سلام عليكم
فترة التسعينات طالب الفنان محمد عبده من طلال مداح الإعتزال حفاضاً على تاريخه و الآن بكل صراحه هو أولى
بالإعتزال من من طلال مداح عندما طلب منه الإعتزال .. صوته صار مزعج جداً و نشاز .. أغانيه الجديده كلها فاشله
، حفلاته لم تعد مطلب الجماهير ، و ألبوماته الأخيره خاصه ألبوم رماد المصابيح تعد من أسوأ الألبومات في مسيرته الفنيه
، حتى التلحين يبدو لي أنه لم يعد يرغب في التلحين و آخر ألحانه "يموت الشجر" لحن يدل على إفلاس تلحيني بدون أدنى
شك .. بل أن محمد عبده نفسه يقول أنه لم يعد يملك أفكار موسيقيه ليلحن .. و هذا يعني أنه توقف عن سماع الأغاني الجديده
و البحث عن جمل موسيقيه ليعمل منها ألحان .. بالرغم من أن عبدالرب إدريس مثلاً الى الأن ما زال نشيط و يقدم ألحان جميلة قياساً
بما يقدم في الساحه .. فوق كل ذلك صار ينفذ رغبات الملحن طلال و يعيد غناء أغاني سبق و غناها فنانين قبله و هذه سابقه لم
نعدها منه كون محمد عبده من الفنانين اللي نادراً ما يغني لغيره من الفنانين و هذه ميزه كنت أحبها فيه "لا يعجبني الفنان اللي يبني
أغلب تاريخه على أغاني غنيت و نجحت مع فنانين أقدم منه" ، بكل صدق محمد عبده لم يعد لديه شيء ليقدمه و يجب عليه أن يعتزل إحتراماً لجمهوره و تاريخه