الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 36

الموضوع: آراء مثيرة لعبدالمجيد الشرفي حول العبادات في الإسلام

  1. #1
    عضو لم يفعل اشتراكه
    الحاله : فـلاش غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2008
    رقم العضوية: 102408
    مشاركات: 4,893

    آراء مثيرة لعبدالمجيد الشرفي حول العبادات في الإسلام



    الدكتور 1 يزعم أنه لا يقصد الإستفزاز بطرحه, ولكنه يدعو لحرية التعبد وجمع العقل والدين, محاربةً لظاهرة النفاق والتلون عند بعض من يمارسون العبادات, وهم واقعاً لا يفعلون شيء إلا أنهم يضيعون وقتهم وصحتهم, وهم ليسوا مقتنعين بهذه العبادات.


    يقول عن العبادات

    "أنها أثر لمقتضيات الإجتماع في عصر الرسول وفي البيئة الحجازية البسيطة في طرق عيشها وفي العلاقة بين أفرادها, دون غيرها من البيئات ولا سيما الحديثة منها"

    وقد ضرب مثالاً "برجم الشيطان في الحج" ملمحاً أن المسلم المعاصر قد تنفر نفسه من مثل هذا الفعل, وسيأتي كلامه.


    يقول عن الصلاوات:

    " الصلاوات الخمس وصلاة الجمعة أو الصلاوات الأخرى, فهي تبقى الصيغة المثلى لصنفين من المسلمين: من يعتقد بوجوبها على نحو ما رسخته السنة الثقافية, ومن تسمح له ظروفه بأدائها بالطريقة المعهودة. إلا أن أصنافاً أخرى من الناس , ممن أعرضوا عن الصلاة أو يعيشون تمزقاً بين الواقع والمنشود, ألا يحق لها أن كون وفية لما يأمرها به دينها من دون الإلتزام بما قرره السلف بهذا الشأن بكل تفاصيله؟ "


    أما صوم رمضان
    فالدكتور يعتقد أن الله قد جعل صيامه خياراً لا إجباراً
    والمسلمين الذين لا يصومونه عليهم أن يطعموا المساكين ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )
    ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )

    والدكتور يدعو إلى تأويل هذه الآيات حتى تناسب بعض المسلمين في هذا العصر, حيث يعتقد أن أن الإعتماد على التراث الفقهي يجعل بعض المسلمين منافقين, أو يلجأون للحيل الفقهية المظنية, لكن, إعادة النظر وفتح باب الإجتهاد الذي أغلق في هذه النصوص قد يكفينا كل هذا.


    أما آية ضرب النساء
    فيرى الدكتور أنها جاءت مناسبة لتلك البيئة بأبعادها التاريخية والإنسانية والاجتماعية والنفسية.


    أما عن الرجم بالحج فقال

    " إننا لا ننكر ما تمثله عملية الرجم من تفريغ للمكبوت ومن تصريف للعنف في إتجاه بريء, ولعل الإنسان محتاج إلى ذلك احتياجاً دائماً. ولكن هل ينبغي أن يتبرم المسلم المعاصر بالرجم ويقوم به رغم ذلك؟ ألا يحق له في هذه الحال أن يغلب الصدق مع النفس على مجاراة ما ليس مقتنعاً به تمام الإقتناع؟ "

    1= هو الدكتور عبدالمجيد الشرفي, حاصل على درجة الدكتوراة من قسم الشريعة بكلية الحقوق في جامعة القاهرة.
    له عدة مؤلفات منها “تحديث الفكر الإسلامي, الإسلام بين الرسالة والتاريخ، الإسلام والحداثة”


    مراجع للإستزادة:
    الإسلام بين الرسالة والتاريخ.
    الإسلام واحداً ومتعدداً, إسلام المجددين.

    اخر تعديل كان بواسطة » فـلاش في يوم » 12-07-2014 عند الساعة » 06:44 AM

    والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.


  2. #2
    طلالي مميز
    الحاله : ثائر بين أضلعي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2008
    رقم العضوية: 151976
    المكان: المدينة المنورة
    مشاركات: 3,858
    هاذان الحديثان مناسبان لموضوعك


    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه".

    وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحدّ حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تقربوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها".

  3. #3
    طلالي مميز
    الحاله : الكازمي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Feb 2005
    رقم العضوية: 11485
    مشاركات: 2,516
    بعض الاجتهادات تشعر انها غير منطقية

    يعجبني شحرور في اجتهاداته حتى لو اختلفت معه


    لكنها اجتهادات جاءت بعد دراسة عميقة

    شكرا استاذ فلاش
    ذا بدر نور مكاني
    واعطاني في الحب سره
    وانا لسره امين :004:

  4. #4
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    أولا قوله أن العبادات هي أثر لمقتضيات الاجتماع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا أمر صحيح في جزء منه ولكنه ليس خاصا بعهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه عام للناس جميعا

    فالناس خلقهم الله سبحانه شعوبا وقبائل للتعارف .. والإنسان اجتماعي بطبعه ويحب التعرف على أصدقاء جدد والتعرف على العادات الاجتماعية لدى الآخرين وهذا مغروس في طبع الإنسان فتجد أي إنسان يذهب إلى بلد غريب ويقيم فيها يسأله الناس عما يفعل إذا واجهته هذه المشكلة أو تلك في بلده وكيف يتصرف .. أو عاداتهم في الزواج والعيش وما إلى ذلك

    أما ضربه مثالا برجم الشيطان فهو كما يعلم كل مسلم "رجم رمزي" فقط فالمسلم الحق يعلم أنه لا يرجم الشيطان ذاته ولكن يرجم مكان وقوفه لأبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام .. وهذا تكريم من الله عز وجل لأبينا إبراهيم عليه السلام ومثله الأضحية ومثله مثل السعي بين الصفا والمروة تكريما لهاجر وابنها إسماعيل عليه السلام .. ومثله مثل تقبيل الحجر الأسود .. فهي كلها أمور رمزية فقط



    الصلاة اختلف العلماء في حكم تاركها منذ عهد التابعين .. فمنهم من كفر تاركها بكل حال .. ومنهم من كفر تاركها جحودا بها وعدّوا تاركها تكاسلا من العُصاة وليس من الكافرين ولكن لم أقف أبدا عن أحد من السلف يقول بأن الصلاة تسقط عمّن لا تسمحُ له ظروفه بأدائها ولم يجرؤ أحدٌ - على حدّ علمي - أن يقترح مثل هذا الاقتراح غير المنطقي !!



    أما الطامة الكبرى فهي رأيه في الصيام ولا أدري كيف هذا الرجل حاصلٌ على دكتوراة في الشريعة وهو يجهل أن قول الله عز وجل ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدّة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوّع خيرا فهو خيرٌ له وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون)) هي الآية التي نزلت أولا في تكليف المسلمين بالصيام وكان الصيام في أول الأمر ليس فرضا وهذا من تيسير الله عز وجل على عباده في التدرج في العبادات والنواهي في بعض الأحيان كما حدث في تحريم الخمر والميسر مثلا

    وبإجماع العلماء كلهم أن الآية التالية كانت ناسخة في الحُكم للآيتين السابقتين ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفرٍ فعدّة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العُسر ولتُكملوا العدّة ولتكبّروا الله على ما هداكم ولعلّكم تشكرون))

    ففي الآية التي نزلت بعد الآيتين الأوليين نسخ صريح للحكم والأمر واضح وصريح ولا يحتاج لتفسير أو توضيح وسبب النزول موجود على ما أذكر في صحيح البخاري ..



    أما آية ضرب النساء وهي كما يجهل الكثيرون في المرأة الناشز (التي ترفضن فراش زوجها) فقط وليست في كل الأمور والضرب هنا أيضا ليس أول الحلول كما في الآية الكريمة ((واللاتي تخافون نشوزهنّ فعِظوهنّ واهجورهن في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليّا كبيرا))

    والضرب ليس الضرب الذي يمارسه بعض الذكور (وليس الرجال) على نسائهم فيستعضلون عليهنّ ويخرجون كبتهم عليهنّ ..

