" نظام يسحق التظاهرات السلمية بالدبابات "
(الداعشي) يستقي معلوماته من الجزيرة والعربية والإعلام المعادي ويردّد أكاذيبها ، وإلا فالسلاح موجود من البداية والنظام سقط له شهداء أو قتلى من الجيش وقوات حفظ النظام من الأسبوع الأول حسب تصريحات الرئيس السوري وشهادات المتابعين الحقيقيين وليس "الشهود العميان" لتلك القنوات المأجورة ..
على العموم نحن أمام حالة جديدة وعسكرة وتدخلات خارجية مفضوحة ، وليس من المفيد الرجوع للبدايات بعد أن ثبت كذب الكثير من الأساطير التي روّج لها إعلام الفتنة والتحريض ..
أما الحالة المصرية فهي تصحيح لمسار خاطئ وإنقاذ للبلد من الفاشية الدينية التي تسلبه هويّته وتفرّط في ترابه الوطني وتهدد أمنه القومي بمصير مثل مصير مصير ليبيبا وسوريا والعراق ، وإذا كانت 30 يونيو إنقلاب فإن 25 يناير هي إنقلاب أيضا وإزاحة للرئيس بقوة الجيش التي لم يكن له أن يزاح بدونها ثم انتخابات وخارطة طريق بعد ذلك .. نفس الشيء .. فمن يرفض نتائج 30 يونيو عليه أن يرفض كل (السخام) والإفرازات التي جاء بها هذا الربيع المسمّى بالعربي ..
ورأينا بأعيننا "سلمية" هؤلاء المساكين المظلومين الذين استعدوا أربع جهات الأرض على بلدهم والنظام الجديد وحجم الإرهاب والتخريب الذي قاموا به ، وشعارهم الأثير "إما أن نحكمكم أو نقتلكم وندمركم " فطوبى للسلميين هؤلاء !