سياسات ايران تقوم على هذا العداء وتأصله تأصيل في عقول النخب والساسة الايرانيين "الفرس" وتشحن به اتباعها من المذهب، ولو نظرنا للخارطة الجديدة سنجد الطوق الصفوي المجوسي يكاد يطبق على الجزيرة شمالا وجنوبا، فاذا استمر الوضع السياسي العربي، متردي و"السلاحف" تتحرك بنفس الغباء والتباطئ وعدم الرؤية الجيدة للعالم المتحرك حولها، فالأمور لا تبشر بخير
واذا كانت الشعوب العربية على شاكلة هذا العضو "هامور الحشيش والمسطول على طول"، فالمستقبل القريب أرى ظلمته الحالكة والموحشة والمرعبة، الا ان يلطف الله بعباده، هذه الثورات تحمل بصيص أمل والمقاومة السنية العراقية بالذات تعطل مشروع ايران.