الصفحة رقم 3 من 3 البدايةالبداية 123
مشاهدة النتائج 31 الى 41 من 41

الموضوع: هل ستقوم القيامة من تونس ؟

  1. #31
    طلالي مميز
    الحاله : fad غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2005
    رقم العضوية: 17743
    المكان: غرب ايبيريا
    مشاركات: 2,823
    بسيطة ما تحتاج
    المرأة زمان كان يصرف عليها زوجها
    وكانت القوامة للرجل
    اما الان المرأة تعمل وتصرف مثل الرجل
    وتحتاج نفس نصيبه
    شفت ازاي سهلة
    لا شيء يهم

  2. #32
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    ولماذا لم تقم القيامة في تونس أول مرة بعد تصريحات الرئيس الأسبق (الحبيب بورقيبة) التي أجاز فيها الأفطار في نهار رمضان إذا كان الصيام يضعف الإنتاج الذي يؤدي بدوره إلى تأخير الخروج من حالة التخلف والانحطاط التي تعاني منها الشعةب العربية والإسلامية بعد التحرر من الاستعمار ؟!

    ولم يكن الرئيس الراحل (بورقيبة) يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين ، بل كان يفعل ما بوسعه للتوافق مع المؤسسة الدينية ، فقد دعم رأيه السابق عن (الصيام وضعف الانتاج) برأي مفتى تونس ، كما أنه جمع فقهاء (الزيتونة) وطالبهم باختيار أكثر الأراء تقدما واستنارة في الفقه الإسلامي لتكون أساس قانون الأحوال الشخصية التونسي ، وحتى عندما نراجع كتابات الفقهاء التونسيين أنفسهم ، وليس الكتاب العلمانيين واليساريين ، سوف نعجب من مستوى التقدم والعقلانية والمعاصرة الذي وصلت إليه حتى في أكثرها كلاسيكية مثل علم التفسير ( انظر مثلا تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور )

    بل أجزم أن النموذج التونسي في العقلانية والاستنارة والتشبع بالحداثة قد (أقام القيامة) على رؤوس الجامدين والمتطرفين و"المتأسلمين" والإرهابيين ، فلم تعد العلمانية (المتصالحة مع التدين في الحالة التونسية) ثقافة نخبوية أو "تغريبية" كما يردد السلفيون ، بل استحالت إلى ثقافة شعبية تشربت الحداثة فيها كل الأحزاب والفئات وطوائف المجتمع ليس فقط أحزاب اليسار واليمين والنقابات العمالية وأصبحت نماط حياة وأسلوب تفكير ، بل حتى الحركة الإسلامية التونسية ذات المنشأ الإخواني أصبحت مطبوعة بطابع الحداثة ، وعندما نطالع أدبياتها ودورياتها نرى بصمات الفكر القومي والعروبي والماركسي في مقالاتها الإسلامية .. وهذا أحد الأسباب الهامة للتعايش (الإسلامي العلماني) الذي احتوى الإسلام السياسي وأخضعه إلى حد كبير لمفاهيم الحداثة والاستنارة في التجربة التونسية الفريدة وحمى تونس من عواقب ما يسمى "الربيع العربي" الذي انطلقت عواصفة بدءا من تونس ..

    والقرارات الأخيرة للرئيس التونسي (الباجي قايد السبسي) رغم دعم المؤسسة الدينية الرسمية التونسية لها إلا أن ذلك ليس كافيا ، فقد كان الأولى هو عقد لقاءات على مستوى المجامع الفقهية في كل دول العالم الإسلامي لمناقشة وبحث تلك القضايا حتى تكون القرارات الصادرة عنها أدى للاقناع والالتزام ..

    لكأن ملائكة السماء تبسط أجنحتها وتلقي بظلالها على ربوع تونس الخضراء ، رغم الأزمات الاقتصادية والفقر والبطالة والإرهاب المندحر، ويتردد أصداءها ومناجاة صلواتها في أرجاء السموات: إرضَ يارب عن أهل تونس ، فإنا عنهم راضون !

