البومات راشد القديمة
تحمسك انك تحمل الالبوم كامل وتسمع كل مافيه
بينما البومات راشد الجديدة
لاتتحمل ان تسمع فيها اغنية باكملها بل انها مقرفة الى حد كبير جداً وتمل منها بسرعة
في قصة حول الالبوم سمعتها ولا اعلم عن مدى صحتها ولكني اصدقها
ان سبب ابتعاد راشد عن العروج هو ان العروج كان يريد من الموزع التركي اسماعيل تونشبيلك ان يوزع الالبوم
ولكن راشد اختار المايسترو طارق عاكف
وهذه ليست المشكلة
ولكن المشكلة ان راشد غضب لان الالبوم كان مكلف
مع العلم ان الشركة هي التي تدفع وهناك من يدفع لراشد
ولكن اذا قارنتوا هذه الالبومات باعمال راشد الجديدة
فاعتقد باني اصدق هذه القصة لان الاعمال هي التي تتحدث عن نفسها وليس اثبات او نفس شخص
لان الاعمال ذات الموسيقى الجميلة تبين لنا ان الفنان هو يهتم بالعمل وراشد كان وقتها ليست لديه علاقات مادية ولا علاقات بكبار الشخصيات مثل الآن
فبمجرد ان وصل لهذا لم يعد يهتم باي عمل فني كل ما يهمه جمع السيارات والطيارات والمال
فهو ضامن للشهرة في اي حال لان لديه علاقات
ولكن النجاح الاعلامي للاعمال السيئة نجاح غير دائم فالاعمال الجميلة تبقى في الذاكرة مهما كان
فحتى ام كلثوم و عبدالحليم كانت لديهم اعمال دون المستوى ولكن لا احد يعلم عن اسماء تلك الاعمال ولا حتى تسجيلات لها فكل الاعمال التي نسمعها لكبار الفنانين هي اعمال محدودة لا تتجاوز 10% من انتاجهم الضخم
الا طبعاً من لديه النوادر هذا حالة خاصة
لذلك فاي اعمال يقدمها راشد حالياً مهما نجحت فهي لن تدوم وانما الالبومات القديمة التي تميزت باختيار الاسماء والموسيقى هي التي تدوم
واغنية مثل غير الناس الحان علي المنصور ملحن من الشرقية والذي ظلم اعلامياً كان راشد يهتم كثير
اما الآ، فلا تعونات من غير اجور مادية وقدرها .....
وهذا زاد من ظلم الاستاذ علي المنصور والذي قام بتلحين اعمال قليلة ولكنها معظمها مسموعة مثل اغنية من فينا لحسين الجسمي
واغنية من عيوني لو تطلب عيوني لاصيل ابو بكر
وقلتها الا انى مشهورة
الف شكر يا استاذ على هذه الدرر الفنية والجودة العالية نتمنى ان نسمع فنانين بهذا المستوى وان تعيد اهداءاتك الضوء على اعمال يتبرأ منها صاحبها الاصلي