الدفاع يتهم ....

[عبدالله مريط]

كان ( صلاح ) موظف بسيط ومتزوج من (هند ) وهي ممثلة تابعة لأحدى الفرق المسرحية

وبالرغم من أنهما لم يرزقا بطفل إلا أنهما كان قانعين سعيدين بحياتهما التي لايكدر صفوها أي شيء....

في يوم من الأيام أحس ( صلاح ) بتعب في جسده فقرر الذهاب إلى الطبيب للكشف عليه , وبينما هو متواجد هناك بانتظار

دوره ... إذا بمريضة تدخل وهي في حالة خطرة وقدم أحد الأطباء ليخبر الناس أنهم بحاجة لمتبرع بالدم

لإن المريضة حالتها حرجة .... ماكان من ( صلاح ) إلا أن تقدم ليتبرع لهذه المريضة ناسيا تعبه وهمه فذهب مع الطبيب

وتم الكشف على فصيلة دمه والتي من حسن الحظ تطابقت مع دم المريضة ....


أجريت العملية للمريضة وعاد صلاح إلى بيته سعيدا بعمله البطولي الذي أنقذ حياة إنسان

وبعد يومين كان صلاح يتأهب للذهاب للعمل لكنه سمع باب شقته يطرق ..

فتح صلاح الباب وإذا بشخص يقول له : أنت صلاح بيه ؟؟؟

أجاب صلاح : أيوه

أخبره الرجل أن السيدة التي في المستشفى والتي سبق وأن تبرع لها تريد مقابلنه

توجه صلاح مع الرجل إلى المستشفى ودخل وقابل السيدة ....

قالت له : أنا اسمي ( وداد هانم ) وأنا إمراة ثرية ولكني أعيش وحيدة في الفيلا بتاعتي

ولكن مع الأسف ليس لي أحد ولايعيش مع سوى السائق الذي أحضرك إلى هنا وكذلك ( زينات )

وهي مديرة أعمال الفيلا ولكن لابد للإنسان أن يرضى بنصيبه وتحدثت مع صلاح كثيرا ثم اعطته مبلغا من المال

نظير مساعدته لها ولكنه رفض وقال : أنا عملت كذا بدافع الإنسانية

طلبت من ( صلاح ) أن يبقى معها ولكنه أستأذنها للذهاب للعمل ولكن بعد أن وعدها بأن يزورها في الفيلا...

وفي المساء أخبر صلاح زوجته هند بما حصل معه مع هذه السيدة العظيمة فقالت له :

لابد أن نزورها ونطمئن عليها ونقضي معها بعض الوقت ....

وبالفعل ذهب صلاح وهند لزيارة ( وداد هانم ) فرحبت بهما وشكرتهما على الزيارة

وجلسوا يتبادلون الحديث ....



ثم عرضت وداد هانم على صلاح أن يترك عمله ويصبح مديرا لأعمالها الحرة مقابل أشياء كثيرة سيحصل عليها

رفض صلاح في البداية لكن إلحاح وداد هانم وإصراها جعلته يوافق

ولكن ذلك لم يرض ( زينات ) مديرة الفيلا التي أظهرت لهم الكره من أول لحظة ولم تتقبل ( صلاح وزوجته

وأصبح صلاح المدير العام لأعمال وداد هانم

وتمر الأيام وصلاح كل يوم ينال محبة وعطف ( وداد هانم )

ورغم محاولات ( زينات ) إثناء ( وداد هانم ) عن ذلك ولكن بغير جدوى ....


فكرت ( زينات ) في فكرة جنهمية حيث أوصلها السائق إلى بيت صلاح في غيابه وهناك قابلت زوجته هند

وأخبرتها أن هناك علاقة غرامية بين وداد هانم وزوجها صلاح وأنهما يريدان الزواج ....

غضبت هند كثيرا ودبت الفوضى والمشاكل في البيت ولم يذهب صلاح إلى وداد هانم مجددا حفاظا

على عدم تخريب بيته ....

ولكن وداد هانم اتصلت به وطلبت منه الحضور مع زوجته هند إليها في الحال ...

فعلا وذهبا إليها وهناك قامت وداد هانم بالإعتذار من هند عما حصل وأخبرتهما

أن السائق اعترف لها بكل شيء وانها قررت أن تطرد ( زينات ) من الفيلا

ولكن توسلات ( صلاح ) بأن تبقيها ولا تقطع رزقها جعل ( وداد هانم ) تتراجع عن قرارها ....

عاد صلاح إلى عمله وعادت حياته كما كانت

أما زينات فكانت تفكر دائما في التخلص منه .....

وفي يوم عاد صلاح لبيته منهكا بينما كانت زوجته ( هند ) تستعد للسفر مع فرقتها المسرحية

فقضت ليلتها ترتب شنطة سفرها وتحدثت مع صلاح وتناولا العشاء مع بعضهما ليودع أحدهما الآخر


وفي اليوم التالي يستقيظ صلاح على قرع جرس الباب :

فتح صلاح الباب وإذا بالشرطة على الباب

أنت ( صلاح بكري ) ؟؟؟

صلاح : نعم ... في إيه ؟؟

الشرطي : انت متهم بقتل السيدة ( وداد هانم )


ماتت وداد هانم مقتولة من القاتل ياترى ؟؟؟؟ لاأحد يقولي أجيب لك ( كونان )



تابعونا في الجزء القادم



عبدالله مريط

[ليل و طرب]

القاتل زوجة صلاح

بالاتفاق مع توفيق الدقن ههههه

[عبدالله مريط]

القاتل زوجة صلاح

بالاتفاق مع توفيق الدقن ههههه

هههههههههههه قصدك توفيق الذقن سارق الفلوس مالوش في قتل النسوان ...

شكرا على المرور...

[AhmedTheKing]

الدفاع لا يملك أن يتهم أحدا .. فالاتهام وتوجيهه من صلاحيات المدّعي العام وليس الدفاع

[عبدالله مريط]

الدفاع لا يملك أن يتهم أحدا .. فالاتهام وتوجيهه من صلاحيات المدّعي العام وليس الدفاع

أهلا فيك وحياك الله في موضوعي الجديد ... أسعدني تواجدك

انتظر وتابع وشوف ......

بالمناسبة إذا كنت قرأت القصة من تتوقع يكون القاتل ؟؟؟؟

[فتى مكة]

الظاهر إن الجزء الثاني ينزل في رمضان !

[عبدالله مريط]

الظاهر إن الجزء الثاني ينزل في رمضان !

ههههههههههههههههه

[AhmedTheKing]

أهلا فيك وحياك الله في موضوعي الجديد ... أسعدني تواجدك

انتظر وتابع وشوف ......

بالمناسبة إذا كنت قرأت القصة من تتوقع يكون القاتل ؟؟؟؟

ردي كان انتقادا على العنوان .. وإذا كان العنوان خطأ .. فما يبنى عليه خطأ بالكلية .. ولا داعي لمتابعته أصلا

مع احترامي لشخصك