الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12
مشاهدة النتائج 16 الى 20 من 20

الموضوع: نقول فرجت بين حماس ومصر .

  1. #16
    طلالي مميز
    الحاله : الله كريم ياقلبي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2017
    رقم العضوية: 256133
    المكان: السعودية
    السيرة الذاتيه: ومين يعرف السيرة...؟
    مشاركات: 995
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة

    هل يلزم (حماس) أن تدفع ثمنا باهضا جراء عدم الواقعية السياسية ومراعاة موازين القوى ؟؟
    وهل يجب أن تعيد مسيرة (فتح) وياسر عرفات الذي تحول لنهج أكثر واقعية بدلا من العمل الفدائي الذي جرّ النكبات على الدول العربية التي احتضنته من سوريا إلى الأردن إلى لبنان إلى الشتات ، هذا عدا الشعب الفلسطيني ذاته وقياداته وكوادره العسكرية والسياسية ؟؟

    والمشكلة الأخرى لحماس هي انتماءها وتنسيب نفسها إلى حركة (الإخوان) على حساب الانتماء الوطني الفلسطيني ، ولعلنا نلاحظ إن عنوان (حماس) نفسه لا يشير إلى فلسطين ( حماس :حركة المقاومة الإسلامية) خلاف كل الفصائل الفلسطينية الأخرى ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفتح نفسها: حركة تحرير فلسطين .. )

    وهذا الانتماء أوقعها في شراك أيديولوجيا تتعاطى السياسة بالمطلقات وليس بالنسبي والممكن ومنطق (خذ وطالب) وليس ( إما أو )، وتتورط أحيانا في خرافات سياسية مثل تصريحات الراحل أحمد ياسين مؤسس حماس عن زوال إسرائيل عام 2027م هذا غير التحالفات الخاطئة التي انضمت لها تحت تأثير الانتماء الإخواني ولو كان ذلك يعني الخيانة والطعن في الظهر لمن آواها واستقبلها وهي شريدة وطريدة مثل سوريا ..

    على (حماس) أن تتبرأ من هذا الإنتماء (الإخواني) سيء السمعة الذي يعني الخيانة والغدر ، وأن تعرف حجمها أنها حركة مقاومة وليست دولة مستقلة مادامت إسرائيل تحتل القطاع وتسيطر على الموانئ والمنافذ والأجواء ، فضلا أن تصبح حركة إرهابية تحارب الجيش المصري وقوات الأمن في سيناء جنبا إلى جنب مع داعش ..

    لقد قطع الرأس لهذا التنظيم في القاهرة فعلى بقية الذيول والأذناب أن تتخذ العظة والعبرة !
    أخي .. ولكن لماذا يجب على حماس مالايجب على حزب الله الارهابي ؟
    لماذا على حماس أن تتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي بمنظور الواقعية السياسية ومراعاة موازين القوى ؟؟ بينما على حزب الله أن يفرض الوصاية على الدولة اللبنانية والقرار العربي بحجة محاربة إسرائيل ومحوها من الخريطة !

    والمشكلة برضه أن حزبكم هذا ينتمي وينتسب الى مشروع ثورة (الولي الفقيه) وهذا على حساب الانتماء الوطني اللبناني والعربي ، ولعلك تلاحظ ايضا ان عنوان الحزب لا يشير إلى لبنان أو فلسطين بل إلى الولي الفقيه النائب عن الله في الارض

    طيب أو أليس هذا الانتماء الايدلوجي للحزب هو ايضا نوع من التعاطي السياسي بالمطلقات وليس بالنسبي أو كما تقول (خذ وطالب) وليس ( إما أو )؟

    أو لم يتورط حزبكم "العميل المؤجّه" في حروب عبثية خارج القرار العربي عندما أقدم على مغامرة كارثية عام 2006 ودخل في حرب غير متكافئة أفضت الى قتل الالف من اللبنانيين وتدمير البنية التحتيه وتشريد الناس بين الملاجئ والجبال ..

    هذا غير التحالفات الطائفية التي انضم لها الحزب تحت تأثير الانتماء المذهبي ولو كان ذلك يعني الخيانة والطعن في ظهر الامن القومي العربي لحساب دولة مذهبية إيرانية يقوم عليها معمم متخلف كهنوتي ...


    لقد أن الاوآن يا أخي فتى مكة أن تتبرأ من هذا الهوى السياسي (الإيراني ) سيء الذكر الذي يعني الخيانة والعمالة ، وعلى حزبكم ايضا أن يعرف حجه الطبيعي ضمن حدود الدولة اللبنانية ومادامت إسرائيل فرضت عليكم قرار الاستسلام الاممي 1701 و مادامت تسيطر على الاجواء والموانئ والمنافذ الاقليمية ومدعومة من الغرب والناتو كما تقول ..

    فإن مايجب على حماس والقوى الفلسطينية هو مايجب على حزبكم الالهي المقاول ! خصوصا في ظل الاختلال الخطير في موازين القوى كما تقول .. ستكون حروبكم خاسرة .. !



    اخر تعديل كان بواسطة » الله كريم ياقلبي في يوم » 26-10-2017 عند الساعة » 12:33 PM

  2. #17
    كذا أنا يا دنيا
    الحاله : فتى مكة غير متصل
    تاريخ التسجيل: May 2005
    رقم العضوية: 15528
    المكان: الأرض الطيّبة
    الهواية: القراءة والإنترنت
    مشاركات: 8,869
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الله كريم ياقلبي مشاهدة المشاركة
    أخي .. ولكن لماذا يجب على حماس مالايجب على حزب الله الارهابي ؟
    لماذا على حماس أن تتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي بمنظور الواقعية السياسية ومراعاة موازين القوى ؟؟ بينما على حزب الله أن يفرض الوصاية على الدولة اللبنانية والقرار العربي بحجة محاربة إسرائيل ومحوها من الخريطة !

    والمشكلة برضه أن حزبكم هذا ينتمي وينتسب الى مشروع ثورة (الولي الفقيه) وهذا على حساب الانتماء الوطني اللبناني والعربي ، ولعلك تلاحظ ايضا ان عنوان الحزب لا يشير إلى لبنان أو فلسطين بل إلى الولي الفقيه النائب عن الله في الارض

    طيب أو أليس هذا الانتماء الايدلوجي للحزب هو ايضا نوع من التعاطي السياسي بالمطلقات وليس بالنسبي أو كما تقول (خذ وطالب) وليس ( إما أو )؟

    أو لم يتورط حزبكم "العميل المؤجّه" في حروب عبثية خارج القرار العربي عندما أقدم على مغامرة كارثية عام 2006 ودخل في حرب غير متكافئة أفضت الى قتل الالف من اللبنانيين وتدمير البنية التحتيه وتشريد الناس بين الملاجئ والجبال ..

    هذا غير التحالفات الطائفية التي انضم لها الحزب تحت تأثير الانتماء المذهبي ولو كان ذلك يعني الخيانة والطعن في ظهر الامن القومي العربي لحساب دولة مذهبية إيرانية يقوم عليها معمم متخلف كهنوتي ...


    لقد أن الاوآن يا أخي فتى مكة أن تتبرأ من هذا الهوى السياسي (الإيراني ) سيء الذكر الذي يعني الخيانة والعمالة ، وعلى حزبكم ايضا أن يعرف حجه الطبيعي ضمن حدود الدولة اللبنانية ومادامت إسرائيل فرضت عليكم قرار الاستسلام الاممي 1701 و مادامت تسيطر على الاجواء والموانئ والمنافذ الاقليمية ومدعومة من الغرب والناتو كما تقول ..

    فإن مايجب على حماس والقوى الفلسطينية هو مايجب على حزبكم الالهي المقاول ! خصوصا في ظل الاختلال الخطير في موازين القوى كما تقول .. ستكون حروبكم خاسرة .. !



