مثلما قال (أحمد) فإن مفهوم (الجهاد) أوسع من القتال والحرب ..
وفي سورة الفرقان ( 51-52) يقول تعالى:" ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا " أي جاهدهم بالقرآن وهو جهاد الدعوة والبيان والحجة والبرهان ..
في الحقيقة لو تأملنا في الأنواع الثلاثة الشائعة من "الجهاد" وهي ( جهاد الدفع ، وجهاد الطلب ، والخروج على الحكام .. ) سنلاحظ التالي:
- "جهاد الطلب" بالمعنى القتالي هو من أحكام الإمامة عند الفقهاء ، أي من اختصاص ولي الأمر ( الخليفة أو السلطان أو الأمير ) الذي يجيّش الجيوش ، ويكلف القادة والجنود بالغزو والفتوحات ، ويضع الخطط لاكتساح الجيوش المعادية والاستيلاء على البلدان والمدن والمقاطعات ..
وهذا النوع يمكن القول إنه أصبح في ذمة التاريخ ، والكلام عنه هو جزء من التاريخ الإسلامي أيام الغزو والفتوح وليس جزءا من الدين الإسلامي ، ولو حاولت دولة إسلامية معاصرة غزو دولة غير مسلمة بدعوى نشر الدين فهذا يعنى عدوان أجنبي مرفوض ومدان دوليا ، وخروج على ميثاق الأمم المتحدة الذي أقرّ الحدود السياسية لكل دولة ، وحدد كيفية معالجة الخلافات الحدودية والسياسية عموما ..
علما بأن هناك من الباحثين (الإسلاميين) المعاصرين من يدين هذا النوع من الجهاد ويعتقد أنه مخالف لتعاليم الإسلام في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأنه اعتداء على دول مجاورة واحتلال لأراضيها ونهب لثرواتها وسبي لنسائها، وأنه إكراه على الدخول في الإسلام .. وكل ذلك الكلام مبالغ فيه لأنه يزن أحداث الماضي بموازين العصر الحاضر ، ففي الماضي كانت الممالك تغزو وتتوسع ولم يكن هناك ترسيم حدود ثابته ، كما أن الفتوحات الإسلامية وبالذات في الشام والعراق ومصر هي ضرورة لحماية كيان الدولة الإسلامية الناشئة في حد ذاته من الخطر الرومي البيزنطي والفارسي الذي بدأ في التصادم والاحتكاك بالمسلمين من العهد النبوي وغزوات مؤته وتبوك ، بالإضافة إلى أن الفتح الإسلامي هو تحرير للشرق من استعمار أجنبي دام مايزيد على ألف عام فقد استولى الفرس أيام كورش على العراق وقضوا على الحكومة الوطنية بالعراق وآخر ملوك بابل المدعو نبونيد ، كما أن اليونان قضوا على الحكم المصري أيام غزو الاسكندر المقدوني وخضعت البلاد لحكام أجانب من اليونان والرومان والبيزنطيين والفرس حتى مجيء عمرو بن العاص ، وإن كان حكم الأجانب المسلمين هذه المرة قد استمر حتى قيام ثورة يوليو 52 التي جاءت بأول "مصري" يحكم مصر منذ أيام الفراعنة ..
ولولا فتوح الشام والعراق وفارس ومصر وشمال أفريقيا لبقي الإسلام ديانة إقليمية لاتتجاوز حدود جزيرة العرب ولا يتسامع بها إلا القليل ولم ترفرف رايات الإسلام على أربع جهات الأرض ، فالدولة الإسلامية هي معطى تاريخي لايخرج عن سياقه وظروف الزمان والمكان ..
- "جهاد الدفع" وهو اليوم وظيفة الجيوش والقوات المسلحة وقوى الأمن وحرس الحدود بالدرجة الأولى ..
- "الخروج على الحكام " وهو غالبا ما يقصده الإرهابيون المعاصرون تحت ذرائع مثل " مقاومة الاستبداد أو تطبيق الشريعة أو كفر الحاكم وعدم تطبيق الشريعة وعدم الحكم بما أنزل الله "
وهذا النوع محل تلبيس وتشويش وتدليس ، وهو في الحقيقة بغي وفتنة وليس جهادا كما وضح ذلك الفقهاء الراسخون في كتابتهم مثل الكتاب القيم " الجهاد في الإسلام كيف نفهمه وكيف نمارسه " للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله شهيد المحراب الذي قتله المجرمون من "جبهة النصرة" في قلب بيت من بيوت الله والذين يتبجح "بعض" إرهابيي هذا المنتدى بالدفاع عنهم والتسويق لهم ، عليهم من الله ما يستحقون !
http://www.alkeltawia.net/book/bouti/4.rar
كما فهمت من الاستاذة الافاضل بأن الجهاد مفهوم أعم من القتال أوالحرب ـ ولكن لدي سؤال ..ماذا عن جهاد الحاكم المسلم الجائر الظالم، اي الذي يظلم المسلمين في حكمه ويجور عليهم، كالرئيس الاسد أو يكون عميلاً لقوى استعمارية أجنبية ويؤثر مصالحهم على مصالح شعبه وبلاده ؟!
وفي ذات السياق .. ماحكم الخروج على الحاكم السياسي المنتخب كمرسي مثلا ...
تقبل الله صيامكم
ماراح يريد عليكم لا مفتي مكة ولا الكنج
ديننا واضح ومفهموم وبسيط جدا مايحتاج
له فلسفة..واضيف ايضا على اسئلتك سؤال
آخر وماحكم قتل أكثر من 6 آلاف قتيل في
ساعتين من اخواننا الشعب المصري المسلم
وماحكم المحرض والداعم لهذه الجريمة وما
حكم الاحتلال الصهيوني لفلسطين أليس هذا
جهاد الدفع الذي هو فرض على جميع المسلمين
وماحكم من يحاصر اخوانه المسلمين في غزة
وماحكم من يصنف حماس والجهاد تنظيمات
آرهابية..هذي اسئلة واضحة أجيبوا عليها انت
ياكنج والمفتي عادل حمودة
اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 19-06-2017 عند الساعة » 08:09 PM
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
بالتأكيد أن الجهاد مفهومه أوسع من الحرب والقتال بكثير .. وأوسع مما يتخيله بعض الجُهّال الذين يريدون "قتل وقتال عباد الله" دون جريرة !
أساس الدعوة اللين وقد مدح الله عز وجل هذا المذهب غير مرة في القرآن الكريم ..
((فبما رحمة من الله لِنْت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))
((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))
((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم))
وهذا أمر الله إلى جميع الأنبياء وليس خاصا بمحمد صلى الله عليه وسلم
فقد قال مخاطبا موسى وهارون:
((اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا ليّنا لعله يتذكر أو يخشى))
وكما قال صلى الله عليه وسلم: ((ما دخل الرفق في أمر إلا زانه ولا نُوع منه إلا شانه))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((من أعطي حظه من الرفق فقد أُعطي حظه من الخير))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((من يُحرم الرِّفق يُحرم الخير))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله رفيق يحب الرفق))
أما بالنسبة للخروج على الحكام فهذه مسألة معقدة جدا جدا جدا وفيها خلاف كبير
وقد لخص بعضهم جواز الخروج إن وقع الكفر البواح من الحاكم مع إقامة الحجة عليه ووجود من هو أقدر منه على حكم البلاد وأن لا يترتب على هذا الخروج مفسدة عظيمة
بالنسبة لسوريا فقد كانت في البداية مظاهرات بسيطة في درعا وحمص ولكن تطور الأمر بعد القمع من رجال الأمن لتصبح نهاية إلى أسوأ حال ونسأل الله عز وجل أن يفرج عن الشعب السوري وأن يرفع الظلم الواقع عليهم سواء من نظام الأسد كمجمل أو ممن استغلوا الوضع وأفسدوا الحرث والنسل من الدواعش وغيرهم فهم بين مطرقة وسندان وهم المتضررون الأكبر
وأما بالنسبة للسيسي والخروج عليه فأنا كنت ومازلت ضد الخروج عليه والمصريون الآن يعانون نتاج خروجهم على السيسي وعدم صبرهم عليه وإن كان أي نظام يأتي بعد حسني مبارك متوقع له الفشل الشديد لذلك كان "الجيش" ذكيا جدا في عدم التركيز على الانتخابات أول مرة وبعدها دخل وكأنه المنقذ للشعب !!
