عذاب الصمت


يا طلال .. يا رفيقي يا طلال
كيف بلقى لذةٍ .. في هالكرى

والهموم في خفوقي كالجبال
والوليف اللي ذبحني ما درى

ما يبي بُعدي ولا يبغى وصال
والله إنه افـــترى ثـم افـــترى

ما تكلم ... لا ولا سأل سؤال
من تلاقينا وعينه في الثرى

وانا عذابي صمته اللي ما يزال
وكلمتينٍ .... في عيونه تنقرا

إن خفض رمشه .. يناديني تعال
وان رفع رمشه يقول ارجع ورا

عينه اللي حيرتني .... والدلال
هم سبب ما صابني واللي جرى

صرت انا ما بين ممكن والمحال
وليل همي في جفوني قد سرى

عقب هذا اللي سمعته يا طلال
كيف بلقى لذةٍ ... في هالكرى



.

.



حبيبي لو أيادي الصمت

خذتني لو ملتني

ليل