الصفحة رقم 10 من 20 البدايةالبداية ... 67891011121314 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 136 الى 150 من 297

الموضوع: كتب تستحق القراءة.. ونصائح قيمة لمن يحب أن يقرأ

  1. #136
    طلالي مميز
    الحاله : أثال غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2012
    رقم العضوية: 252837
    مشاركات: 7,346
    فلاش

  2. #137
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    "الهرطقة في الغرب"
    "الإلحاد في الغرب"
    "ملحدون محدثون ومعاصرون"
    "الثالوث المحرم - أوسكار وايلد - رامبو - فيرلين "
    الكاتب: رمسيس عوض

    اعتاد المؤلف ( وهو شقيق الراحل لويس عوض ) أن يعالج في كتاباته قضايا حساسة ودقيقة ، ولم يتطرق لها المؤلفون العرب بتوسع أو تعمق ، ومعظم مراجعها الأصلية غير مترجمة مثل قضايا "الإلحاد والزندقة والهرطقة والشذوذ الجنسي محاكم التفتيش والمحرقة اليهودية .. " ، مما يجعلها تسدّ خانة أساسية في المكتبة العربية المعاصرة ، وترشد الباحثين والمهتمين بأبرز الشخصيات والمصطلحات ومظانّ البحث ومنعطفات الأحداث والتحولات التاريخية ..

    "الهرطقة" هي الخروج على مجموعة الأفكار الدينية التي يؤمن بها السواد الأعظم من الناس في مجتمع ما وزمن ما ، وهو تعريف يحكم على صحة الأراء والأفكار بمعايير (الأكثرية والأقلية) وليس بمعايير الصواب والخطأ ، كما أنه عرضة للتبدل فقد تكون الهرطقة في مجتمع وعصر معين هي الرأي السائد في مجتمع عصر مختلف ..

    وكتاب رمسيس عوض عن (الهرطقة) يلقي الضوء في سياق تاريخي على مجموعة من الهرطقات التي اندثر الكثير منها في سياق تطور الوعي الإنساني وانتصر بعض منها ليصبح هو عنوان العصر الجديد . ولكن الملفت للنظر القسوة التي كانت تتعامل بها السلطات مع تلك الهرطقات وخاصة في العصور الوسطى وسيادة السلطة الدينية للكنيسة المتحالفة أو المهيمنة على السلطة الزمنية ،والتي كانت في العادة تعاقب المهرطين بالإعدام بالحرق بالنار ..

    والأمر الثاني الملفت للنظر في تاريخ الديانة المسيحية كونها تعطي الإنطباع القويّ أنها صناعة بشرية ، وأن المجامع المسكونية ( أي العالمية) برعاية القيصر هي التي تجتمع كل مرة وتصوغ العقائد وقانون الإيمان كل ما ظهرت بدعة أو هرطقة جديدة .. وهكذا انعقد أول مجمع في "نيقية" ردا على (آريوس) ومذهبه التوحيدي القائل لايساوي في الألوهية بين (الآب) و(الإبن) . ثم توالت المجامع في سياق ردود الفعل مثل مجمع "أفسس" ردا بطريرك القسطنطينية (نسطورس) وحتى مجمع "خلقيدونية" الذي انعقد ليحسم الخلاف في طبيعة المسيح وهل هي بشرية (ناسوت) أو إلهية (لاهوت) والعلاقة بينهما ؟!

    وفي الكتاب تفصيلات ثرية وشيقة لاغنى عنها لكل متابع وحريص ..

    أما كتاب (الإلحاد في الغرب) فهو يستكمل السياق التاريخي ومراحل التطور ، حيث يعالج في شيء من التفصيل علاقة (الإلحاد) بالمذهب الإنساني المدافع عن العقل وحرية الرأي والتعبير ، مع تبنّي الموقف الطبيعي في المعرفة تحريرا للتفكير العلمي من هيمنة الكنيسة وسيادة النظرة الدينية اللاهوتية في عصر الإقطاع الزراعي.. كما يستعرض الكاتب كيف تراخت قبضة الكنيسة وتراجعت العقوبات من الحرق إلى الحبس حتى ظفرت حرية الرأي بالحصانة اللازمة وأمنت من العقوبات غير الإنسانية ..

    ويميز الكتاب أيضا (الإلحاد) بمعنى إنكار الخالق ، والفرق بين الإلحاد والمذهب "التأليهي" الذي اعتنقه كثير من المفكرين والذي يؤمن بوجود الله ويرفض الاعتراف بالأديان ( وهو ما يذكرنا بمذهب البراهمة الذي تكلم عنه القدماء في كتب الملل والنحل مثل الشهرستاني والبغدادي .. ) كما أن (الإلحاد) أيضا يذكرنا ببعض الاتجاهات المادية الإلحادية عند قدماء الفلاسفة الإغريق ..

    كتاب " ملحدون محدثون ومعاصرون" بمثابة جزء ثاني لكتاب "الإلحاد في الغرب" ويلمّ في خلاصات مفيدة بسيرة أهم رموز الإلحاد في القرن العشرين وعناوين المؤلفات في لغاتها الأصلية التي لم تترجم للعربية بعد ..

    أما كتاب " الثالوث المحرم" فهو يتعرض لسيرة ثلاثة من أشهر الأدباء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ارتبطت أسماءهم بالشذوذ الجنسي ، وأوّل اسم وهو الأديب الإيرلندي (أوسكار وايلد) له قضية مشهورة أو بالأصح 3 قضايا أمام المحاكم انتهت بإدانته وحبسة سنتين .. وهذا طبعا في العصر الفيكتوري المحافظ أخلاقيا في انجلترا وفي ظل القوانين التي كانت تجرّم تلك الممارسة آنذاك ..

    كتاب شيق وممتع يجول بالقاريء في سياحة بين الأدب والقانون والقضاء والتاريخ ..

  3. #138
    طلالي فعال
    الحاله : الشيخ الرئيس غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2014
    رقم العضوية: 254854
    مشاركات: 378
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    "الهرطقة في الغرب"
    "الإلحاد في الغرب"
    "ملحدون محدثون ومعاصرون"
    "الثالوث المحرم - أوسكار وايلد - رامبو - فيرلين "
    الكاتب: رمسيس عوض

    اعتاد المؤلف ( وهو شقيق الراحل لويس عوض ) أن يعالج في كتاباته قضايا حساسة ودقيقة ، ولم يتطرق لها المؤلفون العرب بتوسع أو تعمق ، ومعظم مراجعها الأصلية غير مترجمة مثل قضايا "الإلحاد والزندقة والهرطقة والشذوذ الجنسي محاكم التفتيش والمحرقة اليهودية .. " ، مما يجعلها تسدّ خانة أساسية في المكتبة العربية المعاصرة ، وترشد الباحثين والمهتمين بأبرز الشخصيات والمصطلحات ومظانّ البحث ومنعطفات الأحداث والتحولات التاريخية ..

