.
.


كنت في حديث مع احد الأصدقاء
و كنا نتحدث عن الغرب و الحشمة
و دار الحديث الى ان وصلنا لموضوع شواطئ العراة
فقلت له: هل تعلم لم رغم ان الجميع هناك عراة
و رغم ان الامور الجنسية كلها مباحة
ولا قانون يضبط الحريات الشخصية
رغم كل هذا فلا تجد اثنان يقومان بالجنس الا نادراً جداً
اجاب: لانهم مكتفين جنسياً
فقلت له: كلا هذا ليس السبب ..
السبب انهم تربوا منذ الصغر
على ان الماء في الكأس هو لكي يشربه الانسان
اما الماء في المرحاض فهو لغسل المؤخرات

الفكرة انه عندما يذهب شخص لشاطئ العراة
فانه لا يفكر أبداً بالامور الجنسية
و حين يحصل و تكون هناك حالة شاذة وقبول من الطرفين وعملية جنسية في الشاطئ
يكون الطرفان كمن يشرب الماء من المرحاض ..
طبعا لن يمانع احد بذلك
و لكن سيكونون مدعاة لامر غريب و غير عادي

جميعنا لنا رغبات جنسية
و لكن كما كل الغرائز
من الغذاء و الشراب يلزم بعض الطقوس
لذلك عزيزي المكبوت
المشكلة انك منعت من شرب الماء طيلة حياتك
و انت في رغبة جامحة لكي تشرب
و بذلك تظن الناس كلها لديها هذه الرغبة الجامحة
لانك تسقط رغباتك عليهم
فلا عجب ان تظن ان اي إنسان
عندما يجد ماء في المرحاض
سيقوم بالشرب منه
.
.