طلالي مميز
الحاله :
تاريخ التسجيل: Sep 2013
رقم العضوية: 254435
المكان: السعودية الطائف المأنوس
الهواية: الرسم - التجوّل - التسوّق - السفر - النغم - الشعر - السمر
السيرة الذاتيه: كلنا أبناء 9
العمل: طائفي مأنوس
مشاركات: 1,134
بالنسبة لشركة " روتانا " و لو كان مالكها سعودي و مقرها دبي و المسؤول عنها " سالم الهندي "
يضل فكر المنبوذين و حتى لو كانوا يحملون الهوية ( اللبنانية ) فهم لاجئين أو منحدرين أو أبناء حرام بكل صراحة
مع بداية الفضائيات شعر ( المصريين و الشوام و أهالي دول المغرب العربي ) أنهم حجبت الأغاني الخليجية عنهم بفعل فاعل
فهم لا يعرفون حتى كبار الفنانيين و لو أقاموا عندهم فالحضور بأكمله خليجيين
و ممكن وصلتهم أغاني قليلة بأصوات غير خليجية و لم يذكر لهم الإعلام أي معلومة عن أن هذه الأغاني من دول الخليج العربي
و هذه حقيقة لأن الكل منهم كان يسمع القديم ( أم كلثوم - عبدالحليم - نجاة وغيرهم ممن كانوا يقدمون الأغنية الأصيلة )
فوجدوا في الأغنية الخليجية كمستمعين ضالتهم و كان ذلك الحين غني فنياً من جميع النواحي الكلمة و اللحن و الغناء الرصين الأصيل
فكان توجه الفنانات للأغنية الخليجية ( أصالة - أنغام - ذكرى - غادة رجب ) و كانوا العرب يعانون من ردائة الأغاني لديهم و تفاهتها
روتانا دمرت الأغنية و كلمة روتانا بالنطق اللبناني و هي " روثانا " و الروث هو فضلات المواشي و لا يوجد لها معنى في أي لغة أخرى
هذه مؤامرة " الأغنية " غير كونها فن مسموع من جمال كلمة و روعة لحن و جودة غناء
فهي خلاصة تجربة ثلاثية شاعر و ملحن و مطرب ، فهي تقصر المسافات و تكسب المستمع خبرة و دراية و إحساس بمنتهى الشاعرية
الإنطباع العام عن الأغنية الخليجية أن المنبوذين إستطاعوا تدميرها مثل تدمير الفن الغنائي في باقي الدول العربية
فقد إستطاعوا أن يدخلوا إلى الأغنية الخليجية " شعراء قبحين و ملحنين لصوص و مغنيين الله يكرمكم )
فسواءً هَرب المنتج أو الفنان الأغنية فهم في هذا الوضع المزري لا يلامون أبداً لأنهم سوف يكسبون أكثر و بدون مماطلات و إنتظار و إذلال
غريبة أن تطرح هذا الموضوع ، فلا بد أن نُسلم أننا مثل المصريين و الشوام و المغاربة أصبحبا " لا نسمع إلا القديم "
هذا الزمن النصيحة الأولى و الأخيرة فيه على كافة المجالات هي : ( يسر أنا فاهم يسير وَ عسر أفهمهم عسير )
و بإختصار هذا ليس زمن الأصحاء الفاهمين بل زمن " المعوقين ذوي الإحتياجات الخاصة مثل دماغ و حواس و فلوس برضه )
و بصراحة المكتبة الغنائية " من القديم الجميل الأصيل " كافية للإستماع و الإنطراب و التسلطن و الشركات " كذا ولا كذا بتقفل "
لأن الفن ليس تجارة إلّا إذا كان له قيمة
و شكراً