الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبيات الغرام
ضمن الخراج المعلوماتي لتقرير "الدليل الأوروبي السنوي لمراقبة قائمة أكثر الدول تصفحا للمواقع الإباحية" تبرز الفضيحة الرقمية التالية: عشر دول إسلامية خالصة تتصدر في ثنايا الترتيب من بين 15 دولة على وجه الأرض، ولمن يريد أن يطمئن، تتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة الترتيب ولكن لسببين: لأن المواطن الأميركي يستأثر، ولوحده، بخمس المحتوى العالمي للدخول على "الإنترنت"، وثانيا، لأن أميركا ثالث دولة في العالم في رفض الرقابة والمنع على المحتوى الإلكتروني بعد السويد والدنمارك، نحن اليوم لا نريد سوى مناقشة السؤال الأخلاقي الذي يتفرع إلى شقين: في الشق الأول من السؤال: لماذا احتل المجتمع السعودي مرتبته الحادية عشرة في تصفح المواقع الإباحية رغم أننا، وبحسب ذات التقرير، نتصدر كل دول العالم في حجب المواقع الإباحية، ولدينا جيش مكتمل من الإلكترونيين الشرفاء الذين يعملون على مدار الساعة،.
الكاتب العلمنجي علي موسى من كتاب جلد الذات
يحاول المسكين إظهار أمريكا بأنها بريئه وثوبها ابيض مثل المرأه التى تمارس الدعاره
وتخرج للعلن وتقول هذه اسبابي !
المفروض السؤال الاخلاقي والتربوي يكون كالتالي :
ماهو المبرر الحضاري لامريكا والغرب بصفتهم رعاة الحضارة والقيم الانسانيه ..
حتى يصنعوا المواقع الاباحيه ، هذه الصناعة التي كل نجومها وجمهورها في أمريكا
والتي هي سبب كل المصائب التي يعيش فيه العالم الاسلامي ..
قال خراج معلوماتي قال ...