الرسالة الأصلية كتبت بواسطة wall09
احترم وجهة نظرك كنج احمد ولكن خانك التشبيه عندما شبهت مااسميته تاوهاتهم وكأنهم جمهور ملتف حول فنان...خانك التشبيه وشتان بين الثرى والثريا
خذ الامر ببساطه واحسن الظن بهم فلا اظنهم الا متفاعلين مع ماتسمعه اذانهم بعد انصاتهم ولاحظ ان كلماتهم لا تتعدى قول الله،سبحان الله،الله اكبر،لااله الا الله،صلي ع.النبي،اللهم صلي وسلم عليه،ربنا يفتح عليك،ماشاءالله...او لاتلق لهم بالا واستمع الى المقرء حتى لا يفوتك الاستماع الى مثل هذه الدرر من التلاوات..
اما بخصوص ترديد الايات فأرى انه يساعد على الانصات وعلى التدبر فضلا عن مساعدته على الحفظ وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى...
أخي الكريم ..
التوجيه الإلهي لحالة الإنسان عند سماع القرآن واضح وصريح لا لبس فيه لكل منصف
((
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون))
فالأمر الإلهي واضح أن تستمع وتنصت
وكما قال العلماء فالاستماع أعلى درجة من السمع
فأن تسمع أي قد تسمع بغير رغبة منك وبغير اختيار منك
وأن تستمع أي أن تركز فيما تريد أن تسمعه لكي تفهم
والإنصات درجة أعلى يترك فيها الإنسان كل ما حوله بل ويؤثر أن يصمت كل من حوله لكي ينصت
وبغض النظر عن الخلاف القائم بين العلماء فيما إذا كان الإنصات والاستماع خاصين للصلاة أم عامّين لكل قراءة
وإن كنتُ أميل إلى الثانية
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة حين وقع يستمع إلى قراءة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حتى أنه قال له نصا في اليوم التالي
(([COLOR="#008000""]لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة[/COLOR]))
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو خاشع يستمع دون أن يصدر عنه أي صوت يشير إلى وجوده ولا أظن أحدا يدّعي أنه يخشع لقراءة القرآن أو يتدبره أكثر من رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى أن أبا موسى لم يدرك وجوده بتاتا وقال "أما إني لو علمت بمكانك لحبرته لك تحبيرا"
هذا هو الهدي النبي النبوي في الاستماع إلى القرآن الكريم
أن تستمع وتنصت .. وتركز وتتدبر .. لا أن تتأوّه
لا أقول أنه شيء محرم أو أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه ..
ولكن أقول أن الأول أفضل من وجهة نظري وله أدلّة وشواهد لا تُنكر
ولا أعتقد أن منصفا يرى الثانية أفضل من الأولى