.
طلال .. حكاية جدلية، لا تنتهي ولا تذبل!
هناك من يحب طلال لذاته، وهناك من يستمتع بصوته، لا مشكلة، ولكن الخلط بين الأمرين يُفقد المرء بوصلته!
إذا كنت تريد التباهي بذائقتك الفنية، فقط قل إن طلال صوتك المفضل، حتى لو لم تسمع سوى الـ "مقادير" و "زمان الصمت"!
لدينا الكثير من الفنانين، ولكننا نفتقد إلى الإنسان في اللسان، الإنسان بابتسامته البريئة وعطاءه الجميل ومحبته وسلامه وصفحه.
أمّا المنغمسون في طلال، فهؤلاء هم إرثه وامتداده السماوي والأرضي. الساكنون، القانعون بالظل، المتصالحون مع ذواتهم المسالمة. لا تجد من هذه "القِلّة" بذيء اللسان أو كريه المعشر أو متغطرس.
سيأتي يوم يتسامع الناس بطلال ولا يعرفونه، سيجعلون منه أسطورة خيالية، تتمثل في شخصية غير التي نعرف ونوقن. يتسارع الزمن، حد الجنون، وسيلتهم الكثير من الخيِّرين في عبوره إلى الزمن الذي يليه.
طلال .. بين التبجيل والتقليل، اكتفى بابتسامةٍ خجولة، وعبٓر ...
.