت، ويحصل له حظ من النبوة، وليست له نبوة التشريع، وحينئذ ينتهي السفر الثالث ويأخذ في السفر الرابع". وبالسفر الرابع:"يكون نبياً بنبوة التشريع" (مصباح الهداية:الخميني ص149).
    فمراحل السفر عند الخميني:الفناء، والولاية وفيها الفناء عن الفناء، والنبوة بلا تشريع، ثم النبوة الكاملة، وهي تتضمن أن النبوة مكتسبة عن طريق "رياضات" ومجاهدات أهل التصوف. وهي دعوى ترتد إلى أصول فلسفية صوفية قديمة.
    فهذه المقالة كفر صريح، كفر بالنبوة وبالأنبياء، وخروج عن دين الإسلام، ويبدو أنه يدعي لنفسه سلوك هذه "المقامات"..وقد ذكر في كتابه الحكومة الإسلامية:"أن الفقيه ال***** بمنزلة موسى وعيسى"(الحكومة الإسلامية:الخميني ص95).
    يقول القاضي عياض:"ونكفر من ادعى النبوة لنفسه، أو جوّز اكتسابها، والبلوغ بصفاء القلب إلى مرتبتها كالفلاسفة وغلاة الصوفية" (الشفاء:القاضي عياض 2/1070-1071).
    وقد ذكرنا عن الشيعة معتقدهم أنّ مقام الإمامة عندهم أعلى من مقام النبوة، مع العلم إن الخميني لا يدعى في إيران إلا "بالإمام" أي بالوصف الذي فوق وصف النبوة عندهم. وقد قال كل من مرتضى كتبي-أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة طهران-وجان ليون فاندورن، الصحافي فرنسي-:"بالنسبة للغالبية العظمى من الشعب الإيراني لم يعد روح الله الخميني آية الله، إنما الإمام، وهو لقب نادرًا ما أعطي في تاريخ الشيعة".(المجتمع والدين عند الإمام الخميني، وقد نشر هذا البحث في: "اللوموند الفرنسية" ثم طبع في كتاب باسم "إيران" ص216).
    وقد أكد هذا المعنى فخر الدين الحجازي أحد المسئولين الإيرانيين حين قال:"إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون" فنال بهذا القول رضا الخميني فعينه نائباً عن طهران، ورئيساً لمؤسسة المستضعفين أعظم مؤسسة مالية في البلاد"(الثورة البائسة:موسى الموسوي ص147).
    ونجد علامة الشيعة اللبناني محمد جواد مغنية يلمح إلى شيء من تفضيل الخميني على نبي الله موسى عليه السلام حين قال: "وقال السيد المعلم (يعني الخميني ص111) من الحكومة الإسلامية:"لماذا الخوف؟ فليكن حبساً أو نفياً أو قتلاً فإن أولياء الله يشرون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله". ثم علق على ذلك مغنية بقوله:"وليست هذه الكلمات مجرد سورة من سورات الغضب كما فعل موسى(ع) حين ألقى الألواح-التوراة- وأخذ برأس أخيه يجره، بل تنبني أيضاً على العلم والمنطق الصارم دون أن تلفحه نار العاطفة".(الخميني والدولة الإسلامية: ص107).
    كرامات الأئمـة:
    هذه نماذج من الكرامات التي نسجتها خيالات الشيعة ال***** ثم نسبتها كذبا وزورا للأئمة الاثنى عشر:-
    1- زعمت الشيعة ال***** أنَّ الله تعالى أعطاهم الأرض وفوضهم في التصرف فيها، فعن أبي عبد الله عليه السلام أن الدنيا والآخرة للإمام. يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء".(الكافي1/337، كتاب الحجة، باب أن الأرض كلها للإمام).
    2- عندهم خزائن الأرض ومفاتحها،ويخرجون سبائك الذهب من باطنها متى شاءوا.(الكافي 1/394-395، كتاب الحجة، باب مولد جعفر بن محمد).
    3- بول الأئمة وغائطهم سبب دخول الجنة: ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة.(أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني، طبعة 1409هـ، ص 440).
    4- فساء وضراط الأئمة كريح المسك: قال أبو جعفر:"للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته، رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتثاءب ولا يتمطى، ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه(فساؤه وضراطه وغائطه)كريح المسك.(الكافي1/319، كتاب الحجة، باب مواليد الأئمة).
    5-الله يزور قبر الأئمة:روى الكليني وغيره أن أبا عبد الله عتب على من أتاه ولم يزر قبر علي بن أبي قائلا:"لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك، ألا تزور من يزوره الله والملائكة والأنبياء".(الكافي7/580، تهذيب الأحكام للطوسي6/20، وسائل الشيعة 14/375، بحار الأنوار25/361 100/258، طبعة أخرى 97/257، كامل الزيارات 38، كتاب المزار 19 فرحة الغري74).
    6-حمل وولده بلا دنس:رووا عن الحسن العسكري أنه قال:"قال:إنا معاشر الأوصياء لسنا نحمل في البطون وإنما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الأرحام وإنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا لأننا نور الله الذي لا تناله الدانسات".(كمال الدين ص 390،393، بحار الأنوار للنعماني51/2،13،17 ،26، إثبات الهداة 3/409 و414، إعلام الورى للطبرسي ص 394، دلائل الإمامة ص 264).
    7- خلقهم الله من نور عظمته، ثم صوّرهم من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النورَ فيه(الكافي1/320، كتاب الحجة–باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم)."وخلقهم الله في أعلى عليين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه"(الكافي 1/321 كتاب الحجة باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم).

  5. #20
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    عقيدة الإمام الغائب المنتظر عند الشيعة
    الإمام الثاني عشر شخصية خرافية:
    من المعلوم عند الباحثين المحققين أنَّ الإمام الثاني عشر شخصية خرافية، ليس لها وجود سوى في خيالات ال*****، حيث لم يولد قط، وأن الإمام الحادي عشر الحسن العسكري لم يعقب ولدا. يقول ابن حجر الهيثمي:"والكثير على أن العسكري لم يكن له ولد، لطلب أخيه جعفر ميراثه من تركته لما مات، فدلَّ طلبه أن أخاه لا ولد له، وإلاَّ لم يسعه الطلب. وحكى السبكي عن جمهور ******* أنهم قائلون بأنه لا عقب للعسكري وأنه لم يثبت له ولد بعد أن تعصب قوم لإثباته وأن أخاه جعفرا أخذ ميراثه".(الصواعق المرسلة 2/482).
    ومما يدلل أنه شخصية خيالية بالإضافة لما ذكر، ما يلي:-
    1- لقد مات الحسن العسكري سنة260ه‍ والذي تزعم الشيعة أنه إمامها الحادي عشر ولم يعرف له خلف ولم ير له ولد ظاهر.(المقالات والفرق ص102)، كما تعترف كتب الشيعة، وقال ثقات المؤرخين بأنه مات عقيماً.(انظر:المنتقى ص31).
    2- أمه مجهولة: قال علمائهم في أمّه أنها:جارية اسمها سوسن، وقيل جارية أسمها نرجس، وقالوا:جارية اسمها صيقل، وقالوا جارية اسمها مليكة، وقالوا:جارية اسمها خمط، وقالوا:جارية اسمها حكيمة، وقالوا:جارية اسمها ريحانة، وقيل:هي أمة سوداء، وقيل:هي امرأة حرة اسمها مريم....أمه لا تعرف !!!
    3- تاريخ ولادته مجهول: قيل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، وقيل أنه لد قبل وفاة أبيه سنة 252، أو أنه ولد سنة255، أو ولد سنة 256، أو ولد سنة 257، أو ولد سنة 258، أو ولد في 8 من ذي القعدة، أو ولد في 8 من شعبان، أو ولد في 15 من شعبان، أو ولد في 15 من رمضان.
    4- عمره زمن خروجه مجهول:عن المفضل قال سألت الصادق:يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه ؟ قال:سبحان الله، وهل يعرف ذلك، يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء..".(بحار الأنوار7/53). ثمّ في رواية أخرى يظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة". وفي رواية أخرى:يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة.(تاريخ ما بعد الظهور ص361-360) وفي وراية أخرى يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة.(الغيبة للطوسي ص 420).
    5- عدم قيام أدعياء النيابة بملأ الفراغ الفقهي الذي تركه الإمام الغائب: إنّ ممَّا يعزز الشك في عدم وجود المهدي ابن الحسن العسكري هو عدم قيام أدعياء النيابة بملأ الفراغ الفقهي، وتوضيح كثير من الأمور الغامضة التي كان يجب عليهم تبيانها في تلك المرحلة؛ ومن المعروف أنَّ الكليني قد ألف كتاب (الكافي) في أيام النوبختي؛ وقد ملأه بالأحاديث الضعيفة والموضوعة التي تتحدث عن تحريف القرآن وأمور أخرى باطلة؛ ولكن النوبختي أو السمري(النائب الرابع) لم يعلقا على الموضوع، ولم يصححا أي شيء من الكتاب، مما تسبب في أذية الشيعة عبر التاريخ وأوقعهم في مشكلة التعرف على الأحاديث الصحيحة من الكاذبة. ولقد أبدع السيد المرتضى نظرية(اللطف)التي يقول فيها:أن الأمام المهدي يجب أن يتدخل ليصحح اجتهادات الفقهاء في عصر الغيبة ويخرب إجماعهم على الباطل؛ وبناءً على ذلك كان الأجدر والأولى والأيسر أن يصحح الإمام المهدي لو كان موجودا؛ كتاب الكليني (الكافي)؛ أو يترك وراءه في عصر الغيبة الكبرى كتابا جامعا يرجع إليه الشيعة...وهذا ما لم يحصل ولم يقدم أدعياء النيابة أي شيء يذكر في هذا المجال؛ وهذا ما يدفعنا للشك في صدقهم؛ وفي دعواهم بوجود (أمام غائب من وراءهم).وقد تعجب الشيخ حسن الفريد زميل الإمام الخميني في كتابه رسالة في الخمس، واستغرب بحيرة وتساءل عن السر وراء عدم سؤال الكليني من صاحب الزمان عبر وكيله النوبختي عن حكم مسألة الخمس في عصر الغيبة.(رسالة في الخمس:حسن الفريد ص87).
    أسطورة ولادة المهدي:
    جاء في كتب الشيعة:"أرسل الحسن العسكري خادمه إلى السوق ليشتري له جارية وأعطاه أوصافها الدقيقة، وأرسل معه كتاب بالرومية، فلما رأى الخادم تلك الأوصاف أراها الكتاب فلما رأته بكت بكاء شديداً، ثم ذكرت قصتها في بلادها في بلاد الروم وأنه رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطبها من المسيح للحسن العسكري! ثم تزوجها الحسن وحملت بمحمد، ولم يظهر عليها آثار الحمل حتى يوم ولادتها! ثمَّ أن يوم الولادة عجيب حيث خرج محمد من بطن أمه:(جاثياً على ركبتيه، رافعاً سبابته إلى السماء ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة لو أذن لنا في الكلام لزال الشك ". (إكمال الدين ص408، والغيبة للطوسي ص147). ثم عرج بالمولود إلى السماء بواسطة طيور خضر...ونمو هذا المولود غريباً، حيث أنه أصبح يمشي على الأرض وله أربعون يوماً!! (انظر الغيبة للطوسي ص144).

  6. #21
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    عقيـدة الرجـعـة عند الشيعـة ال*****
    الرجعة عند الشيعة تعني العودة بعد الموت.أي عودة الأئمة بعد موتهم، لمحاسبة من اغتصب حقهم ولم يؤمن بإمامتهم.
    وقد عرفها الشيعة بقولهم:"المراد بها رجوع الأئمة عليهم السلام وشيعتهم وأعدائهم ممن محض من الفريقين الإيمان أو الكفر محضا... رجوع الحجج الإلهية ورجوع الأئمة الطاهرين ورجوع ثلة من المؤمنين وغيرهم إلى الدنيا بعد قيام دولة المهدي".ً(ملخص الرجعة في مفاهيم الحركة المهدوية:ولاء إياد الدلال).
    قال الشيخ الصدوق:"إن الذي تذهب إليه الشيعة الإمامية، أن الله تعالي يعيد عند ظهور لمهدي قوماً ممن كان تقدم موته من شيعته و قوماً من أعدائه".(أعيان الشيعة ص1،132). وقال المفيد:"اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلي الدنيا قبل يوم القيامة وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف".(أوائل المقالات: ص51). وقال أيضا:"إنما يرجع إلى الدنيا عند قيام القائم من محض الإيمان أو محض الكفر محضاً فأما سوى هذين فلا رجوع إلى يوم المآب".(تصحيح الاعتقاد ص 90)
    والرجعة من أصول المذهب الشيعي الإثنى عشرية، يقول ابن بابويه:"واعتقادنا في الرجعة أنها حق".(الاعتقادات ص90).
    وفي بيان مصدر الشيعة بالرجعة، قال أحمد أمين:وفكرة الرجعة أخذها ابن سبأ من اليهودية، فعندهم الآن النبي إلياس صعد إلى السماء وسيعود، فيعيد الدين والقانون.(فجر الإسلام صفحة 270).وجاء في كتاب(العقائد الوثنية في الديانة النصرانية ص 106). ويعتقد الصينيون أنَّ مخلصهم وحاميهم فشنوا الذي ظهر، فالناسوت باسم فشنا سيأتي ثانيا في الأيام الأخيرة.
    وأمَّا عند الشيعة فقد روى الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد أنَّه قال:"إنَّ الله قال للملائكة ألزموا قبر الحسين حتى تروه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته فإنكم قد خصصتم بنصرته والبكاء عليه، فبكت الملائكة تعزيا وحزنا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج يكونون أنصاره".(أصول الكافي1/283).
    يقول المفيد وهو أحد أكابر علماء *******:"واتفقت الإمامية على وجوب رجعت كثير من الأموات".(أوائل المقالات ص51) وقال الحر العاملي:"إنا مأمورون بالإقرار بالرجعة واعتقادها وتشديد الاعتراف بها فالأدعية والزيارات ويوم الجمعة وكل وقت".(الإيقاظ من الهجعة ص64).
    يقول علامة الشيعة محمد الرضا المظفر:"عقيدتنا في الرجعة إنّ الذي تذهب إليه الإمامية-أخذاً بما جاء عن آل البيت عليهم السلام- أنّ الله تعالى يعيد قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها، فيعزّ فريقاً ويذلّ فريقاً آخر، ويديل المحقّين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين، وذلك عند قيام مهدي آل محمّد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام(عقائد الإمامية:محمد رضا المظفر ص115، وأُنظر:بحار الأنوار 53/39-143 باب الرجعة).
    ويضيف محمد رضا المظفر:"ولا يرجع إلاّ من علت درجته في الإيمان، أو مَن بلغ الغاية من الفساد، ثمّ يصيرون بعد ذلك إلى الموت، ومن بعده إلى النشور وما يستحقّونه من الثواب أو العقاب، كما حكى الله تعالى في قرآنه الكريم تمنّي هؤلاء المرتَجَعينَ-الذين لم يصلحوا بالارتجاع فنالوا مقت الله- أن يخرجوا ثالثاً لعلّهم يصلحون:(قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ) سورة غافر:11. نعم قد جاء القرآن الكريم بوقوع الرجعة إلى الدنيا، وتظافرت بها الأخبار عن بيت العصمة، والإمامية بأجمعها عليه إلاّ قليلون. منهم تأوَّلوا ما ورد في الرجعة بأنّ معناها رجوع الدولة والأمر والنهي إلى آل البيت بظهور الإمام المنتظر، من دون رجوع أعيان الأشخاص وإحياء الموتى".(عقائد الإمامية:محمد رضا المظفر ص115).
    ومن المعلوم ضرورة أنّ هذه العقيدة مخالف لصريح الكتاب والسنة التي نصتا على أن من قضى نحبه وانتهى أجله أنه لا يعود مرة أخرى حتى يبعث الناس من قبورهم يوم القيامة. كقوله تعالى:(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)المؤمنون99-100.
    وجنوح الشيعة الإمامية لتأصيل هذه العقيدة وبثها في نفوس الشيعة، من باب تصبير الشيعة وتثبيتهم على معتقداتهم الفاسدة، لما يرون من حالات الضعف والمهانة التي لقوها من الناس عبر التاريخ، وهي تبعث الأمل لدى الشيعة الإمامية بأنّ هناك يوماً ما سينتقم فيه الشيعة من أعدائهم، وتكون الغلبة لهم.
    وقد قسَّم الشيعة الإمامية رجوع الناس بعد الموت إلى ثلاثة أصناف:-
    الأول:رجوع المهدي أو خروجه من مخبئه، وكذلك رجوع الأئمة بعد موتهم.
    الثاني: رجوع خلفاء المسلمين الذين اغتصبوا الخلافة!، والاقتصاص منهم.
    الثالث:رجوع أصحاب الإيمان المحض، وهم الشيعة الإمامية ومن تابعهم، ورجوع أصحاب الكفر المحض وهم جميع من لم يؤمن بمذهبهم، وعلى رأسهم أهل السنة بلا شك، ويستثنى من ذلك المستضعفين وهم النساء، والبله، ومن لم تتم عليه الحجة كأصحاب الفترة…وهؤلاء عند الشيعة الإمامية مرجون لأمر الله إما يعذبهم أو يتوب عليهم.(انظر بحار الأنوار 8/363، والاعتقادات للمجلسي ص 100).
    وبرجعة الأئمة يفرح الشيعة الإمامية بملاقاة أئمتهم وخصوصاً المهدي الذي طالما اشتاقت إليه نفوسهم، وبعودة الأئمة تكون الغلبة لهم والرفعة لهم. وبرجعة الخلفاء الذين اغتصبوا الخلافة، تطيب نفوسهم، وتشفى صدورهم بالانتقام ممن اغتصب الخلافة من علي وهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عن الجميع.وفي رجعة المؤمنين أي الشيعة الإمامية أهل الإيمان المحض عنه، والكافرون وهم: غير الشيعة الإمامية تتمة لسرورهم برؤية أعدائهم وهم يعذبون وينكل بهم. فكان الأولى أن تسمى عقيدة التنكيل والانتقام بدلاً من عقيدة الرجعة، لأنَّها مبنية على الانتقام والتشفي. ويدل لذلك ما رواه في(بحار الأنوار53/40) أنّ أبا عبد الله قال:"كأني بحمران بن أعين، وميسر ابن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة!".
    وأمَّا زمن الرجعة فمنهم من خصها بزمن قيام المهدي(انظر أوائل المقالات للمفيد ص95)، ومنهم من أبى ذلك وقال الرجعة غير الظهور، فالإمام الغائب حي وسيظهر، والرجوع غير الظهور. ومنهم من قال بأن مبدأ الرجعة يكون عند رجوع الحسين بن علي رضي الله عنهما، فأول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا،الحسين بن علي عليه السلام". (بحارالأنوار53/39).وبعض الروايات حددت الرجعة بهدم الحجرة النبوية وإخراج جسد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.ففي:(بحار الأنوار 53/104-105) أن منتظرهم يقول:"وأجيء إلى يثرب، فأهدم الحجرة، وأخرج من بها وهما طريان، فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأول، فينادي منادي الفتنة من السماء:يا سماء انبذي، ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن-أي شيعي- ثم يكون بعد ذلك الكرة والرجعة".

    عقيدة ظهور الأئمة عند الشيعة الإمامية
    عقيدة الرجعة عند الشيعة الإمامية ليست هي عقيدة الظهور، فعقيدة الرجعة خاصة للإمام الثاني عشر والظهور له ولغيره من الأئمة، وتعني أن يظهر الإمام أو غيره بعد موته لأناس معينين، ولذا فقد بوّب المجلسي في بحار الأنوار، باب:أنهم يظهرون-أي الأئمة- بعد موتهم، ويظهر منهم الغرائب".(بحار الأنوار27/303). وهذا الظهور خاضع لإرادة الإمام، فمتى أراد أن يظهر ظهر. وتذكر كتب الشيعة أنّ أبا الحسن الرضا كان يقابل أباه بعد موته، ويتلقى وصاياه وأقواله )بحار الأنوار 27/303، وبصائر الدرجات ص78). ويزعمون أن رجلاً من شيعتهم دخل على أبي عبد الله فقاله له:تشتهي أن ترى أبا جعفر-أي بعد موته-؟ قال فقلت:نعم، قال:قم فادخل البيت، فدخلت فإذا هو أبو جعفر".(بحار الأنوار27/303).
    وزعموا أن أبا عبد الله قال:أتى قوم من الشيعة الحسن بن علي عليه السلام بعد مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، فسألوه فقال: تعرفون أمير المؤمنين إذا رأيتموه؟ قالوا:نعم، قال: فارفعوا الستر فرفعوه، فإذا هم بأمير المؤمنين عليه السلام لا ينكرونه.(المصدر السابق).
    ولا يقتصر الظهور بالأئمة، بل حتى أعداء الشيعة يظهرون لهم وينتقمون منهم!! فيزعمون–كما يفترون-أن محمد الباقر قام يرمي خمسة حجارة في غير موضع رمي الجمار، ولما قيل له في ذلك قال:"إذا كان كل موسم أخرجا الفاسقين الغاصبين )يريدون بذلك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما –ومعاذ الله أن يكونا كذلك- ثم يفرق بينهما ههنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول اثنتين، والآخر ثلاثة، لأنّ الآخر أخبث من الأول".(بحار الأنوار27/305، وبصائر الدرجات ص 82).

    خرافاتهم فـي خروج المهدي ورجعته:
    1- ظهور المهدي لإغاثة الملهوف:قال الشيعي المعاصر الشهرودي:"لا يخفى علينا أنه عليه السلام، وإن كان مخفيا عن الأنام ومحجوبا عنهم، ولا يصل إليه أحد، ولا يعرف مكانه، إلا أن ذلك لا ينافي ظهوره عند المضطر المستغيث به الملتجئ إليه، الذي انقطعت عنه الأسباب وأغلقت دونه الأبواب، فإنَّه إغاثة الملهوف، وإجابة المضطر في تلك الأحوال، وإصدار الكرامات الباهرة، والمعجزات الظاهرة، هي من مناصبة الخاصة، فعند الشدة وانقطاع الأسباب من المخلوقين، وعدم إمكان الصبر على البلايا دنيوية أو أخروية، أو الخلاص من شر أعداء الإنس والجن، يستغيثون به، ويلتجئون إليه".(الإمام المهدي وظهوره ص 325).
    2- المهدي الشيعي يحكم بحكم داود:إنَّ الحكم يقام على غير شريعة المصطفى صلى الله عليه وسلم. جاء في كافي الشيعة وغيره، قال أبو عبد الله:"إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة".(أصول الكافي1/397)، وفي لفظ آخر:"إذا قام قائم آل محمد حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام ولا يحتاج إلى بينة".(المفيد: الإرشاد:ص413، الطبرسي:أعلام الورى ص433). وقد ذكر الكليني هذا الأمر، وجعل له بابًا خاصًا بعنوان:"باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة".(أصول الكافي1/397).
    3- وفي الرجعة يخيّر الشيعي بين المقام في قبره مكرماً وبين الرجعة! ويقال له:"يا فلان هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم".(الغيبة للطوسي ص 276، وبحار الأنوار 53/92).
    4- روىَ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:"كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة فـي خمسة آلاف من الملائكة، جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرّق الجنود فـي الأمصار".(إرشاد المفـيد 2/379، روضة الواعظين ص 264، إعلام الورى بأعلام الهدى:أبو علي الطبرسي ص505).
    5- وفـي رواية المفضل بن عمر قال:"سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:إذا قام قائم آل محمد بنى فـي ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهر كربلاء".(الإرشاد:المفـيد 2/380، غيبة الطوسي ص467 ذيل حديث 484، الخرائج والجرائح، إعلام الورى بأعلام الهدى:أبو علي الطبرسي ص505).
    6- قال أبو عبد الله عليه السلام:"إذا أذن الله تعالى للقائم بالخروج صعد المنبر فدعا الناس إلى نفسه..فـيقول جبرائيل:أنا أول من يبايعك ابسط كفّك، فـيمسح على يده وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، فـيبايعونه، ويقيم بمكة حتّى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثمّ يسير إلى المدينة".(إعلام الورى بأعلام الهدى:أبو علي الطبرسي ص506).
    7- روى عن أبي عبد الله عليه السلام قال:"إذا قام القائم من آل محمد أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثمّ خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات". قَلت:ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال:نعم، منهم ومن مواليهم".(الإرشاد المفـيد 2/383،روضة الواعظين ص265، إعلام الورى بأعلام الهدى:أبو علي الطبرسي ص506).
    وعن أبي جعفر قال:"لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم".(بحار الأنوار 52/354).
    8- روى أبو بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:"إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتّى يردّه إلى أساسه، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فـيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سرّاق الكعبة".(الإرشاد:المفـيد 2/383، روضة الواعظين ص 265، ونحوه فـي غيبة الطوسي ص472-492، إعلام الورى بأعلام الهدى:أبو علي الطبرسي ص506).
    9- عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إذا قام القائم نزلت ملائكة بدر: ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حُوّ. قلت يا ابن رسول الله، وما الحُوّ ؟ قال:الحمر.(غيبة النعماني44/244، إعلام الورى بأعلام الهدى:أبو علي الطبرسي ص506).
    10- روى المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وذهبت الظلمة ويعمر الرجل فـي ملكه حتّى يولد له ألف ذكر لا يولد فـيهم أنثى، وتظهر الأرض كنوزها، حتّى يراها الناس على وجهها، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته فلا يجد أحداً يقبل منه ذلك، لاستغناء الناس بما رزقهم الله من فضله.إرشاد المفـيد2/382، روضة الواعظين ص264، وباختلاف فـي ذيل الحديث فـي غيبة الطوسي ص 467- 484، وصدره فـي: دلائل الإمامة ص241.إعلام الورى بأعلام الهدى ص506).
    11- يقيم الحدّ على أم المؤمنين عائشة رصي الله عنها:عن أبي جعفر قال:أما لو قام قائمنا، وردت إليه الحميراء، حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة.(بحار الأنوار 52 /314).
    12- يخرج أبا بكر وعمر رضي الله عنهما من قبريهما، ويصلبهما ويحرقهما.(الأنوار النعمانية 2 /85).
    13- يبعثه الله نقمة:عن أبي جعفر قال:إنّ الله بعث محمداً رحمةً، وبعث القائم نقمةً.(بحار الأنوار52 /315).
    14- يقتل ذراري قتلة الحسين: قيل للرضا:"يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق أنه قال:إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين بفعل آبائها، قال:هو كذلك، قلت: وقول الله تعالى:(ولا تزر وازرة وزر أخرى) قال:ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها. ويقتل المهدي العرب:عن أبي عبد الله قال:"ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح".(الأنوار العمانية 52/ 349).
    15- مهدي الشيعة يظهر عريانا:روى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام:"أنّ من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس".(حق اليقين لمحمد الباقر المجلسي ص347).
    16- أن مهديهم إذا عاد يهدم المسجد الحرام ويرده إلى أساسه، ويتجه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يكسر الحائط الذي على القبر:ثم يخرج أبا بكر وعمر رضي الله عنهما غضين طريين ثم يعلنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح".(انظر بحار الأنوار: 52/368).

  7. #22
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    عقيدة النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود
    إنّ الشيعة يعقدون محافل ومجالس للمأتم والنياحة ويعملون المظاهرات العظيمة في الشوارع والميادين في ذكرى شهادة الحسين رضي الله عنه باهتمام بليغ في العشر الأواخر من محرم كل عام معتقدين أنها من أجل القربات فيضربون خدودهم بأيديهم وصدورهم وظهورهم ويشقون الجيوب يبكون ويصيحون بهتافات: يا حسين...يا حسين، وخاصة في اليوم العاشر من كل محرم فإنّ ضجيجهم المليء بالويلات يبلغ أوج الكمال ويخرجون في ذلك اليوم مترابطين متصافين يحملون قبة الحسين (التابوت) المصنوعة من الخشب ونحوه ويقودون خيلا مزيناً بسائر الزينة، يمثلون به حالة الحسين في كربلاء بفرسه وجماعته ويستأجرون عمالا بأجور ضخمة ليشتركوا معهم في هذا الضجيج والفوضى ويسبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبرءون منهم وقد تفضي هذه الأعمال - أعمال الجاهلية الأولى- إلى المنازعات مع أهل السنة خاصة عند سبهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن والتبرؤ من الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان، فتسبب إراقة دماء الأبرياء.
    روى الكليني عن جعفر بن محمد أنه قال:"إنّ الله قال للملائكة ألزموا قبر الحسين حتى تروه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته فإنكم قد خصصتم بنصرته والبكاء عليه، فبكت الملائكة تعزيا وحزنا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج يكونون أنصاره".(الكافي 2/283)
    والشيعة يصرفون في مآتم الحسين أموالا طائلة، لأنّهم يعتقدون أنّها من أصول دينهم وأعظم شعائرهم، إن الشيعة يعودون أولادهم بالبكاء في هذا المأتم فإذا كبروا اعتادوا البكاء متى شاءوا، فبكاؤهم أمر اختياري وحزنهم حزن مخترع، مع أنّ الشريعة الإسلامية أكدت في النهي عن النياحة وشق الجيوب وضرب الخدود، والقرآن الكريم أوصى المسلم المبتلى بالمصائب بالصبر والرضا بالقضاء.كما في قوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين". وقوله تعالى:"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". وقال تعالى:(وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)البقرة:177.
    ثمَّ إنَّ الأئمة المعصومين عندهم والذين يجب طاعتهم لديهم قد ثبت عنهم أيضا مثل ذلك، فقد ذكر في نهج البلاغة، قال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم:"لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون". وجاء في نهج البلاغة أيضا:"أنَّ عليا عليه السلام قال:من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله". وقال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقله صاحب منتهى الآمال بالفارسية وترجمته بالعربية:"يا أختي أحلفك بالله وعليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي على الجيب ولا تخمشي وجهك بأظفارك ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي".(منتهى الآمال،الجزء الأول،ص248).
    ونقل أبو جعفر القمي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه"لا تلبسوا سوادا فإنّه لباس فرعون".(من لا يحضره الفقيه:للقمي، ص51،لأبي جعفر محمد بن باويه القمي). وقد ورد في تفسير الصافي في ذيل آية "أن لا يعصينك في معروف" أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء على أن لا يسودون ثوبا ولا يشققن جيبا وأن لا ينادين بالويل. وفي فروع الكافي للكليني أنه صلى الله عليه وسلم وصى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها فقال:"إذا أنا مت فلا تخمشي وجها ولا تنادي بالويل ولا تقيمي على نائحة".



    زيارة الأضرحة والقبور
    زيارة الأضرحة والقبور فريضة من فرائض دين الشيعة ال*****(انظر روايات ذلك فـي:تهذيب الأحكام للطوسي 2/14، وفـي كامل الزيارات لابن قولويه ص194، ووسائل الشيعة للحر العاملي 10/333-337)، يكفر تاركها ففـي وسائل الشيعة للحر العاملي روي عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال:سألته عمن ترك الزيارة زيارة قبر الحسين عليه السلام من غير علة، فقال:هذا رجل من أهل النار".(وسائل الشيعة 10/336-337، كامل الزيارات ص193). وقد عقد لذلك المجلسي بابًا بعنوان:"باب أن زيارته (يعني زيارة الحسين). واجبة مفترضة مأمور بها، وما ورد من الذم والتأنيب والتوعد على تركها"، وذكر فـيه أربعين حديثًا من أحاديثهم (انظر:بحار الأنوار101/1-11).
    ثواب زيارة قبر الحسين رضي اللّه عنه:
    شد الرحال إلى قبر الحسين رضي اللّه عنه عند الشيعة من أركان دينهم ومن بقايا الوثنية التي أرساها ابن سبأ، ولا نعجب إذا رأينا الشيعة تضع في ثواب زيارة القبر الأحاديث الكثيرة الموضوعة التي ترغب في زيارته والاستشفاء من تربته، ونذكر للقراء الكرام بعض تلك المرويات.
    1- تزعم الشيعة أن ثواب من زار قبره مثل ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر.(انظر بحار الأنوار للمجلسي رواية رقم 24،98/17).
    2- ومن أتاه تشوقاً كتب الله تعالى له ألف حجة مقبولة، وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله تعالى".(بحار الأنوار98/ 18). وأن زيارته توجب غفران الذنوب ودخول الجنة والعتق من النار وحط السيئات ورفع الدرجات وإقامة الدعوات (بحار الأنوار، باب ثواب الأعمال77،21-26/98، أمالي الصدوق ص 142).
    3- وأن زيارته تعدل الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله تعالى وعتق الرقاب(بحار الأنوار 98/28-48، كامل الزيارات 152، ثواب الأعمال 79، مصباح الطوسي 498، أمالى الطوسي ط/281، التهذيب للطوسي 6/47، وسائل الشيعة 10/326 وما بعدها) وأن الأنبياء والرسل والملائكة يأتون لزيارته ويدعون لزواره- ويبشرونهم ويستبشرون لهم (انظر بحار الأنوار 98/51، 68).
    4- "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة"(فروع الكافي:1/324، ابن بابويه:ثواب الأعمال ص52، الطوسي:تهذيب الأحكام:2/16، ابن قولويه:كامل الزيارات ص161، الحر العاملي:وسائل الشيعة10/348).
    5- وبلغ بهم الكذب أن قالوا:إن القيام بكربلاء يوم عرفه أفضل وأكثر أجراً من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر:عن رفاعة النخاس قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام، فقال لي:يا رفاعة أحججت العام؟ قال: قلت: جعلت فداك ما كان عندي ما أحج به، ولكنني عرفت عند قبر الحسين عليه السلام. فقال لي:يا رفاعة ما قصرت عما كان أهل مني فيه. لولا أني أكره أن يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لا تدع زيارة قبر الحسين عليه السلام أبداً، ثم نكت الأرض وسكت طويلا ثم قال: أخبرني أبي، قال: من خرج إلى قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه غير مستكبر صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن شماله، وكتب له ألف حجة وألف عمرة مع نبي أو وصي نبي.(مصباح الطوسي ص 498، مصباح الكفعمي ص501، بحار الأنوار98/91). وعن ابن مسكان قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام:إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار الحسين صلوات عليه قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم، ويغفر من ذنوبهم، ويشفعهم في مسائلهم، ثم يثني بأهل عرفات فيفعل ذلك بهم ( ثواب الأعمال ص 82، بحار الأنوار98/ 86-87).
    وعن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال:من فاتته عرفة بعرفات فأدركها بقبر الحسين عليه السلام لم تفته. وإن الله تبارك وتعالى ليبدأ بأهل قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عرفات، ثمّ يخاطبهم بنفسه(كامل الزيارات ص 170، بحار الأنوار98/87).
    وعن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إذا كان يوم عرفة اطلع الله تبارك وتعالى على زوار قبر الحسين عليه السلام فقال لهم:استأنفوا قد غَفرت لكم ثم يجعل إقامته على أهل عرفات ( كامل الزيارات ص171، بحار الأنوار98/88).
    يقول الخميني في (كتابه كشف الأسرار ص 49):"فطلب الحاجة من الحجر أو الصخر ليس شركاًً، وإن يكن عملاً باطلاً، ثم إننا نطلب المدد من الأرواح المقدسة للأنبياء والأئمة ممن قد منحهم الله القدرة".أي ممن منحهم الله تعالى القدرة على التأثير. وعلى إجابة المضطر إذا دعاهم. وهذا عين الكفر والشرك..والتكذيب للتنزيل!
    ومما استدل به الخميني على جواز تشييد القبور وشد الرحال إليها، والعكوف عندها. تلك الرواية الملفقة عن النبي أنه قال لعلي بن أبي طالب:يا أبا الحسن إن الله جعل قبرك وقبور أولادك بقعة من بقاع الجنة، وصحناً من صحونها، وإن الله أدخل في قلوب المختارين من خلقه حبكم، وجعلهم يتحملون الأذى والذل من أجلكم، ويقومون بإعادة بناء قبوركم، ويأتون لزيارتكم تقرباً إلى الله، وزُلفى إلى رسوله، وهؤلاء مشمولون بشفاعتي يا علي، إن من يبني قبوركم يصيبه ثواب سبعين حجة غير حجة الإسلام، وتُمحى خطاياه ويُصبح كمن ولدته أمه، إنني أبشرك بذلك، وبشر أنت محبيك بهذه النعمة التي لم ترها عين، ولم تسمع بها أذن، ولم تطرأ على بال أحد، إلا أن هناك توافه من الناس يلومون زائري قبوركم، كما يلومون المرأة الزانية، إن هؤلاء هم أشرار أمتي، والله لا يشملهم بشفاعتي".
    أحكام مناسك الأضرحة والقبور:
    وقد وضعت ال***** لزيارة القبور لها مناسك كمناسك الحج إلى بيت الله الحرام. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وقد صنف شيخهم ابن النعمان المعروف عندهم بالمفـيد كتابًا سماه "مناسك المشاهد" جعل قبور المخلوقين تحج كما تحج الكعبة البيت الحرام الذي جعله الله قيامًا للناس، وهو أول بيت وضع للناس، فلا يطاف إلا به، ولا يصلى إلاّ إليه، ولم يأمر إلا بحجه".(منهاج السنة1/175، مجموع فتاوى شيخ الإسلام17/498).
    وكشف شيخهم أغا بزرك الطهراني فـي كتابه الذريعة أنَّ ما صنفه شيوخهم في المزار ومناسكه قد بلغ ستين كتابًا(انظر:الذريعة: 20/316-326)، كلها ألفت لإرساء قواعد هذا الشرك وتشييد بنائه، وهذا عدا ما اشتملت عليه كتب الأخبار المعتمدة عندهم من أبواب خاصة بالمشاهد.
    أ- الطواف بالقبور:
    اتفق المسلمون على أنه لا يشرع الطواف إلا بالبيت المعمور. ولكنَّ شيوخ الشيعة وصل بهم الأمر إلى تقديس الموتى من الناس الذين يزعمون أنهم من نسل النبي صلى الله عليه وسلم، ويتقربون إلى الله بزيارة قبورهم، والطواف بها والذبح والنذر لها، وشرعوا لأتباعهم الطواف بأضرحة الموتى من الأئمة، ووضعوا من الروايات على آل البيت ما يسندون به هذا الشرك، فقال المجلسي بأنّه ورد فـي بعض زيارات الأئمة "إلا أن نطوف حول مشاهدكم"، وفـي بعض الروايات "قبّل جوانب القبر"، كما قال بأنّ الرضا كان –على حد زعمه– يطوف بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (بحار الأنوار 100/126) وأخذ من ذلك "شرعية".هذا النسك الوثني فـي مذهبهم، ولم يلتفت إلى نصوص القرآن الصريحة الواضحة فـي النهي عن الشرك والوعيد عليه بنار جهنم وبئس المصير، ولكن أشكل عليه روايات لهم تناقض –كالعادة– مذهبهم فـي المشاهد وهي مروية عن أئمتهم فرام التخلص منا بالتأويل.
    فقد جاء فـي رواياتهم ما ينهى عن الطواف بالقبور كقول إمامهم:"لا تشرب وأنت قائم ولا تطف بقبر....فإن من فعل ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه، ومن فعل شيئًا من ذلك لم يكن يفارقه إلا ما شاء الله".(ابن بابويه:علل الشّرائع:ص 283، بحار الأنوار:100/126). وقد أجهد المجلسي نفسه قال فـي تأويل هذه الرّواية فقال:"يحتمل أن يكون النّهي عن الطّواف بالعدد المخصوص الذي يُطاف بالبيت"(بحار الأنوار:100/126). وقال:"يحتمل أن يكون المراد بالطواف المنفـي هنا التغوط".(بحار الأنوار: 100/127).
    ب- الصلاة عند القبور:
    من مناسك القبور: أداء ركعتين أو أكثر عند قبور الأئمة، وربما يتخذونها قبلة، وكل ركعة تؤدى عند القبور تفضل على الحج إلى بيت الله الحرام مئات المرات، جاء فـي أخبارهم:"الصّلاة فـي حرم الحسين لك بكلّ ركعة تركعها عنده كثواب من حجّ ألف حجّة، واعتمر ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، وكأنّما وقف فـي سبيل الله ألف ألف مرّة مع نبي مرسل" (الوافـي،المجلّد الثّاني 8/234).
    وليس هذا خاصًا بقبر الحسين بل كل قبور أئمتهم كذلك، ففـي البحار:"من زار الرضا (يعد مرقد علي الرضا أهم الأماكن المقدسة فـي إيران، ومن أضخم الأماكن المقدسة لدى الشيعة، وعليه قبة ضخمة مكسوة بالذهب (عبد الله فـياض:مشاهداتي فـي إيران، ص102) لأنّ الأضرحة والاهتمام بها وتقديم أنواع من العبادات لها من أصول دينهم) أو واحدًا من الأئمة فصلى عنده..فإنَّه يكتب له.(ثم ذكر ما جاء فـي النص السابق وزاد) وله بكل خطة مائة حجة، ومائة عمرة، وعتق مائة رقبة فـي سبل الله، وكتب له مائة حسنة، وحط عنه مائة سيئة(بحار الأنوار:100/137-138).
    ج- الانكباب على القبر:
    من مناسك المشاهد عندهم الانكباب على القبر ووضع الخد عليه، وتقبيل الأعتاب. ومناجاة صاحب القبر حتى ينقطع النفس كما يقولون. قال المجلسي:"باب ما يستحب فعله عند قبره عليه السلام.."(بحار الأنوار: 101/285) ثم ذكر أن شيخ طائفتهم الطّوسي قال فـي وصفه لأعمال زيارة يوم الجمعة:"..ثم تنكبّ على القبر وتقول: مولاي إمامي، مظلوم استعدى على ظالمه، النّصر، النّصر حتى ينقطع النّفس"(بحار الأنوار:101/285).
    وفـي أكثر زياراتهم يؤكدون فـي أثنائها وخاتمتها على الانكباب على القبر ودعائه، فهذه زيارة للحسين أوصى بها جعفر الصادق- كما يزعمون– وأمر قبل بدء هذه الزيارة بصيام ثلاثة أيام ثم الاغتسال، ولبس ثوبين طاهرين، ثم صلاة ركعتين، ثم قال: "فإذا أتيت الباب فقف خارج القبّة، وأومئ بطرفك نحو القبر وقل: يا مولاي يا أبا عبد الله، يا ابن رسول الله عبدك وابن عبدك وابن أمتك، الذّليل بين يديك، المقصّر فـي علو قدرك، المعترف بحقّك، جاءك مستجيرًا بذمّتك، قاصدًا إلى حرمك، متوجّهًا إلى مقامك –إلى أن قال:ثمّ انكبّ على القبر وقُل: يا مولاي أتيتك خائفًا فآمنّي، وأتيتك مستجيرًا فأجرني..ثم انكبّ على القبر ثانية".(بحار الأنوار:101/257-261 عن المزار الكبير لمحمد المشهدي ص 143-144)..ومثل ذلك قال شيخهم المفـيد:"فإذا أردت الخروج فانكبّ على القبر وقبّله...ثم ارجع إلى مشهد الحسين وقل: السّلام عليك يا أبا عبد الله، أنت لي جُنَّة من العذاب" (بحار الأنوار101/257-261 عن المزار الكبير ص154).

