أحبة ربى صنعاء
https://f.top4top.net/m_520udo5y0.mp3
الشاعر هنا ينقلنا من حيث نحن
إلى صنعاء ويناجي أحبابه هناك
ويسألهم بوله مرارا وتكرارا فيقول
أمانة عليكم هل خطرنا ببالكم
وهل عاد ذاك العهد باقي كما كنا
القصيدة عاطفية من الدرجة الأولى
وتحاكي الشوق والوله تجاه الأحبة
بعيدا عن التنمر والمشاعر المتغطرسة
ويعتبر أبو بكر سالم أول فنان جنوبي
يغني لأهل الشمال
فيقول شاعرها :
أحبه ربا صنعاء عجب كيف حالكم
وهل عندكم ما حل بالعاشق المضني
وهل تذكرونا مثلما ذكرنا لـكــم
وهل تسألوا من جاء إلى أرضكم عنا
لا نا وحق الله من شوقنا لكــم
نسائل نجوم الليل عنكم إذا جنـى
فلو تنظروا المملوك يرعى خيالكم
ويسمع مع صوت الحمام أذا غنى
تركتم وايقنتم بحسن الوفا لكم
وبذل الدعا في كل حين لكم منا
فياليت شعري أين كان احتفالكـم
وذاك الوفا المعهود من بعدما كنا
أمانة عليكم هل خطرنا ببالكــم
وهل عاد ذاك العهد باقي كما كنا
وحق النبي والبيت ما حد وفى لكم
وفانا من الأقصى من الناس والأدنى
ولكن أنا حظي وعزة جمالكــم
مع كل من أهوى يجني ويتجنى
عسى يستقيم الخط لي في اتصالكم
ونعطي ببعض الخوف من قربكم أمنا
ظفرتم وسدتم حين قلبي جلا لكـم
وفي أسركم من حين ما فارقتم المضنى
إذا كان حظي هجركم أو مطالكـم
فقد فاز رب الصبر بالمقصد الأسنى
ردو جوابي واشرحوا بعض حالكم
لمملوككم يجلو به الهم والحزنــا
اذا قد رضيتم فافعلوا ما بدا لكــم
مرادي الرضا منكم برغم الذي يشنى
وخلوه يتأمل محاسن جمالـكــم
ويحظى بطيب العيش فيها ويتهنى
لا ترحموا من بات يشكو مطالـكم
ويرجو لقاكم كل حين ويتمنى