عموما كما ذكرت .. فالخروج على الحاكم مسألة معقدة جدا وليست ذات بُعْد أو بُعْدين وإنما ذات أبعاد متعددة وما ينطبق على مصر لا ينطبق على سوريا .. وما ينطبق على سوريا لا ينطبق على ليبيا .. وما ينطبق على ليبيا لا ينطبق على غيرها وهكذا .. !
ما شاء الله .. تبارك الله ..
عندك العلم الغيب؟
لن يجيب أحمد عنها !
الحقيقة أن ديننا واضح .. هذه هي الجملة الوحيدة الدقيقة في كلامك ..
أما بالنسبة لأسئلتك فلا يرضى مسلم (المسلم الحق) بالتأكيد قتل أخيه المسلم دون جريرة
ولا يرضى المسلم ظلم أخيه المسلم بالتأكيد ..
وإن كنت تعتقد أنني أرضى أن يقتل إنسان (أي إنسان سواء كان مسلما أو لا) دون ذنب ارتكبه يبرر قتله فأنت مخطئ
أما بالنسبة للظاهر لنا من "حماس" فهي بدأت كحركة مقاومة شعبية مع الشيخ أحمد ياسين رحمه الله .. وكانت تسير على نهج جيد حتى وقت قريب .. وكانت حكومة المملكة داعمة لهم
ولكن بعد ذلك بدأت فيها التخبطات والعام الماضي بعد موسم الحج احتجزت الحكومة السعودية أحد أفرادها (لا أعلم من هو) وحقيقة لا أعلم ماذا أصنفهم فأنا لست متعمقا في السياسة ولكن الأكيد أن هنالك مبررات لتصنيفهم الحالي كجماعة إرهابية
في مذهب أهل السنة ليس هناك خروج على الحاكم ( أي ثورة مسلحة) حتى لو كان ظالما ..ماذا عن جهاد الحاكم المسلم الجائر الظالم، اي الذي يظلم المسلمين في حكمه ويجور عليهم
ولكن يبقى الباب مفتوحا للجهاد السلمي والكفاح السياسي بالأدوات السلمية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكل ما تلجأ له معارضة سياسية لها برامج وخطط وتسعى للوصول للحكم وفق آلية متفق عليها ..
وكل القتال بين فرق المسلمين وطوائفهم أو بين الحكومات والمتمردين المسلحين ( المعارضة المعتدلة ! ) لايوصف بأنه "جهاد" بالمعنى الديني بل له توصيفات أخرى عند الفقهاء والمؤرخين مثل "الفتنة" أو "الثورة" أو "البغي" ..
يقال مثلا "الفتنة الكبرى" في وصف حروب الجمل وصفين والمعارك بين الصحابة ( علي وعائشة ومعاوية وطلحة والزبير ومعاوية ..)
ويقال حروب البغاة ضد الخوارج . وكل ثورة مسلحة ضد نظام الحكم توصف بأنها "فتنة" مثل فتنة الزنج او فتنة القرامطة أو فتنة بابك الخرمي .. وفي العادة إذا الثورة انتصرت يقال للمنتصر أمير المؤمنين وإذا هزم يقال هلك الخارجي وانطفأت الفتنة !!
فلا يقال عن التمرد المسلح على الحاكم إنه "جهاد" إلا في حال تكفير الحاكم المسلم أو الذي يظهر منه الإسلام ، ولذلك كل الحركات الإرهابية التي تسمي نفسها جهادية هي تكفيرية بالمقام الأول ..
أما المخلوع (مرسي) فحسب مذهب أهل السنة هو "كان" ولي أمر واجب السمع والطاعة طالما الشوكة بيديه ( أي القوة وهي الممثلة هنا بالقوات المسلحة ) ، ولكن بمجرد خروج الشوكة من بين يديه فلم يعد ولي أمر ولا له سلطة .. وكيف يكون حاكما وقد خرج الجيش والشرطة والقضاء وكل أجهزة الدولة وقطاع كبير من الشعب من تحت امرته ؟!
أما هذا الذي يقول 6 آلاف قتيل في ساعتين فهو يكذب ولاشك ، وهؤلاء الناس تجار دين وتجار دم ، ولايفرق معهم أن يموت مئات الألوف حتى يتاجروا بدمائهم ويتخذونها سلما لأغراضهم الدنيئة ..
هذا الرابط
http://www.youm7.com/story/2014/11/2...%D8%A7/1967154
إذا حسن يا احمد اعطاك شهادة بالإعتدال والوسطية، فما ادري كيف شعورك هههههه
المفروض تشك في منهجك (حسن يمتحدني ويثني علي!)
وبالمناسبة لم اتهمك بالنفاق، انا ذكرت صفة للمنافقين (تقليب الأمور)
لأنبهك ولتحذر من هذه الصفة، إذا صحابة كبار كعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يخشى على نفسه من النفاق
فكيف بنا احنا هذا الجيل الاخير، تواضع يا اخي
والله يصلحني ويصلح المسلمين جميعا
بالنسبة لرؤيتك عن الجهاد، لربما الإنسان يقول بالحق لكن في غير موضعه ويحرف مراد الله وهو لا يعلم.
سليل بني أمية
لا تتطفل على منهج أهل السنة والجماعة وأنت لست منهم.
وما ذكرته هنا في الواقع مخالف لما عليه أهل السنة ولا أدري اذا كنت تحولت من قومجي إلى مرجيء فجأة !
أخواني: يُخرج على إمام المسلمين في حالة رؤية الكفار البواح ، ونلتزم بطاعته في المعروف وليس في المعصية.
وإمام المسلمين هو وكيل ينوب عن الأمة أو سمه أجير تختاره الأمة وتعقد له البيعة عن رضى منها للإمام وليس اكراها.
وتشرط عليه العمل بكتاب الله وسنة رسوله. هذه البيعة بشكل مختصر
أما في حال ان الأمة لا تستطيع ان تزيح حاكمها عن الكرسي، ويكلف ذلك الدماء والأوراح
فهذه البيعة ثقوا انها بيعة باطلة لا تصح وفاقده لشروطها.
سليل بني أمية
المتطفل هو (فرخ بن لادن) أو (غلام جبهة النصرة) الذي يروج لأفكار التكفير للحكام والخروج المسلح عليهم ، ولا يخجل من نسبة هذا الشذوذ إلى مذهب أهل السنة المشهور في هذا الباب والذي لايخفى إلا على من كان على شاكلته !!لا تتطفل على منهج أهل السنة والجماعة وأنت لست منهم.
وما ذكرته هنا في الواقع مخالف لما عليه أهل السنة ولا أدري اذا كنت تحولت من قومجي إلى مرجيء فجأة !
نحن لا نستمد مذهب السنة من الإرهابيين ولا يلزمنا أن نستمع منهم لمحاضرات وشروحات في هذا الموضوع ..
الكلام واضح انه لا يجوز الخروج المسلح إلا في حال الكفر البواح والذي لا يقوم بتعريفه هؤلاء الصبيان الأغرار الجهلاء أو العملاء المرتزقة ، وبشرط ألا يؤدي الخروج لمنكر أكبر كهذا الذي نراه فيما يسمى الثورات العربية .. وكل كلام غير ذلك يرمى في سلة المهملات ..
اشكرك استاذي
بالتأكيد الدعوه باللين هي الاصل.. ولكن هل الجهاد باللين في كل الحالات ..وهل ينطبق هذا المفهوم على المحاربين ، أو الدول
الاستعمارية كأسرائيل وحلفائها الغرب وبعض الحكام العرب ..
والى متى هذا المواطن العربي الفلسطييني يتوسل باللين حقوقه وارضه من قاتله وذابح أطفاله !!!
( حتى الحكام العرب الذين رفعوا جانب اللين ومنطق السلام والتفاوض في تعاطيهم السياسي منذ عقود ) يعلنون بشكل دائم ان
الجانب الاسرائلي وحلفائه الغرب لم يقدمو أية خطوة نحو اللين وإعادة الحق الفلسطيني ، إذن ما هو مبرر الاستمرار باللين مع
المحاربين ،وعملائهم من الحكام هل بتقديم المزيد من الدماء والتنازلات .. ؟
و مادمنا معترفين بأن الخروج على الحاكم مسالة خلافية ومعقدة جداً ..وليس فيها قولا واحداً ؟
فليس هناك إذاً بعد كل هذه التضحيات والدماء الاسلامية مايمكن إعتباره كفر بواح حتى ولو بتخاذل الحكام وتواطئ بعضهم الاخر !
اشكرك
اشكرك استاذنا وكاتبنا فتى مكة ..
المشكلة أن الغرب لم يغير قواعد سلوكه الاستعماري معنا كمسلمين لاسنة ولافقهاء ولاحكام منذ عقود ، لأننا لم نتغير، حيث مازلنا كما نحن ( مجاهدين سلميين بالوراثة ) ...
غير أن هذه القاعدة ( كانت منجما من الحكمة العربية و كدليل يستهدي به الحاكم العربي في قمع شعبه ؟ حيث لامكان للسلمية في قاموس الحاكم السياسي إلا مع اسياده الغرب ، وكذالك الاستعمار الغربي يتحكم بنا بذات الأساليب التي يستخدمها حاكمنا السياسي ودون جهود اضافية ...!!!
أشكرك
حسن صديق قديم .. ورغم اختلافي معه في كثير من الأمور وهو يعلم ذلك جيدا إلا أن نقاشتنا كانت دائما مغلفة بالأدب والاحترام
وبما أنك استشهدت بأن عمر رضي الله عنه كان يخشى على نفسه من النفاق .. فلماذا لا تخشى على نفسك بدلا من أن تتهم الآخرين به؟
ولا أدري سبب إصرارك على أنني على خطأ .. وحتى لو قلت الحق بما لا يمكنك أن تنكره تتهمني بأنني أقوله في غير موضعه
سبحان الله ..
هل فتح الله عز وجل أمامك الحُجُب .. أم أن جبريل ينزل عليك ويخبرك أسماء المنافقين؟
يا عزيزي .. أنا لم أقل أبدا أن الفلسطيني لا يحق له أن يدافع عن وطنه .. أو أن يحارب حتى يستطيع أن يستعيد ما سُلب منه
وقلوبنا معهم والله .. ودعواتنا دائما تضمن نصرا لهم فهم إخوان لنا في الدين قبل كل شيء .. ولا نرضى عليهم ضيما
إسرائيل والغرب حصلوا على ما يريدون لأنهم رأوا أُمّة مفككة لا تستطيع مواجهتهم
هل تستطيع روسيا اليوم بكل عتادها وعدتها أن تضرب كندا؟
لن يحصل هذا أبدا لأن جارتها القوية أمريكا ستهب لمساعدتها
ولكن ..
يفترس الكبير الصغير عندما لا يُوجد من يحمي الصغير
وفلسطين افترسِت لأن جُل المسلمين أصبحوا ضعافا !