عندنا لما يعتزل الفنان يعلن "التوبة" ويهاجم الوسط الفني واصفا له بالفساد وربما يتحول إلى "مطوّع" ، أما (فضل شاكر) فقد زاد عليها الإنضمام إلى منظمة إرهابية عميلة لمخابرات أجنبية تلعب بالورقة الطائفية لأهداف شريرة ، منظمة خارجة على القانون ومتورطة في قتل ضباط وجنود الجيش اللبناني تحت مظلة فكر متشدد ومتخلّف داعشي المضمون ...
"فضل شاكر" محكوم عليه بالإعدام غيابيا ، وسبق أن ظهر في يوتيوب يتفاخر بجماعته التي قتلت جنود ( أو فطايس) بتعبيره من الجيش اللبناني ، وليس له إن صدقت نواياه إلا تسليم نفسه والخضوع للقانون الذي كسره وتمرّد عليه من أجل إعادة محاكمته لتنظر العدالة في أمره إن كان بريئا ..
فضل شاكر ، الهارب من العدالة والمختبئ في مخيم عين الحلوة والذي لا تستطيع قوات الأمن اللبناني اقتحامه وذلك طبقا للإتفاقات الدولية الخاصة بالمخيّمات الفلسطينية في لبنان التي جعلت منها مأوى لكل شريد أو طريد أو هارب ، هو نموذج من المغرّر بهم الذين انساقوا لتأييد التمرد أو "الثورة" في سوريا والولوج في الشأن السوري تحت عنوان ( دعم الثورة ومساندة الشعب السوري ) من منطلق طائفي بغيض وليس من منطلق إنساني وحقوقي ، وعندما ظهرت مخاطر الإرهاب في المنطقة وامتدّ شرار لهيبها إلى لبنان جاءت فيما يبدو تلك "التوبة" مرادفة لفشل المشروع الإرهابي في سوريا والطريق المسدود الذي وصل له في لبنان وعجزه عن تفجير الأوضاع ثمّ محاصرة الإرهابيين في جيوب محدودة في عرسان وجرود القلمون بين لبنان وسوريا ..
بأي وجه سوف تقابل جمهورك بعد كل هذا السواد والتآمر والدم ؟؟ وهل ستدعك "النصرة" وداعش تعود لحياتك السابقة أم ينفذون عليك "حد الرّدة" ؟؟!!
يا خسارة يا غائب أحبابك اللي يحبونك !
وخلّي الأراجوز (أحمد الأسير) ينفعك !