    فكما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه لم يضرب أبدا لا خادما ولا امرأة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما استؤذن في ضرب النساء ((اضربوا، ولن يضربَ خياركم)) فأكّد عليه السلام أن الرجل الخيّر لا ينبغي عليه أن يضرب امرأته وورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه ولعله أن يضاجعها في يومه)) وورد عنه أيضا قوله: ((استوصوا بالنساء خيرا .. فإنما هنّ عوانٌ عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة .. فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع .. واضربوهن ضربا غير مبرح .. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا))

    فحدّد المصطفى عليه الصلاة والسلام الضرب بألاّ يكون مبرّحا وورد عن بعض الصحابة أنهم سألوه كيف يكون فشرح عليه السلام أن يكون الضربُ بالمسواك ومثله .. أي ضربا خفيفا للتأديب فقط وليس للانتقام أو التشويه كما يفعل بعضُ من انعدمت عندهم الرجولة الحَقّة فيضربون وكأنهم في حرب فيلطمون الوجوه ويكسرون العظام وكأن هذه المسكينة عدوة له أو سرقت مال أبيه رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن لطم الوجه لمن تقاتله فكيف بمن هي زوجتك ونهى صلى الله عليه وسلم أن ترتفع اليد إلى الحد الذي يظهر منه الإبط لكي لا تكون الضربة قوية (وهذا في تأديب الأبناء) فالهدف هو التأديب وليس التحطيم !!





    مع الأسف الشديد .. هذا الذي يدّعي أنه صاحب دكتوراه في الشريعة ينبغي أن يخجل من نفسه إذ خرج بمثل هذه الآراء الخرقاء فهي تدل عن جهل فظيع في تفسير كتاب الله عز وشروح سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  5. #5
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة

    مع الأسف الشديد .. هذا الذي يدّعي أنه صاحب دكتوراه في الشريعة ينبغي أن يخجل من نفسه إذ خرج بمثل هذه الآراء الخرقاء فهي تدل عن جهل فظيع في تفسير كتاب الله عز وشروح سنة نبيه صلى الله عليه وسلم


    العتب على من نقل آراءه .
    فالكاتب يريد من موضوعه
    " محاربةً لظاهرة النفاق والتلون عند بعض من يمارسون العبادات
    وهم واقعاً لا يفعلون شيء إلا أنهم يضيعون وقتهم وصحتهم "

    فألغى العبادة كليا حتى على من يعبد الله " دون نفاق أو تضييع وقت " كما ذكر .


    شكرا أحمد على الرد الجميل .


  6. #6
    عضو لم يفعل اشتراكه
    الحاله : فـلاش غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2008
    رقم العضوية: 102408
    مشاركات: 4,893

    الذي مقتنع ويريد أن يعبد الله بالطرق التقليدية فهو حر طبعاً, ولا أحد ينكر عليه لا الشرفي ولا غيره ممن يقال عنهم مجددين
    لكن المسلمين الذين يمارسون العبادات من باب المجاملة للناس وهم غير مقتنعين بها, أو الذين لا يجدون وقتاً لها بحكم أنهم يعملون أو يدرسون بدول غير مسلمة, أو اللاعبين المحترفين الذي يخيرون بين الصيام أو العمل أحياناً, هل يحق لهؤلاء المسلمين أن يبحثوا عن حلول تكفيهم تأنيب الضمير؟

    خاصة أننا في عصر مختلف, الجميع فيه يعمل ويشتغل في أوقات الصلاوات
    بينما في العهود القديمة البشر متفرغين جداً ويعيشون في أماكن محدودة المساحة غالباً, حتى أن بعضهم يؤلف فوق 100 صفحة في اليوم, فإذا كان يكتب هذا العدد فكم يقرأ في اليوم الواحد إذاً!

    عموماً أنا من وجهة نظري أن تعدد الآراء ظاهرة صحية يجب أن تدعم, فالمجتمع الذي لا يقبل إلا التماثل مجتمع متخلف, وهذا واضح جداً للبصير, هذه الكتب لا ينبغي أن تمنع, منعها قد يدل على أنها قوية وفيها روح التجديد الذي يحلم به المسلم المعاصر المتمدن.

    نعم قد تبدو هذه الآراء سطحية للبعض لأنه لم يقف على الأصول التي اعتمدها هؤلاء المجددين, وطريقتهم في التعاطي مع النص القرآني والحديثي, فهم ليسوا مثل العلماء التقليديين, الذين يقدمون النص على العقل ويحصرون باب الإجتهاد وفهم القرآن في السلف الصالح, هؤلاء يقدمون العقل على النص أحياناً, فالنص عندما لا يخدمك عليك أن تأوله من جديد, والنص عندما يتسبب بتخلف المسلمين عليك أن تأوله أيضاً وتتجاوز فهم السلف الصالح, وربما خالف هؤلاء القوم القرآن صراحة مثلما خالفه سيدنا عمر بن الخطاب في توزيع الصدقات, لأسباب قد تكون مقنعة وأهمها مصلحة المسلمين ومواكبة العصر المتقدم وانتشال الفكر الإسلامي من الحظيظ والتعصب والتمزق الذي يعيشه.

    ولا ندري ربما يأتي يوم ينظر الناس فيه لمثل هؤلاء على أنهم علماء الإسلام ومفكريه العظام, وينظر للعلماء الحاليين (التقليديين) على أنهم جهلة رجعيين سلموا عقولهم لأناس قبل 1000 سنة وتسببوا بالحروب الطائفية وتخلف المسلمين لقرون.

    والتجربة المسيحية شاهدة, فالعالم المسيحي بعدما كان بقمة التحجر في نظرته للنصوص المقدسة, الآن أصبح يأول نصوص الإنجيل حتى لا تتعارض مع العلم الحديث, مثل قصة آدم وحواء, ويقول أنها قصة رمزية لم تحدث, ولا يوجد مسيحي يشكك في مسيحيته وإخلاصه لدينه, أو يقول أنه زنديق جاء لمحاربة الدين.

    شكراً للجميع على المرور والاضافة.


    والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبتها = وإِذا تُردُّ إلى قليلٍ تَقنعُ.


  7. #7
    طلالي مميز
    الحاله : ثائر بين أضلعي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Dec 2008
    رقم العضوية: 151976
    المكان: المدينة المنورة
    مشاركات: 3,858
    شكرا احمد استفد من ردك كثير

    علا العموم اغلب علماء الازهر لا تستهويني بحثوهم وفتاويهم في الدين الاسلامي

    احس بعض المرات يخبطون ويجبون احكام غريبه عجيبه

    واكثر من مره تمر علي مثل هذه الاراء الغريبه.

  8. #8
    طلالي
    الحاله : كب-بو غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2010
    رقم العضوية: 245241
    مشاركات: 62
    هذي مشكلة اللي يدرس علم ماهو مقتنع فيه ولاهو مؤمن فيه ويحمل درجة الدكتوراه فيه

  9. #9
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    بالله شوف لنا حل في مسألة الحج
    هل يستطيع المسلم أداء الحج في بلاده
    بدلا من مشقة السفر وانتظار القرعة والدور واستخراج التأشيرة !!

    نريد حلول غير تقليدية واصول فقهية جديدة .


  10. #10
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    ولا عليك أمر اذكر لهذا الدكتور مسألة الغسل من الجنابة
    ما يقدر الواحد خاصة في الشتاء تعويضه بشيء آخر .
    يعني ما يقدر الواحد يصلي وهو جنب .

    نريد أصلا جديدا في هذه المسألة حفظكم الله .


  11. #11
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    يريدون دينا جديدا يواكب النهضة بالاتفاق ولا يواكب القادسية والفتح

  12. #12
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فـلاش مشاهدة المشاركة

    والتجربة المسيحية شاهدة, فالعالم المسيحي بعدما كان بقمة التحجر في نظرته للنصوص المقدسة, الآن أصبح يأول نصوص الإنجيل حتى لا تتعارض مع العلم الحديث, مثل قصة آدم وحواء, ويقول أنها قصة رمزية لم تحدث, ولا يوجد مسيحي يشكك في مسيحيته وإخلاصه لدينه, أو يقول أنه زنديق جاء لمحاربة الدين.
    أولا يا عزيزي .. نعلم جميعا أن هنالك الكثير من المسلمين الذين يعصون الله عز وجل سواء بالتساهل في تأخير الصلاة وأغلبنا يؤخر الصلاة لأسباب قد تكون خارجة عن إرادتنا وغالبا لتكاسلنا فيغفر الله لنا .. وهنالك من تفوته صلاة بين الحين والآخر وهنالك من لا يصلي إلا حين يرى الناس يصلون فيصلي حتى لا يقول الناس أنه لا يصلي (غالبا في المدارس ومقارّ الأعمال) وهنالك من لا يصلي بالكلية وهؤلاء هم المسلمون غير الممارسين وإنما مسلم بالاسم فقط .. وليست الصلاة فقط بل كل العبادات ينطبق عليها هذا .. صلاة وصيام وزكاة

