( القلب الأخضراني يابوي .. دبلت فيه الأماني يا عين )
في هذا اليوم 4/21 يرحل عن دنيانا " عبدالرحمن الأبنودي " آخر شعراء العامية الكبار بعد صراع طويل مع المرض ..
يكفيه قصيدة " موّال النهار " التي صدح بها بعد النكسة وغناها عبدالحليم حافظ من ألحان بليغ حمدي متحديّا الهزيمة والإنكسار ، وهو يحمل في راحتيه الأحلام الكبيرة وشموع الأمل والتفاؤل:
..........
أبدا بلدنا ليل نهار
بتحبّ موّال النهار
لما يعدّي في الدروب
ويغني قدّام كل دار ..
و الليل يلف ورا السواقي
زي ما يلف الزمان
و على النغم
تحلم بلدنا
بالسنابل والكيزان
تحلم ببكره
و اللي حيجيبه معاه
تنده عليه في الضلمة
و بتسمع نداه
تصحى له من قبل الأدان
تروح تقابله في الغيطان
في المتاجر و المصانع.. والمعامل
و المدارس.. والساحات
.....
كل الدروب واخذه بلدنا للنهار
يرحمه الله ويغفر له