    د- دعاء الم*****ن:
    من ضلالات الشيعة ما يفعلونه من دعاء للأموات الذي لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًا وكأنهم يدعون خالق السماوات والأرض القادر على كل شيء(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)الأحقاف آية:5، وهم يعدون هذا من أفضل القربات، ويوهمون الأتباع بأن هذا الشرك "يوجب غفران الذّنوب ودخول الجنّة، والعتق من النّار، وحطّ السّيئات، ورفع الدّرجات، وإجابة الدّعوات".(هذا من عناوين كتاب بحار الأنوار، وقد ضمّ (37) رواية فـي هذا المعنى:101/ 21-28) و"توجب طول العمر وحفظ النّفس والمال، وزيادة الرّزق وتنفّس الكرب، وقضاء الحوائج".(هذا أحد عناوين بحار الأنوار أيضًا وفـيه (17) رواية 101/45-48). و"تعدل الحجّ والعمرة والجهاد والإعتاق"(وهذا من عناوين صاحب البحار وقد ضمّنه 84 رواية 101/ 28-44) إلى آخر الفضائل الموهومة..فشرعوا من الدّين ما لم يأذن به الله. وقرّر شيوخهم أن من آداب زيارة هذه الأضرحة "وضع الخدّ الأيمن عند الفراغ من الزّيارة والدّعاء" (بحار الأنوار 100/134، عمدة الزّائر ص30). وقالوا: "لا كراهة فـي تقبيل الضّريح؛ بل هو سنّة عندنا ولو كان هناك تقية فتركه أولى" (بحار الأنوار 100/136).
    يقول ولاء علي أكبر الموسوي الخوئي:في كتاب (الصلاة المجلد الرابع صفحة 258):"فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين وغيره من الأئمة مشكل، إلا أن يقصدوا بذلك سجدة الشكر لتوفيق الله لهم إدراك الزيارة".
    د- اتخاذ القبر قبلة كبيت الله:
    قال شيخ الشيعة المجلسي:"إنّ استقبال القبر أمر لازم، وإن لم يكن موافقًا للقبلة..واستقبال القبر للزّائر بمنزلة استقبال القبلة وهو وجه الله، أي جهته التي أمر النّاس باستقبالها فـي تلك الحالة".(بحار الأنوار 101/369).وقال المجلسي:إنَّه مع بعد الزائر عن القبر يستحسن استقبال القبر في الصلاة واستدبار الكعبة(بحار الأنوار 100/135(. وذلك عند أداء ركعتي الزيارة التي قالوا فيها:"إن ركعتي الزيارة لابد منهما عند كل قبر" (بحار الأنوار100/134).

  8. #23
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    عقيـدة التـقيـة عنـد الشيعـة
    التقية عند الشيعة هي التظاهر بعكس الحقيقة، وهي تبيح للشيعي خداع غيره فبناء على هذه التقية ينكر الشيعي ظاهراً ما يعتقده باطناً، وتبيح له أن يتظاهر باعتقاد ما ينكره باطناً، ولذلك تجد الشيعة ينكرون كثيراً من معتقداتهم أمام أهل السنة مثل القول بتحريف القرآن وسب الصحابة وتكفـير وقذف المسلمين وإلى غير ذلك من المعتقدات التي سنبينها فـي هذا الكتاب بإذن الله.
    وأحسن من عرّف هذه العقيدة الخبيثة الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى بقوله:"وأول موانع التجاوب الصادق بإخلاص بيننا وبينهم ما يسمونه التقية فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون، فـينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم فـي التفاهم والتقارب وهم لا يريدون ذلك ولا يرضون به، ولا يعلمون له، إلا على أن يبقى من الطرف الواحد مع بقاء الطرف الآخر فـي عزلته لا يتزحزح عنها قيد شعرة".(الخطوط العريضة:محب الدين الخطيب ص 10).
    مكانة التقية في دين الشيعة:
    يقول شيخهم ورئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين الملقب بالصدوق:"واعتقادنا فـي التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة..والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة".(رسالة الاعتقادات ص 104، طبعة مركز نشر الكتاب إيراني 1370هـ).
    وقد اهتم بها علماؤهم فنجد محمد بن الحسن بن الحر العاملي يعقد فـي موسوعاته الحديثية (وسائل الشيعة 11/472) باباً بعنوان "باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان". وعقد باباً فـي موسوعته المذكورة(11/470) بعنوان "باب وجوب عشرة العامة بالتقية". وباباً بعنوان"وجوب طاعة السلطان للتقية" (وسائل الشيعة 11/471). ومثله شيخهم وآيتهم حسين البروجردي فـي(جامع أحاديث الشيعة 14/504 وما بعدها، ط إيران). فهذا وذاك على سبيل المثال لا الحصر. والروايات التي تحثهم على التقية كثيرة جدا منها ما رواه الكليني فـي(الكافـي– باب التقية–2/219) عن معمر بن خلاد قال:سألت أبا الحسن عن القيام للولاة فقال: قال أبو جعفر:"التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له. وروى فـي(أصول من الكافـي 2/217) عن أبي عبد الله أنه قال:"يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين فـي التقية، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية فـي كل شيء إلا فـي النبيذ والمسح على الخفـين".
    ويقول شيخهم محمد رضا المظفر فـي كتابه الدعائي(عقائد الإمامية ص123): فصل عقيدتنا فـي التقية:وروي عن صادق آل البيت فـي الأثر الصحيح: "التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له".
    وروى الكليني فـي(الكافـي2/217) عن الصادق قال:"سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إليَّ من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب إن الناس إنما هم فـي هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا". وروى (2/220) عن أبي يعبد الله قال: "التقية ترس الله بينه وبين خلقه". وروى فـي(الكافـي 2/218) عن أبي عبدي الله قال:"أبى الله عز وجل لنا ولكم فـي دينه إلا التقية".وروى فـي(الكافـي 2/220) عن أبي عبد الله قال:"كان أبي يقول:أي شيء أقر لعيني من التقية إن التقية جُنة المؤمن".
    وروى الكليني فـي(الكافـي 2/372)، والفـيض الكاشاني فـي الوافـي (3/159، ط دار الكتب الإسلامية طهران) عن أبي عبد الله قال:من استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلط عليه حر الحديد وضيق المجالس.وفـي (الكافـي2/222) و(الرسائل للخميني2/185) عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله:"يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله".وروى الحر العاملي فـي (وسائل الشيعة11/473) عن أمير المؤمنين قال: "التقية من أفضل أعمال المؤمنين" وفـي (وسائل الشيعة 11/474) عن علي بن الحسين قال: يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه فـي الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية وتضييع حقوق الإخوان".وفـي جامع الأخبار لشيخهم تاج الدين محمد بن محمد الشعيري.(ص 95 المطبعة ط الحيدرية ومطبعتها فـي النجف)عن النبي عليه الصلاة والسلام:"تارك التقية كتارك الصلاة". !!وفـي (وسائل الشيعة11/466) عن الصادق قال: "ليس منا من لم يلزم التقية".وفـي (جامع الأخبار ص95) قال أبو عبد الله عليه الصلاة السلام: "ليس من شيعة علي من لا يتقي".
    أقول:الشيعة حسب معتقدهم مطالبون بالتمسك بالتقية إلى قيام القائم أي إمامهم الثاني عشر الموهوم ومن تركها قبل قيام قائمهم، فليس منهم كما يرويه شيخهم ومحدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي فـي كتاب (إثبات الهداة 3/477 طبع المكتبة العلمية قم إيران) عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام فـي حديث عن التقية قال: "من تركها قبل خروج قائمنا فليس منا" وكما يرويه الشعيري فـي (جامع الأخبارص95) عن الصادق قال: "ومن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا".
    لماذا قالت الشيع بالتقية؟؟:
    يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي وهو يتكلم عن التقية:"لأنَّ المستفاد من الأخبار الواردة فـي التقية إنَّما شرعت لأجل أن تختفـي الشيعة عن المخالفـين، وألا يشتهروا بالتشيع أو الرفض، ولأجل المداراة والمجاملة معهم، ومن البيِّن أنَّ المكلف إذا أظهر مذهب الحنابلة عند الحنفـي مثلا أو بالعكس حصل بذلك التخفـي، وعدم الاشتهار بالرفض والتشييع، وتحققت المداراة والمجاملة معهم، فإذا صلى فـي مسجد الحنفـية مطابقا لمذهب الحنابلة صدق أنه صلى فـي مساجدهم أو معهم، والسرُّ فـي ذلك أنَّ الواجب إنَّما هو التقية من العامة والمجاملة والمداراة معهم ولم يرد فـي شيء من الأدلة المتقدمة وجوب إتباع أصنافهم المختلفة ولا دليل على وجوب إتباع من يتقي منه فـي مذهبه وإنما اللازم هو المداراة والمجاملة مع العامة وإخفاء التشيع عندهم".(التنقيح شرح العروة الوثقى، مطبعة صدر قم، نشر دار الهادي للمطبوعات قم،1410هـ، 4/332– 333).
    ويقول آيتهم روح الله الموسوي الخميني فـي(كتاب الرسائل 2/174):"فتارة تكون التقية خوفاً وأخرى تكون مداراة..والمراد بالمدارة أن يكون المطلوب فـيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفـين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما فـي التقية خوفاً وسيأتي التعرض لها وأيضاً قد تكون التقية مطلوبة لغيرها وقد تكون مطلوبة لذاتها وهي التي بمعنى الكتمان فـي مقابل الإذاعة على تأمل فـيه". أقول: لاحظ مداهنة الرجل فـي قوله:"بتحبيب المخالفـين وجر مودتهم من غير خوف ضرر. ولاحظ أنه يجيزها هنا من غير خوف ضرر فتأمل وإذا كان المخالفون أخوة له فـي الدين فلم استعمال التقية معهم؟
    ويقول الخميني فـي(الرسائل 2/175):"ومنها ما شرعت لأجل مداراة الناس وجلب محبتهم ومودتهم..ومنها التقسيم بحسب المتقي منه فتارة تكون التقية من الكفار وغير المعتقدين بالإسلام سواء كانوا من قبل السلاطين أو الرعية، وأخرى تكون من سلاطين العامة وأمرائهم وثالثة:من فقهائهم وقضاتهم ورابعة:من عوامهم..ثم إن التقية من الكفار وغيرهم قد تكون فـي إتيان عمل موافقا للعامة كما لو فرض أن السلطان ألزم المسلمين بفتوى أبي حنيفة وقد تكون فـي غيره".
    ويقول الخميني فـي (الرسائل2/196):"وليعلم أنَّ المستفاد من تلك الروايات صحَّة العمل الذي يؤتى به تقية سواء كانت التقية لاختلاف بيننا وبينهم فـي الحكم كما فـي المسح على الخفـين والإفطار لدى السقوط أو فـي ثبوت الموضوع الخارجي كالوقوف بعرفات اليوم الثامن لأجل ثبوت الهلال عندهم". لاحظ تلونه مع أهل السنة تلون الحرباء، لكي يلصق أتباعه بهم حتى لا ينكشف أمرهم، فبدلاً من حثهم وإرشادهم باعتبارنا أخوة له فـي الدين، راح الخميني يقسم التقية ويعلمهم أنواعها وكيفـية العمل معنا تقية. ثمَّ يأتي الخميني فـيكشف المكنون وهو أنَّ التقية معنا لأجل المصالح ولا يشترط أن تكون خوفا على النفس. ويقول الخميني فـي كتاب (الرسائل2/201):"ثمَّ إنَّه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أو المصالح النوعية صارت سببا لإيجاب التقية من المخالفـين فتجب التقية وكتمان السر لو كان مأمونا وغير خائف على نفسه".
    ويقول الخميني فـي (مصباح الهداية ص154 ط الأولى مؤسسة الوفاء بيروت لبنان):"إياك أيها الصديق الروحاني ثمَّ إياك والله معينك فـي أولاك وأخراك أن تكشف هذه الأسرار لغير أهلها أولا تضنن على غير محلها فإن علم باطن الشريعة من النواميس الإلهية والأسرار الربوبية مطلوب ستره عن أيدي الأجانب وأنظارهم لكونه بعيد الغور عن جلي أفكارهم ودقيقها وإياك وأن تنظر نظر الفهم فـي هذه الأوراق إلا بعد الفحص الكامل عن كلمات المتألهين من أهل الذوق وتعلم المعارف عن أهلها من المشايخ العظام والعرفاء الكرام? إلا فمجرد الرجوع إلى مثل هذه المعارف لا يزيد إلا خسراناً ولا ينتج إلا حرماناً".
    فالخميني لم يرد اقتصار هذه العلوم على العلماء فقط ولم يتخوف على العوام بل من الأجانب. وإلى مثل هذه التكتم أشار دكتور شيعي معاصر يدعى (محمد التيجاني السماوي) فـي كتاب له بعنوان(اعرف الحق ص13 ط1دار المجتبى بيروت 1995م) بقوله:"لأن الموقف حازم جدا ويتطلب شيئاً من الصراحة والتي قد تكون مخفـية لبعض المصالح الوقتية وقد يكون المانع منها ظروف قد يعلمها البعض منكم".
    نعود إلى الخميني فـي كلامه عن التقية فنجده يقول: "ومنها ما تكون واجبة لنفسها وهي ما تكون مقابلة للإذاعة فتكون بمعنى التحفظ عن إفشاء المذهب وعن إفشاء سر أهل البيت فـيظهر من كثير من الروايات أن التقية التي بالغ الأئمة عليهم السلام فـي شأنها هي هذه التقية فنفس إخفاء الحق فـي دولة الباطل واجبة وتكون المصلحة فـيها جهات سياسية دينية ولولا التقية لصار المذهب فـي معرض الزوال والانقراض.(الرسائل 2/185).
    والخميني يعد عصر الخلفاء الراشدين عصر تقية فيقول:"إن من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زمان خلافة أمير المؤمنين ومن بعده إلى زمن الغيبة كان الأئمة وشيعتهم مبتلين بالتقية أكثر من مائتي سنة".(رسالة في التقية: ص296).
    أقول:فهذا وما قبله اعتراف صريح من الخميني بأنَّ المذهب يقوم على التكتم والإخفاء والأسرار، وكلها فروع مع التقية التي لولاها لصار المذهب فـي معرض الزوال والانقراض.وكان علماؤهم يقومون برحلات إلى البلاد السنية حيث يظهرون التقية ويكذبون على أهل السنة بأن يتظاهروا بأنَّهم من أهل السنة وذلك للتجسس عليهم وتتبع أخطائهم وزلاتهم وكان من هؤلاء شيخهم محمد بن الحسين بن عبد الصمد المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة 1031هـ الذي قال:"كنت فـي الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي.." ذكر تقيته وقصته هذه شيخهم محمد محمدي الأشتهاردي فـي كتباه(أجود المناظرات ص 188 ط1 1416هـ، دار الثقلين لبنان).
    فلاحظ أخي المسلم أنَّ التقية التي بالغ أئمتهم فـيها هي التقية التي تحثهم على التحفظ عن إفشاء المذهب والكذب على أهل السنة.ويقول علامتهم الشهرستاني على ما نقلوه عنه فـي هامش ص 138 من كتاب أوائل المقالات المطبوع فـي بيروت عام 1403هـ منشورات مكتبة التراث الإسلامي ما نصه: "لذلك أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر فـي أكثر الأحيان إلى كتمان ما تختص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك.. لهذه الغايات النزيهة كانت الشيعة تستعمل التقية وتحافظ على وفاقها فـي الظواهر مع الطوائف الأخرى متبعة فـي كتاب سيرة الأئمة من آل محمد وأحكامهم الصارمة حول وجوب التقية من قبل التقية ديني ودين آبائي ومن لا تقية له لا دين له إذ أن دين الله يمشي على سنة التقية".
    أقول:هذه هي التقية الخبيثة التي ذهب ضحيتها بعض أهل العلم من أهل السنة من حسني النية، ولنا تعقيب نلخصه بالآتي:
    الأول:إنَّ التقية عند الشيعة ليست لحفظ النفس كما يتوهم بعض حسني النية من أهل السنة بل هي فـي الأساس لتغطية مخازي المذهب وموقفه العدائي من أهل السنة.
    الثاني:أنَّه سبق إيراد إقرار الخميني أن التقية ليست لحفظ النفس والمال، بل فـي غيرها أيضاً فهي كالصلاة بالنسبة لهم، روى الحر العاملي فـي(وسائل الشيعة 11/466) عن علي بن محمد قال:"يا داود لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً".وفـي وسائل الشيعة "الموضع نفسه"عن الصادق قال:"عليكم بالتقية فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجية مع من يحذره".
    ومن الغرائب التي قد لا يقبلها من لا علم له بمعتقدات الشيعة أنهم يجيزون الصلاة خلف الناصب (أي السني) تقية رغم أنهم يرون نجاسته وكفره وإباحة ماله ودمه –كما سيأتي فـي هذا الكتاب– حيث يروي مرجعهم آية الله الخميني فـي كتاب (الرسائل 2/198) عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر قال:"لا بأس بأن تصلي خلف الناصب ولا تقرأ خلفه فـيما يجهر فـيه فإن قراءته تجزيك" وقال بعد إيراد الخبر:"إلى غير ذلك مما هو صريح أو ظاهر فـي الصحة ولاعتداد بالصلاة تقية". مع أن الخميني نفسه يبيح مال الناصب حيث يقول فـي(تحرير الوسيلة 1/352) ما نصه: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب فـي إباحة ما أغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة". فلاحظ أنه يجيز الصلاة خلف الناصب الذي يراه نجساً وملعوناً كما فـي كتابه(تحرير الوسيلة 1/118) فصلاتهم خلف أهل السنة(ال***** فـي معتقدهم) لا تعني طهارة أهل السنة وإيمانهم ولكنها التقية والخداع والمكر ليوجدوا من يدافع عنهم.
    يقول إمامهم وحجتهم محمد تقي الموسوي الأصفهاني فـي كتابه(وظيفة الأنام فـي زمن غيبة الإمام، ص43 ط1، دار القارئ بيروت،1987م) عند ذكره الوظائف المطلوبة من الشيعة زمن غيبة إمامهم ما نصه:"أن يلتزم بالتقية من الأعداء – أي أهل السنة – ومعنى التقية الواجبة هو أن يكتم عقيدته عند احتمال الضرر العقلاني على نفسه أو ماله أو مكانته وبأن يظهر خلاف عقيدته إذا اقتضى ذلك ?لسانه فـيحفظ نفسه وماله ويضمر عقيدته الصحيحة فـي قلبه". ويقول أيضاً (وظيفة الأنام فـي زمن غيبة الإمام ص44):"والأخبار فـي وجوب التقية كثيرة والذي ذكرته فـي بيان معنى التقية الواجبة هو مفهوم الحديث المذكور فـي الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام والذي أكد فـيه ثلاثاً على عدم ترك التقية فإنه يسبب الذل".

  9. #24
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    متى يبدأ الشيعة بترك التقية؟
    إنَّ الشيعة ملتزمون بالتمسك بالتقية إلى أن يظهر المهدي الموهوم عندهم. فقد روى مفسر الشيعة العياشي فـي تفسيره (تفسير العياشي 2/351 ط دار الكتب العلمية الإسلامية طهران) والحر العاملي فـي (وسائل الشيعة 11/467) وعبد الله شبر فـي (الأصول الأصلية، منشورات مكتبة المفـيد قم ص321) عن جعفر الصادق فـي تفسيره قوله عز وجل:(فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء) الكهف:9. قال: "رفع التقية عند الكشف فـينتقم من أعداء الله".والمقصود بأعداء الله أهل السنة لأن الشيعة تتعامل معهم بالتقية وعند الكشف أي عند قيام إمامهم الموهوم.وروى الكليني فـي (الكافـي 2/217) والفـيض الكاشاني فـي (الوافـي 3/122) عن أبي عبد الله قال: "يا حبيب إن من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب ومن لم تكن له تقية وضعه الله يا حبيب إن الناس إنما هم فـي هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا".قال السيد علي أكبر الغفاري فـي حاشيته على (الكافـي 2/217):"فلو قد كان ذلك أي ظهور القائم وقوله "كان هذا" أي ترك التقية".
    وروى محدثهم ومحققهم محمد بن الحر فـي(وسائل الشيعة 11/57) عن الحسن بن هارون قال:"كنت عند أبي عبد الله جالساً فسأله معلى بن خنيس أيسير الإمام القائم بخلاف سيرة علي قال:نعم وذلك أن عليا سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم وإن القائم إذا قام سار فـيهم بالسيف والسبي لأنه يعلم أن شيعته ?ن يظهر عليهم من بعده أبداً".

  10. #25
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    المتعة الجنسية عند الشيعة


    تعريف المتعة عند الشيعة
    المتعة هي: النكاح المنقطع، وهو أن يتعاقد الرجل مع امرأة على أن ينكها بأجر معين إلى أجل مسمى ومحدد، ويكون غالبا بدون ولي ولا شهود، وهذا النكاح لا توارث بسببه بين الزوجين، لأنه مؤقت ينتهي عند انتهاء أجله، وإن حدث ولد فنسبه ثابت ويرث.
    ولا حاجة في هذا النكاح الى الشهود ولا إلى الطلاق.
    ويزعم الشيعة أن الله تعالى أحلّ لهم المتعة عوضاً عن المسكرات:فعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال:إنَّ الّه رأف بكم فجعل المتعة عوضاً لكم من الأشربة".(الروضة من الكافي 151، وسائل الشيعة 14/438) وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر من كل شراب وعوّضهم من ذلك المتعة"(من لا يحضره الفقيه 3/151، وسائل الشيعة 14/438).
    ويفترون على اللّه تعالى الكذب فيقولون:إن المتعة رحمة من الله جل جلاله خصّ الشيعة بها دون سائر الناس. فعن أبي عبد الله عليه السلام في قول اللّه عز وجل:(مَا يَفْتَح اللّه للناس مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا) قال:والمتعة من ذلك.(وسائل الشيعة 14/439). ويتطاولون على النبي صلى اللّه عليه وسلم، ويجعلون هذا الزنا الصريح خلّة من خلال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:عن بكر بن محمد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:سألته عن المتعة؟ فقال:إني لأكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله لم يقضها.(من لا يحضره الفقيه 2/150، وسائل الشيعة 14/442، بحار الأنوار100/299).
    ورغم إباحتهم للمتعة فالعجيب ثبوت روايات التحريم للمتعة عند أئمة آل البيت ومن ذلك:-
    ا - عن عبد الله بن سنان قال:سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة فقال:"لا تُدَنِّسْ نفسَك بها".(بحار الأنوار 100/318).
    2 -عن عمار قال:قال أبو عبد الله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد:"قد حُرِّمَتْ عليكما المتعة".(فروع الكافي 2/48، وسائل الشيعة 14/455).
    3- كان عليه السلام يُوَبِّخُ أصحابه ويُحَذِّرُهُمْ من المتعة، فقال:"أما يستحي أحدُكم أن يرى في موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه؟".(الكافي:الفروع 2/44، وسائل الشيعة 14/ 450).
    4- لمّا سأل علي بن يقطين أبا الحسن عليه السلام عن المتعة أجابه:"ما أنت وذاك؟ قد أغناك الله عنها".(الفروع للكليني 2/43، الوسائل 14/449).
    صيغة المتعة عند الشيعة وشروطها:
    يجب عند الشيعة أن يذكر في صيغة المتعة الأجر والمدة وعدم الميراث، ووجوب العدة وهي خمسة وأربعون يوماً، وقيل:حيضة. وله أن يشترط عدم طلب الولد. فعن زُرارة عن أبي عبد الله عليه السلام: قال:لا تكون المتعة إلا بأمرين:أجل مسمى، وأجر مسمى.(الكافي-الفروع-: للكليني 2/437، الوسائل 14/465). وعن أبي بصير قال:لا بدّ من أن تقول فيه هذه الشروط:أتزوجك!! متعة كذا وكذا يوماً بكذا وكذا درهماً.(التهذيب2/ 188،الاستبصار3/146،الوسائل 14/465). وعن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن المتعة؟قال:مهر معلوم إلى أجل معلوم(التهذيب 2/189، الوسائل 14/465)
    يروي القوم عن جعفر الصادق أنه سئل:"كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال:تقول:أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه، لا وراثة ولا موروثة، كذا وكذا يوماً وإن شئت كذا وكذا سنة، بكذا وكذا درهما، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلاً كان أم كثيراً"(الكافي- الفروع- 5/455).
    وقالوا:سئل أبو عبد الله–الإمام السادس عندهم–عن رجل تمتع امرأة بغير شهود، قال:أو ليس عامة ما تتزوج فتياتنا ونحن نتعرق الطعام على الخوان ونقول:يا فلان!زوج فلان فلانة؟ فيقول:نعم"(الكافي-الفروع- 5/249).
    فالمتعة إذاً عند الشيعة مدة معلومة بأجر معلوم يبطل تلقائياً بعد انتهاء الفترة، وأما صيغة المتعة فهي:عن أبان بن تغلب قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال: تقول:أتزوجك متعة على كتاب اللهّ وسنة نبيه؟! لا وارثَةَ ولا موروثةً كذا وكذا يوماً، وإن شئت كذا وكذا سنة، بكذا وكذا درهماً، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلاً كان أو كثيراً فإذا قالت: نعم، فقد رضيت وهي امرأتك!! وأنت أولى الناس بها.(الكافي-الفروع-: للكليني2/ 44، التهذيب 2/190، الاستبصار 3/150، الوسائل 14/466).
    فضائل المتعة عند الشيعة:
    1- الإيمان بالمتعة أصلاً من أصول الدين ومنكرها منكر للدين.(من لا يحضره الفقيه 3/366، تفسير منهج الصادقين 2/495). فيذكرون أن جعفراً الصادق قال:ليس منَّا من لم يؤمن بكرتنا -يقصد الرجعة- ولم يستحل متعتنا".(من لا يحضره الفقيه 2/148، وسائل الشيعة4/438).
    ومن مفتريات الشيعة ال***** على جعفر الصادق أنَّه قال:"إنَّ المتعة من ديني ودين آبائي، فمن عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بدين غيرنا، والمتعة مقربة إلى السلف، وأمان من الشرك، وولد المتعة أفضل من ولد النكاح، ومنكرها كافر مرتد، ومقرها مؤمن موحد، لأنَّ له في المتعة أجران، أجر الصدقة التي يعطيها للمستمتعة، وأجر المتعة".(تفسير منهج الصادقين:الملا الكاشاني2/495).
    2- المتعة من فضائل الدين وتطفئ غضب الرب.(تفسير منهج الصادقين للكشاني 2/493).
    3- إنّ المتمتعة من النساء مغفور لها.(من لا يحضره الفقيه 3/366).
    4- إنّ المتعة من أعظم أسباب دخول الجنة بل إنها توصلهم إلى درجة تجعلهم يزاحمون الأنبياء مراتبهم فـي الجنة.(من لا يحضره الفقيه 3:366).
    5- من أعرض عن التمتع نقص ثوابه يوم القيامة، فقالوا:"من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجذع"، أي مقطوع العضو.(تفسير منهاج الصادقين 2/495). قال جعفر الصادق أبو عبد الله عليه السلام:"ما من رجل تمتع، ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكاً يستغفرون له إلى يوم القيامة، ويلعنون متجّنبها إلى أن تقوم الساعة".(وسائل الشيعة للحر العاملي 44/444). وعنه أيضاً:"يستحب للرجل أن يتزوج المتعة، وما أحبَ للرجل منكّم أن يخرج من الدنيا-حتى يتزوج المتعة ولو مرة".(بحار الأنوار للمجلسي 100/305، وسائل الشيعة14/443).
    6- إن الله تبارك وتعالى قد غفر للمتمتعات وذلك ليلة الإسراء بالرسول صلى اللّه عليه وسلم:عن أبي جعفر عليه السلام قال:"إن النبي صلى اللّه عليه وآله لما أُسري به إلي السماء، قال:لحقني جبرائيل عليه السلام فقال:يا محمد صلى الله عليه وآله:إن اللّه تبارك وتعالى يقول:أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء".(من لا يحضره الفقيه للصدوق 2/149، وسائل الشيعة للحر العاملي14/442، بحار الأنوار 100/306).
    7- إنّ الله تعالى يغفر للمتمتع بقدر الماء الذي مرّ على رأس المتمتع.فعن صالح بن عقبة عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال:"قلت: للمتمتع ثواب؟قال:إن كان يريد بذلك وجه اللّه تعالى وخلافاً على من أنكرها لم يكلمها كلمة إلا كتب اللّه له بها حسنة، ولم يمد يده إليها إلا كتب اللّه له حسنة، فإذا دنا منها غفر اللّه له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر اللّه له بقدر ما صبّ من الماء على شعره قلت:بعدد الشعر؟!قال:بعدد الشعر".(من لا يحضر الفقيه 2/149، وسائل الشيعة 14/442، بحار الأنوار 100 ص 306). ويروون كذباً أن النبي صلى الله عليه وآله قال:"مَن تمتع مرة أَمِنَ سخطَ الجبار، ومَن تمتع مرتين حُشِرَ مع الأبرار، ومَن تمتع ثلاث مرات زاحمَني في الجنان".(من لا يحضره الفقيه 366/3)
    ورغبة في نيل هذا الثواب فإنّ علماء الحوزة في النجف وبغداد، وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب، ومزاحمة النبي صلوات الله عليه في الجنان، وبفتاوى مشايخ الشيعة، منهم السيد السيستاني، والصدر، والبروجردي، والشيرازي، والقزويني، والطباطبائي، والسيد المدني، وغيرهم.(انظر لله ثم للتاريخ..كشف الأسرار وتَبْرِئَةُ الأئمةِ الأَطهار:السيد حسين الموسوي ص 49).
    من أحكام المتعة:
    رووا عن أبي جعفر أنه سئل عن متعة النساء، قال:حلال، وإنه يجزئ فيه درهم فما فوقه".(الفروع من الكافي 5/457). وابنه جعفر قال:يجزئه كف من بر".(تهذيب الأحكام /7//260). و"كف من طعام، دقيق أو سويق أو تمر".(الفروع من الكافي5/457).
    رووا عن أبي الحسن –الإمام العاشر عندهم- أنه سئل:"كم أدنى أجل المتعة؟ هل يجوز أن يتمتع الرجل بشرط مرة واحدة؟ قال:نعم، وعن جده أبي عبد الله على عرد (أي مجامعة لمرة واحدة) واحد، فقال:لا بأس، ولكن إذا فرغ فليحول وجهه ولا ينظر".(الفروع من الكافي5/460، الاستبصار 3/151)
    وله أن يتمتع بها مرات كثيرة كما رووا أنَّه سئل جعفر الصادق في الرجل يتمتع بالمرأة مرات، قال:لا بأس، يتمتع بها ما شاء- وأبوه محمد الباقر صرح كما رووا عنه "نعم كم شاء، لأن هذه مستأجرة".(الفروع من الكافي5/460).
    وليس هناك حد لعدد النساء المتمتع بهن، فـيجوز للرجل أن يتمتع بمن شاء من النساء ولو ألف امرأة أو أكثر.(الاستبصار للطوسي3/143 تهذيب الأحكام7/259).
    والعجيب أنهم يرون إباحة التمتع بالمرأة المحصَنَة-أي المتزوجة- أي دون علمِ زوجها.(انظر فروع الكافي5/463، تهذيب الأحكام7/554، الاستبصار3/145). وفي هذه الحالة لا يأمن الأزواج على زوجاتهم، فقد تتزوج المرأة مُتْعَةَ دون علم زوجها الشرعي، ولست أدري ما رأي الرجل وما شعوره إذا اكتشف أن امرأته التي في عصمته متزوجة من رجل آخر غيره زواج متعة؟؟، ولست أدري لمن سينسب الولد هنا؟؟.
    قاذورات جنسية:
    1- الخميني يبيح التمتع بالبنت الرضيعة.يقول:"وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى فـي الرضيعة"!(تحرير الوسيلة ص241 مسالة رقم 12).
    2- الخميني يبيح وطء الزوجة فـي الدبر، يقول الخميني:"المشهور الأقوى جواز وطء الزوجة دبراً على كراهية شديدة"!(تحرير الوسيلة ص241 مسألة رقم 11).
    3- الشيعي اللبناني محمد فضل الله يبيح النظر إلى النساء وهن عاريات! يقول فضل الله "فلو أنّ النساء قد اعتادت الخروج بلباس البحر جاز النظر إليهن بهذا اللحاظ". إلى أن قال:"وفـي ضوء ذلك قد يشمل الموضوع النظر إلى العورة عندما تكشفها صاحبتها، كما فـي نوادي العراة أو السابحات فـي البحر فـي بعض البلدان أو نحو ذلك".( كتاب النكاح 1/66).
    4- مرجع الشيعة أبو القاسم الخوئي يبيح لعب الرجل بعورة الرجل، والمرأة بعورة المرأة من باب المزاح! سؤال 784:هل يجوز لمس العورة من وراء الثياب من الرجل لعورة رجل آخر، ومن المرأة لعورة أخرى، لمجرد اللعب والمزاح، مع فرض عدم إثارة الشهوة؟ الخوئي: لا يحرم فـي الفرض، والله العالم. (صراط النجاة فـي أجوبة الاستفتاءات ج3، مسائل فـي الستر والنظر والعلاقات).
    5- محمد الحكيم يجوّز إعطاء فـيلم يحتوي على صور نساء محجبات فـي حالة تكشف لرجل غريب أجنبي عن النساء لتحميض الفلم، ولكن لا يجوز النظر بشهوة! (حواريات فقهية لمحمد سعيد الحكيم- الطبعة الأولى ص324).
    6- محمد باقر الحكيم يجوّز تفكير الرجل فـي غير زوجته، ومن ذلك التفكير بنساء الكفار بمعنى التخايل، إذا صاحبه انتصاب لعضو الذكورة من دون إنزال للمني إذا لم ينته تفكير الرجل إلى محرم!
    7– جواز التمتع بالبكر ولو من غير إذن وليها، ولو من غير شهود أيضا.(شرائع الأحكام لنجم الدين الحلي2/186، تهذيب الأحكام 7/254).
    8– جواز التمتع بالبنت الصغيرة التي لم تبلغ الحلم، وبحيث لا يقل عمرها عن عشر سنين.(الاستبصار للطوسي 3/145، الكافـي فـي الفروع 5/463).
    9– جواز اللواط بها بأن يتأتيها من دبرها.(الاستبصار للطوسي 3:243، تهذيب الأحكام7/514)، فروى الكليني عن الرضا أنه سأله صفوان بن يحيى:"إن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك، قال:وما هي؟ قلت:الرجل يأتي امرأته في دبرها؟ قال:ذلك له، قال:قلت له:فأنت تفعل؟ قال:إنا لا نفعل ذلك" ("الفروع من الكافي" للكليني5/40، الاستبصار 3/243،244). ورووا عن جعفر أنه سأله رجل عن الرجل:"يأتي المرأة في ذلك الموضع، وفى البيت جماعة، فقال لي ورفع صوته:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من كلفه مملوكه ما لا يطيق فليبعه (يعني قال هذا خداعاً للناس) ثم نظر في وجوه أهل البيت، ثم أصغى إلي، فقال:لا بأس به"(الاستبصار:الشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي-كتاب النكاح- 343/3).
    ورووا عن جعفر بهذه الصراحة عن عبيد الله بن أبي يعفور قال:سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي المرأة في دبرها؟ قال:لا بأس، إذا رضيت، قلت:فأين قول الله عز وجل:فأتوهن من حيث أمركم الله؟ قال:هذا في طلب الولد"(تهذيب الأحكام:الطوسي7/414، باب آداب الخلوة أيضاً الاستبصار3/243). ويروون عن يونس بن عمار أنه قال:إنِّي ربما أتيت الجارية من خلفها يعني دبرها وتقززت، فجعلت إلى نفسي إن عدت إلى امرأتي هكذا فعلى صدقة درهم وقد ثقل ذلك علي، قال:ليس عليك شيء وذلك لك".(الاستبصار 3/244).
    10– لا داعي لسؤال المرأة التي يتمتع بها إن كانت متزوجة أو كانت عاهرة.(الاستبصار للطوسي3/145، الكافـي فـي الفروع 5/463).
    11 – الحد الأدنى للمتعة ممكن أن يكون مضاجعة واحدة فقط، ويسمون ذلك إعارة الفروج.(الاستبصار للطوسي3/151، الكافـي فـي الفروع 5/460)، كتبت مجلة الشراع الشيعية العدد 684 السنة الرابعة الصفحة الرابعة:أن الزعيم الشيعي رافسنجاني أشار إلى ربع مليون لقيط فـي إيران بسبب زواج المتعة!! وقد وُصفت مدينة مشهد الشيعية الإيرانية-حيث شاعت ممارسة المتعة-بأنها المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي فـي آسيا.
    12-أجازوا النظر إلى فرج الخنثى للتأكد أيهما أسبق من أجل الميراث. فقالوا:"ينظر إلى المرآة فيرى شبحا". يعني يرون شبح الفرج، وليس الفرج نفسه.(الكافي7/158، وسائل الشيعة 26/290، بحار الأنوار60/388).
    13- رووا عن أبيه جعفر أنه قال:أربعة لا يشبعن من أربعة، الأرض من المطر، والعين من النظر، والأنثى من الذكر"(كتاب الخصال 1/221). وأيضاً رووا عنه أنه قال:النشوة في عشرة أشياء.في الأكل والشرب والنظر إلى المرأة الحسناء والجماع"(كتاب الخصال" باب العشرة، 2/443).
    13- رووا سئل أبو الحسن عن "الرجل يقبل فرج امرأته؟ قال:لا بأس"(الكافي- الفروع- 2/214).

  11. #26
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    إعارة الفَرْجِ واستئجاره:
    وهي تتحقق إعارة الفرج بطريقين:-
    1- أن يعطي الرجل امرأته أو أَمَتَه إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره أو صديقه أو أي شخص كان يختاره، فيبيح له أن يصنع بها ما يشاء طيلة مدة سفره.
    2- إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم، فيحل له منها كل شيء..ويَرْوون في ذلك روايات كاذبة ينسبونها إلى الإمام جعفر الصادق، وإلى أبيه محمد الباقر. منها: ما روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال:قلت:"الرجل يُحِلُّ لأخيه فرج جاريته؟ قال:نعم لا بأس به له ما أحل له منها".(الاستبصار3/136). وما رواه الكليني والطوسي عن محمد بن مضارب قال:قال لي أبو عبد الله عليه السلام:"يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك وتُصيبُ منها، فإذا خرجت فارددها إلينا".(الكافي، الفروع 2/ 200، الاستبصار3/136).
    المتعة ومشروع تقنين البغاء في إيران:
    نشرت جريدة الشرق الأوسط التي تصدر من لندن في عددها يوم 2/ 3/2004م نسخة من الوثيقة الإيرانية التي تشير إلى طريقة إنشاء بيوت العفاف لمكافحة الفحشاء والعلاقات غير المشروعة بين الرجال والنساء والأمراض الجنسية وفي مقدمتها الإيدز.
    وبيوت العفة المقترحة ستعرض -حسب الوثيقة- على زبائنها الراغبين في الزواج بطريقة المتعة (الزواج المؤقت) من النساء والرجال، تسهيلات تشمل:-
    - إجراء الزواج بصورة شرعية للمدة التي يتفق عليها الزوجان من ساعة واحدة إلى 99 سنة.
    -منح الزوجين ترخيصاً رسمياً لحجز الغرف في الفنادق إذا ما كان الجمع بينهما في بيت إحداهما غير ممكن.
    - إخضاع الزبائن لفحوصات طبية محددة بصورة منتظمة بحيث يحمل كل زبون وزبونة شهادة طبية تؤكد عدم ابتلائه أو ابتلائها بأمراض جنسية معدية.
    - تشرف على هذه البيوت هيئات تتألف كل واحدة منها من احد أئمة المساجد وممثل حاكم المدينة وقائد قوات الأمن وأحد التجار وأحد الأطباء.
    - يدفع الزبائن مكافأة رمزية كمساهمة في تغطية تكاليف إدارة البيوت. وبالنسبة للنساء اللواتي تسمح بيوت العفة بتزويجهن بطريقة المتعة لساعات أو أيام أو سنوات، فلا بد أن يكن من الأرامل أو من النساء العاملات غير الراغبات في الزواج بصورة دائمة.
    - النساء غير الجميلات اللواتي يعانين من نقص أو مرض يحول دون زواجهن بصورة عادية. الفتيات اللواتي يقمن في مكان بعيد عن بيوتهن العائلية كالطالبات.
    - ويشترط للذكور:امتلاكهم شهادة طبية بخلوهم من الأمراض الجنسية وتسديدهم المكافأة الرمزية لبيت العفة.وبالنسبة لأجر الزبونة أو الزوجة، فإنه يتراوح بين 30 ألف تومان ومليون تومان بحسب توافق الزوجين.
    اعترف أخيرا مساعد محافظ قم، مدينة الحوزة ورجال الدين، في اجتماع لكبار مسئولي المحافظة بأن عدد بائعات الهوى في هذه المدينة المقدسة يتجاوز عشرين ألفاً. وهناك المئات من السماسرة يزاولون عملهم بالهواتف الجوالة في المدينة. وفي العاصمة طهران هناك المئات من بيوت المتعة السرية. ويعتقد المحافظون بأنَّ إنشاء بيوت العفة هو أفضل طريق لإغلاق البيوت السرية والقضاء على ظاهرة الدعارة بشكل نهائي.( جريدة الشرق الأوسط، عدد يوم 2/ 3/2004م)
    الخميني والمتعة:
    يروي السيد حسين الموسوي-رافق الخميني في العراق-القصة التالية:"لمَّا كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وُجِّهَتْ إليه دعوة من مدينة ؟؟ وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك..ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.
    ويضيف:فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً، واتصل ببعض أقاربه فحضروا، وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة، فوافق الإمام، ثم لما كان العَشاء أتونا بالعَشاء، وكان الحاضرون يُقَبِّلُونَ يد الإمام، ويسألونه، ويجيب عن أسألتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبيةُ في حضنِه، ونحن نسمع بكاءَها وصريخَها !!
    المهم إنه أمضى تلك الليلة، فلما أصبح الصباح، وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إليَّ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي، إذ كيف يَتَمَتَّعُ بهذه الطفلة الصغيرة، وفي الدار شابات بالغات راشدات، كان بإمكانه التّمتع بإحداهن، فلمَ يفعل ؟!فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة ؟ قلت له:سيد القول قولك، والصواب فعلُك وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى، أو يقول إلاّ ما تراه أنت أو تقوله..فقال: سيد حسين، إنّ التّمتع بها جائز، ولكن بالمداعبة، والتقبيل والتفخيذ. أمّا الجماع فإنّها لا تقوى عليه".(لله ثم للتاريخ..كشف الأسرار وتَبْرِئَةُ الأئمةِ الأَطهار:السيد حسين الموسوي، الطبعة الخامسة، ص 35-37).
    والخميني ممن يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة، فقال:"لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً- أي يضع ذَكَرَهُ بين فخذيها- وتقبيلا".(انظر كتابه تحرير الوسيلة 2/ 241 مسألة رقم 12). وهذا موافق لما جاء في صحيحهم الكافي:"يجوز التمتع وممارسة الجنس مع الصبية البكر إذا بلغت تسع سنوات - أو سبعا على رواية- بشرط عدم الإدخال في الفرج كراهة العيب على أهلها".(انظر فروع الكافى5/462).

  12. #27
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    عقيــدة البـــداء
    البداء له معنيان:-
    1- الظهور بعد الخفاء، كما في قوله تعالى:(وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ).الزمر:47.
    2- نشأة رأي جديد لم يكن من قبل، كما في قوله تعالى:(ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ) يوسف:35.(انظر:القاموس المحيط، مادة:بدو 4/302،الصحاح 6/2278،لسان العرب14/66). والبداء بمعنييه السابقين يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم وكلاهما محال على الله عز وجل فإن علمه تعالى أزلي وأبدي لقوله تعالى:(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام:59. قالت اليهود:"وكان كلام الرب إلى صموئيل: قائلا ندمت أني قد جعلت شادا ملك لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي ندمت!! الله يقول ندمت".(سفر صموئيل الأول ص15). وقالت اليهود:"فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته – الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأني حزنت أني عملتهم".(سفر التكوين ص 6).
    البداء بمعنييه زعمته الشيعة وأطلقته في حق الله -تعالى عما يصفون- :فروى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قال:"نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون".(أصول الكافي1/327).
    والبداء تعده الشيعة الإمامية من أصولها التي لا بد من الإيمان والإقرار بها. ذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتابه "أصول الكافي" بابا كاملا في البداء وسماه (باب البداء) وأتى فيه بروايات كثيرة نذكر بعضها:"عن زرارة بن أعين:"ما عبد الله بشيء مثل البداء".(أصول الكافي 1/146، وانظر التوحيد لابن بابويه ص 332). وفي رواية ابن أبي عمير عن هشام ابن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام:"ما عظم الله عز وجل بمثل البداء".(أصول الكافي1/146، التوحيد لابن بابويه ص 333). وقالوا:"ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا من الكلام فيه".(أصول الكافي1/148، التوحيد لابن بابويه ص 334، وبحار الأنوار 4/108). ورووا:"وما بعث الله نبيًا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء". (أصول الكافي1/148، التوحيد لابن بابويه ص334، بحار الأنوار 4/108).
    والشيعة ذهبوا إلى أن البداء متحقق في الله عز وجل كما تدل عليه النصوص الآتية من مراجعهم الأساسية:
    - فعن مرازم بن حكيم قال:"سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة".
    - وعن الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول:ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء".(أصول الكافي للكليني في كتاب التوحيد 331/1) ونقل الكليني أيضا:"بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون. وأبو محمد ابني الخلف من بعدي وعنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة".(أصول الكافي ص40).
    وقد كذبوا على الله في ذلك وعلى أئمتهم-يظنون في الله غير الحق ظن الجاهلية- يدعون أن الله كان يريد الإمامة لأبي جعفر ثم لما مات قبل أن يصبح إماما حينئذ بدا لله العلي القدير أن يكون الإمام أبو محمد ففعل، وذلك كما أنه قد كان يريد الله أن يجعل إسماعيل إماما ثم (والعياذ بالله) بدا لله الرأي الجديد فغير رأيه السابق فجعل موسى الكاظم إماما للناس، وهكذا يفترون على الله الكذب سبحانه إتباعا لأهوائهم فلهم الويل لما يصفون. ونسوا قاتلهم الله أنه ينتج من أكاذيبهم هذه نسبة الجهل إلى الله العليم الخبير الحكيم الجليل، وهو كفر بواح.
    ونقل الكليني:عن أبي حمزة الثمالي قال:سمعت أبا جعفر عليه يقول: يا ثابت إن الله تبارك وتعالى وقت هذا الأمر في السبعين فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) قال أبو حمزة: فحدثت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال: قد كان ذلك (أصول الكافي ص232).
    والمراد (بهذا الأمر) في كلامه هو ظهور المهدي. ثم إن أقوالهم وادعاءاتهم هذه كلها ظاهرة البطلان فإنه يلزم من عقيدة البداء-نعوذ بالله-أن الله تعالى شأنه كان يجهل هذه الأشياء التي جاءت مؤخرا ثم لما حدثت وعلم بها الله غير سبحانه رأيه القديم وأنشأ رأيا جديدا حسب الظروف والأحوال الجديدة ونسبة الجهل إلى الله تعالى كفر صحيح كما مقرر في محلة.
    وكذلك آمن بعقيدة البداء علماء الشيعة المعاصرون، وقد ضمنوها كتب العقيدة عندهم. (انظر محمد رضا المظفر:عقائد الإمامية ص69، الزنجاني:عقائد الإمامية الإثنى عشرية1/34). وألّف شيوخهم في شأنها مؤلفات مستقلة بلغت(25) مصنفًا.(انظر الذريعة إلى تصانيف الشيعة 3/53-57).
    غرض الشيعة من اختلاق عقيدة البداء:
    1- إنّ من عقيدة الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب، ويعلمون ما كان وما سيكون، وأنهم لا يخفى عليهم شيء! فإذا أخبر أئمتهم بأمر مستقبل وجاء الأمر على خلاف ما قالوا، فإما أن يكذبوا بالأمر وهذا محال لوقوعه بين الناس، وإما أن يكذبوا أئمتهم وينسبوا الخطأ إليهم، وهذا ينسف عقيدتهم التي أصلوها فيهم من علمهم للغيب. فكان أن أحدثوا عقيدة البداء. فإذا وقع الأمر على خلاف ما قاله الإمام قالوا:بد لله كذا، أي أن الله قد غير أمره.
    ولكن الشيعة الإمامية وقعت في شر أعمالها، فهي أرادت أن تنزه إمامها عن الخلف في الوعد وعن الكذب في الحديث، فاتهمت ربها من حيث تشعر أو لا تشعر بالجهل! فقد جاء في البحار عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام:"يا أبا حمزة إن حدثناك عن بأمر أنه يجيء من هاهنا فجاء من هاهنا، فإن الله يصنع ما يشاء، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غداً بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت".(بحار الأنوار4/119، وتفسير العياشي 2/217).
    2- ولقد كان بعض شيوخ الشيعة الإمامية يمنّون شيعتهم بأن الأمر سيعود إليهم والغلبة ستكون لهم ولدولتهم بعد سبعين سنة، ولما انقضت تلك المدة ولما يتحقق من ذلك شيء، لجاءوا إلى البداء وقالوا قد بدا لله سبحانه!(انظر تفسير العياشي 2/218، والغيبة للطوسي ص 263).
    ولمّا رأت الشيعة الإمامية ممثلة في مشايخها أن هذه العقيدة قد تجلب الشناعة على مذهبهم، نسجوا روايات أخرى تحدث أن البداء قد منع الأئمة من التحديث بما سيكون من الأمور المستقبلة. فهاهم يزعمون أن علي بن الحسين يقول:"لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة".(تفسير العياشي2/215، وبحار الأنوار4/118). إذا المانع للأئمة من التحديث بأخبار الغيب هو خوفهم من أن يبدوا لله أمراً آخر بخلاف ما حدثوا به! وهذا كله مهرب من التحديث بأمر لا يعلمه إلا الله، وهو علم الغيب الذي أخبر الله في مواضع كثيرة من كتابه أن الغيب لا يعلمه إلا هو.
    ولفساد عقيدة البداء وكونها جلبت عليهم التشنيع ذهب بعض مشايخ الشيعة إلى إيهام الناس بأن البداء كالنسخ الذي أخبر الله عنه في كتابه أو أنه هو. فابن بابويه فسّر البداء بالنسخ، فقال:"أو يأمر بأمر ثم ينهى عن مثله، أو ينهى عن شيء ثم يأمر بمثل ما نهى عنه، وذلك مثل نسخ الشرايع، وتحويل القبلة، وعدة المتوفى عنها زوجها"(التوحيد ص335).
    وليس الأمر كذلك، فالنسخ ليس هو ظهور أمر جديد لله تعالى، بل الله عالم بالأمر المنسوخ والأمر الناسخ، ولكن الله يأمر بأمر في وقت من الأوقات يناسب الحال وقت ذاك، ثم ينسخه بأمر معلوم عنده أزلاً.وأمّا البداء فهو أن الله يظهر له أمر جديد لم يكن يعلمه في السابق، وبين النسخ والبداء من الفرق كما بين السماء والأرض. وقد نقض علماء أهل السنة الشيعة لعدم التفريق بين النسخ والبداء وقاموا بالرد على أوهام ******* واليهود في عدم التفريق بينهما.(انظر: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس ص44، المعتمد في أصول الفقه لأبي الحسين البصري1/368-369، الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكي القيسي ص98-99، الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم4/68-69، الآمدي:الإحكام في أصول الأحكام3/109-112، دراسات الأحكام والنسخ في القرآن:محمد حمزة ص59).
    وقد حاول بعض علماء الشيعة في الاعتذار عن ضلال أئمتهم القائلين بالبداء. وأخذوا يتأولون هذا المعتقد، ومن هؤلاء شيخ الطائفة الطوسي الذي قال:"قوله:بدا لله فيه معناه بدا من الله فيه، وهكذا القول في جميع ما يروي من أنه بدا لله في إسماعيل معناه أنه بدا من الله، فإن الناس كانوا يظنون في إسماعيل بن جعفر أنه الإمام بعد أبيه، فلما مات علموا بطلان ذلك".(الغيبة للطوسي ص55(، وأحد مراجع الشيعة المعاصرين وهو محمد حسين آل كاشف الغطا فقال:"البداء وإن كان في جوهر معناه هو ظهور الشيء بعد خفائه، ولكن ليس المراد به هنا ظهور الشيء لله جل شأنه وأي ذي حريجة ومسكة يقول بهذه المضلة، بل المراد ظهور الشيء من الله لمن يشاء من خلقه بعد إخفائه عنهم، وقولنا:(بدا لله) أي بدا حكم الله أو شأن الله".(الدين والإسلام ص173(

  13. #28
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    عقيـدة الطيـنة
    وملخص هذه العقيدة كما ذكرها الشيخ ناصر القفاري:"أنَّ الشيعي خلق من طينة خاصة، والسني خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاصي وجرائم هو من تأثره بطينة السني، وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإنّ سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة، وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة".(أصول مذهب الشيعة الإمامية:ناصر بن عبد الله القفاري 2/956).
    وهذه العقيدة مذكورة في أهم كتب الشيعة، فقد بوب الكليني في كافيه بقوله:باب طينة المؤمن وطينة الكافر. وأدرج تحته سبعة أحاديث.(انظر:أصول الكافي 2/2-6). وعقد المجلسي في بحار الأنوار باباً وعنونه بباب الطينة والميثاق. وأدرج تحته سبعة وستين حديثاً.(بحار الأنوار 5/225-276).
    وعن أبي عبد الله أن رسول الله قال:"إن الله مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته. إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة. قيل:يا رسول الله:وما هي؟ قال: المغفرة لمن آمن منهم وأن لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدل السيئات حسنات"(الكافي- كتاب الحجة-1/368. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووفاته).
    وعن أبي جعفر قال:"إن الله أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر بالإقرار له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة وعرض الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمته في الطين وهم أظلة. وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم. وخلق الله أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام. وعرضهم عليه وعرّفهم رسولَ صلى الله عليه وآله وسلم وعرّفهم عليا" (الكافي1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
    وعن أبي عبد الله قال:"الطينات ثلاث: طينة أنبياء والمؤمن من تلك الطينة إلا أن الأنبياء هم من صفوتها، هم الأصل ولهم فضلهم والمؤمنون الفرع من طيب لازب...طينة الناصب من حمإٍ مسنون"(الكافي 2/2 كتاب الإيمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر).
    وعن أبي عبد الله قال:"فأمر الله عز وجل كلمته فأمسك القبضة الأولى بيمينه والأخرى بشماله، ففلق الطين فلقتين فذرا من الأرض ذرواً ومن السماء ذرواً فقال للذي بيمينه: منك الرسل والأوصياء والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن أريد كرامته، فوجب لهم ما قال كما قال، وقال للذي بشماله: منك الجبارون والمشركون والكافرون والطواغيت ومن هوانه وشقوته، فوجب لهم ما قال كما قال، ثم إن الطينتين خلطتا جميعاً "(إن الله فالق الحب والنوى) (الكافي2/4 كتاب الإيمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر).
    ولم يوافق على هذه العقيدة بعض عقلاء الشيعة المتقدمين، وأنكروها وقالوا ما وجد في كتب الشيعة من أخبارها، إنما هي أخبار آحاد تخالف الكتاب والسنة والإجماع فيجب ردّها.(انظر الأنوار النعمانية 1/293). ولكن شيخهم نعمة الله الجزائري أبى ذلك وقال بأن النصوص قد استفاضت واشتهرت، ولم يبقى مجال لإنكارها والحكم عليها بأنها أخبار آحاد.(انظر الأنوار النعمانية1/293).
    من عقائدهم في طينة كربلاء:
    - الأكل من تراب كربلاء إذ هو شفاء من كل داء. فعن أبي الحسن قال:"كُلُّ طِينٍ حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ، إلا طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَلَكِنْ لا يُكْثَرُ مِنْهُ، وَفِيهِ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ".(أصول الكافي3/378). وجاء في مفاتيح الجنان"لا يجوز مطلقا على المشهور بين العلماء أكل شيء من التراب أو الطين إلا تربة الحسين المقدسة استشفاء من دون قصد الالتذاذ بها بقدر الحمصة. والأحوط أن لا يزيد قدرها على العدسة، ويحسن أن يضع التربة في فمه ثم يشرب جرعة من الماء، ويقول:اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما نافعا، وشفاء من كل داء وسقم".(مفاتيح الجنان547).
    - تراب قبر الحسين عندهم شفاء من كل داء. وأمن من كلِّ خوف، فللتربة فضلها يشرب منها المريض فيتحول إلى صحيح، كأن لم يكن به بأس. ويحنك بها الطفل. وتوضع مع الميت في قبره لتقيه من عذاب القبر. ويمسك بها الرجل ويعبث بها فيكتب له أجر المسبحين. لأنها تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح هو".(بحار الأنوار 101/118 و140، أمالي الطوسي 1/326، وسائل الشيعة 10/415 كامل الزيارات 278 و285).
    - قال أبو عبد الله:"حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان".(كامل الزيارات 275 بحار الأنوار 101/124).
    -وقال:"إن الله جعل تربة جدي الحسين رضي الله عنه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف. فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه، وليمرها على سائر جسده وليقل: اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل بها…".(أمالي الطوسي 1/326 بحار الأنوار 101/119).

  14. #29
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    ال***** فـي معتقد الشيعة هم أهل السنة والجماعة
    روى ثقة إسلامهم محمد بن يعقوب الكليني فـي(الكافـي 8/292،دار الكتب الإسلامية طهران إيران) بسنده عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي عبد الله وعنده أبو حنيفة فقلت له: جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة قال لي:يا ابن مسلم هاتها فإن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة قال: فقلت:رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت عليَّ فكسرت جوزا كثيراً ونثرته عليَّ فتعجبت من هذه الرؤيا فقال أبو حنيفة:?أنت رجل تخاصم وتجادل لئاماً فـي مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله فقال أبو عبد الله:أصبت والله يا أبا حنيفة قال:ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت: جعلت فداك أني كرهت تعبير هذا الناصب فقال يا بن مسلم:لا يسوؤك الله فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره. قال:فقلت له:جعلت فداك فقولك: أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ قال: نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ قال: فقلت له: فما تأويلها؟ قال:يا ابن مسلم إنك تتمتع ?امرأة فتعلم بها أهلك فتمزق عليك ثيابا..".كما أطلق شيخهم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفـيد لفظ الناصب على أبي حنيفة رحمه الله تعالى فـي كتابه (عدة رسائل فصل المسائل الصاغانية ص253- 263،265،ص 268- 270 طبعة قم).
    ويقول السيد نعمة الله الجزائري الشيعي فـي (الأنوار النعمانية 2/307، طبع تبريز إيران) ما نصه:"ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ ال***** على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد". ويقول شيخهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي فـي كتابه(المحاسن النفسانية فـي أجوبة المسائل الخرسانية طبع بيروت، ص157):"على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي غيره". قلت وأبو حنيفة رحمه الله يقدم أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم على علي لذا وصفوه بالنصب والعياذ بالله. ولأن أهل السنة يقدمون الثلاثة على علي فهم ***** أيضاً عند الشيعة حيث يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني فـي كتابه السابق(المحاسن النفسانية فـي أجوبة المسائل الخراسانية ص147):"بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".ويقول هذا الدرازي فـي الموضع المذكور:"ولا كلام فـي أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن". ويقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي فـي كتاب (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص 106 الطبعة الأولى 1396هـ): "كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي وال***** إنكار خلافة الوصي". ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن فـي كتابه(كشف الحقائق – دار الصفوة– بيروت، ص 249):"وأما ال***** من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي..وغيرهم".
    وذكر العلاَّمة الشيعي محسن المعلم فـي كتابه(النصب وال*****،دار الهادي– بيروت- ص 259 تحت عنوان:(ال***** فـي العباد) أكثر من مائتي ناصب–على حد زعمه-. وذكر منهم:عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الإمام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري، المغيرة بن شعبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية فـي مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الألوسي، وغيرهم كثير.
    إذن ال***** هم كل أهل السنة حيث يقول آية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي فـي موسوعته الضخمة الفقه.(33/38 ط الثانية دار العلوم بيروت 1409هـ):"الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أن فسر الناصب بمطلق العامة كخبر ابن سنان عن أبي عبد الله".
    وخرج علينا الشيعي الدكتور محمد التيجاني السماوي فـي كتاب سماه (الشيعة هم أهل السنة، طبعته مؤسسة الفجر فـي لندن وبيروت، ص 316) بذلك فـي من كتابه هذا أقول خرج علينا هذا الشيعي مصارحاً أهل السنة بأنهم ***** وال*****، عند أهل الشيعة أنجاس دمهم ومالهم مباح، يقول التيجاني فـي صفحة 79: "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة، فثبت بالدليل الذي لا ريب فـيه أنّ السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب، ولعنه والبراءة منه فهي النصب". فـيا عباد الله هل يلعن أهل السنة عليا ويبرأون منه؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
    ويقول فـي صفحة 161:"وغني عن التعريف بأنَّ مذهب ال***** هو مذهب أهل السنة الجماعة". ويقول: فـي صفحة 163: "وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأنَّ ال***** الذين عادوا علياً، وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".
    وقال أيضاً:"فكان من الصعب عليهم-أي الشيعة-أن يصلوا بإمامة أهل السنة والجماعة الذين اجتهدوا فـي أحكام الصلاة من ناحية ودأبوا على سب علي وأهل البيت أثناء الصلاة من ناحية أخرى".(كل الحلول عند آل الرسول،دار المجتبى– لبنان ص160) ويقول فـي(فـي كتابه الشيعة هم أهل السنة ص295):"وإذا شئنا التوسع فـي البحث لقلنا بأن أهل السنة والجماعة هم الذين حاربوا أهل البيت النبوي بقيادة الأمويين والعباسيين".
    ولم يكتف هذا المجرم بهذا بل عقد فـي الصفحة 159 فصلا بعنوان:(عداوة أهل السنة لأهل البيت تكشف عن هويتهم) حيث يقول فـي الصفحة نفسها:"إنّ الباحث مبهوتاً عندما تصدمه حقيقة أهل السنة والجماعة ويعرف بأنهم كانوا أعداء العترة الطاهرة يقتدون بمن حاربهم ولعنهم وعمل على قتلهم ومحو آثارهم".
    وزعمت الشيعة كما روى الكليني:"أنّ كل الناس أولاد بغايا ما خلا شيعتنا".(الكافي-الروضة- 8/285).

  15. #30
    طلالي فعال
    الحاله : عامر العمر غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2012
    رقم العضوية: 252452
    المكان: في زحمة الناس
    الهواية: الموسيقى العربيه الأصيله
    السيرة الذاتيه: انسان عادي
    العمل: معلم
    مشاركات: 463
    1- تكفير أهل السنة:
    يذهب الشيعة ال***** إلى تكفير أهل السنة والحكم عليهم بأنهم من أهل النار.
    يقول شيخهم البحراني والذي يلقبونه بالمحقق:"والتحقيق المستفاد من أخبار أهل البيت عليهم السلام، كما أوضحناه بما لا مزيد عليه في كتاب (الشهاب الثاقب) أن جميع المخالفين العارفين بالإمامة والمنكرين القول بها، كلهم نصاب وكفار ومشركون ليس لهم في الإسلام ولا في أحكامه حظ ولا نصيب".(الحدائق الناضرة:المحقق البحراني 14/159).
    ويقول شيخهم المجلسي مقررا هذا المعنى للناصب:"اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضل عليهم غيرهم، يدل على أنهم كفار مخلدون في النار". (بحار الأنوار:العلامة المجلسي 29/33). وال*****، من يقديم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما في الخلافة على علي رضي الله عن الجميع.(وسائل الشيعة "آل البيت":الحر العاملي 9/490 –491).
    ويقول البحراني:"أنه لما استفاضت الأخبار عنهم عليهم السلام، بكفر الناصب وشركه ونجاسته وحل ماله ودمه، كتب إليه يسأله عن معنى الناصب ومظهر النصب بما يعرف، حتى تترتب عليه الأحكام المذكورة وأنه هل يحتاج إلى شيء زائد على مجرد تقديم الجبت والطاغوت، واعتقاده إمامتهما؟ فرجع الجواب أن مظهر النصب والعداوة لأهل البيت عليهم السلام، هو مجرد التقديم والقول بإمامة الأولين"..(الحدائق الناضرة:المحقق البحراني 10/361). فمرادف ال***** إذن هو السني، كما صرح أحد علمائهم:"بل أخبارهم عليهم السلام، تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا"(المحاسن النفسانية:الدرازي ص 147).
    2-إباحة دماء أهل السنة:
    إنَّ الشيعة يستبيحون دماء أهل السنة، لأنهم فـي حكم الكفار عندهم، ?إنّ السني ناصب فـي معتقدهم، وما يلي يكشف لك خبثهم ودهاءهم. روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين فـي كتابه علل الشرائع (ص601 طبعة النجف)، وعن داود بن فرقد قال:"قلت لأبي عبد الله:ما تقول فـي قتل الناصب؟ قال:حلال الدم، ولكني أتقى عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه فـي ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى فـي ماله؟ قال:تَوَّه ما قدرت عليه"، وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي فـي وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري فـي(الأنوار النعمانية 2/307) إذ قال:"جواز قتلهم".(أي ال***** وهم أهل السنة عندهم) واستباحة أموالهم".
    وهؤلاء الذين يدخلون فـي سلك سلاطين أهل السنة لا يتورعون عن قتل أهل السنة إن سنحت لهم الفرصة كما فعل علي بن يقطين هذا عندما هدم السجن على خمسمائة من السنيين فقتلهم. نقل لنا هذه الحادثة العالم الشيعي الذي وصفوه بالكامل صدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة الله الجزائري فـي كتابه المعروف الأنوار النعمانية 2/308 طبع تبريز، إيران) وإليك القصة بنصها قال:"وفـي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد فد اجتمع فـي حبسه جماعة من المخالفـين وكان من خواص الشيعة فأمر غلمانه وهدوا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبا فأراد الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إليَّ قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث أنك لم تتقدم إليَّ فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد فإن ديته عشرون درهما ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فإنها ثمانمائة درهم وحالهم فـي الآخرة أخس وابخس". ونقل هذه الرواية أيضاً محسن المعلم فـي كتابه (النصب وال*****) ص 622 ط دار الهادي – بيروت ليستدل هذا المجرم على جواز قتل أهل السنة أي ال***** فـي نظره.
    يقول الدكتور محمد يوسف النجرامي فـي كتابه (الشيعة فـي الميزان طبع مصر، ص7) أيضاً:"إن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومة الإمام الخميني ضد أمة السنة والجماعة فإنها ليست غريبة عليهم حيث إن التاريخ يشهد بأن الشيعة كانوا وراء تلك النكسات، والنكبات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية على مر التاريخ".
    وعندما كتب عنهم عبد المنعم النمر تعرض لتهديد ووعيد منهم وقد ذكر هذا فـي كتابه(الشيعة المهدي الدروز تاريخ ووثائق،الطبعة الثانية 1988م ص10).
    إنَّ الشيعة يكنون البغض والعداء والكراهية لأهل السنة ولكنهم لا يجاهرون بهذا العداء بناء على عقيدة التقية الخبيثة بمجاملتهم لأهل السنة وإظهار المودة الزائفة، وهذا جعل أهل السنة لا يفطنون إلى موقف الشيعة الحقيقي، وفـي هذا يقول الدكتور عبد المنعم النمر فـي كتابه (المؤامرة على الكعبة من القرامطة إلى الخميني، طبع مكتبة التراث الإسلامي القاهرة ص118):"ولكننا نحن العرب السنيين لا نفطن إلى هذا بل ظننا أن السنين الطويلة قد تكفلت مع الإسلام بمحوه وإزالته فلم يخطر لنا على بال فشاركنا الإيرانيين فرحهم واعتقدنا أن الخميني سيتجاوز أو ينسى مثلنا كل هذه المسائل التاريخية ويؤدي دوره كزعيم إسلامي لأمة إسلامية يقود الصحوة الإسلامية منها وذلك لصالح الإسلام والمسلمين جميعاً لا فرق بين فارسي وعربي ولا بين شيعي وسني ولكن أظهرت الأحداث بعد ذلك أننا كنا غارقين فـي أحلام وردية أو فـي بحر آمالنا مما لا يزال بعض شبابنا ورجالنا غارقين فـيها حتى الآن برغم الأحداث المزعجة".
    هذا وقد نشرت مجلة روز اليوسف فـي عددها 3409 بتاريخ 11/10/93م تحقيقا عن الشيعة فـي مصر نقتطف منه هذا الخبر:"ولإزالة الحاجز النفسي بينهم وبين الأجهزة الأمنية عرض الشيعة فـي مصر فـي منشوراتهم عرضا غريبا وطريقا حيث طلبوا من الجهات الأمنية استخدام الورقة الشيعية فـي مواجهة تيار الجهاد والجماعات المتطرفة لأن الشيعة حسب قولهم هم الأقدر على كشف التيارات السلفـية وتعريتها وفـي فضح فتاوى ابن تيمية حسب قولهم أيضاً التي يستخدمها المتطرفون فـي القتل ونشر الفوضى والاضطراب..".
    والآن أتدري أخي المسلم ماذا يفعل الشيعي بمن يخالفه عندما يتولى مركزاً فـي دولة ليست لهم اليد الطولي فـيها؟ نترك الإجابة لشيخ طائفتهم أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فـي كتابه الفقهي المعتمد عندهم المعروف بـ(النهاية فـي مجرد الفقه والفتاوى ص302 ط2 دار الكتاب بيروت 1400هـ) حيث قال ما نصه:"ومن تولى ولاية من قبل ظالم فـي إقامة حد أو تنفـيذ حكم فليعتقد أنه متول لذلك من جهة سلطان الحق، فليقم به على ما تقتضيه شريعة الإيمان، ومهما تمكن من إقامة حد على مخالف له فليقمه فإنه من أعظم الجهاد".
    هذا هو موقفهم العدائي من المخالف الذي ثبت لنا من الطوسي فـي كتابيه الاستبصار وتهذيب الأحكام وغيره من علمائهم أنه السني. هذا الموقف هو فـي حالة توليهم مركزاً من المراكز فـي دولة غير شيعية فما بالك بموقفهم فـي ظل دولة يحكمها مثل هذا الطوسي وأضرابه؟

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •