ذوقوا بأس الله يا يهود الشر والإفساد، مصيركم القادم هو نحركم على اعتاب القدس بإذن الله
يا ماما خوفتني ارتعبت وانا أقرا هذا السطر !
الكيان الإسرائيلي يستحق العقاب ولاشك، ولا أحد يزايد علينا في هذا
ولكن لا أستطيع أن أفرح بحرائق الغابات والأشجار وتقلص الغطاء النباتي على الأرض وما يعقبه من آثار سلبية على البيئة ودرجات الحرارة والغلاف الجوي والتوازن الطبيعي والسلسلة الغذائية ..الخ، لأن ذلك لايقتصر ضرره على الأراضي المحتلة وحدها بل يهدد المنطقة والكوكب الأرضي في المجمل ، فلم نفرح مثلا بالحرائق الهائلة في الولايات المتحدة أو حتى كندا رغم معارضتنا لكثير من سياساتها ، ومن أجل هذا المعنى المتجاوز تسارعت بعض الدول بإرسال الطائرات للمساعدة في مكافحة الحرائق تلك ، ومنها الدولة التركية ماغيرها .. وهل سيفرح عرب فلسطين أصلا باستعادة أراضيهم وقد تجرّدت من غطائها النباتي عدا ما تزيله وتقتلعه إسرائيل بجرافاتها عامدة ؟!
والنقطة الثانية أننا لم نشاهد أي بطولات أو "ملاحم" لهؤلاء الناس ضد إسرائيل على مدى عقود ، فقد سلم منهم (اليهود) ولم يسلم من "مراجلهم" العرب والمسلمين ، وذلك على حد وصف الحديث المنسوب للنبي " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ! " . وشعارهم " جئناكم بالذبح" ولكن ليس ذبح الصهاينة بل الفلسطينيين مثلما "نحروا" على سبيل المثال قبل أشهر الفتى الفلسطيني (عبدالله عيسى) شمال حلب ومثلما دمروا واحتلوا مخيمات الفلسطينيين في دمشق وحلب .. !
لا أحد يكلفكم بنحر اليهود على أعتاب القدس أو تحرير فلسطين نيابة عن أهلها ومقاوميها ، بل إن قصرتم شركم عن الفلسطينيين فنحن لكم من الشاكرين والممنونين !