  3. #33
    طلالي مميز
    الحاله : أثال غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2012
    رقم العضوية: 252837
    مشاركات: 7,346
    وثاري كل ماقلتي كلام في كلام
    مدري ماهو ذا
    الزواري الشهيد ماقام له مصنع التنويريون
    والحداثيون اكبر هم لهم العبث في الشرائع

  4. #34
    طلالي مميز
    الحاله : عبدالله مريط غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2012
    رقم العضوية: 252494
    مشاركات: 1,424
    ولماذا لم تقم القيامة في تونس أول مرة بعد تصريحات الرئيس الأسبق (الحبيب بورقيبة) التي أجاز فيها الأفطار في نهار رمضان إذا كان الصيام يضعف الإنتاج الذي يؤدي بدوره إلى تأخير الخروج من حالة التخلف والانحطاط التي تعاني منها الشعةب العربية والإسلامية بعد التحرر من الاستعمار ؟!

    ولم يكن الرئيس الراحل (بورقيبة) يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين ، بل كان يفعل ما بوسعه للتوافق مع المؤسسة الدينية ، فقد دعم رأيه السابق عن (الصيام وضعف الانتاج) برأي مفتى تونس ، كما أنه جمع فقهاء (الزيتونة) وطالبهم باختيار أكثر الأراء تقدما واستنارة في الفقه الإسلامي لتكون أساس قانون الأحوال الشخصية التونسي ، وحتى عندما نراجع كتابات الفقهاء التونسيين أنفسهم ، وليس الكتاب العلمانيين واليساريين ، سوف نعجب من مستوى التقدم والعقلانية والمعاصرة الذي وصلت إليه حتى في أكثرها كلاسيكية مثل علم التفسير ( انظر مثلا تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور )
    أستاذي الكبير والعزيز :

    ليش دائما تحب التطبيل للحكام ولم أرك تنتقد أحداً منهم سوى الدكتور ( محمد مرسي )

    وبعدين الطاهر بن عاشور عندما تحدث عما طلب منه أبو رقيبة قال في نهاية حديثه :

    قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

    صدق الله العظيم .. وكذب الحبيب بو رقيبة

  5. #35
    مشرف عام المنتديات
    الحاله : major غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2001
    رقم العضوية: 66
    مشاركات: 38,866
    حسب ماقرأت ان النساء التونسيات يطالبون بالتعدد حاليا
    https://twitter.com/#!/major1010major

  6. #36
    طلالي مميز
    الحاله : أثال غير متصل
    تاريخ التسجيل: Oct 2012
    رقم العضوية: 252837
    مشاركات: 7,346
    خلينا نتشارك في وحده

  7. #37
    طلالي مميز
    الحاله : مورفين .. غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2013
    رقم العضوية: 254295
    مشاركات: 14,474
    البلاء مو في تونس لوحدها البلاء في بعض الدول الخليجية التي تسمح بشرب الخمر ودور الليالي الحمراء !

  8. #38
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة fad مشاهدة المشاركة
    بسيطة ما تحتاج
    المرأة زمان كان يصرف عليها زوجها
    وكانت القوامة للرجل
    اما الان المرأة تعمل وتصرف مثل الرجل
    وتحتاج نفس نصيبه
    شفت ازاي سهلة

    وكأنك تقول :
    المرأة زمان ما كانت تعمل وما عندها فلوس فما احتاجت الكثير
    والمرأة الآن تعمل وتاخذ فلوس فلذلك تحتاج أكثر
    !!!!!!

    معدلة جديرة بالدراسة .
    أهلا فاد ، شرفت .


  9. #39
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    ولماذا لم تقم القيامة في تونس أول مرة بعد تصريحات الرئيس الأسبق (الحبيب بورقيبة) التي أجاز فيها الأفطار في نهار رمضان إذا كان الصيام يضعف الإنتاج الذي يؤدي بدوره إلى تأخير الخروج من حالة التخلف والانحطاط التي تعاني منها الشعةب العربية والإسلامية بعد التحرر من الاستعمار ؟!

    ولم يكن الرئيس الراحل (بورقيبة) يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين ، بل كان يفعل ما بوسعه للتوافق مع المؤسسة الدينية ، فقد دعم رأيه السابق عن (الصيام وضعف الانتاج) برأي مفتى تونس ، كما أنه جمع فقهاء (الزيتونة) وطالبهم باختيار أكثر الأراء تقدما واستنارة في الفقه الإسلامي لتكون أساس قانون الأحوال الشخصية التونسي ، وحتى عندما نراجع كتابات الفقهاء التونسيين أنفسهم ، وليس الكتاب العلمانيين واليساريين ، سوف نعجب من مستوى التقدم والعقلانية والمعاصرة الذي وصلت إليه حتى في أكثرها كلاسيكية مثل علم التفسير ( انظر مثلا تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور )

    بل أجزم أن النموذج التونسي في العقلانية والاستنارة والتشبع بالحداثة قد (أقام القيامة) على رؤوس الجامدين والمتطرفين و"المتأسلمين" والإرهابيين ، فلم تعد العلمانية (المتصالحة مع التدين في الحالة التونسية) ثقافة نخبوية أو "تغريبية" كما يردد السلفيون ، بل استحالت إلى ثقافة شعبية تشربت الحداثة فيها كل الأحزاب والفئات وطوائف المجتمع ليس فقط أحزاب اليسار واليمين والنقابات العمالية وأصبحت نماط حياة وأسلوب تفكير ، بل حتى الحركة الإسلامية التونسية ذات المنشأ الإخواني أصبحت مطبوعة بطابع الحداثة ، وعندما نطالع أدبياتها ودورياتها نرى بصمات الفكر القومي والعروبي والماركسي في مقالاتها الإسلامية .. وهذا أحد الأسباب الهامة للتعايش (الإسلامي العلماني) الذي احتوى الإسلام السياسي وأخضعه إلى حد كبير لمفاهيم الحداثة والاستنارة في التجربة التونسية الفريدة وحمى تونس من عواقب ما يسمى "الربيع العربي" الذي انطلقت عواصفة بدءا من تونس ..

    والقرارات الأخيرة للرئيس التونسي (الباجي قايد السبسي) رغم دعم المؤسسة الدينية الرسمية التونسية لها إلا أن ذلك ليس كافيا ، فقد كان الأولى هو عقد لقاءات على مستوى المجامع الفقهية في كل دول العالم الإسلامي لمناقشة وبحث تلك القضايا حتى تكون القرارات الصادرة عنها أدى للاقناع والالتزام ..

    لكأن ملائكة السماء تبسط أجنحتها وتلقي بظلالها على ربوع تونس الخضراء ، رغم الأزمات الاقتصادية والفقر والبطالة والإرهاب المندحر، ويتردد أصداءها ومناجاة صلواتها في أرجاء السموات: إرضَ يارب عن أهل تونس ، فإنا عنهم راضون !


    أهلا فتى مكة .
    خطبة عصماء من خطب حقبة الستينات المليئة بالشعارات الرنانة عن العدالة الاجتماعية ، والتحرر من القيود القديمة ، والإندماج في الحداثة ، وقراءة جيدة فيما بدأه الحبيب بورقيبة من إدخال المجتمع التونسي في دين العلمانية أفواجا ، وفرض ما لم تفرضه الدول العلمانية على موظفيها المسلمين ، وهي القراءة التي وصفتها بشكل دقيق إلا أنك لم تسمها باسمها الحقيقي وهو التصادم الصريح مع الثوابت ، فقلت : لم يكن " يهدف للتصادم مع الدين أو جرح مشاعر المؤمنين " .
    يا سلام على رجل انتقد فيما أذكر العلمانية التركية التي تعطي تصاريح
    الدعارة ، ثم يترفق بالعلمانية التونسية التي تلغي أحكاما وثوابت .

    هل انا الوحيد الذي يرى في مشاركتك أنت وحسن تناقضات كثيرة ، لأن الفقرة الأولى في ردك كأنها استنكار واضح منك بما قام به بو رقيبة أو تعجب مني على عدم تطرقي لما فعل ، مثلما استنكر حسن العلمانية التركية وما تبيحه من منكرات ، ومثلما تعجب مني أنني لم آت على ذكرها ، ثم تأتي في الفقرة الثانية تمتدح قانون الأحوال الشخصية الذي منع التعدد وأباح العشيقة !!

    على العموم مثل هذه الخطب ( ما بتأكلش عيش )
    وخي أشبه بقراءة تاريخية ممتعة تُشكر عليها
    ومع ذلك فهي لا تُلغي السؤال المطروح على حسن
    وأرجو أن تكون أكثر شجاعة منه وتجيب عنه :
    هل تؤيد تغيير الشريعة وتبديل الأحكام ؟؟
    اخر تعديل كان بواسطة » مالك الحزين في يوم » 21-08-2017 عند الساعة » 03:34 AM


  10. #40
    طلالي مميز
    الحاله : مالك الحزين غير متصل
    تاريخ التسجيل: Nov 2004
    رقم العضوية: 8416
    المكان: حيث أنا
    مشاركات: 5,453
    .

    لا أعلم حقيقة هل السؤال المطروح والذي تدور عليه فكرة الموضوع هو سؤال صعب وشائك ؟
    إذا كان البعض اعترف بتحرره من الدين ، وأخر يمتدح العلمانية واليسارية بشكل واضح
    فلماذا لا يجيبون على هذا السؤال : هل تؤيد تغيير الشريعة ؟

    لعله خير .




    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة major مشاهدة المشاركة
    حسب ماقرأت ان النساء التونسيات يطالبون بالتعدد حاليا

    هذا بسبب قانون ( منع تعدد الزوجات وإباحة العشيقة )
    وهو من تركة بورقيبة وأحد بنود قانون الأحوال الشخصية
    والذي يمتدحه احد الأعضاء .



    مورفين £
    عبد الله مريط
    أثال

    شكرا للحضور الكريم .


  11. #41
    مشرف
    الحاله : AhmedTheKing غير متصل
    تاريخ التسجيل: Sep 2004
    رقم العضوية: 7659
    المكان: مكة - زمزم ولد زمزم
    الهواية: كرة القدم , الموسيقى والأغاني العربية منها والغربية , الأفلام الأمريكية , الانترنت , ألعاب الفيديو
    السيرة الذاتيه: أنا الملك
    العمل: إيش يسوي الملك؟ يقعد يتسلطن طول اليوم
    مشاركات: 56,722
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة fad مشاهدة المشاركة
    بسيطة ما تحتاج
    المرأة زمان كان يصرف عليها زوجها
    وكانت القوامة للرجل
    اما الان المرأة تعمل وتصرف مثل الرجل
    وتحتاج نفس نصيبه
    شفت ازاي سهلة
    اقترحتها منذ زمن .. أن تُنزع القوامة من الرجل الذي لا ينفق على أهله بنص الآية

    ((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم))

    وقد قاله بعض أهل العلم !

    وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمة بالإنفاق، وهو ما فهمه منها المالكية والشافعية.
    وذو الجهلِ لا ينفكُّ مضطربا *****
    ***** لأقلِّ شيءٍ يفقدُ الصَّبرا
    كل المصائبِ عنده كبُرَتْ *****
    *****إلا مصيبة جهلهِ الكُبْرَى





قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •