الصفحة رقم 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 44

الموضوع: تركي الحمد : نحتاج من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله

  1. #1
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555

    تركي الحمد : نحتاج من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله

    ..





    من ترشح لـ تركي الحمد ؟؟

    ليل و طرب


  2. #2
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    تغريدة عمرها أكثر من خمس سنوات .. ما فائدة طرحها وقد قيل ما قيل في وقتها ؟
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  3. #3
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    تغريدة عمرها أكثر من خمس سنوات .. ما فائدة طرحها وقد قيل ما قيل في وقتها ؟
    إذا ما اعجبك الموضوع ... احذفه

    أنت المشرف على القسم ... اللي تشوفه ما يناسب المنتدى وماله فائدة .. احذفه


    من ناحية عمرها ... هناك مواضيع عمرها من الآف السنين وتطرحها أنت ويطرحها غيرك ونتناقش فيها

    إنتبه من التناقض يا مشرف
    اخر تعديل كان بواسطة » ليل و طرب في يوم » 04-11-2017 عند الساعة » 04:28 AM

    ليل و طرب


  4. #4
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ليل و طرب مشاهدة المشاركة
    إذا ما اعجبك الموضوع ... احذفه

    أنت المشرف على القسم ... اللي تشوفه ما يناسب المنتدى وماله فائدة .. احذفه


    من ناحية عمرها ... هناك مواضيع عمرها من الآف السنين وتطرحها أنت ويطرحها غيرك ونتناقش فيها

    إنتبه من التناقض يا مشرف
    لو كنتُ أريد التصرّف كمشرف لحذفتُ الموضوع دون الرجوع إليك أصلا

    أنا أسألك كعضو .. ما الهدف من الموضوع ؟

    أم أنك لا تجرؤ على قول ما تريد .. فتستعين بالهمز واللمز ؟
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  5. #5
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    لو كنتُ أريد التصرّف كمشرف لحذفتُ الموضوع دون الرجوع إليك أصلا

    أنا أسألك كعضو .. ما الهدف من الموضوع ؟

    أم أنك لا تجرؤ على قول ما تريد .. فتستعين بالهمز واللمز ؟
    وين الهمز واللمز ؟؟ ... كل ما وضحت لك شيء ... تقول همز ولمز

    يعني ما اعلق عليك مثلا ... هذا تعليقي ... إذا ما اعجبك وش اسوي لك

    قلت لك : الموضوع إذا ما تشوف له هدف وتشوف ماله فائدة وبحكم إنك مشرف .. احذفه

    بدون ما تجلس تلاحق المواضيع ... هذا اعجبني وهذا ما اعجبني

    ليل و طرب


  6. #6
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إذا طرحت موضوعا فأنت تبحث عن الآراء والنقاش

    فلماذا إذا ناقشك أحد بما لا تشتهي غضبت وانفعلت و"تمسكنت" ؟؟؟

    الموضوع أبسط من هذا يا عزيزي

    سؤال بسيط ..

    ما الهدف من طرحك للموضوع الآن ؟

    هل كنت تعلم أنه موضوع قديم وجررته لغاية في نفسك لأنك تعتقد أن النقاش فيه يفيدك الآن ؟

    أم أنك لم تكن تعلم .. ووجدته ونسخته وجئت "مدرعما" ؟
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  7. #7
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    إذا طرحت موضوعا فأنت تبحث عن الآراء والنقاش
    فلماذا إذا ناقشك أحد بما لا تشتهي غضبت وانفعلت و"تمسكنت" ؟؟؟
    الموضوع أبسط من هذا يا عزيزي
    سؤال بسيط ..
    ما الهدف من طرحك للموضوع الآن ؟
    هل كنت تعلم أنه موضوع قديم وجررته لغاية في نفسك لأنك تعتقد أن النقاش فيه يفيدك الآن ؟
    أم أنك لم تكن تعلم .. ووجدته ونسخته وجئت "مدرعما" ؟
    غضبت وانفعلت وتمسكنت .... كل هذا فهمته من تعليقي عليك !!

    بالعكس أنا مبسوط وجالس اضحك والموضوع عن تغريدة تركي الحمد والسؤال مطروح بالموضوع

    من ترشح لـ تركي الحمد ؟؟

    يمعنى : ترشح مين يصحح عقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

    إذا عندك جواب جاوب ... ما عندك اترك غيرك يجاوب ... يعني مو ضروري تشارك

    أما إذا كان الموضوع ما اعجبك من الأساس وتشوفه غير مناسب ... احذفه

    فيه صراحة أكثر من كذا ... هيا لا ترجع وتقول غضبت وماني عارف ايش ؟؟

    حاول دائما ما تدخل في النوايا .. وتحكم من راسك

    ليل و طرب


  8. #8
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    أنا لم أدخل في النوايا يا من تفهم العربية

    أنا تساءلت فقط ..

    وأنت لم تجب على الأسئلة
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





  9. #9
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    أنا لم أدخل في النوايا يا من تفهم العربية

    أنا تساءلت فقط ..

    وأنت لم تجب على الأسئلة
    غضبت وانفعلت وتمسكنت .. كل هذي دخول في النوايا

    وبعدين ليش رايح جاي على اللغة العربية

    والله العظيم نعرف إنك تتكلم العربية ... جاوب على السؤال في أول الصفحة

    ما جاوبت على السؤال وتسأل : ما هدفك من طرحك للموضوع الآن ؟؟

    حسيت من كلامك إن الموضوع فيه سر عجيب .. ليش اطرحه الآن ؟؟

    يا أخي الموضوع بسيط .. تغريدة لـ تركي الحمد وسؤال للأعضاء

    إذا ممنوع السؤال ... أو ما اعجبك الموضوع ... احذفه

    ليل و طرب


  10. #10
    طلالي مميز
    الحاله : سارة000 غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2002
    رقم العضوية: 1995
    مشاركات: 7,945
    احم احم


    بما ان المشرف المبجل خرج عن الموضوع ...انا ايضا راح اخرج عن الموضوع


    الحين الحمد هذا ايش يصير؟؟،

    جد والله ادرى انه قصيمى بس ايش يصير ...من يعرف معلومات عنه

    يعنى هو امه سعودية ولا متجنسة زى احمد الكنج هههههه

    طيب هو له اهل ولا من ملجأ؟؟

    جد والله اكلمكم

    من القصيم ولا ناسب نفسه للقصيم

    وين دارس؟؟؟

    اللى اعرفه انه كان مهدر دمه ايام الملك فهد الله يرحمه

    طيب ليه مازال محلك سر...

    الحمد ايش هم؟؟

    هذا الكاتب احس بنقاط استفهام كثيرة نحوه

    اللى يعرف سيرة حياته يجيبها هنا...

  11. #11
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سارة000 مشاهدة المشاركة
    اللى يعرف سيرة حياته يجيبها هنا...
    - تركي بن حمد الحمد البريدي من بلدة ( القصيعة )

    - مولود في الأردن لعائلة من التجار أصولها من بريدة، محافظة القصيم، في السعودية.

    - انتقلت عائلته وهو طفلاً إلى الدمام، في المحافظة الشرقية بالسعودية.

    - فيما بعد انتقل الحمد للولايات المتحدة، حيث حصل على الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية عام 1985، ثم عاد للرياض ليعمل مدرساً للعلوم السياسية في جامعة الملك سعود. تقاعد عام 1995 وتفرغ للكتابة.

    - وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية،إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب .

    - ابتدأ حياته ناصرياً فبعثياً ملتزماً فشيوعياً ثم انتهى إلى الليبرالية المادية ، التي أصبح من مفردات خطابه من خلالها تنحية الأخلاق عن الفكر والسياسة فهو يتحدث في رواياته عن سيرته الذاتية ويذكر بالتفصيل المشاهد الجنسية مع غير الزوجة مرات متعددة وشرب الخمور والسخرية بالدين والمتدينين. وكذلك من لوازمه الفكرية سابقاً وحاضراً الهجوم على الإسلام ودعاته و مفكريه والحقد على شعائره وأحكامه وتاريخه في كل فرصة تتاح لذلك.

    - وقد كان للحمد اهتمامات وقراءات في هذه الأفكار أدت به في النهاية إلى الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو في الثانوية العامة.

    ثم ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود (الرياض سابقاً) وذلك بعد كشف التنظيم، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى أمريكا للدراسة.



    - له خمسة أبناء ثلاثة أولاد هم طارق، وقد ولد عام 1978 وهو متخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ( متوفي )

    وحمد المولود في 1984 وهو خريج جامعة الملك فيصل ( متوفي )

    وأصغرهم محمد المولود عام 1995، بالإضافة إلى ابنتين.


    - زوجته هي ثمينة سلمان العمر : توفيت في حادثة انتحار في منزلها بحي الحمراء بالدمام


    - كانت بداياته كاتباً في جريدة الرياض وثم انتقل إلى كاتب في جريدة الشرق الأوسط منذ عام 1990.


    ـ من أهم أساتذته : محمد عابد الجابري ، وهويكثر من الإشادة به والنقل عنه والتعلق بأفكاره ، ومن أساتذته كذلك : الحداثي الماركسي : عبدالله العروي ، والحداثي عبدالله بن سعيد العلوي .


    ـ يعد تركي الحمد من محترفي الهذيان تماماً كأساتذته ، فله كلام كثير في الصحف مكرور المعنى يدور في معظمه حول : نقد العقل العربي ، كما يكثر من نقد الوضع العربي وأنظمته السياسية .


    ويتركز الحل في نظره لمشكلات العالم العربي في أمور : منها : إعادة الاعتبار للعروبة بأفكار الحداثة على نمط الحداثة العقدية في الغرب ، والقضاء على الأصولية الإسلامية ، وإلغاء الحكومات التقليدية ذات التكوين القبلي أو العشائري أو الطائفي أو العائلي !!


    ـ له كفريات عظيمة وشنيعة لا سيما في رواياته التي وللأسف الشديد تمُدح علناً ، ويعلن عنها في صحفنا وإذاعاتنا ، ففي مقابلة إذاعية مع علي العميم ، أشاد المذيع الدكتور محمد العوين بروايات تركي الحمد الثلاث ، وهي العدامة والشميسي ، والكراديب ، التي تصف الجنس وصفاً دقيقاً وتسخر من الله تعالى ، ومما جاء فيها : الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ، وهذا شاهد من عشرات الشواهد التي امتلأت بها الروايات . والجدير بالذكر أن المذكور قد صدر في حقه فتاوى تقضي بكفره والبرءاة إلى الله تعالى من رواياته وكفرياته ،ومن هذه الفتاوى فتوى الشيخ المنصور رحمه الله ، والشيخ العقلا ، وغيرهم ، وهي متداولة.



    - اعتقلته السلطات السعودية بتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بتهمة كتابة عبارات مسيئة للرسول

    وكان الحمد قد كتب تغريدة في حسابه على تويتر يقول فيها :

    إن النبي محمد جاء ليصحح عقيدة ابراهيم الخليل

    وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبد الله

    ليل و طرب


  12. #12
    طلالي مميز
    الحاله : سارة000 غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2002
    رقم العضوية: 1995
    مشاركات: 7,945
    تركي بن حمد الحمد البريدي من بلدة ( القصيعة )

    البريدى؟ يعنى عائلة البريدى او من بريدة؟مع انه مافيه فرق


    مولود في الأردن لعائلة من التجار أصولها من بريدة، محافظة القصيم، في السعودية.

    يعنى من العقيلات ؟؟ ولا من خدم العقيلات؟



    اخبر عندنا فى المنتدى قصيمى اسمه رساوى يجى يعلمنا ايش هو هالحمد؟






    زوجته هي ثمينة سلمان العمر : توفيت في حادثة انتحار في منزلها بحي الحمراء بالدمام

    وليه تنتحر؟ تلو تطلقت منه احسن0000ولا لو هددته لانها اكثر وحدة عارفة اسراره الغبية

    واستاجرت كاتب وخلته كل يوم يكتب عنه شىء او كل فترة

    ترى المثقفين الكتاب اللى فى الواجهة000يهمهم مكانتهم 000كيف اقول؟

    يعنى تقدر تقول حرب مثقفين؟ مدرى لو انها قالت لى كنت فهمتها بس مااحد قال لى



    ويتركز الحل في نظره لمشكلات العالم العربي في أمور : منها : إعادة الاعتبار للعروبة بأفكار الحداثة على نمط الحداثة العقدية في الغرب ، والقضاء على الأصولية الإسلامية ، وإلغاء الحكومات التقليدية ذات التكوين القبلي أو العشائري أو الطائفي أو العائلي


    افكاره هذى تقوض الحكم المستتب




    ـ له كفريات عظيمة وشنيعة لا سيما في رواياته التي وللأسف الشديد تمُدح علناً ، ويعلن عنها في صحفنا وإذاعاتنا ، ففي مقابلة إذاعية مع علي العميم ، أشاد المذيع الدكتور محمد العوين بروايات تركي الحمد الثلاث ، وهي العدامة والشميسي ، والكراديب ، التي تصف الجنس وصفاً دقيقاً وتسخر من الله تعالى ، ومما جاء فيها : الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ، وهذا شاهد من عشرات الشواهد التي امتلأت بها الروايات . والجدير بالذكر أن المذكور قد صدر في حقه فتاوى تقضي بكفره والبرءاة إلى الله تعالى من رواياته وكفرياته ،ومن هذه الفتاوى فتوى الشيخ المنصور رحمه الله ، والشيخ العقلا ، وغيرهم ، وهي متداولة.




    انا اشوف ماقال شىء غلط 00ففى رواياته يتحدث بلسان الشخصيات التى يصورها بصورة سيئة


    يعنى كيف اقول؟؟ يعنى زى كلام ابوجهل مهما جاء بكلام صحيح مانقبله000

    فباعتبار انها رواية لايستطيع ان يمرر افكاره للمتلقى 000لانه رافض الشخصية


    اعتقلته السلطات السعودية بتوجيه من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بتهمة كتابة عبارات مسيئة للرسول

    هذا الصح

    تسقط الدول بسقوط الدين0000

    الدين افيون الشعوب000بالغاء الدين تعم الفوضى 000



    ـ من أهم أساتذته : محمد عابد الجابري ، وهويكثر من الإشادة به والنقل عنه والتعلق بأفكاره ، ومن أساتذته كذلك : الحداثي الماركسي : عبدالله العروي ، والحداثي عبدالله بن سعيد العلوي .

    استغرب ان يكون مثقفا من نجد وهؤلاء اساتذته


    مازال فيه اشياء غامضة عن حياة هالشخص
    اخر تعديل كان بواسطة » سارة000 في يوم » 04-11-2017 عند الساعة » 11:14 AM

  13. #13
    طلالي مميز
    الحاله : ليل و طرب غير متصل
    تاريخ التسجيل: Apr 2009
    رقم العضوية: 190052
    مشاركات: 26,555
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سارة000 مشاهدة المشاركة
    مازال فيه اشياء غامضة عن حياة هالشخص
    قراءة ٌ في مخ ِتركي الحمدِ



    تركي الحمدُ شخصيةٌ قلقةٌ ، وحائرةٌ جدّاً ، ولا يعرفُ لنفسهِ هدفاً واضحَ المعالمِ ، ولا مشروعاً فكريّاً أو نهضوياً محدّدَ الأهدافِ ، وقد أقرّ على نفسهِ أنّهُ شخصيةٌ قلقةٌ ، وحيرتهُ وقلقهُ يصوّرها لنا بوضوحٍ وجلاءٍ اضطراباتُه الفكريةُ والحركيّةُ والانتمائيةُ ، والتي لم تعرفْ يوماً السكونَ والقرارَ والثباتَ ، فهو لا يتردّدُ في ركوبِ أي موجةٍ ، وتحتَ أي ظرفٍ .

    وليسَ أدلَّ على حيرتهِ وقلقهِ وعدمِ ثباتهِ ، من كثرةِ تردّيهِ في الأفكارِ المعاصرةِ المنحلةِ ، وانخراطهِ في أحزابٍ فكريّةٍ وسياسيّةٍ متطرّفةٍ ، وتنقّلهِ من مذهبٍ إلى آخرَ ، لا لشيءٍ ، إلا بحثاً عن ضالّةِ السكينةِ والطمأنينةِ ، أو مداراتها ، وإخمادِ جذوةِ القلقِ المستعرةِ ، وإطفاءِ لهيبِ الحيرةِ .

    وبالرغمِ من انحدارهِ إلى أحطَّ الأفكارِ ، وأكثرِها تطرّفاً وغلواً وأحاديّةً ، وهو الفكرُ الماركسيُّ الشيوعيُّ ، ثمّ بحثهُ عن ملاذٍ آمنٍ في الفكرِ الثوريِّ القوميِّ ، مروراً بالبعثيةِ ، وانتهاءً إلى العلمانيّةَ الغاليّةِ ، إلا أنّهُ لم يستفدْ من هذه التنقّلاتِ شيئاً ، ولم تزدهُ التجاربُ إلا انتكاساً وارتكاساً ، بل في كلِّ مرةٍ يأتي بطوامٍّ وأوابدَ ، يضحكُ منها أبسطُ العامّةِ ، إذْ كيفَ تصدرُ من مفكّرٍ سبرَ أغوارَ المذاهبِ المعاصرةِ ، وسلكَ فيها ، وعرفَ معايبها ومثالبها ! .

    وعندما سُئلَ الحمدُ ، في لقاءٍ معهُ في جريدةِ البلادِ السعوديّةِ ، عن سببِ اعتناقهِ لتلكِ المذاهبِ والأفكارِ ، وسببِ كثرةِ تحوّلاتهِ الفكريّةِ والحركيّةِ ، أجابَ قائلاً : " عندما تعيشُ في أواخرِ الستينيّاتِ أو السبعينيّاتِ ، ولا تكونُ قوميّاً ، فيعني هذا أنّ هناكَ خللاً في تفاعلكَ مع محيطكَ " ! .

    وعلى الرغمِ من هذا المبرّرِ السخيفِ ، واللاعلميّ ، لمسألةِ التنقّلِ وتشرّبِ الأفكارِ المنحرفةِ ، إلا أنّنا لم نُشاهدْ من تركي الحمدِ أي تفاعلٍ مع الإسلاميينَ – أو الإسلامويينَ كما يحلو لهُ أن يسميهم - ، والإسلاميّونَ منذُ منتصفِ الثمانيناتِ الميلاديّةِ ، ونجمهم في ارتفاعٍ ، وطالعُ سعدهم في علوٍ ، وقد غزوا بفكرهم وتنظيماتهم العالمَ أجمعَ ، واستطاعوا في خلالِ فترةٍ وجيزةٍ أن يصلوا إلى سدّةِ الحكمِ في بعضِ البلدانِ العربيّةِ والإسلاميّةِ ، وأصبحتِ الجماعاتُ الإسلاميّةُ ، والمفكّرونَ الإسلاميّونَ ، هم حديثَ العالمِ والصحافةِ ، بل قال بوش الأب : العدوُّ القادمُ هو الإسلامُ .

    ومعَ هذا الضجيجِ الصاخبِ للإسلاميينَ ، واستحواذهم على الواقعِ بكافّةِ أطيافهِ وفئاتهِ ، إلا أنّ المفكّرَ الورقيَّ تركي الحمد لم يفكّرْ يوماً ما في الانتماءِ إليهم ، أو حتّى إنصافهم ، بل على العكسِ من ذلكَ ، صبَّ جامَ غضبهِ وحقدهِ عليهم ، ونفثَ سمومَ فكرهِ العفنِ المنحرفِ في جسدِ الإسلاميينَ .

    فلماذا هذا التناقضُ السافرُ في المواقفِ !؟ ، ولماذا يبيحُ لنفسهِ اعتناقَ الناصريّةِ والبعثيّةِ والقوميّةِ ، لانتشارها في المجتمعِ ، ومع ذلكَ لا يفكّرُ لحظةً واحدةً ، في الدفاعِ عن الإسلاميينَ ، أو التعريفِ بقضيّتهم ، فضلاً عن الانخراطِ فيهم ؟! ، أوَ ليسَ الموجبُ لاعتناقِ الفكرِ الإسلاميِّ ، هو نفسهُ الموجبُ لاعتناقِ الفكرِ القوميِّ أو الناصريِّ ؟! .

    وثَمَّ أمرٌ هامٌ ، وهو أنّ الحمدَ شخصيّةٌ غيرُ واضحةِ المعالمِ ، فمرّاتٍ يتحوّلُ إلى يساريٍّ منحلٍّ ، يقفُ في وجهِ كلِّ دعوةٍ للحفاظِ على المجتمعِ وأمنهِ الفكريِّ أو العقديِّ ، ومراتٍ يتظاهرُ بالخوفِ على الثوابتِ والأسسِ المكوّنةِ للمجتمعِ ، ممّا يستيقنُ معهُ القاريءُ لفكرِ الحمدِ ، أنّ الرجلَ مجموعةُ متناقضاتٍ متحرّكةٍ .

    والأمرُ الوحيدُ الذي أدّاهُ الحمدُ بإتقانٍ ، هو العداءُ للحركاتِ الإسلاميّةِ ، والوقوفُ في مواجهةِ الفكرِ الإسلاميِّ الأصيلِ ، الذي يُقاومُ كلَّ حركاتِ التغريبِ والغزو من الداخلِ والخارجِ ، وهجومُ الحمدِ على الإسلاميينَ ، طالَ الهجومَ على ثوابتهم ومظاهرِ تديّنهم ، وكذلكَ طالَ ثوابتَ الدينِ وشعائرهُ وأصولهُ المعروفةَ ، والتي يصفُها هو في كتابهِ ( الثقافةُ العربيّةُ أمامَ التغييرِ ) : بأنّها أسطوريّةٌ ويجبُ أن تُقابلَ بالواقعيّةِ ! .

    وهذا الهجومُ العنيفُ على روحِ الإسلامِ ، وثوابتهِ وقيمهِ ، هي التي جعلتْ من تركي الحمدِ رجلاً وقحاً سفيهاً ، يطلقُ العنانَ لقلمهِ في أن يقدحَ في مسلّماتِ الدينِ ، وثوابتهِ ، ومقدّساتهِ ، ويكتبَ رواياتٍ تعجُّ بالتنقّصِ لمقامِ الربوبيّةِ والألوهيّةِ ، وممتلئةً كذلكَ بالوقائعِ الجنسيّةِ القذرةِ ، بأبشعِ الألفاظِ وأحطّها ، وأدقِّ التفاصيلِ وأحدّها ، إضافةً إلى تصويرهِ للمجتمعاتِ المحافظةِ – كمجتمعنا – على أنّهُ حانةُ خمرٍ ، ومأوى بناتِ الليلِ ، ومجمّعٌ للشواذِ والزناةِ .

    وعندما سئلَ عن سببِ حشرِ هذه الفظائعِ والطوامِّ في روايتهِ ، قالَ : " الرّوايةُ تعبّرُ عن الحياةِ ، فيجبُ أن تكونَ معبّرةً عنها فعلاً ، وإلا لما أصبحتْ عملاً أدبيّاً ! ، عندما أكتبُ روايةً يجبُ أن تعبّرَ عن الواقعِ " .

    الخلاصةُ التي يريدُ الحمدُ أن يوصلنا لها هي : أنّ مجتمعنا منحطٌ مليءٌ بالفواحشِ ، وأنّ الأدبَ لا علاقةَ لهُ بالدين ِ ، وأنّ أي عملٍ أدبيٍّ فلا بدّ من تجريدهِ من الوعظِ والإرشادِ ، وأن يكونَ واقعياً ، وأن ترفعَ عنهُ الرّقابةُ ، وأن تُزالَ الحصانةُ عن جميعِ القيمِ والثوابتِ ، وأن يُتركَ للأديبِ الحرّيةُ في طرقِ ما شاءَ ، متى شاءَ ! ، ونقدِ ما شاءَ كيفَ شاءَ .

    وهذا الذي يذكرهُ الحمدُ ، ويدعو لهُ ، هو أساسُ مذهبِ الواقعيّةِ النقديّةِ ، وهو مذهبٌ فكريٌ أدبيٌ ماديٌ محضٌ ، يهتمُّ بنقدِ المجتمعِ من خلالِ التركيزِ على مشكلاتهِ ، ويركّزُ على جوانبِ الشرِّ والجريمةِ والفاحشةِ ، ويسلُكُ في ذلكَ طريقَ الرّوايةِ والأدبِ ، لكي يغطّي مآربهُ ونواياهُ الداخليّةَ ، ويصوّرُ هذا المذهبُ الإنسانَ على أنّهُ مجموعةٌ من الغرائزِ البهيميّةِ المنحطّةِ ، كما جسّدهُ تركي الحمدُ في رواياتهِ : ( أطيافُ الأزقّةِ المهجورةِ ) .

    ونحنُ نتسائلُ هنا – تبعاً للأستاذِ : أنورِ الجنديِّ رحمهُ اللهُ - : لماذا يُطلبُ من الرّوايةِ أن تصوّرَ فسادَ المجتمعِ ، وتُعيدَ مواقفهُ الخاطئةَ ، بصورةٍ أشدَّ جمالاً وتألقاً ، مع أنّ المجتمعَ يرفضُ ذلكَ وينكرهُ ، ويدعو إلى التخلصِ منهُ ؟ ، ولماذا تحوّلُ القصّةُ الحالةَ الفرديةَ إلى ظاهرةٍ عامّةٍ ، وتدخلُ فيها أهواءَ الكتّابِ ، ورغباتهم في تدميرِ المجتمعاتِ ، أو تحقيقِ شهواتِ خاصّةٍ ؟! .

    وإذا كانتِ الواقعيّةُ مذهباً محبوباً لدى تركي الحمدِ ، ولا بدّ من تجريدِ الأدبِ من المثالياتِ والقيمِ ، ولا بدّ من الكلامِ عن الواقعِ بكلِّ تداعياتهِ ، فلماذا لا نجدُ منهُ جرأةً في الكلامِ عن المسئولينَ والحكّامِ في هذه البلادِ وغيرها ؟ ، أليسَ يوجدُ لديهم من الفسادِ والانحطاطِ أكثرَ ممّا يوجدُ لدى عامّةِ الناسِ ؟ ، ولماذا تكونُ الجرأةُ مسلّطةً على القيمِ والمباديءِ الإسلاميّةِ الصالحةِ ، بزعمِ الواقعيّةِ وانتشارها ، ولا نجدُ شيئاً من هذا في نقدِ الحكامِ أو تصويبِ السهامِ نحوهم !! .

    أليسَ هذا دليلاً واضحاً ، على كرهِ الرّجلِ للدينِ ولثوابتهِ ، وتهجّمهُ بسببٍ أو بدونِ سببٍ على الدينِ ، مع تركهِ للأمورِ الأخرى التي تحملُ نفسَ الدواعي والدوافعِ ، ومع ذلك لا يحاربها ولا يُهاجمها !؟ .

    وهنا سؤالٌ آخرُ : هل يرضى الدكتورُ ، أن يكتبَ رجلٌ من الرواةِ قصّةً ، أو روايةً ، ثم يذكرَ فيها أحد آباءِ تركي الحمدِ ، ويصوّرهم بصورةٍ بشعةٍ أو قذرةٍ ، ويضعهم في موضعِ الرذيلةِ والفاحشةِ ؟ .

    فإذا رضي تركي الحمدُ ذلكَ ، فإنّهُ سيكونُ بلغَ من الانحطاطِ مبلغاً فاقَ جميعَ البهائمِ والحيواناتِ والجماداتِ ، إذ كيفَ يرضى لوالديهِ أن يوصما بالفاحشةِ والرذيلةِ ؟ ، وإن لم يرضَ ذلكَ – وهذا هو الواقعُ – فكيفَ يرضى أن يدنّسَ كتابهُ بالوقيعةِ في مقامِ الربوبيّةِ والخالقِ جلّ وعلا ؟ وكيفَ يكتبُ تلكَ الألفاظَ المرعبةَ في حقِّ اللهِ تباركَ وتعالى ، وهو يأبى أن يكتبَ أحدٌ أقلَّ منها في والديهِ أو عرضهِ وشرفهِ ، فهل مقامُ الربوبيّةِ أقلُّ شأناً وشأواً من مقامِ الأعراضِ ؟ ، وهل يتهاونُ في حقِّ اللهِ والأدبِ معهُ ، إلا رجلٌ مُلحدٌ زنديقٌ ، يكفرُ بكلِّ القيَمِ ، ولا يُقيمُ للربوبيّةِ وزناً ولا يعرفُ لها معنى !! .

    وراوياتهُ الثلاثيّةُ : ( أطيافُ الأزقةِ المهجورةِ ) هي في حقيقتها سيرةٌ ذاتيّةٌ لهُ ، وتجسيدٌ لماضيهِ ، هو بطلُ الرواياتِ ، وأحداثها عبارةٌ عن نسخةٍ كربونيّةٍ أو فيلمٍ مصغّرٍ لماضيهِ البائسِ التائهِ ، والذي امتلأ بالتمرّدِ على العفّةِ والقيَمِ والطهارةِ ، وانخرطَ فيها تركي الحمدُ في الجنسِ وحمأةِ الرذيلةِ ، وعاشَ حياةً ملؤها التنقّلُ والفاحشةُ والخمرُ ، والتمرّدُ على الدينِ ، وتركٍ لشعائرهِ .

    والحمدُ برغمِ تقديسهِ الفاضحِ للغربِ ، واعتناقهِ للفكرِ العلمانيِّ الليبراليّ ، ودعوتهِ إلى التغريبِ في شتّى ميادينِ الحياةِ ، إلا أنّ شقوتهُ وشهوتهُ ، جعلتهُ يتمرّدُ ويكفرُ بقيَمِ الغربِ أيضاً في مسألةِ الأدبِ ، والمحافظةِ على الرموزِ الدينيّةِ والشعائرِ المحترمةِ ، وحتّى ولو كانتْ تلكَ الرموزُ محرّفةً ، أو ليسَ لها ذلكَ التأثيرُ .

    فعندما صدرتْ روايةُ : غوايةِ المسيحِ ، قامتِ الدنيا ولا قعدتْ ، وانتفضتْ أوروبا وأمريكا ضدّ الكاتبِ ، وصودرَ الكتابُ ، ومنعَ من النشرِ في أمريكا ، وطالبوا بمحاكمةِ ومقاضاةِ المؤلفِ ، وذلكَ بسببِ تهجّمهِ على السيّدِ المسيحِ – عليهِ السلامُ - ، هذا مع ما عليهِ الغربُ من التحرّرِ من جميعِ الثوابتِ والقيمِ الدينيّةِ ، إلا أنّهم لم يستطيعوا تحمّلَ إهانةِ المسيحِ – عليهِ السلامُ - ، وأبتْ عليهم خصوصياتُ نبيّهم وإلاههم إلا أن يدافعوا عنهُ ، ويمنعوا تلكَ الرّوايةَ ويُصادروها .

    فأينَ الحمدُ عن أحبابهِ ؟! ، ولمَ لا يكونُ غربيّاً في هذا ! .

    ومن العجائبِ – والعجائبُ جمّةٌ – أنّ أي فضيحةٍ جنسيّةٍ في الغربِ ، حتّى لو كانتْ في أيّامِ الشبابِ وعنفوانِ الصّبا ، تحدثُ لأيِّ مسئولٍ غربيٍّ أو مفكّرٍ أو قائدٍ أو زعيمٍ ، تجعلهُ يقدّمُ استقالتهُ ، ويعتزلُ السّياسةَ والناسَ ، وربّما كانتْ تلكَ الفضحيةُ داعيةً لهُ إلى الانتحارِ ، وأفولِ نجمهِ وانخفاضِ أسهمهِ ، والحمدُ باتَ يسترهُ ربّهُ عن فضائحهِ الجنسيّةِ في شبابهِ ، ووقتِ حدّتهِ وشرتهِ ، إلا أنّ شقوتهُ أبتْ عليهِ إلا أن يُجاهرَ بماضيهِ ، ويفضحَ نفسهُ ، ويرفعَ عقيرتهُ بذكرِ علاقاتهِ العفنةِ ، وماضيهِ الأسودِ .

    فهل بعدَ هذا الانسلاخِ من كلِّ المبادىءِ والقيمِ انسلاخٌ ؟! .

    تركي الحمدِ في كلامهِ عن الدينِ الإسلاميِّ ، يتحوّلُ إلى أشدِّ العلمانيينَ مغالاةً ، ويقفُ في صفِّ الذين يحصرونَ الدينَ – فقط – في الروحانيّاتِ ، وأنّهُ لا علاقةُ لهُ بالحياةِ ، بل هو روحانياتٌ بينَ العبدِ وربّهِ ، ولا تتعدّى قلبهُ ، وأنّ أي إقحامٍ للدينٍ في الواقعِ ، أو محاولةٍ لتحكّيمِ الشريعةِ ، فهو تسييسٌ للدينِ ، واستخدامٌ لهُ لنيلِ مآربِ السلطةِ والحكمِ ، يقولُ الحمدُ في ذلكَ : " عندما يأتي تيّارٌ ويطرحُ نفسهُ كتيّارٍ إسلاميٍّ أو غيرهِ ، فالهدفُ هو التأثيرُ على السلطةِ لاتخاذِ قرارٍ معيّنٍ " .

    ولا أدري ما هو الفرقُ بينَ الإسلامِ أو الشنتويّةِ والطّاويّةِ والجينيّةِ والكونفوشيوسيّةِ والبوذيّةِ ، وغيرها من الأديانِ الرّوحيّةِ ، إذا كانَ الإسلامُ – فقط – ديناً روحيّاً ، ولا علاقةَ لهُ بالوجودِ ، أو الحياةِ ، أو الواقعِ ؟ ، وهل هناكَ دليلٌ على فشلِ أي دينٍ ، أقوى من عدمِ قدرتهِ على حلِّ مشاكلِ الحياةِ ؟ وأي ميزةٍ في دينٍ لا يقدرُ على تسييرِ الواقعِ ، ولا ضبطِ أمورهِ ، ولا رسمِ معالمِ هدوءهِ واستقرارهِ ؟ .

    إنّ أيّ دينٍ لا يُقيمُ للواقعِ وزناً ، ولا للحياةِ قيمةً ، ولا يقدمُ أي مشروعٍ حضاريٍّ ، ولا يقيمُ مملكةً سياسيةً عادلةً ، ونظاماً اجتماعياً قويّاً ، واقتصاداً متيناً ، فهو دينٌ فاشلٌ ، وسيخمدُ أو يموتُ في مهدهِ .

    وبناءً على كلامِ الحمدِ ، فليسَ بالضروريّ أن يختارَ الشخصُ الإسلامَ ديناً ، وإذا أرادَ تهذيبَ روحهِ ونفسهِ ، فلا بأسَ بساعاتٍ من رياضةِ اليوغا ، أو مجالسةِ شخصٍ هنديٍّ أو صينيٍّ خبيرٍ بالأرواحِ وعلاجها ، أو التحوّلُ إلى أي نحلةٍ مهدّأةٍ للأعصابِ ، أو زيارةُ أي عيادةٍ ، وما المانعُ من عبادةِ الموسيقى ، إذا كانتْ الموسيقى تعيدُ للرّوحِ توازنهُ ؟! ، ما دامَ أنّ الغرضَ من الأديانِ – فقط – تهذيبَ الرّوحِ ، ولا دخلَ لهُ بالواقعِ والحياةِ والمعاملاتِ !؟ .

    يزعمُ تركي الحمدُ أنّ الإنسانَ هو محطّ كتاباتهِ ودراساتهِ ، وأنّهُ دائماً يبحثُ عن ما يجلبُ لهُ السعادةَ ، ويدفعُ عنهُ الشرّ والضررَ ، حتّى لو كانَ ذلكَ باسمِ الدينِ ! ، أو يُنسبُ للدينِ .

    وهذه اللفتةُ الحانيةُ من تركي الحمدِ ، تجاهَ الإنسانيّةِ جمعاءَ ، تنكسرُ تماماً حينَ الكلامِ عن إسرائيلَ ، فهو في كلامهِ عن إسرائيلَ يتحوّلُ إلى شخصٍ هاديءٍ حانٍ مُسالمٍ ، ولا يرضى بالتهجّمِ على إسرائيلَ ، أو الدعوةِ لمقاومتها ، بل يدعو إلى احتواءِ إسرائيلَ ، ومسالمتها ، ويتحوّلُ الحمدُ بقدرةِ قادرٍ ، بعد الهجومِ الكاسحِ على الإسلاميينَ وعلى مشاريعهم ، يتحوّلُ إلى شخصٍ مسالمٍ يدعو للسلامِ مع إسرائيلَ وضرورةِ الأخذِ من التكنلوجيا الموجودةِ عندهم ، وكذلكَ احتوائهم واستيعابهم حضاريّاً ، يقولُ في هذا الحمدُ : " هذا كلامٌ سليمٌ ، ولكن عندما تصبحْ هناكَ تسويةٌ فإن التناطحَ قد يحيى هذا الجسمَ ، لأنّهُ لا يوجدُ بديلٌ آخرُ ، لأنّهُ لو استمرّينا في المقاومةِ فمن أينَ سنأتي بالأسلحةِ ؟ ..... أنتَ لستَ في موقفٍ لأن تقولَ لا ، وما يجري حالياً هو أنّنا ننعزلُ وتتقدمُ إسرائيلُ ، ولكن عندما نُجري التسويّةَ ، ونأخذُ نصيباً معيّناً – لاحظوا كلمةَ معيّناً ! – ومن خلالهِ نطمحُ لأشياءَ أخرى " .

    ولا أستغربُ حقيقةً طريقةَ تعاملُ تركي الحمدِ مع إسرائيلَ ، فقد سبقهُ إلى ذلكَ الملحدِ الشهيرُ : عبدالله القصيمي ، والذي كان يرى في إسرائيلَ مثالاً أعلى للأخلاقِ والقيمِ والتطوّرِ ، وكانَ يقولُ : " إنّ بقاءَ إسرائيلَ ضرورةٌ " ! ، وممن سلكَ على هذا النهجِ ومشى عليهِ ، المفكّر الجزائري العلمانيّ المعروفُ : محمد أركون ، والذي ألقى محاضرةً حافلةً في المجتمعِ اليهوديّ في باريسَ ، في سنةِ 1986 م ، حيثُ أخذَ أركونُ يُعظّمُ من شأنِ اليهودِ ، ومدى تقدّمهم ، ودعى صراحةً إلى توثيقِ العلاقةِ معهم ، وضرورةِ التعايشِ معهم ، ونبذَ الجهادَ ، وأخذَ يصفهُ بأبشعِ الأوصافِ وأحطّها ! .

    ولكَ أخي الكريمُ أن تتصوّرَ مدى ضررِ هذا المذهبِ وخطرهِ ، والذي يجعلُ التعاملَ مع المحتلِ من الضروراتِ الحضاريّةِ ، بل ويرى لزومَ التعايشِ معهُ واستيعابهُ ، وعدمَ مقاومتهِ ، ويا تُرى كيفَ سيكونُ حالُ تركي الحمدِ ، وأضرابهُ من علمانيِّ بلادنا ، فيما لو غزتْ أمريكا هذه البلادَ ، هل ستراهم يدعونَ للقتالِ ضدها ، ويقودونَ جحافلَ الغزاةِ والثوّارِ والمجاهدينَ ، أم سيكونونَ فرحينَ بقدومها ، ومعلنينَ لها الولاءَ التامَّ ، ومقدمينَ لها قرابينَ الطاعةِ ونُذرَ الولاءِ ؟.

    ومن خلالِ تتبّعي لمقالاتِ الحمدِ وكتاباتهِ ، وكذلكَ نقدِ بعضِ المتابعينَ لهُ ولكتاباتهِ ، وجدتُ الرجلَ ينطبقُ عليهِ تماماً – كما ذكرَ عوضٌ القرنيٌ – مذهبُ الماديّةِ الليبراليّةِ ، فتركي الحمدُ ماديٌ حتّى النخاعِ ، ولا يجدُ القاريءُ في كتاباتهِ أي أثرٍ للديانةِ أو التديّنِ ، أو حتّى التأثّرِ العامِّ بمباديءِ الإسلامِ وشعائرهُ ، وهو يذكرني هنا بذلكَ الأحمقِ الذي هبّتْ على قومهِ وأهلهِ ريحٌ شديدةٌ ، فقاموا يجأرونَ إلى اللهِ بالدعاءِ ، ويطلبونَ منه الرّحمةَ ، فقالَ لهم ذلكَ الأحمقُ : يا قومُ لا تعجلوا بالتوبةِ ! ، فإنّما هي زوبعةٌ وتسكنُ ! .

    ومن الصفاتِ الظاهرةِ بجلاءٍ لدى الحمدِ ، أنّ لديهِ إمساكاً معرفيّاً وإسهالاً فكريّاً ، فهو في المعرفةِ والعلمِ صفرُ اليدينِ تماماً ، ولكنّهُ في الكتابةِ والتنظيرِ مكثرٌ جدّاً ، ويكتبُ في كلِّ شيءٍ ، فمرّةً سياسيٌ ، ومرةً أديبٌ ، وأخرى محلّلٌ ، ورابعةٌ يكتبُ في نقدِ التراثِ ، وخامسةً في نقدِ العقلِ العربيِّ ، وسابعةً يحشرُ نفسهُ في طبقةِ نخبة النخبةِ ، وهذا الفضولُ والتخبّطُ وعدمِ الانضباطِ في الكتابةِ ، جعلَ كبارَ التغريبيينَ والعلمانيينَ ينتقدونَ تركي الحمدَ ، بل ويوسعونهُ ذمّاً ، حيثُ سمّاهُ : فؤاد زكرياء بـ " ثائر بلا قضيّةٍ " ، وغازي القصيبي نصحهُ بتركِ الرّوايةِ ، لأنّهُ لا يعرفُ أصولها ! ، وقال عنهُ الغذامي في أحد المجلاتِ : " لو مكثَ الحمدُ طولَ حياتهِ يكتبُ لما كتبَ روايةَ واحدةً جيدةً " ، وفي صنعاءَ لقيَ تركي الحمدُ انتقاداً عنيفاً جدّاً من المفكّر اليساري المعروفِ : حسن حنفي .

    بقيَ أن نعرفَ أنّ تركي الحمدَ ، يصوّرُ للعالمِ أجمع ، أنّ التعليمَ السعوديَّ يُخرّجُ الإرهابيينَ ، وأنّ نظامَ التعليمِ لدينا نظامٌ يحتاجُ إلى تعديلٍ ، واستدلَّ على ذلكَ بأنّ أحدَ أسئلةِ مادةِ الرياضياتِ فيها سؤالٌ ، يطلبُ ذكرَ عددِ المجاهدينَ في أحدِ الغزاوتِ ، وذلكَ في لقاءهِ المشهورِ مؤخراً في إذاعةِ BBC ، وهو في كلِّ مناسبةٍ يتكلّمُ عن مجتمعنا على أنّهُ متأثّرٌ بالفكرِ الإقصائيِّ الأحاديِّ ، ووقعَ في يدي أثناءَ سماعي لكلامِ الحمدِ عن التعليمِ السعوديِّ ، عددٌ من مجلةِ المجلّةِ ، وكانت قد نشرتْ تقريراً مقتضباً ، عن تقريرٍ أعدتهُ لجنةٌ أمريكيّةٌ مخوّلةٌ بدارسةِ المناهجِ السعوديّةِ ، ثمّ قدمتهُ إلى الإدارةِ الأمريكيّةِ ، وممّا جاءَ في ذلكَ التقريرِ ، من العباراتِ التي عُدّتْ تطرفاً وغلواً وإرهاباً هذه العبارةُ : " التلميذُ حاتمٌ يتمنّى أن يُعطيهُ اللهُ الشجاعةَ والإيمانَ ، ليكونَ مجاهداً في سبيلِ اللهِ ، مثلَ سعدِ بنِ أبي وقّاصٍ " .

    لاحظوا معي التشابهَ الكبيرَ جداً – إلى حدِّ التطابقِ – في فكرةِ التقريرِ الأمريكيِّ ، وفي نقدِ تركي الحمدِ للمناهجِ السعوديّةِ ، لكأنّهما واللهِ خرجا من زبالةٍ واحدةٍ ، وهذا يؤكّدُ للجميعِ أنّ تركي الحمدَ عدوٌ أمريكيٌ بثيابٍ سعوديّةٍ ، حيثُ أنّ كلامهُ وطرحهُ وافقَ – تماماً – الطرحَ الأمريكيَّ سواءً في الأهدافِ ، أو في المنتقداتِ .

    ولعلّي هنا أنقلُ لكم كلامَ أحدِ التغريبيينَ التركيينَ ، وهو آغا أوغلي أحمد وهو من غلاةِ القوميين التركيينَ ، قالَ : " إنّنا عزمنا على أن نأخذَ كلّ ما عندَ الغربيينَ حتى الالتهاباتِ التي في رئيهم ، والنّجاساتِ التي في أمعائهم " ، وهذا الكلامُ ترجمةُ حرفيّةٌ لما يقومُ بهِ تركي الحمدِ ، وما يدعو إليهِ ، من ضرورةِ الذوبانِ في المجتمعِ الغربيِّ ، وضرورةِ التعايشِ معهُ ، وتقبّلهِ كما هو ، والتخلّي عن الخصوصياتِ والأصالةِ ، كما عبّرَ عن ذلكَ بوضوحٍ وجلاءٍ في : ( خصوصياتُنا والعولمةُ ) .

    ظهرَ الآن لنا مدى تهافتِ طرحِ تركي الحمدِ ، ومدى ميلهِ بكلّيتهِ نحوَ الغربِ ، واستهتارهِ بجميعِ ثوابتِ المجتمعِ ، وحربهِ الضروسِ عليها ، وعلى المقدّساتِ الدينيّةِ ، ممّا يوجبُ على أهلِ الحلِّ والعقدِ وجوبَ الوقوفِ ضدّهِ ، والحجرِ عليهِ وعلى فكرهِ المنحرفِ ، ولا بأسَ بإقحامهِ في مستشفى للأمراضِ العقليّةِ ، حتى يُشفى من مرضِ التخبّطِ والقلقِ ، والذي جعلهُ يُظهرُ للجميعِ أنّ الإسلاميينَ يريدونَ تصفيتهُ وأنّهم يتآمرونَ ضدّهُ ، وأنّهم يقعدونَ لهُ بكلِّ مرصدٍ ، ممّا حداهُ إلى التظلّمِ لدى بعضِ المسئولينَ ، وكذلك شكايةَ حالهِ في الخارجِ ، لدى المتسكّعينَ من مثقفي العربِ الصعاليكِ ، وإظهارِ أنّهُ مضطهدٌ لفكرهِ ولعبقريتهِ !! .

    وإنّهُ ليذكرني بقصّةٍ تراثيّةٍ قديمةٍ ، تظهرُ حالَ من يُبالغُ في وصفِ عدوّهُ ، ليرفعَ من شأنِ نفسهِ ، وكيفَ أنّ عدوّهُ يُهاجمهُ دائماً ، ويرغبُ في وأدهِ ووأدِ فكرهِ وعلمهِ ، وذلكَ أنّ شيخاً مدينيّاً دخلَ على صديقهِ وهو مذعورٌ جدّاً ، فقالَ لهُ صيدقهُ : ما وراءكَ ؟ ، فقالَ المدينيُّ : في بيتي ذبابٌ أزرقُ كلّما دخلتُ عليهِ ثارَ في وجهي وهاجمني ، وطارَ حولي وطنّ في أذني ، فإذا وجدَ منّي غفلةً لم يُخطىء موقَ عيني ، هذا واللهِ دأبي ودأبهُ منذُ دهرٍ ، فقالَ لهُ صديقهُ : إنّ شبهَ الذبابِ بالذبابِ كشبهِ الغرابِ بالغرابِ ، فلعلَّ الذي آذاكَ اليومَ غيرُ الذي آذاكَ أمسِ ! ، فقالَ المدينيُّ : أعتِقُ ما أملكُ إن لم أكنْ أعرفهُ بعينهِ منذُ خمس عشرةَ سنة ! .

    ولعلي أختمُ بمزحةٍ ثقيلةٍ جدّاً من تركي الحمدِ ، حينما سُئلَ عن موقفِ النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، من كتاباتهِ ورواياتهِ ، فيما لو كانَ حيّاً ورآها ، فأجابَ تركي الحمدُ قائلاً : " سيقرأها الرسولُ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم ولن يقولَ لي أكثرَ من : غفرَ اللهُ لكَ " . ! .

    وحالُ تركي الحمدِ مثلُ حالِ ذلكَ الرّجلِ الذي زنى ، فحملتْ منهُ المرأةُ التي زنى بهِ ، فقيلَ لهُ : هلاّ عزلتَ عن المرأةِ حتى لا تحملَ ؟ فقالَ الزاني : العزلُ مكروهٌ ! ، والحمدُ كذلكَ يأتي إلى أصولِ الدينِ ليهدمها ، وشرائعِ الإسلامِ لينقضها ، ثمّ يقولُ في كلِّ براءةٍ : سيغفرُ لي رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ ! .

    اللهمّ إنّا نعوذُ بكَ من شقوةِ هذا الرجلِ ، ونعوذُ بكَ أن تضلّنا بعدَ إذ هديتنا ، على اللهِ توكّلنا ، ربّنا افتحْ بيننا وبينَ تركي الحمدِ بالحقِّ ، وأنتَ خيرُ الفاتحينَ .

    ليل و طرب


  14. #14
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    استهدوا بالله أحمد وليل وطرب
    ايش حكايتكم ؟


  15. #15
    طلالي مميز
    الحاله : سارة000 غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2002
    رقم العضوية: 1995
    مشاركات: 7,945
    مين احمد؟؟؟

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •