الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة
رسم حلو لسجّل الأعمال والحساب الأخير الذي ترجح فيه كفة الحسنات !
لم أجد لحن أغنية " على رمش عيونها قابلت هوى " للفنان وديع الصافي والعتب على النظر ربما ..
والغريب أن هذا الفنان (الجبل) وديع الصافي موسيقار مكتفي بألحانه التي تبلغ تقريبا 5000 لحن مايوازي إنتاج مصنع تقريبا ، رغم تعاوناته القليلة جدا مع فريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب ليثبت فقط "ديمقراطيته" في المجال الفني وعدم انغلاقه على الذات ..
ولكن لحن بليغ حمدي " على رمش عيونها " والذي اقتبس فيه من التراث اللبناني نجح باكتساح وأصبحت الجماهير تطلبه في كل حفلة ، حتى أنه قال ذات مرة إن الناس ربما تصعد وتضربه على المسرح لو لم يغنّ تلك الأغنية !
أهلا فتى مكة
"على رمش عيونها"
"الاغنية"
http://v.ht/Amazing_group_pin_7A818582-Z2V4#Mp3
"قصة الاغنية"
الشاعر "حسن السيد" شاعر مصري
من ام تركية
كان يهوى التمثيل ويريد ان يخرج من ثوب الشعر
وكان يعشق اسمهان وكتب لها كلمات
في فلم "يوم سعيد" والكلمات اعجبت عبدالوهاب ولحنها
و من بعدها عبدالوهاب طلب من حسن السيد
ان يصرف النظر عن التمثيل
ويهتم بكتابة الاغاني فقط
و حسن اتعرف على اسمهان
وكان حاب يجلس معها على انفراد
واعتذرت له وقالت له م اقدرش
اصل عبدالوهاب طلب يقابلني في مكتبه
وحسن كان عارف ان عبدالوهاب
صار له سنة في فرنسا فترة نقاهة
فقال لها بس عبدالوهاب الان في باريس
قالت اصله وصل النهارده مصر
واتصل بي وقال لي لازم تجيني المكتب النهارده ي اسمهان
الشاعر حسن السيد انتابه
شعور الاهانة والغيرة في نفس الوقت
لانه كان يفكر انها تبادله نفس الشعور فقال :
"خذني شوقي لقيتني بروح عندها
حد تاني سبقني وخذ يدها
كان حبيبها وغايب بقاله سنة
والنهار ده وصل على بختي أنا..!
وكان يقصد اسمهان وعبدالوهاب..!
و حسن كلم بليغ حمدي يلحنها
و يطلب من اسمهان تغنيها
قال له بليغ : ازاي تسمع قصة موتك
بصوت الي قتلك..!
سدئني حتتعب يا حسن
والكلمات دي اصلا
م ينفعش تغنيها وحدة ست
لازم راجل الي يغنيها
الزبدة راحو بليغ و حسن ووديع
يسجلون الاغنية في استوديو "صوت الحب"
في المهندسين شارع محمد جلال التابع لعبدالوهاب
وعبدالوهاب كان يكره بليغ حمدي
ولما عبد الوهاب سمع ان بليغ حمدي دخل الاستديو
ثارت اعصاب عبدالوهاب
واتصل على مهندس الصوت في الاستديو
الساعة 2 الظهر وبهذله وقال له :
الولا الي م يتسماش ده
م يعتبش الاستوديو بتاعي تاني
طلعوه برا دلوئتي حالا
والا حاضطر اجيب له البوليس
فاضطرو بليغ والي معاه
يغادرون استديو عبدالوهاب مع انهم ركبو الايقاعات
والوتريات وكل الالات ماباقي الا تركيب صوت وديع بس
فاضطرو يروحون استوديو "مصر فون"
في شبرا التابع للقصبجي
ولحنها بليغ حمدي لما كان عمره 22 سنة
ولحنها على مقام النهاوند
لانه المقام الانسب للكلمات
التي تحوي دراما و احداث
(حد تاني سبقني وخد يدها)
و بليغ طلب من وديع الصافي يغنيها
ووديع سجلها على حساب الشاعر
حسن السيد الي كتبها عام 1966
و تغنت عام 1970
اي قبل وفاة شاعرها ب13 عام
وفي نفس اليوم توفى جمال عبدالناصر
و بليغ حمدي كلم "محمد عروق"
رئيس اذاعة صوت العرب انذاك
عشان تبثها الاذاعة
و محمد رفض تنبث الاغنية على الاذاعة
الا بعد 3 اشهر
حداد على روح الرئيس جمال عبدالناصر
مات عبدالناصر من هنا وانذاعت الاغنية من هنا
واصبحت من اشهر أغاني قديس الطرب وديع الصافي
وهذي سيدي كل الحكاية
.