الى متى حال العرب هكذا ؟!
الم يملوا من هذا الذل والخنوع ؟!
الى متى حال العرب هكذا ؟!
الم يملوا من هذا الذل والخنوع ؟!
تخيلوا ان فيه أسد جبان وما يحمي العرين بتاعه !!
لا أعلم بالضبط ............. ولكني اعتقد أننا نحن السبب لأننا في العالم العربي جعلنا الحياة
فيها تدور حول فرد واحد.... وهو شخص الخليفة أو الملك... أو الرئيس والبلاد تعتبر ملكاً شخصياً
لذلك الفرد السعيد والأمة كلها فوجاً من المماليك والعبيد ...... ويتحكم في أموالهم وأملاكهم
ونفوسهم وأعراضهم.....ولم تكن الأمة التي كانت يحكم عليها إلا ظلاً لشخصه ولم تكن حياتها
إلا امتداداً لحياته لقد كانت الحياة تدور حول هذا الفرد بتاريخها وعلومها وآدابها وشعرها وانتاجها.....
فإذا استعرض أحد الأمر وجد هذه الشخصية تسيطر على الأمة أو المجتمع ، كما تسيطر شجرة
باسقة على الحشائش والشجيرات التي تنبت في ظلها وتمنعها من الشمس والهواء..... وبكذا
تضمحل هذه الأمة في شخص هذا الفرد وتذوب فيه وتصبح أمة هزيلة لا شخصية لها ولا إرادة ولا حرية
لها ولا كرامة....وكان هذا الفرد هو الذي تدور لأجله عجلة الحياة.... فلأجله يتعب الفلاح ويشتغل التاجر
ويجتهد الصانع ، ويؤلف المؤلف وينظم الشاعر..... ولأجله تلد الأمهات.... وفي سبيله يموت الرجال وتقاتل
الجيوش ، بل ولأجله تلفظ الأرض خزائنها ويقذف البحر نفائسه وتستخرج كنوز الأرض خيراتها . والأمة تعيش
عيش الصعاليك أو الأرقاء المماليك ...... وقد تسعد بفتات مائدة الملك وبما يفضل عن حاشيته فتشكر....
وقد تُحرم ذلك أيضاً فتصبر..... وقد تموت فيها الإنسانية فلا تنكر شيئاً بل تتسابق في التزلف وانتهاز الفرص .
والسبب هو فقدان الوعي لهذه الأمة........إن أخوف ما يخاف على أمة ويعرضها لكل خطر ويجعلها فريسة
للمنافقين ولعبة للعابثين هو فقدان الوعي في هذه الأمة.........وافتتانها بكل دعوة واندفاعها إلى كل موجة
وخضوعها لكل متسلط وسكونها على كل فظيعة وتحملها لكل ضيم .. وأن لا تعقل الأمور ولا تضعها في مواضعها
ولا تميز بين الصديق والعدو وبين الناصح والغاش وتلدغ من جحر مرة بعد مرة ولا تنصحها الحوادث ، ولا تروعها
التجارب ، ولا تنتفع بالكوارث ، ولا تزال تولي قيادها من جربت عليه الغش والخديعة والخيانة والأثرة والأنانية ،
ولا تزال تضع ثقتها فيه وتمكنه من نفسها وأموالها وأعراضها ومفاتيح ملكها وتنسى سريعاً ما لاقت على يده من
الخسائر والنكبات فيجترئ بذلك السياسيون المحترفون..والقادة الخائنون ويأمنون سخط الأمة ومحاسبتها ويتمادون
في غيهم ويسترسلون في خياناتهم وعبثهم ثقة ببلاهة الأمة وسذاجة الشعب وفقدان الوعي .
(والسيسي مثال حي مباشر) فقد جعلوه رسولا...والله اعلم....والسلام
اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 19-03-2017 عند الساعة » 09:52 AM
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
أتمنى تتحول البعثات الى موريتانيا لأخذ العلم على اصوله
يعجبوني جدا العلماء الموريتانيين بذكائهم وعلمهم..
أنظر لذكاء هذا الموريتاني ولغته الفصحى
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
إن الأمم الأوربية برغم إفلاسها في الروح والأخلاق وبرغم عيوبها
الكثيرة قوية الوعي المدني والسياسي قد بلغت سن الرشد في السياسة
وأصبحت تعرف نفعها من ضررها وتميز بين الناصح والخادع وبين المخلص
والمنافق ، وبين الكفؤ والعاجز فلا تولي قيادها إلا الأكفاء الأقوياء الأمناء ثم
لا توليهم أمورهم إلا على حذر فإذا رأت منهم عجزاً أو خيانة أو رأت أنهم مثلوا
دورهم وانتهوا من أمرهم استغنت عنهم وأبدلت بهم رجالاً أقوى منهم وأعظم كفاءة
وأجدر بالموقف ولم يمنعها من إقالتهم أو إقصائهم من الحكم ماضيهم الرائع وأعمالهم
الجليلة وانتصارهم في حرب أو نجاحهم في قضية وبذلك أمنت السياسيين المحترفين
والقيادة الضعيفة أو الخائنة وخوف ذلك الزعماء ورجال الحكم وكانوا حذرين ساهرين يخافون
رقابة الأمة وعقابها وبطش الرأي العام .
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
الى متى ونحن نسير في الاتجاه الخطأ بالرغم من اننا نملك تعليمات واضحة وصريحة بأننا قادة العالم
اليهود والغرب عموما يكرهون الاسلام لأن الاسلام هو المنافس الحقيقي للانظمة العالمية التي وضعوها
وهم يعرفون ذلك ومن أجل ذلك تجده محارب..لأن الإسلام عقيدة استعلاء.......... من أخص خصائصها
أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر وروح الثقة في غير اعتزاز وشعور الاطمئنان
في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم تبعة الوصاية على هذه البشرية
في مشارق الأرض ومغاربها وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة وهدايتها إلى الدين القيم والطريق
السوي.......وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان :
{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ...
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } .
وهم يعرفون دور الإسلام في حياة البشرية . دوره في تخليص روح البشر من الوهم والخرافة
ومن العبودية والرق ومن الفساد والتعفن ومن القذارة والانحلال ودوره في تخليص المجتمع
الإنساني من الظلم والطغيان ومن التفكك والانهيار ومن فوارق الطبقات واستبداد الحكام واستذلال
الكهان ودوره في بناء العالم على أسس من العفة والنظافة والإيجابية والبناء والحرية والتجدد ومن
المعرفة واليقين والثقة والإيمان . والعدالة والكرامة ومن العمل الدائب لتنمية الحياة وترقية الحياة
وإعطاء كل ذي حق حقه في الحياة .ويعرفون أيضا أنه منافس لأنظمتهم..ويعرفون أن الاسلام رسالة..
والمسلمين أصحاب رسالة..فرسالة العالم الإسلامي هي الدعوة إلى الله ورسوله والإيمان باليوم الآخر.
و الخروج من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة الناس إلى عبادة الله وحده والخروج من ضيق الدنيا إلى سعتها
ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام . وقد ظهر فضل هذه الرسالة . وسهل فهمها فقد افتضحت الانظمة العالمية
وبدت سوأتها للناس واشتد تذمر الناس منها فهذا طور انتقال العالم من قيادة هذه الانظمة الفاسدة إلى قيادة
الإسلام ومن أجل ذلك يحاربوه في كل مكان ويتحالفوا ضدة .. فلو نهض العالم الإسلامي واحتضن هذه الرسالة
بكل إخلاص وحماس وعزيمة ودان بها (( كالرسالة الوحيدة التي تستطيع أن تنقذ العالم من الفساد والانحلال ))
كما حملها الاباء والاجداد....لكنا بالفعل خير أمة أخرجت للناس...والسلام
اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 21-03-2017 عند الساعة » 01:37 PM
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
تنهض أمتنا العربية الاسلامية عندما يكون لديهم
أستعداد روحي وهو (الايمان ) سر قوة المسلمين
واستعداد صناعي وحربي..واستقلااال تعليمي
وفاقد الشيء لايعطيه فإيراااان أمتلكت التكنولوجيا
وأمتنا لاتزاال أمة مستهلكة..ولايوجد ولا دولة عربية منتجة
سوى اسرائيل وايرااان وتركيا في منطقتنا فقط.
حالنا مايسر لاعدو ولاصديق
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
الى متى والعرب يبدأون مما ابدأ به غيرهم !
لماذا نهتم بالقشور ونترك اللب !
الى متى تُستعمل السيارات في الطرق مع زيادة زحمة السيارات كل يوم !
الى متى وابن البلد لا يلتفت الى الاعمال التجارية المهنية !!