أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سرجُ سابحٍ ****** وخير جليسٍ في الزمانِ كتابُ


القراءة متعة تتجاوز لذتها أعظم المتع.. لو أن مدمن المخدرات أدمن القراءة أولاً.. لا أعتقد أنه سيجد وقتاً للملل وللبحث عن شيء مثير على حساب صحته..

لا يكفي أن تقرأ حتى تطور نفسك.. يجب أن تستمر في القراءة وتسجل أهدافك أن تقرأ كل شهر كذا وكذا كتاب.. لا تتوقف ما دمت تبصر..
لا تقرأ الكتب التي تزيد من قناعاتك وتثبّت أوهامك.. فكلنا لدينا أوهام.. أقرأ كتب خصومك أيضاً.. أقرأ الكتب التي تخشاها حتى تطور نفسك..
لا تقرأ في موضوع واحد نوّع قراءتك..
أبدأ بقراءة البسيط وما تحب مثل القصص القصيرة * .. ومع الوقت ستجد أنك تستلذ قراءة كل شيء..
أقرأ للسني وللشيعي وللعلماني وللملحد وللجميع.. أجعل الحكمة ضالتك وفعل عقلك..
تذكر أن العقل الحر هو العقل الذي لا يقبل أي معلومة ولا يسلّم بصحة نص إلا ببرهان
وإذا وجد البرهان سلّم فيه ولو أنه جاء من ألد أعداءه..
أما العقل المحدود فهو لديه مقدسات يخاف من نقدها ويقبل الحجة إذا جاءت من صديقه ولا يقبل الأخرى إذا جاءت من عدوه..

أخيراً نداء خاص إلى عشاق القراءة.. وعلى رأسهم أستاذنا القدير أمير المثقفين: فتى مكة..
أتحفونا بأسماء الكتب التي تستحق القراءة..
وشكراً


* = مثل كتاب " الأسلوب الأقوى والألطف في التغيير "