الصفحة رقم 5 من 5 البدايةالبداية 12345
مشاهدة النتائج 61 الى 64 من 64

الموضوع: طائرات القيصر تحلق في سماء العرب

  1. #61
    طلالي مميز
    الحاله : أبيات الغرام غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2010
    رقم العضوية: 244644
    المكان: البحرين
    الهواية: القراءة، الموسيقى، السباحة، الرماية، و ركوب الخيل!
    السيرة الذاتيه: و من يعرف السيرة ؟
    مشاركات: 7,877
    أوباما ونهاية القرن الأميركي


    ابتدع رئيس تحرير صحيفة "لايف" الأميركية هنري لوس عام 1941 مصطلح "القرن الأميركي" لإبراز رؤيته لأميركا بأن تصبح قوة عظمى خيرة، تستخدم نفوذها لإقامة نظام عالمي جديد على أساس الحرية الاقتصادية والسياسية.
    وتبنى المؤرخون وعلماء السياسة أحيانا المصطلح لوصف فترة أميركا المعاصرة التي تبدأ من نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
    كان القرن الأميركي كما تمنى هنري لوس -على العموم- فترة من السلام والثراء غير مسبوقين، وتم خلاله تفادي حرب عالمية ثالثة، وأصبحت فيه الحرية وحقوق الإنسان أعرافا عالمية، وذلك في الغالب بسبب القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة.
    وكان أوج القرن الأميركي عندما انتهت الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفيتي -أحد أكبر المجتمعات الشمولية القمعية في التاريخ- عام 1991، ويُشار إلى أن كتاب الأميركي فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ" نُشر في العام التالي أي 1992، ليعلن أن الحرب التي استمرت قرونا بين الحرية والاستبداد وضعت أوزارها أخيرا بانتصار الحرية. وتمنى كثير من الناس في "العالم الحر" لو كان ذلك حقيقة.
    أما عام 2015 فسيؤرخ لنهاية "القرن الأميركي" الذي لم يستمر إلا 70 عاما، إذ شهدت إدارة الرئيس باراك أوباما في العام الحالي تدهور وتراجع قوة أميركا ونفوذها في كل مكان، وشهدت صعود النُظم الشمولية والتسلطية على حساب الولايات المتحدة ومجمل "العالم الحر".
    روسيا استولت على شبه جزيرة القرم وغزت أوكرانيا، رغم الضمانات بالحماية التي تعهد بها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون لـ"كييف"، مقابل التخلص من مئات الصواريخ النووية المنصوبة على أرضها.
    أيضا انهماك روسيا في تطوير صواريخ نووية وبناء قوات تقليدية ضد حلف "الناتو" الذي أصبح مجرد ظل لذلك "الناتو" الذي كان أيام الحرب الباردة.
    إن عودة روسيا إلى منطقة الشرق الأوسط وتحالفها مع سورية وإيران وإزاحة أميركا بضربات جوية في سورية، ربما تؤرخ بدقة ليوم وفاة "القرن الأميركي".
    كما أن تحديث وتطوير الصواريخ النووية الصينية والكورية الشمالية، وانتصار إيران في المفاوضات النووية، وصعود الإرهاب بإنشاء أول دولة له في التاريخ، وتدفق المهاجرين المسلمين إلى أوروبا وأميركا، يُعد ذلك في مجمله أدلة كافية على "نهاية القرن الأميركي".



    بيتر فينسنت براي 2015-10-15 12:45 AM

  2. #62
    طلالي مميز
    الحاله : أبيات الغرام غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2010
    رقم العضوية: 244644
    المكان: البحرين
    الهواية: القراءة، الموسيقى، السباحة، الرماية، و ركوب الخيل!
    السيرة الذاتيه: و من يعرف السيرة ؟
    مشاركات: 7,877
    لا مكان للأسد.. وحتى إيران

    الخميس - 2 محرم 1437 هـ - 15 أكتوبر 2015 مـ رقم العدد [13470]

    طارق الحميد
    إعلامي و كاتب سعودي ورئيس تحرير سابق لصحيفة "الشّرق الأوسط"


    هناك شبه إجماع دولي على ألا مكان لبشار الأسد في سوريا، وقبل أيام أكدت المملكة العربية السعودية ذلك، والحقيقة أنه يجب أن يقال إنه لا مكان للأسد، ولا حتى لإيران، وأتباعها وعملائها في سوريا ذات الأغلبية السنية الساحقة.
    قد يقول البعض إن هذه دعوة للتصعيد، وتعنت، والحقيقة أنها ليست كذلك. ولأن الشيء بالشيء يذكر؛ فقبل عدة أيام نشرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية تقريرا عن أسباب استدعاء الأسد للروس في سوريا، وخلص التقرير، الذي استقى معلومات من مصادر دبلوماسية روسية، وغربية، مطلعة عن كثب، حول ما يجري في دمشق، إلى أن الأسد قرر دعوة الروس بعد أن استفحل الدور الإيراني في سوريا، وبات الإيرانيون هم من يحرسون الأسد جسديا الآن، وأصبح بمقدورهم التخلص منه في أي لحظة، وذلك بعد أن تمكن الإيرانيون من إقصاء شخصيات مؤثرة من الدائرة الضيقة للأسد. ويشير التقرير إلى أن الإيرانيين باتوا يتعاملون بتعال مع دوائر الأسد، وأنهم فاجأوا الأسد عندما قاموا بعقد اتفاق وقف إطلاق نار في الزبداني دون استشارته.
    والقصة لا تقف عند هذا الحد؛ حيث يشير التقرير إلى أن الإيرانيين عمدوا إلى شراء أراض سورية بمواقع مهمة، وفرضوا تدريس المذهب الشيعي على الأغلبية السنية، وليس هذا فحسب، بل إن تقرير مجلة «دير شبيغل»، التي منحها الأسد بعد الثورة مقابلة مطولة، ينقل عن أحد العلويين قوله إن الإيرانيين يفرضون عليهم مفاهيم إيرانية مذهبية، قائلا: «إنهم يرموننا ألف عام إلى الوراء»! وبالطبع، فإن من ضمن ما لم تذكره المجلة الألمانية عن الغرور الإيراني في سوريا، هو أن حسن نصر الله كان، ولفترة قريبة، يتحدث عن سوريا أكثر من الأسد الذي لو استطاع نصر الله أمنيا جلبه للضاحية للتوجيه وإعطاء الأوامر، لفعل. وما لم تذكره المجلة أيضا، أن الأسد تحرك ودعا الروس بعد أن قدمت طهران مبادرة معدلة حول الأزمة، ومن أربع نقاط، ورفضها الأسد!
    حسنا، هل يمكن بعد كل ذلك تصديق أن الأسد المتقزم أمام الإيرانيين يريد كسر الطوق الإيراني، ومن المصلحة فتح صفحة جديدة معه؟ بالطبع لا، وهذا عبث! فأيا يكن مصير الأسد، فإنه غير مأسوف عليه، وهذه هي النتيجة الطبيعية، وهذا مآل كل من يتلحف بإيران، وأعوانها، طائفيا، أو ماليا، وسياسيا. الأصل هو أن يرفض وجود الأسد، كما يرفض الوجود الإيراني في سوريا، الذي لم يتحمله حتى العلويون، فكيف بسنة سوريا وهم الأغلبية المطلقة؟ صحيح أن ما يحدث في سوريا محزن، ومأساوي، لكن النتيجة الحتمية، طال الزمان أو قصر، ألا مكان للأسد، ولا إيران هناك، وسيدفع كل أتباعهم وعملائهم الثمن سواء في لبنان أو العراق، لأنهم يلعبون بالنار، ويتجاهلون المخزن السني الحقيقي. وما يجب تذكره هنا، هو أن عملية تدوير الزوايا، وعلى الطريقة اللبنانية، لن تجدي نفعا بسوريا ذات الزاوية الحادة، وحتى بعد التدخل الروسي هناك.

  3. #63
    طلالي مميز
    الحاله : أبيات الغرام غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2010
    رقم العضوية: 244644
    المكان: البحرين
    الهواية: القراءة، الموسيقى، السباحة، الرماية، و ركوب الخيل!
    السيرة الذاتيه: و من يعرف السيرة ؟
    مشاركات: 7,877
    الإيرانيون على حدود تركيا

    الخميس - 2 محرم 1437 هـ - 15 أكتوبر 2015 مـ رقم العدد [13470]

    عبد الرحمن الراشد
    اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشّرق الأوسط" والمدير العام السابق لقناة العربيّة


    لا تبعد مدينة حلب السورية سوى 45 كيلومترا فقط عن باب الهوى، نقطة الحدود مع تركيا. ويزحف باتجاه حلب، كبرى المدن السورية سكانا، جيش إيراني من آلاف الجنود والمقاتلين يستعد لخوض أكبر معركة عسكرية في تاريخ الثورة السورية منذ بدايتها في عام 2011. الإيرانيون حركوا جيشهم هذا بعد أسبوع من مقتل أحد أكبر جنرالاتهم، حسين الحمداني، في القتال في حلب، التي رغم الدعم الإيراني خسرها النظام السوري، وخسر عددا من البلدات شمال المدينة. الهزيمة تفسر عزم إيران إرسال مزيد من القوات للقتال هناك بغطاء جوي روسي.
    وبخلاف تركيا، الملتصقة جغرافيا بسوريا والقريبة من مدينة حلب، فإن إيران التي تريد فرض نفسها قوة إقليمية، جاءت من بعيد بقضها وقضيضها إلى سوريا رغم أنها لا تشترك مع سوريا حدوديا، ولا تستطيع الوصول إليها إلا عبر الجو، أو عبر الأراضي العراقية، غير المأمونة بسبب وجود مسلحي تنظيم داعش على أجزاء من الطريق الطويل.
    وفي مثل هذا الأسبوع من العام الماضي كنت كتبت مقالا متسائلا: لماذا لم يدافع الأتراك عن مصالحهم وأمنهم في شمال سوريا، خصوصا محافظة حلب؟ فقد كان هناك كثير من المبررات في جانبهم، من بينها اختراق النظام السوري الأجواء التركية، والقصف المدفعي عبر الحدود، وإسقاط طائرة في بداية الحرب، إلى جانب حق تركيا في حماية حدودها في الداخل السوري.
    ربما صار التدخل العسكري أصعب اليوم على الأتراك بوجود آلاف المقاتلين من روس وإيرانيين وعراقيين ولبنانيين بالقرب من حدودها، وتطور النزاع إلى مستوى أعلى بين الولايات المتحدة وروسيا. وما التفجير الإرهابي الذي أصاب العاصمة أنقرة، الذي قتل فيه نحو مائة شخص، إلا جزء من تداعيات الأزمة السورية على تركيا، وربما هو رسالة من أحد الأطراف المقاتلة هناك سواء كان إيرانيًا أو روسيًا أو من «داعش».
    معركة حلب الكبرى المنتظرة، بين القوات الإيرانية والثوار السوريين، احتمالاتها كلها سلبية على تركيا. ففي حال انتصر الإيرانيون فإن ذلك سيعني هزيمة لحلفاء تركيا، وستكون تركيا نفسها في مرمى وكلاء إيران والنظام السوري، من الميليشيات. أما في حال عجز الإيرانيون عن احتلال حلب، فإنهم سيلقون باللوم على الأتراك ويتهمونهم بتمويل الجماعات المسلحة. وفي حال استمرار القتال طويلا في محافظة حلب بالعنف المتوقع، وعدم انتصار أحد الطرفين، فإن نيرانها أيضًا قد لا تتوقف عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
    وإلقاء نظرة على الخريطة سيوضح طبيعة المخاطر الجيوسياسية التي ستفرزها معركة حلب المقبلة، فالمدينة على بعد أقل من نصف ساعة بالسيارة فقط من تركيا، وفي حلب بقي على الأقل نصف سكانها المليونين، رغم الدمار الرهيب الذي ألحقته قوات نظام الأسد بالمدينة على مدار عامين تقريبا، التي بدأت تدميرها منذ أواخر عام 2013، مستخدمة البراميل المتفجرة التي تلقيها من الجو ونجحت في تهجير نصف السكان من أحيائهم، وتدمير المدينة بشكل لا مثيل له في تاريخ المنطقة. الآن، وبعد فشل المحاولات السابقة يتأهب حلفاء نظام الأسد لاقتحام المدينة من جديد، إنما هذه المرة هي حرب بقوات إيرانية كبيرة برية، وقوات جوية روسية متطورة. وبكل أسف سنرى مأساة أعظم، لأن المدافع الإيرانية والقصف الروسي سيستهدفان المناطق المدنية، حيث يوجد المقاتلون على الطرف الآخر، وقد نرى عمليات نزوج بشرية كبيرة غالبا باتجاه الحدود التركية.
    الغزاة الروس والإيرانيون يعتقدون أنهم قادرون على استرداد مدينة حلب وقراها، ونحن نعرف أن قوات الأسد حاولت في الماضي، وحتى في المرات التي نجحت فيها عجزت عن الاستمرار في حراستها وإدارتها. وهم ينوون أيضًا التوجه إلى محافظة حماه في محاولة لتطهير المنطقة في مشروع غبي هدفه ترميم حكم نظام الأسد، ونحن نراهن على فشله حتى لو كسبوا المعارك العسكرية، لأنه ستعقبها جولات لن يستطيع الإيرانيون وحلفاؤهم الاستمرار في تحملها.

  4. #64
    طلالي مميز
    الحاله : أبيات الغرام غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2010
    رقم العضوية: 244644
    المكان: البحرين
    الهواية: القراءة، الموسيقى، السباحة، الرماية، و ركوب الخيل!
    السيرة الذاتيه: و من يعرف السيرة ؟
    مشاركات: 7,877
    أستغرب من أساتذتنا الكبار أن يكتبوا من خلال هذه الزاوية الطائفية الضيقة .. هل هذه نظرة واقعية أم تتعدى ذلك ؟

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •