الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
[COLOR="#000080"]أولا.. الايات ليست موجهة بحكمها للكفار فقط، بل أوردنا عليك أيات تجمع الكفار بذات الوعيد مع المنافقين الذي ظاهرهم الاسلام، ومن ثم بيّنا لك ان تلك الايات لاتقتضي تكفير حسني ،
أولا: أمر الله عز وجل النبيّ صلى الله عليه وسلم بالغلظة على المنافقين وأطلعه سبحانه وتعالى من هم المنافقين
أما أنت وبقية البشر فلم يطلعكم الله عز وجل على سرائر الناس
وبالتالي ليس لكم علم بمن هم المنافقين ولا إن كان المنافق قريبك أو جارك
وبناء على هذا فلا يحق أن تصف رجلا بالنفاق لأنك ترميه ضمنا بالكفر
فالمنافق إذا ما افتضح أنه منافق فهذا ينفي عنه صفة الإيمان لأن المنافق غير مؤمن
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
وشرحنا لك الفرق بين إطلاق لفظ الكفر على الفعل الكفري، وبين إطلاقه علي الأشخاص ،
وتحديناك في المشاركة السابقة ان تثبت تكفيرنا له .. ولكنك هربت ولم تجب ،لانك تعلم انك جاهل و لاتعرف طرق الاستدلال ، فلا غرو أن تأتينا بعد كل هذا الشرح والتأصيل لتقول بكل صفاقة بأن شرحنا السابق بمثابة التكفير الصريح
وتدعي زورا بأننا أننزلنا المجرم حسني منزلة الكافر
وتصّر على الاستدلال بظلم الحجاج لتثبت أمرا لم نقل به في التكفير، وهذا كله نابع من جهلك وتخطبك .
قُلت لك في ردي السابق - وكالعادة لا تقرأ وكالعادة لا تفهم - أن استدلالك بآيات الخطاب فيها عن الكفار والمنافقين هو دليل على تكفيرك له وهنا يثبت أنك أنت من لا يعرف طرق الاستدلال لأنك لو كنت تعلم طرق الاستدلال الصحيح لما استدلّيت بآيات النفاق والكفر على من يظهر إسلامه
فهي واحدة من اثنتين ..
إما أنك تصفه بالنفاق وبالتالي تدخل في سريرته بأنه كافر سرا
وإما أنك جاهل لا تدري بماذا تستدل
وكل واحدة أسوأ من الأخرى !!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
[COLOR="#000080"][COLOR="#000080"]حتى حقوق العباد ياعزيزي لايغفرها الله إلا أن يتوب منها أو يتنازل عنها صاحب الحق، وفي
الحديث قال عليه السلام: "أتدرون من المفلس؟
قال:إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة
وصيام وزكاة، ويأتي وقد ضرب هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا،
فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا فنيت طرحت عليه ثم طرح في النار"
وقال عليه السلام الدواوين ثلاثة…" وذكر منها
"وديوان لا يتركه الله" وبينه عليه السلام بقوله: وهو (ظلم العباد )
الغريب أن استشهدت بحديث "المفلس" فهو يدينك أكثر من كونه دليلا لك
والغريب أكثر - وهذا ما يدينك أكثر وأكثر - أنك حذفت الجزء الذي يُقيم عليك الحُجّة من الحديث ولم تذكره في سردك وهو قوله صلى الله عليه وسلم
((
من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شَتَمَ هذا وقَذَفَ هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا))
فلماذا اقتطعت الجزء من الحديث؟
ألم أقل لك أنك تقتطع الأدلة لتجعلها حُجة لك وهي في الواقع حُجة عليك لتغرر بها وتظهر أنك "المنافح عن الدين" ؟؟
تجترئ على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتثبت نقطة نقاشك؟
لا حول ولا قوة إلا بالله !!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
أما كون حسني مؤحد على الظاهر، ولايجوز الدخول في السرائر
فهذا لايلغي أنه قد أتى ويأتي بإفعال كفرية قد تستوجب
دخوله النار ومنها ظلمه للمسلمين وولوغه في دمائهم واعراضهم وعمالته لاسرائيل
وهذه كلها من أفعاله الظاهرة التي ينكرها عاقل .
وكل هذا لم أنكره ولم أقل غيره أما مسألة دخوله النار من عدمها فهذا بيد الله عز وجل وليس بيدي ولا بيدك ولا بيد أي مخلوق
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
[COLOR="#000080"]رمتني بدائها وأنسلت ..
انت أدعيت أن غزة لم يساعدها غير حسني !!
فاالاولى أن تثبت هذا الادعاء لان البينة على من أدعى ...
أما ان تفترض أمراًُ غيرصحيح وبلا دليل ولانسّلم لك به ..ومن ثم تستنكر كل ماعداه بصيغة سؤال استنكاري
أوتطالب بالدليل ، فهذا جهل وتخليط ودليل على جهلك بأبسط قواعد الاحتجاج والمنطق .
يا عزيزي ألا تفهم العربية؟
لم أقل أبدا أن غزة لم يساعدها غير حسني
أين قلتُ هذا؟
أنا قلتُ بالنص وشرحتُ أيضا
قلتُ لك ((وهل ساعد أهل غزة غير حسني)) وهو سؤال استنكاري فإن قلتَ أنت أنه لم يساعد أهل غزة فاذكر لي من ساعد أهل غزة يا عزيزي
فكونك تجهل اللغة العربية ومعانيها فهذا ليس ذنبي !!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
[COLOR="#000080"]
شرحنا قول الله تعالى في الردود السابقة،..
ولكنك لاتزال تخلط بين الحكم على ظاهر الاعتقاد ، وظاهر العمل وانا لم أحكم على
ظاهر إعتقاد حسني أوسريرته ، ولا أزال احمله على ظاهر الاسلام ،
وإنما حكمت بالظاهر من عمله حين استباح قتل الناس و ظاهر الاسرائليين على المسلمين
وهذه كلها أعمال كفرية تنطوي على نواقض للاسلام ،لان الأعمال الظاهرة في الشرع دليل على ما في الباطن،
فإن كان الظاهر منخرماً حكم على الباطن بذلك، أو مستقيماً حكم على الباطن بذلك أيضاً،
ومع ذالك لم نحكم عليه بكفر إعتقادي، وإنما نقول بانه اتى بافعال كفرية بموالاته للاسرائليين و اليهود والله تبارك وتعالى يقول ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وهذا الاية المباركة قيل : نزلت في عبادة بن الصامت ; فتبرأ عبادة من موالاة اليهود
وهذا السياق القرآني المقرون هنا بسبب النزول دليل كافٍ على أن حسني و بعمالته لاسرائيل
يدخل دخولا اوليا في (عمل) اليهود والمنافقين،وما اوجبه الله علينا من جهادهم والغلظة عليهم في قوله
((واغلظ عليهم)) ،
فكما أن الظاهر في عبادة أن الصامت لم يكن شرطا لعدم دخوله في عمل اليهود والنصارى
فكذالك الظاهر لنا من عمالة حسني لليهود فظاهره لايمنعه من الدخول في وعيد قوله تعالي (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ
مادُمت تقول أنه أتى بشيء من نواقض الإسلام فأنت تقول بأنه خرج من الإسلام وهذا لا يحتاج إلى متخصص في اللغة العربية ليُعلّمك إياه !!
فنواقض الوضوء تفسد الوضوء فيجب إعادته ونواقض الصلاة تفسد الصلاة فتجب إعادتها وكذا نواقض الإسلام تُخرج من الإسلام
فهنا أنت قلت بنفس أن اسلامه قد انتقض وبالتالي خرج منه فحكمت عليه بالكفر !!
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
على أننا لم نسب المذكور وإنما وصفناه بالحمار والرسول سمى الخوارج بالكلاب ، فهل ستقول ان الرسول كان سبابا وشتاما .
أولا: يجب أن تعلم أن السب والشتم كل ما ساء الإنسان أن تدعوه به
ولو كان الإنسان أعمى وكان مما يستاء منه أن تدعوه بذلك فكأنك سببته
ولا أظن أنك ترضى أن يصفك شخص بأنك "حمار" حتى ولو قصد أن يشير إلى أنك "تعمل عملا كثيرا ولا تتعب كالحمار" !!
فكيف ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((أحب لأخيك ما تحب لنفسك))
فإن كنت تحب أن تُدعى حماراً جاز لك أن تصف حسني وغيره بالحمير !!
أما قولك أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف الخوارج بالكلاب فهذا فيه نظر
فأولا الحديث الذي أوّله السلف على أن المقصود به الخوارج هو قوله صلى الله عليه وسلم: ((يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)) وزِيدَ في رواية أخرى ((لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة))
أما حديث ((الخوارج كلاب أهل النار)) فيكفيك أن تعلم أن الحديث لم يأتِ إلا من طريق واحد فقط وفيه شخص يُدعى "أبو غالب" وهو وإن قال بعض أهل الحديث أنه لا بأس بروايته (وانظر هنا أنني لا أقتطع وجهة النظر الأخرى لأثبت رأيي) ولكن قال بعضهم أنه اختلط عليه عندما كبر وأصبح يروي روايات منكرة وهنا بعض أقوال من ضعّفوه
قال أبو داود عن يحيى بن معين قال: "ترك شعبة أبا غالب أنه رآه يحدث في الشمس، وصفه شعبة على أنه تغير عقله".
وقال أبو حاتم الرازي: "ليس بالقوي".
وقال النسائي: "ضعيف".
وقال ابن سعد: "كان ضعيفاً منكر الحديث".
وقال البرقاني: وسمعته - يعني الدارقطني – يقول: "أبو غالب اسمه حزور بصري، لا يعتبر به"
وقال ابن حبان في الضعفاء: "منكر الحديث على قلته، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات، وهو صاحب حديث الخوارج".
وقال ابن حبان في «الثقات» (5/471): "نافع أبو غالب الخياط، يروي عن أنس بن مالك، وقد قيل: إن اسم أبي غالب: رافع، روى عنه البصريون، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وليس هو بأبي غالب صاحب أبي أمامة".
ثم قال في «المجروحين» (3/59): "نافع أبو غالب الباهلي: شيخ يروي عن أنس بن مالك، روى عنه عبدالرحمن بن أبي الصهباء، منكر الحديث، يروي عن أنس بن مالك ما لا يتابع عليه على قلة روايته، وهو الذي روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يبعث الناس يوم القيامة والسماء تطس عليهم".
وقال ابن حبان أيضاً في الضعفاء: "أبو مرزوق عن أبي غالب، روى أحدهما عن الآخر، رويا ما لا يُتابعان عليه، لا يجوز الاحتجاج بهما لانفرادهما عن الأثبات بما خالف حديث الثقات".
وقال الذهبي في الكاشف: "صالح الحديث صحح له الترمذي"، ثم قال في الميزان: "
فيه شيء".
وقال ابن حجر في التقريب: "صدوق
يُخطئ".
فهل يكفيك هذا لتحتج؟
وعموما إن فرضنا جدلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله فهو لم يقل: فلان كلب وإنما وصف حالا لجماعة في النار أي أنهم يُعذبون وربما يكون وصفا لحالهم بأنهم أذلة مثل الكلاب وربما يكون معناه أن الله عز وجل يسخطهم كلابا بذنوبهم وفي كلتا الحالتين هو إخبار بمكانة ومنزلة واقعة - إن صح الحديث - وليس سبا أو شتما
وعموما سـ أسرد لك الآيات والأحاديث الصحاح الواردة في شتم المسلم وأكاد أجزم أنك تعرفها جميعا أو أغلبها على الأقل ولكنك تكابر لكي لا تعترف بأك أخطأت
أولا: الآيات الشهيرة من سورة الحُجرات والتي يكاد يحفظها كل صغار وكبار المسلمين لكثرة ترديدها في الخطب والصلوات والعظات الدينية قوله عز وجل: ((يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون * يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم))
وقوله عز من قائل: ((ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)) والسب نوعٌ من أنواع الاعتداء لأنه يحزن الإنسان ويسيء إليه
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذيء)) والحديث في صحيح البخاري وصحيح ابن حبان ومسند الإمام أحمد وغيرهم
قوله عليه الصلاة والسلام: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) والحديث في الصحيحين متفق عليه !
وقوله عليه الصلاة والسلام: ((من حلف على ملة غير الإسلام فهو كما قال وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله)) والحديث في صحيح البخاري
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره، التقوى هاهنا - وأشار إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغزآلي
عموما حاول أن تفهم مانكتبه لك ولاتتعصب للباطل ، وحضرتك لم ترد باسلوب علمي على كل التساؤلات التي طرحناها عليك
عدا اعجابك بنفسك والادعاء بانك صاحب الاسلام الحق، وهذا لايغير من وزنك الحقيقي في هذا الموضوع .
تحياتي
الحمد لله أنا لم أتعصّب للباطل ولم أدّع أنني صاحب الإسلام الحق فكل منا وله هفواته وزلاته ونسأل الله عز وجل أن يغفر لنا خطايانا وأن يدخلنا في واسع مغفرته وعظيم عفوه
وأنا - ولله الحمد - لم اقتطع الأحاديث والآيات لتناسب هواي بل على العكس تماما، أوردنا الآيات والأحاديث التي تثبت وجهة نظرنا والتي قال بها أئمة السلف وجُل المسلمين، ورددنا على كل ما كتبت وسنرد على كل ما ستكتب إن شاء الله
فإن أحسنتَ فسنقول لك أحسنت وإن أسأتَ فسنقول لك أسأت ونبيّن لك موضع إساءتك ونسرد لك أدلّة رأينا واضحة كاملة غير مُقتطعة ولا يغلفها الهوى والجهل والتعصّب لرأي
وأشهد الله عز وجل أنني أقول رأيي هذا ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى