واحد من زملائي مايسمع اغاني فقلت له هل انت مقتنع انها حرام؟
قال بالعكس ماشوف فيها شي حرام .. بس انا تجيني ضيقه في صدري اذا سمعت مسيقه واتوتر
قلت انت تاكل الضب ؟ قال ايوالله خصوصاً العكره
الايام ..
الاحلام ..
اللي مقتنع ان الأغاني حلال يختار له فنان كويس مو نشاز ويخليه ينفث عليه يوميا بعد العصر !
هالحين يجيكم راجع راجع يقول لك
الفن مفهوم شامل والغناء جزء من
هذا المفهوم خلك متزن خخخخخخخ
اخر تعديل كان بواسطة » AhmedTheKing في يوم » 06-07-2017 عند الساعة » 08:10 PM السبب: متعلق بمحذوف
والله ان سارة تفهم اكثر منك.......أقل شيء ماعندها توجهات فكرية باطنية لاتتفق مع الدين والملة
فسارة واضحة وضوح الشمس سواء اختلفنا او اتفقنا معها...لكن انت ميه من تحت تبن وتفتري على الاعضاء
بأنهم يتبنوا افكار الاخوان وانت كذاب..لانهم جميعا وانا منهم نتكلم عن الظلم والقتل والحرق الذي شاهده
العالم ولن نقف مع الظلمة ضد المظلومين..حتى لو كنا كفارا......هذي المسألة افهمها زين ولا عاد تغلط
وتسب عشان الاعضاء يختلفون معك بتوجهاتك الفكرية التي تكره الاسلام والمسلمين وايضا انت بالذات
تفتري عليهم ...لاننا جميعا لانحمل توجهات فكرية وسياسية بل اناس بسطاء ولكنهم لاينكروا دينهم حتى
لو كانوا غير ملتزمين دينيا...و كل مانريده هل رفع الظلم ونصرة المظلوم........وبعدين سارة صادقة
واصدق منك ومن امثالك لان الاغاني حرام مع العلم انني استمع اليها......فأغلب الاغاني الآن
في الاعراس والحفلات وفي القنوات والاذاعات تتحدث عن الحب والهوى والقبلة واللقاء ووضف
الخدود والقدود والعيون السود وغيرها من الامور الجنسية التي تثير الشهوة وتشجع على
الفاحشة والزنا وتقضي على الاخلاق.
كان البراء بن مالك رضي الله عنه رجلا حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله عليه الصلاة والسلام
في بعض اسفاره بينما هو يرجز..إذ قارب النساء فقال له الرسول الكريم على اشرف الصلاة والتسليم
(إياك والقوارير..قال فأمسك) فقد كره رسول الله صل الله عليه وسلم ان تسمع النساء صوته لانه خشي
عليهم الفتنة من سماع الحداء ونحوه من النشيد بالصوت الحسن...فكيف لو سمع الرسول مايذاع في
زمننا هذا من الفاجرات والمستهترات وامثالهن من المطربين الماهرين في فنون المجون والخلاعة
بأشعار العزل المتضمن لوصف الخدود والقدود ووادي الغضا وغصن البان والثغور والنهود مما
يثير الوجد والهوى وازعاج القلوب المريضة الى طلب الصبا وخلع الرداء فإنها تستفز العقول وتفعل
في نفس من اضغى اليها نحو ماتفعل الخمر.
وتحياتي واحترامي وتقدير للاخت سارة الواضحة والصريحة
وليست كالمتلونيين واصحاب الفكر الملوث مثالك يا فتى مكة
وعادل حمودة ومن يقرأ كتبهم...لان هذي ليست ثقافة بل قلة
حياء ودين وايمان والسلام
اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 02-07-2017 عند الساعة » 12:16 PM
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
كلامك صحيح الفن مفهوم شامل والغناء جزء من هذا المفهوم
فهناك الفنون الشعبية والفنون الادبية...حتى ان الفنون السبعة
عند العرب هي نوع من القصيدة متمثل في المواليا والكان كان
والقوما والدوبيت والسلسلة والموشح والزجل وهي..اي عند
العرب تتميز بتأثرها باللغة العامية وتعدد القافية...كما ان
الفنون الشعبية هي مجموعة التقاليد والعقائد والاساطير
والمهارات اليدوية المتوارثة وهو مايعبر عنه بالفلكلور
الشعبي وهو علم التقاليد والعادات والاساطير والاغاني
والآداب والملبوسات والحرف الشعبية المتوارثة وقد كان
لهذه الفنون الشعبية اثر كبير في الشعر والنثر. (والثقافة)
تعني الحضارة بالمعنى الإثنوجرافي الواسع وهي ذلك
المركب الذي يتضمن المعرفة والفن والاخلاق والمعتقدات
والعادات...والسلام
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين
أعتقد أن هذا أكثر موضوع طرح في المنتدى منذ بداية المنتدى ..
وسبب الطرح كما أظن أننا في منتدى فني .. ولذلك يعيش بعض من يحرّمون الأغاني والاستماع إليها في صراع أزلي مع ما يفعلون .. وما يؤمنون به !
وعني أنا شخصيا إن كنت أؤمن أن أمرا ما محرم بالقطعية فلا أفعله .. أو أحاول جهدي أن لا أفعله ما استطعت
فإن فعلته (وأنا لستُ كاملا ولا أدّعي الكمال) فلا أجاهر به ولا أقول أمام الملأ أنني أفعله !
هذا ما أؤمن به ..
وأما أدلّة المحرّمين فهي كثيرة وإن كان الردّ عليها بسيطا جدا
الحديث الأول وهو الأشهر ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))
وعلى الرغم من أنه كما يدّعي المحرّمون أنه مدرج في صحيح البخاري رحمه الله ولكنهم يدلّسون على الناس أن البخاري رحمه الله "علّق" الحديث
وهنالك عدة أسباب لخروج هذا الحديث عن شرط البخاري ومنها انقطاع السند وضعف أحد رواته
والآفة الكُبرى في الحديث هو "عطية بن قيس" لأنه تردد في اسم الصحابي فقال ((حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري))
وكان رأي ابن حزم رحمه الله أن التعليق بسبب أن البخاري لم يسمعه من هشام بن عمار مباشرة !
وفي الآراء المذكورة أن الحديث في أساسه وعيد على مستحلي الحرير والخمر والدليل أن البخاري استشهد بهذا الحديث في باب ما جاء في من يستحل الخمر ولم يذكر إطلاقا في باب المعازف !!
وقد ذكر غير واحد من الفقهاء أن كل ما جاء في تحريم المعازف هو موضوع !!!
قال القاضي المالكي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": «لم يصح في التحريم شيء». وقال ابن حزم في المحلى: «ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً. وكل ما فيه موضوع».ملاحظة: لعل البعض يحتج بما يتوهم من حصول إجماع على تحريم سماع المعازف، لكن هذا الإجماع لم يصح. فهذا يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون (ت183هـ)، من كبار فقهاء المدينة ومحدثيها الثقات. قال ابن أبي خيثمة في تاريخه (#3399 ط. الفاروق): سَمِعْتُ يَحْيَى (بن معين) يقول: «كنا نأتي يُوسُف الماجشون فيُحدِّثنا في بيته، وجواريه في بيتٍ آخر له يضربن بمعزفة». والرجل كان في بيته: يسمع كما سمع ابن معين. ولو كانت جواريه يعلمن منه: النهي عن الضرب بالمعازف، لما فعلن في بيته ما لا يرضاه وهو يستقبل كبار العلماء. وسماع المعازف والألحان قد اشتهر به البيت الماجشوني بأسره. لذلك قال عنه الخليلي في الإرشاد: «هو و إخوته يرخصون في السماع، و هم في الحديث ثقات». وقال ابن عبد البر في الانتقاء (57): «وكان مولعا بسماع الغناء ارتحالا وغير ارتحال. قال: أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه». قلت: فلو صح في تحريم المعازف شيء، لأخبره بذلك علماء الحديث الذين رووا عنه كابن معين وغيره. وكذلك والده يعقوب بن دينار (ت120هـ)، وهو ابن أبي سلمة الماجشون، ثقة فقيه محدّث، قال عنه مصعب: «كان الماجشون أول من عَلّم الغناء من أهل المروءة بالمدينة». ويقول الخليلي في الإرشاد: «عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (ت166هـ) مفتي أهل المدينة... يرى التسميع ويرخص في العود». وهو رجل ثقة فقيه ثبت، شهد له أشهب (تلميذ مالك) بأنه أفقه من مالك. بل هو شيء اشتهر به فقهاء أهل المدينة، حتى قال الذهبي: «أهل المدينة يترخصون في الغناء، وهم معروفون بالتسمع فيه». انظر التمهيد (10|151) وتاريخ دمشق (1|361) (59|419) ومعرفة علوم الحديث (ص251).والمعازف تشمل كل آيات الطرب لكن المعزفة (مفردة) تطلق على ما نسميه اليوم بالعود، وهو آلة عزف وتريّة. جاء في كتاب العين للفراهيدي (وهو من أقدم المعاجم اللغوية): «الْمَعازِفُ : الملاعِبُ الّتي يُضْرَبُ بها. الواحد: عَزْفٌ والجميع: معازفُ رواية عن العرب، فإذا أفرد المعزف فهو ضرب من الطّنابير يتّخذه أهل اليمن». وقال ابن خطيب الدهشة في "المصباح المنير": «عَزَفَ: "عَزْفاً" من باب ضرب و "عَزِيفاً" لعب "بِالمَعَازِفِ" وهي آلات يضرب بها الواحد "عَزْفٌ" مثل فلس على غير قياس. قال الأزهري وهو نقل عن العرب قال: وإذا قيل "المِعْزَفُ" بكسر الميم فهو نوع من الطنابير يتخذه أهل اليمن. قال: وغير الليث يجعل العود "مِعْزَفاً". وقال الجوهري: المَعَازِفُ الملاهي». وجاء في لسان العرب لابن منظور: «عَزَفَ يَعْزفُ عَزْفاً لها. والمَعازِفُ المَلاهي. واحدها مِعْزَف ومِعْزَفة. وعزف الرجل يَعزِفُ إذا أَقام في الأَكل والشرب. وقيل واحد المعازِف عَزْفٌ على غير قياس ونظيره ملامحُ ومَشابِهُ في جمع شَبه ولمْحَة. والمَلاعبُ التي يُضْرب بها يقولون للواحد عَزْف. والجمع معازِفُ رواية عن العرب. فإذا أُفرد المِعْزَفُ فهو ضَرْب من الطَّنابير ويتخذه أَهل اليمن وغيرُهم يجعل العُود مِعْزفاً».وقال الذهبي في السير (10|187)، عن عُلَيَّة أخت أمير المؤمنين هارون الرشيد: «أديبة، شاعرة، عارفة بالغناء، والموسيقى، رخيمة الصوت، ذات عِفَّة، وتقوى، ومناقب... كانت لا تغني إلا زمن حيضها، فإذا طهرت أقبلت على التلاوة، والعلم، إلا أن يدعوها الخليفة، ولا تقدر تخالفه. وكانت تقول: "لا غُفِرَ لي فاحشةٌ ارتكبتُها قطُّ، وما أقول في شعري إلا عَبَثاً"». فاجتمع لها: معرفة: الغناء والموسيقى، مع التقوى.وفي ترجمة إسحاق النَّدِيم (11|118) ما مختصره: «الإمامُ، العلامةُ، الحافظ، ذو الفُنون، صاحبُ الموسِيقَى، والشعر الرائق، والتصانيف الأدبية، مع الفقه، واللغة، وأيامِ النَّاس، والبَصَرِ بالحديث، وعُلُوِّ المرتبة. ولم يُكْثر عنه الحفاظ، لاشتغاله عنهم بالدولة. وعنه: "بقيتُ دهراً من عُمُري أُغَلِّس كل يوم، إلى هُشَيْم، أو غيره من المحدثين، ثم أصيرُ إلى الكسائي، أو الفراء، أو ابن غَزالة، فأقرأُ عليه جُزْءاً من القرآن. ثم إلى أبي منصور زلزَل (الذي علّمه ضرب العود)، فيُضَاربُني طَرْقَيْن (نغمة عود) أو ثلاثة. ثم آتي عاتكةَ بنتَ شَهْدة فآخذُ منها صوتاً أو صوتين". كان ابن الأعرابي يصفُ إسحاق بـ: العلم والصدق والحفظ. وقال المأمون: "لولا شهرة إسحاق بالغناء؛ لوليته القضاء"». وترجم الصفدي في "أعيان العصر" (5|561) لـ: يحيى بن عبدالرحمن، نظام الدين الجعفري (ت 760هـ)، وقال عنه: «الشيخ، المحدث، الكاتب، الموجوّد، المحرر، الموسيقار... كان له عناية بالحديث... وكان موسيقاراً يتقن اللحون والأنغام».
ومن أجمل ما قيل في هذا الباب ما قاله الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباريوالأصل حل الغناء والمعازف بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عائشة وصويحباتها عنه. وثبت الترخيص في ضرب الدف في غير ما حديث. والدف أحد آلات المعازف. فما ثبت للدف، يثبت لغيره قياسا بجامع الإطراب. فإن قيل: لانوافق بأن تحريم المعازف لأجل الإطراب فقط؟ يقال: خرجوا أي علة أخرى وستجدونها في الدف. أما عن الغناء فأقوال العلماء عن تحريم الغناء هذا لا تشمل ما نسميه اليوم بالأناشيد الدينية والحماسية لا خلاف في جوازها. قال ابن عبد البر في التمهيد (22\196): «وهذا الباب من الغناء قد أجازه العلماء ووردت الآثار عن السلف بإجازته. وهو يسمى غناء الركبان وغناء النصب والحداء. هذه الأوجه من الغناء لا خلاف في جوازها بين العلماء». وقال ابن عبد البر أيضاً (22\198): «وأما الغناء الذي كرهه العلماء، فهذا الغناء بتقطيع حروف الهجاء وإفساد وزن الشعر والتمطيط به، طلباً للهو والطرب، وخروجاً عن مذاهب العرب. والدليل على صحة ما ذكرنا أن الذين أجازوا ما وصفنا من النصب والحداء، هم كرهوا هذا النوع من الغناء, وليس منهم يأتي شيئاً وهو ينهى عنه». وقد أجاز بعض علماء المدينة استماع الرجل لغناء جاريته أو زوجته. إنما المحرم هو تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية فهذا لا يجوز، لا عند ابن حزم الظاهري ولا عند غيره. قال ابن حزم في "طوق الحمامة" (ص97): «حُرِّمَ على المسلم الالتذاذ بسماع نغمة امرأة أجنبية». وهذا إجماع متحقق.
ويستفاد من هذا الكلام القيم عدة فوائد:(موضوع الكتابين إنما هو للمسندات، والمعلَّق ليس بمسند. ولهذا لم يتعرض الدارقطنيّ فيما تتبعه على الصحيحين إلى الأحاديث المعلقة التي لم توصل في موضع آخر، لعلمه بأنها ليست من موضوع الكتاب، وإنما ذكرت استئناسا واستشهادا ، والله أعلم)
انتهى
- توجد صيغتين للتعليق (روي عن فلان) وهذه صيغة التمريض ولا تفيد الجزم إلى من علق عنه اما إذا قال البخاري جازما (قال فلان) فهذا يؤكد نسبته إلى من قاله فقط ولكنه لا يؤكد صحة الحديث فيجب النظر في رجاله.
- أن الأحاديث المعلقة التي لم توصل في موضع آخر ينظر فيها فمنها ما قد يبلغ شرط البخاري وهو صحيح ومنها مالا يبلغ شرطه فقد يكون صحيحا عند غيره أو حسنا أو ضعيفا .
- ان أسباب التعليق تتعدد فمنها انه لم يسمعه من شيخه مباشرة بل سمعه بواسطة وقد يكون هذا الواسطة على شرطه أو ليس على شرطه, ومنها أن يكون سمعه من شيخه ولكن شك في سماعه ومنها أن يكون سمع الحديث من شيخه خلال المذاكرة وليس بقصد التحديث.
- أن الأحاديث المعلقة التي لم توصل في موضع آخر ليست داخلة في موضوع كتاب البخاري وقد أسماه (الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وايامه) أي أنه التزم أن يورد فيه الأحاديث الصحيحة المتصلة الإسناد.
- البخاري رحمه الله تعمد حذف اول إسناد هذه الأحاديث (لينبه) أنها ليست من شرط الكتاب ولذلك لم يوردها كأصلها متصلة الإسناد كباقي أحاديث الكتاب في الأصول فهو يوردها استئناسا واستشهادا وليس للاحتجاج بها
وهل "محمد" هذا صاحبك حتى تأتي باسمه مجردا هكذا؟
على الأقل تحلّ بالكرم وقل ((صلى الله عليه وسلم)) إلا إذا كنت لا تؤمن بالحديث !
إذا كان رب العزة والجلال في كتابه العظيم لم يخاطبه مباشرة باسمه وإنما كان يقول ((يا أيها النبي))
وما جاء اسم النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن إلا في سياق الإخبار لا النداء
المغامسي اظنه يتكلم عن موسيقى السلام الوطني..وليس عن المجون
والخدود والقدود وودادي الغضا واهل البان وذكريات سلمى وايام
ليلى ومعشوق عفرا...فهذا اسمه هيام وغرام وموت بالمقل
فدعنا من حب المجنون ومحبوب سلمى ومعشوق عفرا فلطالما لطخت
اشعارهم الطروس وضاقت باخبارهم النفوس وخدعت بقصائدهم الاجيال
واتبعهم الضلال إنه هيام العقل بلا وازع وحيرة الانسان بلا رادع
واشغلونا بالروايات الشرقية والمسرحيات الغربية وسهر مع غراميات
ألف ليلة وليلة...فكلما خرج علينا شاعر مخمور فاقد الشعور حفظنا
شعره في الصدور وكتبناه في السطور وقلنا ياعالم هذه قصصنا
الغرامية ونسينا رسائلنا الاسلامية وفتوحاتنا السماوية التي
اذهلت الانسانية...علمني الحب من سورة الرحمن ولاتكدر خاطري بهيام (ظبية البان)
أنا مااحب لغة العيون ولكني احب لغة القلوب ولا اتبع فلتات ابي نواس والمجنون ولكني
ارتع في رياض الكتاب المكنون (وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون) فالحب الصادق في جامعة
(إن المسلمين والمسلمات) والغرام الرخيص عند عادل حمودة الرخيص في مسرح الفنانين
والفنانات...وابراهيم ناجي يقول وينادي ويناجي يافؤادي رحم الله الهوى بل قتل الله الهوى
ومن يشارك في ثورة الخبز لايحضر معركة العز..فلما نسيت الامة حب القلوب واشتغلت
بحب البطون ورضيت بالدون وعاشت في هون...ولكن الله تعالى قال :
( ولاتهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ) فهل عند الامة فراغ في الازمان
تسمع صوت الحرمان وهو ينادي (بادِ هواك صبرت أم لم تصبرا...وبكاك اذ لم يجر دمعك او جرى)
فنحن يااخي بحاجة الى صوت خبيب بن عدي وهو يلقي قصيدة الفداء على خشبة
الفناء في اصرار وإباء وصبر ومضاء وهو يقول : ولست ابالي حين اقتل مسلما...
على اي جنب كان في الله مصرعي...وذلك في ذات الأله أن يشاء..يبارك على
اشلاء شلوِ ممزع...بارك الله فيك وفي اشلائك ياخبيب فأنت الى قلوبنا حبيب
(والذين امنوا اشد حبا لله) اللهم اجعلنا ممن يحبك ويحب من يحبك ليؤنسنا قربك
اللهم ازرع شجرة حبك في قلوبنا لنرى النور في دروبنا وننجو من ذنوبنا ونتطهر
من عيوبنا..والسلام
اخر تعديل كان بواسطة » saken في يوم » 02-07-2017 عند الساعة » 01:31 PM
عصيتك فسترتني نسيتك فذكرتني
اغضبتك فرحمتني لااله الا انت
سبحانك اني كنت من الظالمين