    "الهرطقة" هي الخروج على مجموعة الأفكار الدينية التي يؤمن بها السواد الأعظم من الناس في مجتمع ما وزمن ما ، وهو تعريف يحكم على صحة الأراء والأفكار بمعايير (الأكثرية والأقلية) وليس بمعايير الصواب والخطأ ، كما أنه عرضة للتبدل فقد تكون الهرطقة في مجتمع وعصر معين هي الرأي السائد في مجتمع عصر مختلف ..

    وكتاب رمسيس عوض عن (الهرطقة) يلقي الضوء في سياق تاريخي على مجموعة من الهرطقات التي اندثر الكثير منها في سياق تطور الوعي الإنساني وانتصر بعض منها ليصبح هو عنوان العصر الجديد . ولكن الملفت للنظر القسوة التي كانت تتعامل بها السلطات مع تلك الهرطقات وخاصة في العصور الوسطى وسيادة السلطة الدينية للكنيسة المتحالفة أو المهيمنة على السلطة الزمنية ،والتي كانت في العادة تعاقب المهرطين بالإعدام بالحرق بالنار ..

    والأمر الثاني الملفت للنظر في تاريخ الديانة المسيحية كونها تعطي الإنطباع القويّ أنها صناعة بشرية ، وأن المجامع المسكونية ( أي العالمية) برعاية القيصر هي التي تجتمع كل مرة وتصوغ العقائد وقانون الإيمان كل ما ظهرت بدعة أو هرطقة جديدة .. وهكذا انعقد أول مجمع في "نيقية" ردا على (آريوس) ومذهبه التوحيدي القائل لايساوي في الألوهية بين (الآب) و(الإبن) . ثم توالت المجامع في سياق ردود الفعل مثل مجمع "أفسس" ردا بطريرك القسطنطينية (نسطورس) وحتى مجمع "خلقيدونية" الذي انعقد ليحسم الخلاف في طبيعة المسيح وهل هي بشرية (ناسوت) أو إلهية (لاهوت) والعلاقة بينهما ؟!

    وفي الكتاب تفصيلات ثرية وشيقة لاغنى عنها لكل متابع وحريص ..

    أما كتاب (الإلحاد في الغرب) فهو يستكمل السياق التاريخي ومراحل التطور ، حيث يعالج في شيء من التفصيل علاقة (الإلحاد) بالمذهب الإنساني المدافع عن العقل وحرية الرأي والتعبير ، مع تبنّي الموقف الطبيعي في المعرفة تحريرا للتفكير العلمي من هيمنة الكنيسة وسيادة النظرة الدينية اللاهوتية في عصر الإقطاع الزراعي.. كما يستعرض الكاتب كيف تراخت قبضة الكنيسة وتراجعت العقوبات من الحرق إلى الحبس حتى ظفرت حرية الرأي بالحصانة اللازمة وأمنت من العقوبات غير الإنسانية ..

    ويميز الكتاب أيضا (الإلحاد) بمعنى إنكار الخالق ، والفرق بين الإلحاد والمذهب "التأليهي" الذي اعتنقه كثير من المفكرين والذي يؤمن بوجود الله ويرفض الاعتراف بالأديان ( وهو ما يذكرنا بمذهب البراهمة الذي تكلم عنه القدماء في كتب الملل والنحل مثل الشهرستاني والبغدادي .. ) كما أن (الإلحاد) أيضا يذكرنا ببعض الاتجاهات المادية الإلحادية عند قدماء الفلاسفة الإغريق ..

    كتاب " ملحدون محدثون ومعاصرون" بمثابة جزء ثاني لكتاب "الإلحاد في الغرب" ويلمّ في خلاصات مفيدة بسيرة أهم رموز الإلحاد في القرن العشرين وعناوين المؤلفات في لغاتها الأصلية التي لم تترجم للعربية بعد ..

    أما كتاب " الثالوث المحرم" فهو يتعرض لسيرة ثلاثة من أشهر الأدباء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ارتبطت أسماءهم بالشذوذ الجنسي ، وأوّل اسم وهو الأديب الإيرلندي (أوسكار وايلد) له قضية مشهورة أو بالأصح 3 قضايا أمام المحاكم انتهت بإدانته وحبسة سنتين .. وهذا طبعا في العصر الفيكتوري المحافظ أخلاقيا في انجلترا وفي ظل القوانين التي كانت تجرّم تلك الممارسة آنذاك ..

    كتاب شيق وممتع يجول بالقاريء في سياحة بين الأدب والقانون والقضاء والتاريخ ..

    يا أخي حرام هالعظمة تُغمر وتُطمس هنا

    حسبك حسبك يا أميرنا

    أمير المثقفين

  4. #139
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    لا ليس حسبنا بعد !
    استعرضنا بعض الكتب فيما يتعلق بالغرب والثقافة الغربية والمسيحية ، ويبقى بعض الكتب عن "الإلحاد والزندقة" في الثقافة العربية والإسلامية ..

    " ديوان الزنادقة "
    جمع وتحقيق: جمال جمعة
    منشورات الجمل
    الطبعة الأولى 2007م
    عدد الصفحات 272 صفحة


    وناقل الكفر ليس بكافر كما يقول المؤلف الذي بذل مجهودا كبيرا في تجميع طائفة من الأبيات والقصائد المتناثرة في مظانها من كتب الأدب واللغة والشعر والتراث والسيرة ، والتي تشتمل معانيها على انحرافات عقائدية أو أخلاقية تحت عنوان عريض وهو "الزندقة" ..

    وفي الحقيقة إن هناك تجوّز وتوسّع من المؤلف في استعمال توصيف "الزندقة" الذي يحتوي حسب رأيه كل من لم يؤمن بنبوة محمد ورسالته ، فهناك من أعلام الشعراء العرب الذين أثبت بعض مختاراتهم من لا ينطبق عليهم هذا التوصيف ، كما أن هناك أيضا بعض الأبيات التي تعبّر عن الضيق والتبرّم ببعض الفرائض مثل الصلاة والصيام وما تحتوي من قيود والتزامات لاتناسب من يشتهي ان ينجرف مع الشهوات والملذات ويعبّ من كأسها حتى الثمالة . ولكنها على أي حال لاتدلّ لوحدها على "الكفر والخروج على الدين" مالم تقترن باستحلال أو رفض للفرائض من حيث المبدأ ..


    أيوعدنا ابن كبشة أن سنحيا ... وكيف حياةُ أصداءٍ وهام ؟

    أيُنزِلُ أن يردّ الموت عني ... ويحييني إذا بليت عظامي ؟!


    هذا نموذج من أشعار خصوم الإسلام المعاصرين للنبي عليه السلام ، وقد اعتمد مصنف الكتاب على سيرة ابن هشام بصورة كبيرة في جمع هذا التراث الذي يمثل معتقدات الجماعات المناوئة للإسلام ، ومن المؤسف أن ابن هشام الذي اعتمد على سيرة ابن اسحاق ( المفقودة) قام بتهذيب الكتاب وحذف منه الكثير مما يمسّ الإسلام أو أشخاص النبي وبعض الصحابة أحيانا مما فوّت علينا فرصة التعرف عن كثب على هذا التراث . وليس ابن هشام وحده بل معظم المؤرخين وكتاب السيرة في عصر الإسلام قاموا بعمليات الغربلة والتنقية والحذف والتعديل لكل ذلك التراث الذي ينتمي لعصر "الجاهلية" فكريا وثقافيا بحيث لم يصلنا منه شيء إلا من وجهة نظر الثقافة الإسلامية . والتاريخ يكتبة المنتصر كما يقال عن حق..

    ويرى المؤلف أن ظهور الإسلام قد ألغى الحرية الدينية والتعددية الثقافية في جزيرة العرب ، وفرض دينا واحدا حين قال "لايجتمع في جزيرة العرب دينان" ، وهو كلام ينظر من زاوية واحدة ، ولكن لو وسعنا مجال الرؤية سنرى أن توحيد الدين هو الوجه الآخر لتوحيد الدولة ، وأن الشرك وتعدد الآلهة يتناسب مع حالة التشرذم والتفرق القبلية حيث لكل قبيلة معبودا خاصا ، وأن التوحيد الديني هو الذي قاد لتوحيد القبائل في دولة مركزية واحدة ، وبعد أن كان العرب على هامش التاريخ وضفاف النسيان أسسوا امبراطورية عظمى أسقطت عروشا وتيجانا وفتحت أرجاء العالم ونشرت الإسلام في كل أصقاع المعمورة ..

    ويبقى تساؤل واحد: هل هناك خصوصية نابعة من البيئة والثقافة العربية والإسلامية تميّز "الإلحاد العربي" عن "الإلحاد الغربي" ؟؟
    هذا ما يجيب عنه الدكتور عبدالرحمن بدوي في كتابه الرائد " من تاريخ الإلحاد في الإسلام" والذي سنقف عنده في فقرة قادمة ..
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 27-12-2016 عند الساعة » 09:09 PM

  5. #140
    " بين الثريا وسهيل "
    الحاله : SALEH غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2001
    رقم العضوية: 160
    المكان: Jeddah
    مشاركات: 12,157
    فتى مكة أحسنت وأفدت في رفد الموضوع
    متابعك من محبي كتابات هل تعلم واعترافات ساخنة و مغامرات الجواسيس

    السبب أن فيها تسلية وراحة للعقل والبال وتحصلها رخيصة مستعملة الدرزن ب 5 ريال

    تقديري

  6. #141
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    لهذا نموذج من أشعار خصوم الإسلام المعاصرين للنبي عليه السلام ، وقد اعتمد مصنف الكتاب على سيرة ابن هشام بصورة كبيرة في جمع هذا التراث الذي يمثل معتقدات الجماعات المناوئة للإسلام ، ومن المؤسف أن ابن هشام الذي اعتمد على سيرة ابن اسحاق ( المفقودة) قام بتهذيب الكتاب وحذف منه الكثير مما يمسّ الإسلام أو أشخاص النبي وبعض الصحابة أحيانا مما فوّت علينا فرصة التعرف عن كثب على هذا التراث . وليس ابن هشام وحده بل معظم المؤرخين وكتاب السيرة في عصر الإسلام قاموا بعمليات الغربلة والتنقية والحذف والتعديل لكل ذلك التراث الذي ينتمي لعصر "الجاهلية" فكريا وثقافيا بحيث لم يصلنا منه شيء إلا من وجهة نظر الثقافة الإسلامية . والتاريخ يكتبة المنتصر كما يقال عن حق..
    أختلف معك في رفضك لإهمال الأشعار التي كان يقولها كفار قريش عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام

    إهمالها من قبل "مؤرخي" الإسلام والسيرة النبوية هو أعظم فكرة وفاء لنبينا صلى الله عليه وسلم

    أولا لأن أغلب الكفار كانوا قد أسلموا بعد فتح مكة ومن الأكيد أنهم ندموا على ما قالوه في حق المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي حق الإسلام

    وثانيا كوْن الصحابة أنفسهم لم ينشروه وقتلوه في مهده لعدم فائدته كعلم نافع للمسلمين وقد يعود عليهم ضرا إذا ما استغله من يريدون شرا بالإسلام والمسلمين كبعض المستشرقين مثلا والذين كانوا سيسعدون أيما سعادة لوجود مثل هذه الأبيات التي تؤيد وجهة نظرهم في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والإسلام ذاته والمسلمين
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  7. #142
    طلالي مميز
    الحاله : saken غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2015
    رقم العضوية: 255443
    المكان: فوق براكين السراب
    الهواية: الرسم في الهوى والكتابة في الفضاء
    السيرة الذاتيه: ممزوجا في عطور الوجد ومغمورا برحيق المشاعر
    العمل: قاضي في محكمة الدنيا
    مشاركات: 3,338
    فتي مكة...قرأت لك موضوع عن الدولة الاموية والحكم المدني وكذلك الطرب عند الامويين
    قبل أن اسجل في هذا المنتدى...واعجبتني كثيرا..وعندما سجلت عندكم بحثت عنها
    أريد قراءتها مرة أخرى ولكني لم اجدها..فهل تستطيع أن توجهني
    إليها اكون شاكر وممنون..وتقبل تحياتي والسلام
    اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 29-12-2016 عند الساعة » 01:07 PM
    عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
    اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
    سبحانك اني كنت من الظالمين

  8. #143
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    SALEH .. من زبائن الكتاب المستعمل !
    الله يرحم أيام كنت أتابع قصص المغامرات والألغاز والمغامرين الخمسة والمخبرين الأربعة والشياطين ال13

    AhmedTheKing .. وجهة نظر معتبرة
    وإن كان ذلك في بعض الأحيان على حساب الأمانة العلمية ، وأحيانا يكون هناك طمس وتشويه متعمد لدرجة عدم الفهم السليم للأحداث والمعتقدات ، كما حدث في رواية المؤرخين المسلمين لسيرة مسيلمة (الكذاب) الذي تحرّف حتى اسمه الصحيح (مسلمة الحنفي) علاوة على التشويه المتعمد لمقولاته وأفكاره ومغزى حركته المتمردة والمناهضة للإسلام ..
    والغريب أن القرءان الكريم أثبت كل ماقال المشركون عن نبيّ الإسلام من أباطيل ( مثل قولهم ساحر أو كاذب أو شاعر أو كاهن أو مجنون ..) بل وماقالوا عن الله عز وجل ذاته من كفريات وتصورات باطلة ، حتى أصبح القرءان الكريم مرجعا أساسيا يشرح أو يذكر معتقدات الجاهلية (مثل الاعتقاد بالشفاعة للآلهة وعبادة الملائكة ..) والتي لانجد تفصيلا لها يشفي الغليل في كتب التاريخ أو كتب الملل والنحل

    saken .. المنتدى تعرض لتهكير تسبب بضياع كل المواضيع القديمة
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 29-12-2016 عند الساعة » 09:01 PM

  9. #144
    طلالي مميز
    الحاله : أثال غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2012
    رقم العضوية: 252837
    مشاركات: 7,346
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة saken مشاهدة المشاركة
    فتي مكة...قرأت لك موضوع عن الدولة الاموية والحكم المدني وكذلك الطرب عند الامويين
    قبل أن اسجل في هذا المنتدى...واعجبتني كثيرا..وعندما سجلت عندكم بحثت عنها
    أريد قراءتها مرة أخرى ولكني لم اجدها..فهل تستطيع أن توجهني
    إليها اكون شاكر وممنون..وتقبل تحياتي والسلام
    https://m.facebook.com/permalink.php...bstory_index=0

  10. #145
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    AhmedTheKing .. وجهة نظر معتبرة
    وإن كان ذلك في بعض الأحيان على حساب الأمانة العلمية ، وأحيانا يكون هناك طمس وتشويه متعمد لدرجة عدم الفهم السليم للأحداث والمعتقدات ، كما حدث في رواية المؤرخين المسلمين لسيرة مسيلمة (الكذاب) الذي تحرّف حتى اسمه الصحيح (مسلمة الحنفي) علاوة على التشويه المتعمد لمقولاته وأفكاره ومغزى حركته المتمردة والمناهضة للإسلام ..
    والغريب أن القرءان الكريم أثبت كل ماقال المشركون عن نبيّ الإسلام من أباطيل ( مثل قولهم ساحر أو كاذب أو شاعر أو كاهن أو مجنون ..) بل وماقالوا عن الله عز وجل ذاته من كفريات وتصورات باطلة ، حتى أصبح القرءان الكريم مرجعا أساسيا يشرح أو يذكر معتقدات الجاهلية (مثل الاعتقاد بالشفاعة للآلهة وعبادة الملائكة ..) والتي لانجد تفصيلا لها يشفي الغليل في كتب التاريخ أو كتب الملل والنحل
    أولا الأمانة العلمية موجودة .. فهم لم يقولوا أن كفار قريش لم يشتموه أو لم يقولوا فيه شعرا قبيحا بل وذكروا بعض من هجوه مثل "أبي سفيان بن الحارث" وهو أخو الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وقد أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه كما قد لا يخفى عليك

    كما أن المؤرخين أوردوا أخبارا عن القينتيْن اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية

    والتاريخ أيضا أورد لنا أن هنالك من الصحابة رضوان الله عليهم من هجوا المشركين دفاعان عن المصطفى صلى الله عليه وسلم

    وأشهرهم حسان بن ثابت رضي الله عنه والرواية مشهورة وكيف أنه استعان بأبي بكر رضي الله عنه ليتعلم أنساب قريش لكي لا يضمّن النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة غير مباشرة في الهجاء

    وأما القرآن الكريم فما أورده هو أساس الرد على شبهات المشركين والتي ستتكرر عبر العصور ولكن لا يعني أن يُنقل ما قالوا حرفيا في سب الرسول صلى الله عليه وسلم
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  11. #146
    طلالي مميز
    الحاله : saken غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2015
    رقم العضوية: 255443
    المكان: فوق براكين السراب
    الهواية: الرسم في الهوى والكتابة في الفضاء
    السيرة الذاتيه: ممزوجا في عطور الوجد ومغمورا برحيق المشاعر
    العمل: قاضي في محكمة الدنيا
    مشاركات: 3,338
    فتي مكة...ياليت ان كان تقدر تنزل لنا موضوع
    ( الدولة الاموية والحكم المدني ) مرة اخرى
    كان اسلوب الطرح جميل
    كما انه موضوع شيق ومفيد ايضا.
    وهو جزء من تاريخنا..وتقبل تحياتي والسلام
    عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
    اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
    سبحانك اني كنت من الظالمين

  12. #147
    طلالي مميز
    الحاله : saken غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2015
    رقم العضوية: 255443
    المكان: فوق براكين السراب
    الهواية: الرسم في الهوى والكتابة في الفضاء
    السيرة الذاتيه: ممزوجا في عطور الوجد ومغمورا برحيق المشاعر
    العمل: قاضي في محكمة الدنيا
    مشاركات: 3,338
    أنا أتوقع بدرجة كبيرة أن التاريخ وقراءة التاريخ هو الثقافة الحقيقية فيه ثروة من العظات
    وكنز من التجارب وحشد هائل من العجائب فهو كتاب لتجارب الامم...والتاريخ على
    حسب قارئه فإن قرأ للمتعه والتسلية فهو حكايات ومغامرات وقصص رائعة وإن
    قرأه بإمعان لأخذ العبرة والغوص على الحقيقة وكشف السنة الربانية فهو جامعة كبرى
    يتعلم فيها الانسان الحكمة ويستخلص منها النصيحة ويتعلم فيها الخبرة ويعود بنظر دقيق
    ورأي عميق وبصر نافذ (فأقص القصص لعلهم يتفكرون) وفي التاريخ أمان للنفس المصابة
    عند قراءة اخبار المصابين وسلوة للقلب المفجوع عن سماع انباء المفجوعين
    (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك)..وفي التاريخ الاعتبار بمصارع الغابرين واخذ
    الحيطة من خطأ المخطئين فمصائب قوم عند قوم فوائد
    وفي التاريخ مسرح للروح في ساحة الدنيا وجولة للفكر في فضاء الدهر
    (أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم)
    والتلريخ مطرقة انذار للامم وصيحة بعث للاجيال وسوط تأديب للشعوب لانه لسان ناطق بالثناء
    والهجاء لمن عبره من عالم او سلطان او قائد او ثوري او مؤلف او وزير او خطيب او شاعر
    كما قال تعالى (( ونكتب ماقدموا وآثارهم )) والتاريخ لايقرأ لتحفظ جملة
    إنما يطالع لتدبر عظاته وعبره وليعلم سنة الله في الامم وكيف نصر اولياه
    ومحق اعدائه واكرم رسله واهان محاربيه..(سنة الله في الذين خلوا من قبل)
    اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 30-12-2016 عند الساعة » 12:39 PM
    عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
    اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
    سبحانك اني كنت من الظالمين

  13. #148
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    كتاب: من تاريخ الإلحاد في الإسلام
    تأليف وترجمة: د/عبدالرحمن بدوي
    الطبعة الأولى: 1945م
    عدد الصفحات: 264 صفحة


    ظاهرة "الإلحاد" هي تعبير عن حالة النفس عندما تستنفد كل إمكاناتها الدينية فلم يعد في وسعها أن تؤمن ..
    الإلحاد عند الغرب يتمحور حول إنكار الإلوهية ( موت الآلهة عند اليونان أو موت الله عند نيتشه ) ، أما عند العرب فإن الإلحاد يتمحور حول إنكار النبوة والتي هي الرابط بين الله والإنسان أو بين الأرض والسماء ..

    كما يلاحظ ارتباط "الزندقة والإلحاد" في الحضارة العربية بالنزعة القومية الفارسية (الشعوبية) في مواجهة هيمنة العنصر العربي ، فهي حركة إحياء قومي واعتزاز وإحياء للتراث والمعتقدات السابقة للإسلام . وهذا ماجعلها مقترنة عند الفرس بإحياء الديانات القديمة ( المانوية تحديدا) كتعبير عن هذا التوجه الديني .. ويكفي أن معنى كلمة "الزندقة" هو إحياء المانوية والعقائد المثنوية (الفارسية) التي تقول بأصلي النور والظلمة

    فهي إذن وبوجه من الوجه تعبير عن الهوية القومية المتمردة الطامحة لتحقيق الاستقلال السياسي المفقود منذ الفتوحات العربية عن طريق إنجاز الاستقلال الديني ، مادام الدين هو مصدر الشرعية والسلطة للدولة العربية الإسلامية ، كما أنها ذات وجه معرفي تنويري حتى الحد الأقصى ، والتنوير هو أن تكون جرئيا في استعمال العقل كمرجعية معيارية ونهائية متبوعة لامعقب لأحكامها ولاراد لقضائها يكون فيها العقل هو مصدر الأخلاق والعلوم الإلهية أيضا ..

    ومن الطبيعي في تلك الحالة المتطرفة ألا تكون للنبوات والأديان أي وظيفة يمكن أن تقوم بها في الحياة الروحية والثقافية للإنسان ، وأن تحلّ القيم الإنسانية (الأرضية) محلّ القيم الإلهية (السماوية) وأن يصبح شعار الإنسان هو "الحرية والتقدم المستمر " ..

    وسبب آخر للإلحاد والزندقة وهو نزعة الإباحية والانغماس في اللذة الحسية والمتعة كما هو حال شعراء العصر العباسي الأول مما يسمى " عصبة المُجّان" أمثال أبي نواس وحماد عجرد ووالبة بن الحباب وبشار بن برد وأضرابهم . وهؤلاء لا يمكن ردّ شكوكهم واجترائهم إلى نزعات فكرية فلسفية رغم أصولهم الفارسية واتهام بعضهم بالزندقة والمانوية ..

    في ذلك الكتاب يتوقف الدكتور عبدالرحمن بدوي مطوّلا عند أبرز الأسماء المتهمة بالإلحاد في الحضارة العربية ( ابن الراوندي أو بالأصح ابن الريوندي ، وأبو بكر محمد بن زكريا الرازي الفيلسوف والطبيب ) اعتمادا على الأبحاث المبتكرة التي قام المستشرقون بالإضافة إلى تحقيقاته واجتهاداته الشخصية فجاء في سياق يجمع بين الترجمة والتحقيق كما هو الحال في معظم مؤلفاته ..

    في البداية ابن الراوندي هو أحد أشهر الملاحدة في الإسلام إن لم يكن أشهرهم ، وقد كان في بدايته محمود السيرة على مذهب المعتزلة ، ثم انشق عنهم وأخرج فضائحهم وكتب كتابه " فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ "فضيلة المعتزلة" ، فانبرى له أبو الحسين الخياط المعتزلي في كتابه المعروف "الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد" وهو من نوادر كتب المعتزلة الأوائل التي وصلت إلينا ..

    وقد عانى ابن الراوندي بسبب فقره وحقده الاجتماعي ما يجعل منه بعض الباحثين أحد الأسباب القوية لإلحاده ، وهو ما نظمه شعرا حيث يقول:

    كم عالم عالم أعيت مذاهبه .. وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا
    هذا الذي جعل الأفهام حائرة .. وصيّر العالم النحرير زنديقا


    أو مثل قوله:

    إذا كان لايحظى برزقك عاقلٌ .. وترزق مجنونا وترزق أحمقا
    فلا ذنب يا رب السماء على امرئً .. رأى منك مالا يشتهي فتزندقا


    والملفت للنظر أن الأديب الكبير أبي حيان التوحيدي عانى أزمة مشابهة وأحرق مؤلفاته بسبب فقره وسوء حظه واتهم أيضا بالزندقة ..

    بعد خروج ابن الراوندي عن الاعتزال التحق بالشيعة ودوّن في تلك المرحلة من حياته الفكرية كتاب "الإمامة" يحتج فيه للشيعة على خصومهم ، ثم لم يلبث بعد ذلك أن خرج عن الإسلام كليّة ودوّن الكتب التي تطعن فيه وتشكك في عقائده.. ومنها كتاب "الدامغ" ضد القرءان الكريم ، وكتاب "التاج" يحتج فيه لقدم العالم ضد نظرية الخلق التي جاءت بها الأديان ، وكتاب "الزمرد" ضد النبوّات الذي سنقف عنده بعض الشيء . والزمرد جوهرة كريمة تبهر أعين الثعابين بضياءها على حد قول ابن الراوندي ، ولا نعلم مدى صحة هذا القول علميا ، ولكن من الواضح أنه يقصد أن يقول إن كتابه يعمى بحججه وأقواله أبصار المخالفين

    في هذا الكتاب (الزمرد) الذي ينقض النبوّات ينسب ابن الراوندي للبراهمة الهنود أنهم ينكرون النبوات حيث يقول:" إن البراهمة يقولون إنه قد ثبت عندنا وعند خصومنا أن العقل أعظم نعم الله سبحانه على خلقه ، وأنه هو الذي يعرف به الرب ونعمه ، ومن أجله صح الأمر والنهي والترغيب والترهيب . فإن كان الرسول يأتي مؤكدا لما فيه من التحسين والتقبيح والإيجاب والحظر فساقط عنا النظر في حجته وإجابة دعوته ، وإن كان بخلاف مافي العقل من التحسين والتقبيح والإطلاق والحظر فحينئذ يسقط عنا الإقرار بنبوّته "

    والحقيقة (كما يقول عبدالرحمن بدوي) أن ابن الراوندي هو الذي اخترع تلك المقولة ، وهو الذي ينسب مقولاته وأفكاره للبراهمة المزعومين الذين هم مجرّد قناع يختفي وراءه ابن الراوندي . والغريب أن معظم أو كل المؤرخين وكتاب الفرق والعقائد كرروا كلام ابن الراوندي هذا بدون تحقيق مثل الشهرستاني وعبدالقاهر البغدادي وابن حزم وابن عقيل وابن الجوزي .. وذلك مع الأسف طابع كتب الملل والنحل التي تروي الأقوال مرسلة بدون رجوع للمصادر حتى أوشك بعضها ان يكون منشورات دعائية سياسية وليس مراجع علمية معتبرة ، بالإضافة إلى أن المؤرخين المسلمين كانوا يجهلون الكثير عن أديان الهند ومعتقداتها وشعائرها وفرقها فضلا عن الاطلاع على مراجعها بلغاتها الأصلية ، ماعدا قلة من الذين تعمقوا وتبحروا في هذا الميدان مثل أبو الريحان البيروني

    اما البراهمة الحقيقيون (وليس براهمة ابن الراوندي) فقد جاء في كتاب "الآراء والديانات" للحسن بن موسى النوبختي قوله:" إن قوما من الهند من البراهمة أثبتوا الخالق والرسل والجنة والنار، وزعموا أن رسولهم ملك أتاهم في صورة البشر من غير كتاب .. وأنه أمرهم بتعظيم النار ، ونهاهم عن القتل والذبائح إلا ما كان للنار ، ونهاهم عن الكذب وشرب الخمر ، وأباح لهم الزنى ،وأمرهم ان يعبدوا البقر ".

    وفي الحقيقة ليس من المستغرب أن يتخذ الكاتب أقنعة أو رموزا يختبئ خلفها ويبث من خلالها أراءه الخاصة ، فلقد ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى أن ابن المقفع والذي اتهم هو الآخر بالزندقة والمانوية قد فعل نفس الشيء وأن كتاب "كليلة ودمنة" هو من إبداعه الخاص الذي عزاه إلى الفرس والهنود حتى يمرر من خلال قصص الحيوان آراءه السياسية ( انظر كتاب "كليلة ودمنة تأليفا لا ترجمة" للراحل الدكتور محمد رجب النجار)

    وفي تلك المسيرة الفكرية المضطربة والقلق الروحي والتقلبات العنيفة التي عانى منها ابن الراوندي هل كان يعبر عن قناعاته الحقيقية التي لاتشوبها شائبة ؟؟ أم أنه يكتب بتأثير حالته النفسية المتمردة الساخطة الناقمة من باب المكايدة والمناكفة ؟؟ أو أنه يكتب على طريقة الجدل والسؤال والجواب وتقمص دور المخالف والنطق باسمه والاحتجاج له بالأدلة والبراهين ؟؟ أو حتى كان "مأجورا" في بعض كتاباته يكتب لمصلحة فريق معين كما يقول بعض المؤرخين ؟!

    رغم أن ابن الراوندي فقدت معظم كتبه إلا أنه ترك أصداء قوية ترددت في كتب التاريخ والعقائد والملل والنحل . وهذا ما نجده عند أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الفيلسوف والطبيب المشهور قرين ابن سينا شهرة ومكانة وصاحب الكتاب المرجع في القرون الوسطى "الحاوي في الطب" . وهي في الحقيقة صدمة قوية عندما نكتشف أن تلك الشخصية اللامعة كانت ملحدة ومنكرة للنبوات مثل ابن الراوندي وبنفس الحجج بل والمزيد عليها أيضا وذلك في كتبه "العلم الإلهي" و"مخاريق الأنبياء" التي فقدت أيضا ولم يبق منها إلا شذرات قليلة حفظت في الكتب التي ساجلتها وناظرتها تماما مثل معظم مرلفات ابن الراوندي ..

    كتاب قيم وجدير بالقراءة . والغريب أن الدكتور عبدالرحمن بدوي كان يعدّ من "الملحدين" وخاصة بعد نشر كتابه "الزمان الوجودي" الذي ينكر فيه أي وجود خارج الزمان والمكان ( والوجود الإلهي بالطبع خارج الزمان والمكان) . وقال عنه الشيخ محمد الغزالي في إحدى محاضراته " إنه وجودي لايعرف الألوهية" ، كما اعترف هو شخصيا للدكتور مراد وهبة الذي يروي ذلك في أحدى مقالاته أنه "ملحد" .. ولكنه في آخر حياته ألف كتبا مثل "دفاع عن محمد" و"دفاع عن القرآن" فهل استقرت سفينة حياته الفكرية والروحية على شواطئ الإسلام أخيرا ؟!

  14. #149
    طلالي مميز
    الحاله : saken غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2015
    رقم العضوية: 255443
    المكان: فوق براكين السراب
    الهواية: الرسم في الهوى والكتابة في الفضاء
    السيرة الذاتيه: ممزوجا في عطور الوجد ومغمورا برحيق المشاعر
    العمل: قاضي في محكمة الدنيا
    مشاركات: 3,338
    فتى مكة ............... مارأيك بكلام الدكتور أياد قنيبي حيث يقول :
    الماسونية هي منظمة يهودية سرية إرهابية تهدف إلى سيطرة اليهود على العالم وتدعو الى
    الإلحاد والإباحية .. والصهيونية : هي حركة سياسية تهدف الى إقامة دولة لليهود
    في فلسطين تحكم العالم...والصهيونية والماسونية رديفين لبعضهما فالماسونية
    هي منظمة سرية هدفها نشر الالحاد والاباحية والشذوذ ومحاربة الاديان بهدف
    سيطرة اليهود الصهاينة على العالم.!!..والماسونية ليست اداة بيد الصهيونية
    كما يحسب البعض بل هي اكثر من ذلك الا في البلاد المعادية للصهيونية
    فتكون حصان طروادة واداة ولكن عندما تأخذ الماسونية حريتها في بلد
    فالامر مختلف فالماسونية هي رديف للصهيونية او وكر الصهيونية فهي
    مكان لعمل سياسي سري ومكان عبادة ايضا وماهي ديانة الصهيونية في
    المحافل الماسونية .؟؟ هي الكابالا والفهم السطحي للكابالا يعتبرها الصوفية
    اليهودية وهذا ايضا خطأ شائع وهي في ذات بعد صوفي نعم ولكن ليس يهودي
    بل هي في حقيقة الامر عبادة الشيطان عن طريق السحر الاسود ويسمونه ((اله النور))
    وهذا ما يقوم به الصهاينة في المحافل ولكن في الدرجات العليا للماسونية وباقي
    الدرجات لها غير مهمة وهي مهمتان مهمة سياسية بمعنى ((الخيانة)) ومهمة محاربة
    الاديان ولكن لا يكون الاعضاء عبدة شيطان بل ملحدين وهذا ايضا في درجات معينة
    وهي الوسطى وفي الدرجات السفلى يبقى العضو على دينه ولكن علماني متطرف يكره
    الدين وله فقط مهمة تمويل المحفل وبالتالي تمويل اسرائيل.

    والسؤال اللي يطرح نفسه : ماهو الفرق بين المتنورين والماسونيين....؟؟
    اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 31-12-2016 عند الساعة » 01:14 PM
    عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
    اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
    سبحانك اني كنت من الظالمين

  15. #150
    طلالي مميز
    الحاله : أثال غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2012
    رقم العضوية: 252837
    مشاركات: 7,346
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    كتاب: من تاريخ الإلحاد في الإسلام
    تأليف وترجمة: د/عبدالرحمن بدوي
    الطبعة الأولى: 1945م
    عدد الصفحات: 264 صفحة


    ظاهرة "الإلحاد" هي تعبير عن حالة النفس عندما تستنفد كل إمكاناتها الدينية فلم يعد في وسعها أن تؤمن ..
    الإلحاد عند الغرب يتمحور حول إنكار الإلوهية ( موت الآلهة عند اليونان أو موت الله عند نيتشه ) ، أما عند العرب فإن الإلحاد يتمحور حول إنكار النبوة والتي هي الرابط بين الله والإنسان أو بين الأرض والسماء ..

    كما يلاحظ ارتباط "الزندقة والإلحاد" في الحضارة العربية بالنزعة القومية الفارسية (الشعوبية) في مواجهة هيمنة العنصر العربي ، فهي حركة إحياء قومي واعتزاز وإحياء للتراث والمعتقدات السابقة للإسلام . وهذا ماجعلها مقترنة عند الفرس بإحياء الديانات القديمة ( المانوية تحديدا) كتعبير عن هذا التوجه الديني .. ويكفي أن معنى كلمة "الزندقة" هو إحياء المانوية والعقائد المثنوية (الفارسية) التي تقول بأصلي النور والظلمة

    فهي إذن وبوجه من الوجه تعبير عن الهوية القومية المتمردة الطامحة لتحقيق الاستقلال السياسي المفقود منذ الفتوحات العربية عن طريق إنجاز الاستقلال الديني ، مادام الدين هو مصدر الشرعية والسلطة للدولة العربية الإسلامية ، كما أنها ذات وجه معرفي تنويري حتى الحد الأقصى ، والتنوير هو أن تكون جرئيا في استعمال العقل كمرجعية معيارية ونهائية متبوعة لامعقب لأحكامها ولاراد لقضائها يكون فيها العقل هو مصدر الأخلاق والعلوم الإلهية أيضا ..

    ومن الطبيعي في تلك الحالة المتطرفة ألا تكون للنبوات والأديان أي وظيفة يمكن أن تقوم بها في الحياة الروحية والثقافية للإنسان ، وأن تحلّ القيم الإنسانية (الأرضية) محلّ القيم الإلهية (السماوية) وأن يصبح شعار الإنسان هو "الحرية والتقدم المستمر " ..

    وسبب آخر للإلحاد والزندقة وهو نزعة الإباحية والانغماس في اللذة الحسية والمتعة كما هو حال شعراء العصر العباسي الأول مما يسمى " عصبة المُجّان" أمثال أبي نواس وحماد عجرد ووالبة بن الحباب وبشار بن برد وأضرابهم . وهؤلاء لا يمكن ردّ شكوكهم واجترائهم إلى نزعات فكرية فلسفية رغم أصولهم الفارسية واتهام بعضهم بالزندقة والمانوية ..

    في ذلك الكتاب يتوقف الدكتور عبدالرحمن بدوي مطوّلا عند أبرز الأسماء المتهمة بالإلحاد في الحضارة العربية ( ابن الراوندي أو بالأصح ابن الريوندي ، وأبو بكر محمد بن زكريا الرازي الفيلسوف والطبيب ) اعتمادا على الأبحاث المبتكرة التي قام المستشرقون بالإضافة إلى تحقيقاته واجتهاداته الشخصية فجاء في سياق يجمع بين الترجمة والتحقيق كما هو الحال في معظم مؤلفاته ..

    في البداية ابن الراوندي هو أحد أشهر الملاحدة في الإسلام إن لم يكن أشهرهم ، وقد كان في بدايته محمود السيرة على مذهب المعتزلة ، ثم انشق عنهم وأخرج فضائحهم وكتب كتابه " فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ "فضيلة المعتزلة" ، فانبرى له أبو الحسين الخياط المعتزلي في كتابه المعروف "الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد" وهو من نوادر كتب المعتزلة الأوائل التي وصلت إلينا ..

    وقد عانى ابن الراوندي بسبب فقره وحقده الاجتماعي ما يجعل منه بعض الباحثين أحد الأسباب القوية لإلحاده ، وهو ما نظمه شعرا حيث يقول:

    كم عالم عالم أعيت مذاهبه .. وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا
    هذا الذي جعل الأفهام حائرة .. وصيّر العالم النحرير زنديقا


    أو مثل قوله:

    إذا كان لايحظى برزقك عاقلٌ .. وترزق مجنونا وترزق أحمقا
    فلا ذنب يا رب السماء على امرئً .. رأى منك مالا يشتهي فتزندقا


    والملفت للنظر أن الأديب الكبير أبي حيان التوحيدي عانى أزمة مشابهة وأحرق مؤلفاته بسبب فقره وسوء حظه واتهم أيضا بالزندقة ..

    بعد خروج ابن الراوندي عن الاعتزال التحق بالشيعة ودوّن في تلك المرحلة من حياته الفكرية كتاب "الإمامة" يحتج فيه للشيعة على خصومهم ، ثم لم يلبث بعد ذلك أن خرج عن الإسلام كليّة ودوّن الكتب التي تطعن فيه وتشكك في عقائده.. ومنها كتاب "الدامغ" ضد القرءان الكريم ، وكتاب "التاج" يحتج فيه لقدم العالم ضد نظرية الخلق التي جاءت بها الأديان ، وكتاب "الزمرد" ضد النبوّات الذي سنقف عنده بعض الشيء . والزمرد جوهرة كريمة تبهر أعين الثعابين بضياءها على حد قول ابن الراوندي ، ولا نعلم مدى صحة هذا القول علميا ، ولكن من الواضح أنه يقصد أن يقول إن كتابه يعمى بحججه وأقواله أبصار المخالفين

    في هذا الكتاب (الزمرد) الذي ينقض النبوّات ينسب ابن الراوندي للبراهمة الهنود أنهم ينكرون النبوات حيث يقول:" إن البراهمة يقولون إنه قد ثبت عندنا وعند خصومنا أن العقل أعظم نعم الله سبحانه على خلقه ، وأنه هو الذي يعرف به الرب ونعمه ، ومن أجله صح الأمر والنهي والترغيب والترهيب . فإن كان الرسول يأتي مؤكدا لما فيه من التحسين والتقبيح والإيجاب والحظر فساقط عنا النظر في حجته وإجابة دعوته ، وإن كان بخلاف مافي العقل من التحسين والتقبيح والإطلاق والحظر فحينئذ يسقط عنا الإقرار بنبوّته "

    والحقيقة (كما يقول عبدالرحمن بدوي) أن ابن الراوندي هو الذي اخترع تلك المقولة ، وهو الذي ينسب مقولاته وأفكاره للبراهمة المزعومين الذين هم مجرّد قناع يختفي وراءه ابن الراوندي . والغريب أن معظم أو كل المؤرخين وكتاب الفرق والعقائد كرروا كلام ابن الراوندي هذا بدون تحقيق مثل الشهرستاني وعبدالقاهر البغدادي وابن حزم وابن عقيل وابن الجوزي .. وذلك مع الأسف طابع كتب الملل والنحل التي تروي الأقوال مرسلة بدون رجوع للمصادر حتى أوشك بعضها ان يكون منشورات دعائية سياسية وليس مراجع علمية معتبرة ، بالإضافة إلى أن المؤرخين المسلمين كانوا يجهلون الكثير عن أديان الهند ومعتقداتها وشعائرها وفرقها فضلا عن الاطلاع على مراجعها بلغاتها الأصلية ، ماعدا قلة من الذين تعمقوا وتبحروا في هذا الميدان مثل أبو الريحان البيروني

    اما البراهمة الحقيقيون (وليس براهمة ابن الراوندي) فقد جاء في كتاب "الآراء والديانات" للحسن بن موسى النوبختي قوله:" إن قوما من الهند من البراهمة أثبتوا الخالق والرسل والجنة والنار، وزعموا أن رسولهم ملك أتاهم في صورة البشر من غير كتاب .. وأنه أمرهم بتعظيم النار ، ونهاهم عن القتل والذبائح إلا ما كان للنار ، ونهاهم عن الكذب وشرب الخمر ، وأباح لهم الزنى ،وأمرهم ان يعبدوا البقر ".

    وفي الحقيقة ليس من المستغرب أن يتخذ الكاتب أقنعة أو رموزا يختبئ خلفها ويبث من خلالها أراءه الخاصة ، فلقد ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى أن ابن المقفع والذي اتهم هو الآخر بالزندقة والمانوية قد فعل نفس الشيء وأن كتاب "كليلة ودمنة" هو من إبداعه الخاص الذي عزاه إلى الفرس والهنود حتى يمرر من خلال قصص الحيوان آراءه السياسية ( انظر كتاب "كليلة ودمنة تأليفا لا ترجمة" للراحل الدكتور محمد رجب النجار)

    وفي تلك المسيرة الفكرية المضطربة والقلق الروحي والتقلبات العنيفة التي عانى منها ابن الراوندي هل كان يعبر عن قناعاته الحقيقية التي لاتشوبها شائبة ؟؟ أم أنه يكتب بتأثير حالته النفسية المتمردة الساخطة الناقمة من باب المكايدة والمناكفة ؟؟ أو أنه يكتب على طريقة الجدل والسؤال والجواب وتقمص دور المخالف والنطق باسمه والاحتجاج له بالأدلة والبراهين ؟؟ أو حتى كان "مأجورا" في بعض كتاباته يكتب لمصلحة فريق معين كما يقول بعض المؤرخين ؟!

    رغم أن ابن الراوندي فقدت معظم كتبه إلا أنه ترك أصداء قوية ترددت في كتب التاريخ والعقائد والملل والنحل . وهذا ما نجده عند أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الفيلسوف والطبيب المشهور قرين ابن سينا شهرة ومكانة وصاحب الكتاب المرجع في القرون الوسطى "الحاوي في الطب" . وهي في الحقيقة صدمة قوية عندما نكتشف أن تلك الشخصية اللامعة كانت ملحدة ومنكرة للنبوات مثل ابن الراوندي وبنفس الحجج بل والمزيد عليها أيضا وذلك في كتبه "العلم الإلهي" و"مخاريق الأنبياء" التي فقدت أيضا ولم يبق منها إلا شذرات قليلة حفظت في الكتب التي ساجلتها وناظرتها تماما مثل معظم مرلفات ابن الراوندي ..

    كتاب قيم وجدير بالقراءة . والغريب أن الدكتور عبدالرحمن بدوي كان يعدّ من "الملحدين" وخاصة بعد نشر كتابه "الزمان الوجودي" الذي ينكر فيه أي وجود خارج الزمان والمكان ( والوجود الإلهي بالطبع خارج الزمان والمكان) . وقال عنه الشيخ محمد الغزالي في إحدى محاضراته " إنه وجودي لايعرف الألوهية" ، كما اعترف هو شخصيا للدكتور مراد وهبة الذي يروي ذلك في أحدى مقالاته أنه "ملحد" .. ولكنه في آخر حياته ألف كتبا مثل "دفاع عن محمد" و"دفاع عن القرآن" فهل استقرت سفينة حياته الفكرية والروحية على شواطئ الإسلام أخيرا ؟!
    اعتقد ان الالحاد العربي والالحاد الاسلامي
    المعاصر اهتم بالنظريات الجدليه واهمل الحقائق العلميه والنظريات الرياضيه وقد
    استفاد الملحدون الغربيون مما قدمه الالحاد
    الاسلامي من حقائق علميه وعملوا على تطويرها بينما غرق الملحدون العرب بالجدل
    ولم يستطيعوا تقديم لنا غير الكلام

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •