ياضيعة الاعمار تمضي سبهللا.........ووان قلت طرطره مافرقت
( طه حسين وكتبه )
في بداية الطلب كنت احسن الظن بطه حسين واسمع كبار الادباء يثنون على اسلوبه فلما قرأت
كتبه بامعان بان لي ان الرجل ايضا مريض القلب عنده لوثه في فكره وفي غدده سم زعاف حتى
على ثوابت الدين مثل (ابيات الغرم ) هداه الله ومثل عضو معانا في الموقع يعف لساني وقلمي
عن ذكر اسمه لان دائما يطرطر وينقل من غير تثبت... وقد ولى الرجل وجهه شطرالثقافة
الغربية واحبها وشغف بها ونادى بني قومه لاعتناق الحضارة الغربية والانسلاخ من الشرق
وتراثه.ثم ان الرجل يخفي في نفسه ما الله مبديه من افكار تسعى لهدم ميراث الامة المباركة
وتركتها الربانية ومن اراد ان يعرفه على حقيقته فليطالع ما كتبه الاديب الفذ العبقري مصطفى
صادق الرفاعي ليرى ضرر هذا الرجل ومدى ماسولت له نفسه الامارة على دينه وامته
فاحذروا ماكتبه وخذوا الحيطة مما سطره وتنبه الى تراثه فإن السم في ذاك العسل ......
وقانا الله والمسلمين شر الدجاجيل
العقاد افضل منه ولكن له في اسلوبه نصيب
كشعر الفرزدق قوة في جفاف وعمق في يبس