    محاولة فاشلة للترقيع والتبرير .. ولا تزال التناقضات كما هي بدون حل !
    ممكن أن أتفهم موقف (حسن) المتسق مع نفسه منطقيا رغم اختلافي معه .. ضد حزب الله ومع التطبيع ومع جماعة 14 آذار اللبنانية
    أما أن أكون ضد المقاومة وضد التطبيع ومع " قطر "معا فهذه مراوغة وتناقض وكيل بمكيالين وتغليب للتوجه العقائدي ومصلحة التنظيم أو الفكر على حساب المصلحة الوطنية

    كل عناصر تلك الأيديولوجيا حاضرة في المشهد وتلقي الضوء للتفسير والتحليل :الانتهازية والنفاق والإيهام بالقول (أي الخداع والكذب) ، ولعبة المصالح المشتركة مع "الطاغوت" أي التحالف مؤقتا مع الحكومات حتى أوان التمكين ثم الانقضاض عليهم بعد ذلك ، وعدم الاعتراف بالهوية والانتماء الوطني أو القومي ، والتمسك بأوهام الخلافة وأستاذية العالم ، وتكفير الحكام والشعوب بواسطة فكر (الحاكمية) والولاء والبراء .. باختصار ( الإرهاب والتكفير والخيانة الوطنية )

    ولو تتبعنا مسيرة حركة حماس منذ ظهورها العلني في أواخر الثمانينات وحتى الآن سنرى أنها لم تكن في البداية جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية ولم تكن بعد ذلك وهي المنظمة التي تجمع كل الفصائل والمعترف بها دوليا وعربيا على أساس أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني منذ مؤتمر الرباط بالمغرب عام 1974م .. وقيل إن إسرائيل ساعدت على ظهورهذا التنظيم (حماس) ولم تضع العوائق في طريقه حتى يشاغب على المقاومة الفلسطينية وقيادة ياسر عرفات الذي تبرم منها ووصفها ذات مرة بأنها مثل قبائل الزولو ( التي كانت تشاغب على قيادة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا )

    وبعد ذلك اتبعت أسلوب العمليات الانتحارية أو (الاستشهادية) كما يقولون والتي اختلف فيها الفقهاء لدوافع سياسية غالبا بين مؤيد ومعارض ، ثم بدأت بتصنيع الصواريخ المحلية وإطلاقها على الكيان الإسرائيلي رغم عدم جدواها عسكريا والانتقام الصهيوني الإجرامي من الفلسطينيين في قطاع غزة كل مرة ..

    كان في قدرة (حماس) أن توفر على نفسها هذا المشوار الطويل من الكفاح المسلح الذي سبق أن خاضت فيه المقاومة الفلطسينية منذ 64م وتأسيس حركة فتح على يد عرفات ورفاقه وحتى الآن وهي تشاهد بعينها كيف انتهى هذا المسار وماجدواه الواقعية ؟ ولكن الأساطير المؤسسة للعقل السياسي (الحمساوي) كانت هي المسيطرة

    وزاد الأمر سوءا تغلب الإنتماء (الإخواني) وهي التي تعرّف نفسها في بيانها التأسيسي بأنها جزء من حركة الإخوان المسلمين ، فبعد قيام ما سمي ب"الثورات العربية" ارتمت في أحضان الحلف التركي الإخواني وانقلبت على سوريا التي احتضنتها وآوتها بعد طرد قيادة حماس من الأردن وإغلاق المجال الجوي أمامها ، وأصبحت تدعم فصائل المعارضة المسلحة (الإخوانية) ضد الجيش السوري بالسلاح والخبرةوتقنيات الحرب وحفر الخنادق والأنفاق ، وترفع علم الانتداب الفرنسي الذي هو شعار العملاء في المؤتمرات .. عمل خسيس وغادر

    ومع مصر طالتها الاتهامات باقتحام السجون أيام (الثورة) وبعد خلع مرسي شاركوا مع الفصائل الإرهابية في سيناء ي قتل الضباط والجنود والهجوم على المقرات الأمنية والحواجز ..
    باختصار تحولت (حماس) بفضل انتمائها الإخواني من حركة مقاومة إلى حركة إرهابية غادرة وناكرة للجميل ..

    أما المقارنة بين (حماس) و(حزب الله) فهي أكاذيب ومغالطات متعمدة ..
    حزب الله تشكل في البداية من الجنوب اللبناني ومنطقة جبل عامل ، فهم أهل المنطقة الذين رفعوا السلاح لتحرير بلدهم ومناطقهم بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82م وفي ظروف الحرب الأهلية وغياب سلطة الدولة وانقسام الجيش اللبناني إلى طوائف ، وهم ثانيا مكوّن لبناني رئيسي عانى من التهميش والحرمان طويلا قبل أن يرتفع رصيده ويعلو نجمه بانتصار المقاومة المؤزر ودحر الإحتلال عام 2000م هاربا بليل وتاركا عملاءه لمصيرهم ..

    فليس عيبا الانتماء (الشيعي) لهذا الحزب إلا عند المتخلفين والذين يقرؤون المشهد السياسي والصراعات السياسية والاقتصادية بلغة طائفية مبتذلة ويتصورون أن الجميع على نفس وعيهم السياسي الساذج ، رغم أن السياسة هي التي تستعمل التحشيد الطائفي والمذهبي والعنصري وتستعمل هؤلاء أدوات لبلوغ أغراضها ومصالحها الدنيوية ، علاوة على ان تركيبة لبنان قائمة على توازن الطوائف ، فكل الأحزاب السياسية هي تعبير عن طوائف معينة ( حزب الله أمل للشيعة .. الكتائب والقوات اللبنانية للمارون .. حزب المردة لسليمان فرنجية لمسيحيي الشمال .. المرابطون والناصريون سنة .. وبعد ذلك جماعة الحريري وداعش سنة وهاابية .. ) وليس عجيبا أن يكون مرجعهم (الديني) هو الولي الفقيه وليس البطريرك الماروني ..

    وشيء آخر أن معظم او جميع القوى السياسية اللبنانية مرتبطة او متحالفة مع قوى أقليمية أو دولية ، ولذلك كل الصراعات اللبنانية هي تعبير أو انعكاس لصراعات المحاور في المنطقة منذ الخمسينات أيام الثورة على كميل شمعون ( 58م) وحتى الوقت الحاضر وانعكاس الصراع او التنافس ( الإيراني السعودي) على المنطقة فلا جديد في ذلك .. ولكن التاريخ يعلمنا أيضا أن الاستقرار لا يتحقق في لبنان إلا بوجود قوة خارجية أقليمية تفرض الهيمنة وتبسط الأمن والسلم الأهلي .. حدث هذا أيام عبدالناصر ومجيء الرئيس فؤاد شهاب بعد ثورة 58م على كميل شمعون ، وحدث بعد اتفاق الطائف الذي فرض الأمن والسلم بشراكة سورية سعودية وغطاء امريكي وعربي ودولي .. أي ان شعار "سيادة لبنان واستقلاله" الذي يتذرع بها البعض شعار كاذب فلم يكن لبنان يوما سيدا أو حرا أو مستقلا ..

    إن (حزب الله) جزء أساسي وحليف هام في محور إقليمي واسع ، ومن يتغافل عن رؤية هذا التقابل بين "المحور الأمريكي" وأتباعه وأدواته و"محور المقاومة" القائم على علاقة الحلفاء الأنداد المتشاركين على قدم المساواة فليوفر تحليلاته وقراءته للمشهد لنفسه ، لأنها رؤية قائمة على أساس خاطي وفاسد لا ينتج معرفة حقيقية بالواقع أو فهما عميقا لما يجري فيه ويعتمل من صراعات وتفاعلات ، والحوار في تلك الحالة غير نافع ..

    ليست المقاومة بحاجة لدروس من الدهماء في الواقعية السياسية والبراغماتية وفن الممكن وكيفية التعامل مع العدو الإسرائيلي في كل الجبهات سواء بأسلوب المقاومة المسلحة او بأسلوب التفاوض والدهاء .. ولا ينبغي أن نكون صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم فبعد حرب 2006 العدوانية على لبنان وما أعقبها من جدل حول الحرب والنصر والهزيمة خرج (تقرير فينوغراد) الذي اعترف بفشل تلك الحرب وأنها نكسة وإخفاق خطير ، وقد استقال وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي قبيل صدور هذا التقرير وكاد يستقيل ايهود أولمرت رئيس الوزراء ، فهل نأخذ بكلام "الصبيان" ونترك كلام "المعلمين" .. هذا لايجوز !

    ولكن الشيء الهام في موازين (النصر والهزيمة) ليس هو حجم الدمار المادي وخسائر البنية التحتية والضحايا البشرية رغم قسوتها وفداحتها، بل قدرة الطرف المنتصر على فرض إرادته على الطرف المنهزم وإجباره على الخضوع لمشيئته .. وقد ارتدت اسرائيل مدحورة لم تحقق أي هدف من أهدافها في تلك الحرب بل زادت قوة حزب المقاومة أضعافا وتعاظمت حتى وصلت لمرحلة "توازن الرعب" وليس "توازن القوة" الذي يجعل العدو يفكر طويلا قبل أن يعاود اعتداءاته على لبنان من جديد .

    وفي الحقيقة إن ذلك الجدل يعيد للذاكرة ما سبق أن قيل عن العدوان الثلاثي على مصر عام 56م وهل هو نصر أم هزيمة ؟؟ فرغم عدم التكافؤ في القوة بين مصر وقوى الاستعمار القديم ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ) إلا أن كل تلك القوى العظمى فشلت في تركيع المصريين أو سحق إرادتهم بالتحرر والاستقلال والسيادة ، وغرقت تلك القوى المعتدية في مياه البحر المتوسط وانبثق عالم جديد وموازين قوى جديدة ..

    لقد آن الأوان يا محترم أن تتبرأ من هذا الانتماء (الإخواني) المفضوح الذي يعني الولاء للتنظيم والمرشد على حساب وطنك ومليكك ، والذي يجعلك تنبري مدافعا عن الكيان القطري ، وكأنك لم تسمع التسريبات التي تكشف تآمره وسعيه لتقسيم بلدك إلى أقاليم أو ترى أصابعه الملطخة بدماء السوريين والليبيين والمصريين بعد أن جند نفسه لاسقاط الأنظمة العربية ونشر الفوضى والدمار حسب مشروع الشرق الأوسط الجديد . ولا تعاود الكلام الفارغ عن (حزب الله) والمقاومة وحلفاءها مرة أخرى ، فلن يفيدك ذلك شيئا أو يحل التناقضات التي لازالت بدون حل !!
    اخر تعديل كان بواسطة » فتى مكة في يوم » 26-10-2017 عند الساعة » 09:14 PM

  3. #18
    طلالي مميز
    الحاله : fad غير متصل
    تاريخ التسجيل: Jul 2005
    رقم العضوية: 17743
    المكان: غرب ايبيريا
    مشاركات: 2,823
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    محاولة فاشلة للترقيع والتبرير .. ولا تزال التناقضات كما هي بدون حل !
    ممكن أن أتفهم موقف (حسن) المتسق مع نفسه منطقيا رغم اختلافي معه .. ضد حزب الله ومع التطبيع ومع جماعة 14 آذار اللبنانية
    أما أن أكون ضد المقاومة وضد التطبيع ومع " قطر "معا فهذه مراوغة وتناقض وكيل بمكيالين وتغليب للتوجه العقائدي ومصلحة التنظيم أو الفكر على حساب المصلحة الوطنية

    كل عناصر تلك الأيديولوجيا حاضرة في المشهد وتلقي الضوء للتفسير والتحليل :الانتهازية والنفاق والإيهام بالقول (أي الخداع والكذب) ، ولعبة المصالح المشتركة مع "الطاغوت" أي التحالف مؤقتا مع الحكومات حتى أوان التمكين ثم الانقضاض عليهم بعد ذلك ، وعدم الاعتراف بالهوية والانتماء الوطني أو القومي ، والتمسك بأوهام الخلافة وأستاذية العالم ، وتكفير الحكام والشعوب بواسطة فكر (الحاكمية) والولاء والبراء .. باختصار ( الإرهاب والتكفير والخيانة الوطنية )

    ولو تتبعنا مسيرة حركة حماس منذ ظهورها العلني في أواخر الثمانينات وحتى الآن سنرى أنها لم تكن في البداية جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية ولم تكن بعد ذلك وهي المنظمة التي تجمع كل الفصائل والمعترف بها دوليا وعربيا على أساس أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني منذ مؤتمر الرباط بالمغرب عام 1974م .. وقيل إن إسرائيل ساعدت على ظهورهذا التنظيم (حماس) ولم تضع العوائق في طريقه حتى يشاغب على المقاومة الفلسطينية وقيادة ياسر عرفات الذي تبرم منها ووصفها ذات مرة بأنها مثل قبائل الزولو ( التي كانت تشاغب على قيادة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا )

    وبعد ذلك اتبعت أسلوب العمليات الانتحارية أو (الاستشهادية) كما يقولون والتي اختلف فيها الفقهاء لدوافع سياسية غالبا بين مؤيد ومعارض ، ثم بدأت بتصنيع الصواريخ المحلية وإطلاقها على الكيان الإسرائيلي رغم عدم جدواها عسكريا والانتقام الصهيوني الإجرامي من الفلسطينيين في قطاع غزة كل مرة ..

    كان في قدرة (حماس) أن توفر على نفسها هذا المشوار الطويل من الكفاح المسلح الذي سبق أن خاضت فيه المقاومة الفلطسينية منذ 64م وتأسيس حركة فتح على يد عرفات ورفاقه وحتى الآن وهي تشاهد بعينها كيف انتهى هذا المسار وماجدواه الواقعية ؟ ولكن الأساطير المؤسسة للعقل السياسي (الحمساوي) كانت هي المسيطرة

    وزاد الأمر سوءا تغلب الإنتماء (الإخواني) وهي التي تعرّف نفسها في بيانها التأسيسي بأنها جزء من حركة الإخوان المسلمين ، فبعد قيام ما سمي ب"الثورات العربية" ارتمت في أحضان الحلف التركي الإخواني وانقلبت على سوريا التي احتضنتها وآوتها بعد طرد قيادة حماس من الأردن وإغلاق المجال الجوي أمامها ، وأصبحت تدعم فصائل المعارضة المسلحة (الإخوانية) ضد الجيش السوري بالسلاح والخبرةوتقنيات الحرب وحفر الخنادق والأنفاق ، وترفع علم الانتداب الفرنسي الذي هو شعار العملاء في المؤتمرات .. عمل خسيس وغادر

    ومع مصر طالتها الاتهامات باقتحام السجون أيام (الثورة) وبعد خلع مرسي شاركوا مع الفصائل الإرهابية في سيناء ي قتل الضباط والجنود والهجوم على المقرات الأمنية والحواجز ..
    باختصار تحولت (حماس) بفضل انتمائها الإخواني من حركة مقاومة إلى حركة إرهابية غادرة وناكرة للجميل ..

    أما المقارنة بين (حماس) و(حزب الله) فهي أكاذيب ومغالطات متعمدة ..
    حزب الله تشكل في البداية من الجنوب اللبناني ومنطقة جبل عامل ، فهم أهل المنطقة الذين رفعوا السلاح لتحرير بلدهم ومناطقهم بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82م وفي ظروف الحرب الأهلية وغياب سلطة الدولة وانقسام الجيش اللبناني إلى طوائف ، وهم ثانيا مكوّن لبناني رئيسي عانى من التهميش والحرمان طويلا قبل أن يرتفع رصيده ويعلو نجمه بانتصار المقاومة المؤزر ودحر الإحتلال عام 2000م هاربا بليل وتاركا عملاءه لمصيرهم ..

    فليس عيبا الانتماء (الشيعي) لهذا الحزب إلا عند المتخلفين والذين يقرؤون المشهد السياسي والصراعات السياسية والاقتصادية بلغة طائفية مبتذلة ويتصورون أن الجميع على نفس وعيهم السياسي الساذج ، رغم أن السياسة هي التي تستعمل التحشيد الطائفي والمذهبي والعنصري وتستعمل هؤلاء أدوات لبلوغ أغراضها ومصالحها الدنيوية ، علاوة على ان تركيبة لبنان قائمة على توازن الطوائف ، فكل الأحزاب السياسية هي تعبير عن طوائف معينة ( حزب الله أمل للشيعة .. الكتائب والقوات اللبنانية للمارون .. حزب المردة لسليمان فرنجية لمسيحيي الشمال .. المرابطون والناصريون سنة .. وبعد ذلك جماعة الحريري وداعش سنة وهاابية .. ) وليس عجيبا أن يكون مرجعهم (الديني) هو الولي الفقيه وليس البطريرك الماروني ..

    وشيء آخر أن معظم او جميع القوى السياسية اللبنانية مرتبطة او متحالفة مع قوى أقليمية أو دولية ، ولذلك كل الصراعات اللبنانية هي تعبير أو انعكاس لصراعات المحاور في المنطقة منذ الخمسينات أيام الثورة على كميل شمعون ( 58م) وحتى الوقت الحاضر وانعكاس الصراع او التنافس ( الإيراني السعودي) على المنطقة فلا جديد في ذلك .. ولكن التاريخ يعلمنا أيضا أن الاستقرار لا يتحقق في لبنان إلا بوجود قوة خارجية أقليمية تفرض الهيمنة وتبسط الأمن والسلم الأهلي .. حدث هذا أيام عبدالناصر ومجيء الرئيس فؤاد شهاب بعد ثورة 58م على كميل شمعون ، وحدث بعد اتفاق الطائف الذي فرض الأمن والسلم بشراكة سورية سعودية وغطاء امريكي وعربي ودولي .. أي ان شعار "سيادة لبنان واستقلاله" الذي يتذرع بها البعض شعار كاذب فلم يكن لبنان يوما سيدا أو حرا أو مستقلا ..

    إن (حزب الله) جزء أساسي وحليف هام في محور إقليمي واسع ، ومن يتغافل عن رؤية هذا التقابل بين "المحور الأمريكي" وأتباعه وأدواته و"محور المقاومة" القائم على علاقة الحلفاء الأنداد المتشاركين على قدم المساواة فليوفر تحليلاته وقراءته للمشهد لنفسه ، لأنها رؤية قائمة على أساس خاطي وفاسد لا ينتج معرفة حقيقية بالواقع أو فهما عميقا لما يجري فيه ويعتمل من صراعات وتفاعلات ، والحوار في تلك الحالة غير نافع ..

    ليست المقاومة بحاجة لدروس من الدهماء في الواقعية السياسية والبراغماتية وفن الممكن وكيفية التعامل مع العدو الإسرائيلي في كل الجبهات سواء بأسلوب المقاومة المسلحة او بأسلوب التفاوض والدهاء .. ولا ينبغي أن نكون صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم فبعد حرب 2006 العدوانية على لبنان وما أعقبها من جدل حول الحرب والنصر والهزيمة خرج (تقرير فينوغراد) الذي اعترف بفشل تلك الحرب وأنها نكسة وإخفاق خطير ، وقد استقال وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي قبيل صدور هذا التقرير وكاد يستقيل ايهود أولمرت رئيس الوزراء ، فهل نأخذ بكلام "الصبيان" ونترك كلام "المعلمين" .. هذا لايجوز !

    ولكن الشيء الهام في موازين (النصر والهزيمة) ليس هو حجم الدمار المادي وخسائر البنية التحتية والضحايا البشرية رغم قسوتها وفداحتها، بل قدرة الطرف المنتصر على فرض إرادته على الطرف المنهزم وإجباره على الخضوع لمشيئته .. وقد ارتدت اسرائيل مدحورة لم تحقق أي هدف من أهدافها في تلك الحرب بل زادت قوة حزب المقاومة أضعافا وتعاظمت حتى وصلت لمرحلة "توازن الرعب" وليس "توازن القوة" الذي يجعل العدو يفكر طويلا قبل أن يعاود اعتداءاته على لبنان من جديد .

    وفي الحقيقة إن ذلك الجدل يعيد للذاكرة ما سبق أن قيل عن العدوان الثلاثي على مصر عام 56م وهل هو نصر أم هزيمة ؟؟ فرغم عدم التكافؤ في القوة بين مصر وقوى الاستعمار القديم ( بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ) إلا أن كل تلك القوى العظمى فشلت في تركيع المصريين أو سحق إرادتهم بالتحرر والاستقلال والسيادة ، وغرقت تلك القوى المعتدية في مياه البحر المتوسط وانبثق عالم جديد وموازين قوى جديدة ..

    لقد آن الأوان يا محترم أن تتبرأ من هذا الانتماء (الإخواني) المفضوح الذي يعني الولاء للتنظيم والمرشد على حساب وطنك ومليكك ، والذي يجعلك تنبري مدافعا عن الكيان القطري ، وكأنك لم تسمع التسريبات التي تكشف تآمره وسعيه لتقسيم بلدك إلى أقاليم أو ترى أصابعه الملطخة بدماء السوريين والليبيين والمصريين بعد أن جند نفسه لاسقاط الأنظمة العربية ونشر الفوضى والدمار حسب مشروع الشرق الأوسط الجديد . ولا تعاود الكلام الفارغ عن (حزب الله) والمقاومة وحلفاءها مرة أخرى ، فلن يفيدك ذلك شيئا أو يحل التناقضات التي لازالت بدون حل !!
    فتى مكة كلامك كله انشائي ومغالطات سياسية وتاريخية وادعاء فارغ للوطنية

    اولا ان كان يهمك الوطن فأكبر مبتز لوطنك هم حزب الله وايران
    ونقودك التي تؤخذ من مالك فقط لشراء السلاح للردع الاستراتيجي مع ايران
    ومقاتلة اذنابها في المنطقة وبالتحديد في اليمن وسوريا ولبنان
    ثانيا تناقض رهيب ايدلوجي ان تؤمن بأيدلوجيا دينية كحزب الله
    وتكره ايدلوجيا دينية كالاخوان
    ارى انها مراهقة فكرية حاولت الالتفاف عليها كثيرا في نقاشاتك ولم تفلح
    انت تذكرني بعقلية محمد صبحي ورغده
    الحقيقة تجيد النقاش وقتل خصومك بالمعلومات التي تعرفها
    ولكن لا يمكن ان تكون قاريء سياسي او مقنع في انتماءاتك السياسية ابدا
    اخر تعديل كان بواسطة » fad في يوم » 26-10-2017 عند الساعة » 11:35 PM
    لا شيء يهم

  4. #19
    طلالي مميز
    الحاله : الله كريم ياقلبي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2017
    رقم العضوية: 256133
    المكان: السعودية
    السيرة الذاتيه: ومين يعرف السيرة...؟
    مشاركات: 995
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فتى مكة مشاهدة المشاركة
    فليس عيبا الانتماء (الشيعي) لهذا الحزب إلا عند المتخلفين والذين يقرؤون المشهد السياسي والصراعات السياسية والاقتصادية بلغة طائفية مبتذلة ويتصورون أن الجميع على نفس وعيهم السياسي الساذج

    لقد آن الأوان يا محترم أن تتبرأ من هذا الانتماء (الإخواني)
    أخي فتى مكة ..
    أنت هنا من يقرأ المشهد السياسي بلغة طائفية وإيدلوجية مبتذلة
    يعني عندما تقول ليس عيباً الانتماء الشيعي المتعصب لحزب الله ؟ بينما في مكان اخر تطالب الاخرين بالتبرأ من الانتماء الاخواني الحمساوي ! ولمجرد أنهم إسلاميين أخوان !

    اليس هذا تناقض وإزدواجية في المعاير ..

    اخر تعديل كان بواسطة » الله كريم ياقلبي في يوم » 27-10-2017 عند الساعة » 12:55 AM

  5. #20
    طلالي مميز
    الحاله : الله كريم ياقلبي غير متصل
    تاريخ التسجيل: Mar 2017
    رقم العضوية: 256133
    المكان: السعودية
    السيرة الذاتيه: ومين يعرف السيرة...؟
    مشاركات: 995
    على كل حال أخي fad ليست هذه المرة الاولى التي يكشف فيها الاخ فتى مكة عن تأييده لمليشيا حزب الله الارهابية والمصنفة على قوائم الارهاب في بلده السعودية والجامعة العربية

    وهو هكذا يحب أن يستعرض بمخيلته الفقيرة أوهام من الانشائيات والربط الغير منطقي بين المقاومة الوطنية وقوى التحرير .. وبين مليشيا تعمل لاجندة أممية ونظرية دينية إيرانية لاعلاقة لها بحدود الدول العربية ...

    المشكلة مع هؤلاء أن حتى أداة نصبهم حسن نصرالله عبّر عن عقيدته السياسية والدينية وقال بأنه : (جندي في دولة الولي الفقيه) ؟ وقال بأنه يعمل لحسابهم حصراً ...بينما الاخ يقول مقاومة وطنية !

    فعلاً شيء غريب أن نرى كاتب سعودي ينزل الى هذا المستوى من المغالطات والتأمر لحساب مليشيا محظورة وكأنه يبصق في وجه وطنه وأمنه الوطني ويدير له قفاه .!
    اخر تعديل كان بواسطة » الله كريم ياقلبي في يوم » 27-10-2017 عند الساعة » 12:58 AM

قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •