مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 721

الموضوع: ماذا تريد قطــر ؟؟

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #11
    طلالي مميز
    الحاله : saken غير متصل
    تاريخ التسجيل: Aug 2015
    رقم العضوية: 255443
    المكان: فوق براكين السراب
    الهواية: الرسم في الهوى والكتابة في الفضاء
    السيرة الذاتيه: ممزوجا في عطور الوجد ومغمورا برحيق المشاعر
    العمل: قاضي في محكمة الدنيا
    مشاركات: 3,338
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة AhmedTheKing مشاهدة المشاركة
    يا عزيزي .. لو أردت استعمال السلطة لمسحت الردود أو عدلتها بكل بساطة وحذفت ما لم يعجبني

    ولكن ليس هذا خلقي ولا أرضاه أبدا

    وسبق أن قلت عشرات المرات خلال أي نقاش حواري في المنتدى في أي شأن (سياسي .. ديني .. رياضي .. أو غيره) فأنا أتكلم بصفتي أحمد العضو لا بصفتي أحمد الإداري

    وما قلته ليس تهديدا لك .. لأنك لم تخطئ بحقي وإنما أخطأت بحق شخص آخر


    عموما انتهاج التكفير لكل من يخالفك هو منهج الخوارج والدواعش

    وليتك تنتهج منهج الإمام ابن تيمية رحمه الله حين قال:
    ماهو مهم اللي تشوفه صح سويه واحنا تحت امرك لانريد ان نزايد على احد ولا نريد ان نسفه أحدا
    ولكننا أردنا أن نستفيد من بعضنا البعض ونفهم افكار بعض...وعلى العموم الجروح عميقة فاالأمّــة
    المسلمة بين المطرقة و السندان : "بعض الأسباب و شيء من الحلول".حسب مااعتقده والله اعلم
    إنّ القوم درسونا و فهمونا، و تيقنوا أننا لن نضيع و لن نفنى ما دمنا متمسّكين بالعُرى القوية من الإسلام
    و العربية و الشرق، فرمونا بالوهن في مقوماتنا حتى تضعضعت.
    و هل تتساءلون الآن عن المخطط الذي اتبعوه في سبيل تحقيق ما يبتغون؟ لقد كان تدرّجهم ذكياًّ جدا
    و مدروسا، فبدَأوا بالدين و أزالوا هيبة علمائه من نفوس المسلمين. ثم سرت سمومهم إلى كبار الأمة
    و عظمائها و أغووهم بالجاه و المناصب، مستغلين جشعهم و تلبيتهم لجوع أنفسهم.. ثم عمدوا إلى الفئة الأهم..
    الشباب مع الأسف.. فقد لوثوا عقولهم و غزوهم فكريا، و بثوا سموم "الحضارة و الحرية" في أدمغتهم، فكانوا
    يذهبون إلى تلك الدول الغربية و لا يعودون منها إلا بأفكار تنافي فكرهم، و لا تسلم إلا أسماؤهم بعض الأحيان..
    و لمّا علموا ما للمرأة من دور في بناء هذه الأمة، هاجموها بسيل من المسلسلات التي تحمل الفِكر الغريب،
    و المناداة بحرية المرأة و مساواتها مع الرجل، و عمدوا إلى إخراجها من بيتها بكل وسيلة، و هذا ما رحّبت
    به النساء و بعض الرجال تحت مسمى "الحضارة"، و قد نسي هؤلاء جميعا الحكمة القائلة :
    "هذّبوا رجالكم قبل أن تهذّبوا نساءكم، فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز."
    و هكذا غيّروا مبادئنا و أساليبنا و جذورنا و فروعنا، و استطاعوا الانسلال بسحرهم العجيب إلى أخيلتنا
    فبعثوا فيها سيلا من الأفكار لا قدرة لنا على التخلص منه ما لم نرجع إلى ديننا.. فأغووهم بالأموال و الألقاب
    و الرُّتب، و أغروا بينهم العداوة و البغضاء، و شغلوهم بالتوافه عن العظائم ، و بِبَعضهم عن الأجنبي ،
    و بأنفسهم عن الشعوب فما استفاقوا و ما استفقنا إلا و أوطاننا مقسّمة ، و قِسمتنا هي القليلة ، و ممالكنا كثيرة
    و لكن معانيها للأجنبي، و ألفاظها لنا.. يقول مصطفى لطفي المنفلوطي في كتابه العَبَرات في قصة الحجاب :
    رأيتم العلماء في أوروبا يشتغلون بكماليات العلوم بين أمم قد فرغت من ضرورياتها ، فاشتغلتم بها مثلهم في
    أمة لا يزال سوادها الأعظم في حاجة إلى معرفة حروف الهجاء. و من هذا الحديث، يتضح لنا أن الحل ما هو
    إلا أن نبدأ رويدا رويدا في نشرِ الفكر الصحيح ، و ألا نبدأ بعظيم الأمور قبل صغيرها ، فنرتقي درجة درجةً
    في سُلّم العلم و التطور.. و لنتذكر حديث النبي عليه أفضل الصلاة و التسليم : إذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب
    البقر، و رضيتم بالزرع ، و تركتم الجهاد ، سلّط الله عليكم ذلاَّ، لا ينزِعه حتى ترجعوا إلى دينكم رواه أحمد
    و أبو داود و صححه الألباني. فإن أردنا المجد لنا و لأمتنا، فما علينا إلا أن نستمسك بالعروة الوثقى التي لا ضلال
    بعدها ، ألا و هي كلمة التوحيد. إن أخوف ما يخاف على أمة ويعرضها لكل خطر ويجعلها فريسة للمنافقين
    ولعبة للعابثين هو فقدان الوعي في هذه الأمة ، وافتتانها بكل دعوة واندفاعها إلى كل موجة وخضوعها لكل
    متسلط وسكونها على كل فظيعة وتحملها لكل ضيم وأن لا تعقل الأمور ولا تضعها في مواضعها ولا تميز
    بين الصديق والعدو وبين الناصح والغاش وأن تلدغ من جحر مرة بعد مرة ولا تنصحها الحوادث ، ولا تروعها
    التجارب ولا تنتفع بالكوارث ، ولا تزال تولي قيادها من جربت عليه الغش والخديعة والخيانة والأثرة والأنانية ،
    ولا تزال تضع ثقتها فيه وتمكنه من نفسها وأموالها وأعراضها ومفاتيح ملكها وتنسى سريعاً ما لاقت على يده الخسائر والنكبات فيجترئ بذلك السياسيون المحترفون والقادة الخائنون ويأمنون سخط الأمة ومحاسبتها ويتمادون في غيهم ويسترسلون في خياناتهم وعبثهم ثقة ببلاهة الأمة وسذاجة الشعب وفقدان الوعي . ((والسيسي مثال حي مباشر)) وفيس عليه باقي البلاد العربية إن الشعوب العربية مع الأسف
    ضعيفة الوعي إذا تحرجنا أن نقول : فاقدة الوعي فهي لا تعرف صديقها من عدوها ولا تزال تعاملها معاملة سواء أو تعامل العدو أحسن مما تعامل الصديق الناصح وقد يكون الصديق في تعب وجهاد معها طول حياته بخلاف العدو ، ولا تزال تلدغ من جحر واحد ألف مرة ولا تعتبر بالحوادث والتجارب ،
    وهي ضعيفة الذاكرة سريعة النسيان تنسى ماضي الزعماء والقادة ، وتنسى الحوادث القريبة والبعيدة ، وهي ضعيفة في الوعي الاجتماعي وأضعف في الوعي السياسي وذلك ما جر عليها وبلاً عظيماً وشقاء كبيراً وسلط عليها القيادة الزائفة وفضحها في كل معركة . إن الأمم الأوربية برغم إفلاسها في الروح والأخلاق وبرغم عيوبها الكثيرة قوية الوعي المدني والسياسي قد بلغ سن الرشد في السياسة وأصبحت تعرف نفعها من ضررها وتميز بين الناصح والخادع ، وبين المخلص والمنافق ، وبين الكفؤ والعاجز فلا تولي قيادها إلا الأكفاء الأقوياء الأمناء ثم لا توليهم أمورهم إلا على حذر ، فإذا رأت منهم عجزاً أو خيانة أو رأت أنهم مثلوا دورهم وانتهوا من أمرهم استغنت عنهم وأبدلت بهم رجالاً أقوى
    منهم وأعظم كفاءة وأجدر بالموقف ، ولم يمنعها من إقالتهم أو إقصائهم من الحكم ماضيهم الرائع وأعمالهم الجليلة وانتصارهم في حرب أو نجاحهم في قضية وبذلك أمنت السياسيين المحترفين والقيادة الضعيفة أو الخائنة وخوف ذلك الزعماء ورجال الحكم وكانوا حذرين ساهرين يخافون رقابة الأمة وعقابها وبطش الرأي العام ...وتحياتي لك والسلام
    اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 18-06-2017 عند الساعة » 09:11 PM
    عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
    اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
    سبحانك اني كنت من الظالمين

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •