موضوع ممتع
- والقراءة "ممتعة" عندما تكون هواية حرة طليقة غير مقيّدة بواجب أو وظيفة أو تكليف ، وإلا استحالت عبئا ثقيلا على النفس ..
- ويفترض أن لكل هاوي للقراءة طريقة ومنهج وأسلوب وغاية . وتلك هي القضيّة ، فلا يكفي أن تقرأ كلّ شي وأيّ شيء بل ماذا تقرأ ؟؟ ولماذا ؟؟ وكيف ؟؟! ..
- وذلك هو الفرق بين القراءة المثمرة التي تجيب على تساؤلات محددة وتخدم أهدافا عملية أو علمية ، والقراءة العشوائية التي هي مجرّد حشو للذهن بالمعلومات بدون تفكير أو تحليل أو ربط للحقائق أو أي فائدة علمية أو أخلاقية او سلوكية ، بل ربما أدّى ذلك الحشو للتشويش على الفكر والتعقل والاستيعاب كما يؤدّي الطعام الزائد إلى عسر الهضم .. وذلك هو العلم غير النافع الذي جاء الحديث بالاستعاذة منه :" اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع "
- " ماهو الكتاب الذي يستحق القراءة " ؟؟!
هل يجوز أن تسأل الخياط عن الثوب المناسب لك بدون أن يدوّن قياساتك وأبعادك والطول والعرض .. ؟!
فكذلك الكتاب المناسب يعتمد على ثقافة القارئ وميوله ودرجة نضوجه العقلي والنفسي ، ومدى احتمال بنيته الفكرية ، فليس كل كتاب جيّد يُوصى به ، والدواء الذي يشفي مريض قد يودي بحياة بمريض مختلف ..
- طريقتي في القراءة تعتمد على وحدة الموضوع ، وقراءة كل ما يُكتب في موضوع واحد حتى تكتمل رسم صورة أوسع ومليئة بالتفاصيل والجزئيات ومن كل الزوايا .. وحاليا الموضوع الذي يشغلني هو الأساطير اليونانية وبين يدي كتب منها:
- المعتقدات اليونانية لخزعل الماجدي
- المعتقدات الرومانية لخزعل الماجدي
- التاريخ اليوناني للدكتور عبداللطيف أحمد علي ( جزءان )
- ملحمة الإلياذة والأوديسا لهوميروس
- تاريخ هيرودوت
وبعض الكتب المعاصرة في تاريخ اليونان والرومان ,,,