رابعا: مفارقة أخرى أن ينادي رئيس الدولة ب"تجديد الخطاب الديني" والتمييز بين "الدين" و"الفكر الديني" وبين "الدين" و "الفقه المذهبي" ، والتصدّي لفكر التطرّف والتكفير والجاهلية ، ثم يعاقب القضاء من استجاب لتلك الدعوة أو صدّق بها بالسجن سنين عددا ، في ذات الوقت الذي يسجن فيه أطفال "مسيحيين" يقلّدون (داعش) في مشهد تمثيلي ساخر بتهمة "ازدراء الدين ! " ، وفي ذات الوقت الذي يحاكم فيه الإرهابيين والقتلة في محاكمات عادية سنوات ما بين حكم واستئناف ونقض وذهاب وإياب ومعيشة على حساب الدولة ، ولا يقتص سريعا لدماء الأبرياء ، ويؤجّل "عزرائيل" يومه الموعود في قطف رقاب هؤلاء المجرمين إلى أجل غير مسمّى !
أبو فلاتر في هذا المشهد بيقول إن المليار مسلم هم الذين يقتلون الستة مليار مسلم الباقين
أبو فلاتر عايز يغير ركن ( الجهاد ) الذي أمر الله ورسوله به
ومع ذلك نسي مافعله في ميادين مصر المختلفة من قتل وحرق للمسلمين ...
بل كان اخرها قتل أناس من أجل ( كباية شاي )
عشان يحارب الإرهاب المحتمل الذي كان من صنعه
أما الأرهابيون الذين يحاكمون محاكمات عادية فذلك لأنهم لم يجدوا عليهم شيئا سوى الكذب والإفتراء وانتظار ( تلفون ) من
عباس كامل ليملي عليهم مايقولون ...
وعزرائيل هو ملك من ملائكته سبحانه وتعالى يبعثه متى مايشاء وإلى من يشاء
ولاتنسى أن جمال عبدالناصر والسادات والنقراشي والبسيوني وغيرهم ماتوا .. وبقي هؤلاء الإرهابين