    ولكن نحن المسلمين "غالبا" فينا ميزة احترام الله عز وجل بالخوف منه والرجاء فيه .. فلا تجد أبدا من لا يحترم الله عز وجل أو يتحدى الله سبحانه وتعالى بل إننا كمسلمين "غالبا" لا نتطاول على مقام النبي صلى الله عليه وسلم ونكن له كل الاحترام والتقدير ونصلي عليه كل يوم

    بينما غالب المسحيين رغم أنهم يعتبرون (في غالبهم) أن عيسى عليه السلام ابن الله (تعالى الله عما يصفون) فإنه لا يحترمونه ولا يقدرونه ويطلقون عليه النكات وحتى الله سبحانه وتعالى لا يحترمونه ويطلقون عليه النكات ويقولون آراء تقشعر لها الأبدان حين سماعها ...

    شاهد أفلامهم .. وشاهد الكوميديين لديهم .. ولاحظ ما يطلقون من نكات تجعلك تقول فور سماعها "استغفر الله العظيم" ولا تستطيع أن تضحك أبدا من خشية الله عز وجل

    شاهد فيلم جيم كاري "Bruce Almighty" مثلا وشاهد نكات أشهر الكوميديين لديهم .. راسل بيترز .. جورج لوبيزكريس روك .. روبين ويليامز .. كريس تاكر ..

    وليسوا هم فقط حتى ساينفيلد اليهودي له نفس الأسلوب .. وجورج كارلينيغ زعيمهم الذي ألحد إلحادا تاما صريحا وترك النصرانية

    ولا تقل لي أن هذا الأمر نادر وأن الكوميديين لا يمثلون الناس .. لو رأيت الجمهور الجالس وضحكه على النكات لأصابتك الدهشة من هؤلاء القوم كيف يجرؤون على الضحك لهذه النكات التي تقشعر لها الأبدان !!

    أغلب النصارى في العالم نصارى غير ممارسين .. ولا يذهبون إلى الكنيسة في أيام الأحد بل إن كثيرا منهم (خصوصا في المدن الكبرى فمازالت المدن الصغير تحتفظ ببعض المحافظين) بل إن بعضهم لا يدخلون الكنيسة بالسنين ولا يذهبون لكي "تُغفر لهم ذنوبهم" ولا حتى يهمهم ذلك


    في الأخير نحن مسلمو هذا الزمان نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الذين قال فيهم سبحانه وتعالى: ((وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفورٌ رحيم))
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  13. #13
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    الدكتور عبدالمجيد الشرقي وآراء مثيرة بالفعل عندما يجتهد في العبادات ..
    كنا نحسب أن الشعائر التعبدية من (الثوابت) التي يتجنب المجتهدون والباحثون المستنيرون عادة الخوض فيها ، وأن العلّة في وجوبها هي امتثال أوامر الشارع ، والثقه بعلمه وبحكمته ، والرغبه في رضاه وثوابه والتقرب منه ، وذلك حسب كلمة الشيخ الشعراوي رحمه الله بما معناه:" أعبد الله حتى لو خفيت الحكمة عن العقل ، لأن الذي يقتنع بالحكمة حتى يطيع الأمر فهو يعبد الله لاقتناعة بالأمر وليس لطاعته لصاحب الأمر ، وهذا ما يتساوى فيه المؤمن وغير المؤمن .. "

    ولكن بعض الاجتهادات الحديثة أسرفت وجنحت كثيرا في مجالات هي بطبيعتها طقوسية وثابتة لايعتريها النظر والتجديد مع تطوّر الزمن ، مهما كان الطابع العقلاني والتنويري الذي تصطبغ به تلك الدراسات، وكأننا فرغنا من الأولويّات مثل تجديد الفقه والفكر الإسلامي ونقد الفكر الديني وتفنيد دعاوي الإسلام السياسي ودحض مقولات التكفير والتطرّف والإرهاب حتى نفرع للتجديد في الصلاة والصيام والحج ..

    لاحجرعلى أي رأي ، وكل شيء قابل للحوار والردّ والتفنيد أو التعضيد ، ولكني لم أسترح أبدا لمثل تلك المحاولات لتأويل العبادات بما يفضي للتحلل من ربقتها في النهاية ، وأرى أنها تفقد الدين هويّته وطابعه الثابت ليتشكّل حسبما يتراءى للتصوّرات والإجتهادات التي ليس لها ضابط ، مثل ما يقوم به باحث يدعى (إبراهيم بن نبي ) قام فيه بتأويل كل نصوص (الصلاة) في القرآن الكريم ليستنتج منها في النهاية أن (الصلاة) هي التواصل والتفاعل مع الناس وليست تلك الصلاة التي تقام خمس مرات في اليوم أو مجموع الأقوال والأفعال التي تنتدئ بالتكبير وتنتهي بالتسليم .. !!

    الدكتور عبدالمجيد الشرفي باحث تونسي فهل يريد تأصيل (اجتهادات) الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة بان الصوم يضعف الإنتاج وأن الحج نزيف للعملة الصعبة والصلاة مضيعة للأوقات !!

    وحتى المسيحية أبقت على الطقوس والشعائر كما هي ، واحتفظت الكنيسة بالأسرار المقدسة بطابعها الرمزي بدون تبديل ( سرّ التعميد وسرّ التناول وسرّ الاعتراف ...الخ) رغم الفصل بين الكنيسة والدولة ، ورغم النقد التاريخي لنصوص الكتاب المقدس ، ورغم استقلال العلم عن وصاية المقولات الدينية ...

    بل لم تسلم العقيدة ذاتها من التجديد ، يقول الفيلسوف ابن رشد في كتاب "فصل المقال" إن كل شيء قابل للتأويل إلا (الله) و(اليوم الآخر) ، وتلك أركان العقيدة عن ابن رشد الفيلسوف الإسلامي الذي حاول التوفيق بين الإسلام وفلسفة أرسطو ، ولكن بعض الفلاسفة والباحثين المعاصرين "اجتهد" أيضا حتى في مفهوم "الله واليوم الآخر" ( انظر كتاب من العقيدة إلى الثورة للدكتور حسن حنفي )

    بعد (العقيدة) و(العبادة) كل شيء قابل للاجتهاد ..
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 14-07-2014 عند الساعة » 09:58 PM

  14. #14
    مشرف عام المنتديات
    الحاله : major غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2001
    رقم العضوية: 66
    مشاركات: 38,869
    ياليت بالمرة يشوف لنا صرفة في الزكاة

    يعني مهو معقول كل سنة نزكي واصلا هي كانت ايام الرسول والناس محتاجة

    الان الناس بخير ياليت يخليها مرة في العمر مثلاً وتكون على الزوجة والابناء

    الناس محتاجة تجديد في الدين تعبنا من التقليد
    https://twitter.com/#!/major1010major

  15. #15
    طلالي مميز
    الحاله : راجع راجع غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2008
    رقم العضوية: 103440
    المكان: جدة
    مشاركات: 2,376
    مافائدة الصلاة أن لم تنهى عن فحشاء ولا منكر أن كان من يحافظ على صلاتةيعامل الناس بتلك المعاملة مع الأخر سيئة يأكل الربا. لا يحب الخير لناس.. لا يقول كلمة حق.. لاينصف مظلوم .. أسوء معاملة.. " الأ من رحم ربي" وهم أقلية..

    هناك من يمن على الله بصلاتة وصومة والله غني عن تلك الصلاة..

    جميع من عرفتهم لايصلون .. تجدهم أحسن خلقا وأرق قلوب ومحبين للخير للناس ويساعدون كل من يستطيعون مساعدتة..حتى تربيتهم لأبنائهم دائما ماتخرج للمجتمع جيل صالح بعكس من يصلون ..." أيضا الأ من رحم ربي" وهم أقلية"
    أبي الغالي أحن إليك كلما حلقت بي سحابات الحياة ،
    و أحس أن الوجود غير الوجوود

    رحلت عنا و لكنك موجود في قلوبنا.. رحمك الله يا والدي الغالي.
    من مثلك بطيبك و حبك و حنانك اشتقت إليك ... اسأل الله لك الجنة

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •