الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سارة000
الادهى أنه مذهب عقدى
المهم ان كل اللى اوردت ارائهم اما انهم يتكلموا عن الحداء والرجز وليس الغناء...او انهم صوفيه وفى عقيدتهم خلل
وانت اذا ماكنت صوفى فانت تدور حولهم مثلا اشعرى...نقشبندى...يعنى زى كدا
اتحداك تقول انا سنى ...حتى لو قلتها تصير منافق تظهر السنة وتبطن الصوفية ياصوفى
ليه ماتروح تموت وتريحنا؟؟
والله لو تجيب كل الاحاديث...لو تجيب النبى نفسه مستحيل اصدق ان الله يحب الاغانى...وبس..
لو كان الله يحب الاغانى كان نزل لنا شعر...يلحن ويغنى....
ومعلقاتك اللى قاعد تكتبها بلها واشرب مويتها ماراح اصدقها لان الحقيقة ترفضها...
أفكار تدل على جهل مدقع في دين الله ..
وجهل مدقع بكيفية الاستدلال واستنباط الأحكام .. سواء منك أو ممن تتبعين أفكارهم عميانيا دون تفكير !!
هنالك فرق بين الاعتقاد والفقه .. فالاعتقاد في ذات الإيمان .. والفقه في أحكام الشرع من حلال وحرام ومباحات
فكيف تقارنين بن عقيدة وفقه؟
ومازلت لم تجيبي (تهربا من الإجابة كما أظن) فما قولك في الإمام النووي رحمه الله صاحب كتابين من أشهر الكتب في التاريخ الإسلامي (رياض الصالحين) و(الأربعون النووية) والتي لا يخلو مسجد منها ولا يكاد يخلو منزل منها ؟
ولم تجيبي على الأمر الآخر .. الأشعرية .. هل تحكمين بضلالها وهي أساس المالكية والشافعية وجزء من الحنبلية؟
الأشعرية نسبة إلى إمامها ومؤسسها أبي الحسن الأشعري، الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي أبي موسى الأشعري، هي مدرسة إسلامية سنية، اتبع منهاجها في العقيدة عدد كبير من فقهاء أهل السنة والحديث، فدعمت اتجاههم العقدي. ومن كبار هؤلاء الأئمة: البيهقي، والباقلاني، والقشيري، والجويني، والغزالي، والفخر الرازي، والنووي، والسيوطي، والعز بن عبد السلام، والتقي السبكي، وابن عساكر، وابن حجر العسقلاني، وابن عقيل الحنبلي، وتلميذه ابن الجوزي وغيرهم كثير، حتى إنهم مثَّلوا جمهور الفقهاء والمحدثين من شافعية ومالكية وأحناف وبعض الحنابلة.
يعتبر الأشاعرة بالإضافة إلى الماتريدية، أنهما المكوّنان الرئيسيان لأهل السنة والجماعة إلى جانب فضلاء الحنابلة (أهل الحديث والأثر)، فالحنفية ماتريدية، والشافعية والمالكية وبعض الحنابلة وبعض الظاهرية ومعظم الصوفية أشاعرة.
والإمامان الأشعري والماتريدي قد تبنّوا منهجاً مماثلاً وطبّقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن يشكّلوا مدرسة كلامية سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي العالم الإسلامي.
والأشاعرة هم جماعة من أهل السنة، لا يخالفون إجماع الأئمة الأربعة (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد) ولا يعارضون آية واحدة من القرآن ولا الحديث، وما ثبت عن الصحابة والعلماء الأعلام، ولا يكفرون أحداً من أهل القبلة، وتعتبر منهجاً وسطاً بين دعاة العقل المطلق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص، كما أشارت إليه آيات كثيرة التي حثت على التفكير والتدبر.
وهم الذين وقفوا في وجه المعتزلة، فزيفوا أقوالهم، وأبطلوا شبههم، وأعادوا الحق إلى نصابه على طريق سلف الأمة ومنهجهم. والإمام الأشعري لم يؤسس في الإسلام مذهباً جديداً في العقيدة، يخالف مذهب السلف، وإنما هداه الله إلى مذهب أهل السنة بعد أن كان على مذهب الاعتزال، عرف من خلالها حقيقة مذهبهم، وتمرس بفنونهم وأساليبهم في الجدال، والنقاش، والنظر، مما مكّنه من الرد عليهم، وإبطال شبههم. فوجد فيه أهل السنة ضالتهم التي طالما بحثوا عنها فاتبعوه، وساروا على نهجه، لما رأوا فيه من القدرة على إفحام خصومهم، والدفاع عنهم، وتثبيت مذاهبهم. وعقيدة الإمام الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة وأصحابه، وهي عقيدة السلف الصالح، كما نص على ذلك أئمة أهل العلم ممن سار على هذه العقيدة.
بهذا مثّل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس. وإلى جانب نصوص الكتاب والسنّة، فإن الأشاعرة استخدموا الدليل العقلي في عدد من الحالات في توضيح بعض مسائل العقيدة، ويقول أبو الحسن الندوي في الاختلاف الكامل بين الأشاعرة والمعتزلة من جهة، وعدم مطابقتهم تمامًا لبعض أهل الحديث والحنابلة واختلافهم معهم في جزئيات منهجية عدّة من جهة أخرى: «وكان الأشعري مؤمنًا بأن مصدر العقيدة هو الوحي والنبوة المحمدية.. وما ثبت عن الصحابة.. وهذا مفترق الطريق بينه وبين المعتزلة، فإنه يتجه في ذلك اتجاهًا معارضًا لاتجاه المعتزلة، ولكنه رغم ذلك يعتقد.. أن الدفاع عن العقيدة السليمة، وغرسها في قلوب الجيل الإسلامي الجديد، يحتاج إلى التحدث بلغة العصر العلمية السائدة، واستعمال المصطلحات العلمية، ومناقشة المعارضين على أسلوبهم العقلي، ولم يكن يسوغ ذلك، بل يعدّه أفضل الجهاد وأعظم القربات في ذلك العصر».
وماذا تقولين يا "آية الله سارة" في رأي الشيخ محمد بن عثيمين في الأشاعرة .. ؟
س/ وهل الأشاعرة والماترودية من أهل السنة والجماعة ؟
ج/ قال الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في شرحه على العقيدة الواسطية فكان كلامه كالجواب عن السؤال السابق :
قال ـ رحمه الله ـ عند شرح قول شيخ الإسلام ( أهل السنة والجماعة )
"قال ـ أي شيخ الإسلام ـ { أهل السنة والجماعة }
أضافهم إلى السنة لأنهم متمسكون بها والجماعة لأنهم مجتمعون عليها
سموا أهل السنة لأنهم متمسكون بها وسموا أهل الجماعة لأنهم مجتمعون عليها فهم متصفون بهذا الوصف أهل السنة متمسكون بالسنة ظاهرا وباطنا وجماعة مجتمعون عليها .
ولهذا لم تفترق هذه الفرقة كما افترقت أهل البدع .
وماذا عن كلام ابن تيمية نفسه:
يقول شيخ الاسلام أبن تيميه"(( فلفظ أهل السنة يُرَادُ به من
أثبت خلافة الخلفاء الثلاثة , فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلا الـرافضـة, وقد يُرَادُ به أهل الحديث والسنة المحضة فلا يدخل فيه إلا من يثبت الصفات لله تعالى ويقول : إن القرآن غير مخلوق , وإن الله يرى في الآخرة , ويثبت القدر وغير ذلك من الأصول المعروفة عند أهل الحديث والسنة )) ( منهاج السنة / 2 - 221 )
فما رأيك في قوليهما ؟ نريد ردا مفصلا جزاك الله خيرا !
وأما استنكارك الآخر بأن الغناء إذا كان حلالا ينزل الله فيه قرآنا فهو جهل مستمر بقاعدة فقهية يعلمها كل مبتدئ في علم الفقه (الأصل في كل الأمور الإباحة ما لم يرد نص)) ولا يوجد نص صريح في كتاب الله عز وجل أو نص صحيح ثابت عن رسول الله عز وجل في تحريم الغناء والمعازف وكل ما هو موجود فيه نظر أو قدح !
وهل كل شيء مباح ينزل الله فيه قرآنا ؟ أو يجعله الله من صفاته ؟
الشعر ذاته - بدون تلحين وغناء - حلال .. فلماذا لم ينزل الله عز وجل القرآن موزونا ببحور الشعر ؟
والرياضات حلال ولم ينزل الله عز وجل نصا يحللها ..
وقيادة السيارات حلال ولم ينزل الله عز وجل نصا يحللها ..
وسؤال إلى "آية الله سارة"
هل أكل الكنافة حلال؟ وما هو الدليل من القرآن ؟