الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Stalin
مجرد التفجير في أي مكان في مكة يخدم هدف الأعداء ومطالبهم بتدويل الحرمين الشريفين
وعلينا كمواطنين أن نعي هذا الأمر جيداً وأن نكون جميعاً رجال أمن لإفساد هذا المخطط الخبيث وكل مخطط يستهدف وطننا
هذا واجبنا تجاه مقدساتنا الإسلامية التي شرفنا الله بخدمتها وحمايتها وتجاه وطننا الذي نعي وندرك تماماً أنه مطمع للأعداء بما حباه الله من نعم عظيمة
وهذا ما تعلمناه ونحن صغار واليوم نعيه تماماً ونعلمه لغيرنا فالأمن أولاً دائماً وأبداً وإذا توفر الأمن حلت المشاكل وانتهت الخلافات
كلام سليم للمرة الثانية .. ما شاء الله عليك
والأهم أن يتعلّمه غيرنا ممن يعتقد أن الجنة يُمكن الوصول إليها بحزام ناسف .. يقتل الأبرياء !!
وكما لا يخفى على أي مسلم حق يفهم دينه وحدود ما حرّم الله عز وجل ..
((
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما))
وأيضا قوله تعالى:
((
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا))
وقوله عز وجل:
((
ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليّه سلطانا فلا يُسرف في القتل إنه كان منصورا))
ورُوي عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((
لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق))
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((
من تردَّى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردَّى فيها خالداً مخلداً أبداً .. ومن تحسَّى سُمّاً نفسه فسُمّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها ابداً))
ورُوي عنه أيضا: ((
كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((
لن يزال المؤمن في فسحة من دينه .. ما لم يصب دما حراما))
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ((
ما أطيبك وأطيب ريحك .. ما أعظمك وأعظم حرمتك .. والذي نفس محمد بيده .. لحُرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك .. ماله .. ودمه .. وأن نظن به إلا خيرا))
ولا يخفى على أحد الحديث المشهور في حجّة الوداع:
((
فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام .. كحُرمة يومكم هذا .. في بلدكم هذا .. في شهركم هذا))