وهل عدم إجادته للموال دليل على ضعف في الصوت أو الموهبة؟
أم أن هناك أسباب أخرى غير ما ذكر أعلاه؟
وهل عدم إجادته للموال دليل على ضعف في الصوت أو الموهبة؟
أم أن هناك أسباب أخرى غير ما ذكر أعلاه؟
اخر تعديل كان بواسطة » Stalin في يوم » 08-01-2018 عند الساعة » 01:00 PM
ندوّر في الحياة العافية والستر والتوفيق
وحسن الخاتمة عند الممات وبارد الجنة
اجادة الموال يعتمد بالدرجه الاولى
على الذكاء الفني وتطويع مايريده عقلك على ادائك .
وهذه موهبه طبعاً
في فنان عشان يوصل لنغمه موسيقه محدده
او يبغى يقفل
تلقاه يلف ويدرو ويحوس وياخذ وقت ومساحه
بعدين ينتقل او يقفل
وفنان اخر ينتقل بسلاسه ويقفل بدون ماتحس
او تشعر انه فيه حاجه غلط
وايضا الخيال الموسيقى لدى الفنان
لانه تجد فنان دائم يمول موال بطريقه واحده فقط
وعلى وجو واحد
وفنان اخر يمول الموال 7 او 8 طرق
وباجواء مختلفه .
اسمع اخر 14 ثانيه من الموال
وشوف يقفل طلال بكل براعه واتقان .
https://youtu.be/A_9vUwUK8yY
الموال من انواع الفنون
وكل فنان حقيقي يقدر يمول بس الاجادة والبراعة في خيال الفنان في التنقل بين المقامات واعطاء كل مقام حقه ومستحقه
وهذا يقودنا لمعرفة الفنان بالمقامات حيث لا يشترط خبرة اكاديمية لكن يبرز الفنان عندما يلحن اغنية على مقام معين ويعطي المقام حقه وتناوله سلم المقام من فوق الى تحت او العكس
هذا يسمى تطريب مثل اللي يسويه ابواصيل عبادي طلال كدرس محمد عبده بدون ترتيب او افضلية
ونجد هذه القوة عند الاساتذة الكبار امثال السنباطي وهبدالوهاب وزكريا احمد
شغلهم يسمى سلطنة ومعهم لا اراديا تسبح اذناك وتتشبع بالمقام درجة درجة وزنقة زنقة وحركة حركة
مجرمين جدا
طبعا عندما يقدم الفنان الاغنية بهذا الاهتمام هذا يسمى قيمة فنية ولك ان تتخيل حجم القيمة الفنية ما بين عمل مثل ليلة تمرين وما بين عمل من الاغاني اللي ضربت السوق مؤخرا
في النهاية الموال موهبة
ابوبكر سالم مقل في الموال وكذلك عبادي
لكنهم مطربين من الدرجة الأولى
طلال مداح محمد عبده متقنين وايضا مطربين من الدرجة الأولى
قريت عن القفله في الغناء من زمن و بصراحه ما فهمت تماماً وش المعنى فيها و ليه هي مهمه
ممكن أحد يشرح لنا القفله بشكل مبسط و ليه هي مهمه ؟
فريد عنده موالات؟
ندوّر في الحياة العافية والستر والتوفيق
وحسن الخاتمة عند الممات وبارد الجنة
تبغاني اشارك بالموضوع .. صح
طيب
طبعا هذا السؤال يؤكد إنك شخص جاهل جدا
يعني لا تسأله عند ناس فاهمه .. عشان ما يعرفون إنك جاهل
بالنسبة لـ فريد الأطرش
كان ملك الموال .. اغلب أعماله لابد يستخدم فيها موال
فريد ما كان يستغني عن الموال والعود في حفلاته واغانيه
وديع الصافي وطلال مداح واغلب اللي تشوفهم يقدمون الموال .. كلهم متأثرين بفريد الأطرش
إقرأ :
إقترن فريد الأطرش في أذهان عشاق الأغنية العربية بالموال الذي برع في أدائه
وإمتازعن هؤلاء بإتقانه لمواويل المنطقة العربية فبرع في أداء الموال الشامي والعراقي
والموال في أغاني فريد الأطرش ورد مستقل التلحين وفي صلب الأغنية
وورد أيضا بشكل مدروس كما ورد لمجرد الرغبة في إستعراض إتساع مساحته الصوتية
وأحيانا كمجرد إرتجال تحقيقا لفن السلطنة خصوصا في حفلاته الحية أمام الجمهور
إقرأ :
أما «القضايا الفنية» التى عالجها فريد الأطرش فى أفلامه السينمائية
وتمثلت فيها وجهة نظره وخلاصة تجاربه، فهى عنوان الباب الثانى
الذى يتمحور فى عشق الموّال وانحيازه لصيغة الموال فى معظم أغانيه
بين الأصالة والمعاصرة والذى يرصد أفكاره لتطوير الأغنية السينمائية، مجد الأوبريت السينمائى
والذى يقدم تحليلا لما قدمه من أوبريتات غنائية، نحو موسيقى تصويرية عربية، وهموم سينمائية
فيما يحمل الباب الثالث عنوان «بيانات أعمال فريد الأطرش السينمائية»
ويقدم هذا الباب البيانات الكاملة لأعمال فريد الأطرش الغنائية والموسيقية
التى ظهرت فى الأفلام السينمائية بأنواعها المختلفة.
ليل و طرب
طيب سمعنا موال لفريد
ولا تنسى تعطينا رأيك في الموضوع فضلاً لا أمراً
على فكرة فريد من الفنانين اللي ما أستسيغ أصواتهم مثله مثل مزعل فرحان وسلامة العبدالله وسعد جمعة
وما أعرف إذا عنده موالات أو لا لكن اللي أعرفه إنه ما راح يكون أفضل من طلال مداح في الموال
ندوّر في الحياة العافية والستر والتوفيق
وحسن الخاتمة عند الممات وبارد الجنة
شوف عزيزي ستالين .. الصوت المستعار ممكن يسلك مع كل شيء الا الأغاني الطربيه الطويله و الموالات
فريد الأطرش و أخته يغنوا بأسلوب يسمى في الغرب Oversinging و هذا يعتبر عيب في الأداء خاصة
في الأغنية العربية أو الطربيه بالتحديد .. و أنا مثلك ما أسمع لفريد الا عشان ألحانه و لكن صوته
بالنسبه لي هو غير مستساغ على كل الأصعده
إقرأ :
صوت فريد واضح ! مخارج الألفاظ عنده سليمة .. ربما كان هذا لأن أهله ينطقون العربية الفصحى بجرسها الجميل وفخامتها الأنيقة ، وطبقات صوته متعددة تبدأ من القرار إلى القمة مع صدر قوي يستطيع أن يمط الآهات حتى تجبرك على الاهتزاز طرباً ، ويستطيع أن يقفل الأغنية بصعود إلى مرتفع من الصوت لا يستطيعه في مصر إلا قلة يعدون على أصابع اليد الواحدة ، وأكثرهم ينقصه أن يغني الأغاني الخفيفة المرحة ، ويستطيع أن يغني المواويل الطويلة الحلوة ، ويستطيع أن يغني الأغاني الكلاسيكية التي تحتاج إلى ضبط هائل في الشهيق والزفير وذبذبات الصوت ، ويستطيع أن يغني الأوبرا بكل ما فيها من منخفضات للصوت ومرتفعات .
وفي صوت فريد شيئان يمتزجان ويصنعان خصيصة دفعت به إلى الصف الأول بين المطربين منذ ربع قرن من الزمان .. الشيئان هما الحنان والألم !
يجيئ الحنان من بحة خفيفة أو هي تمويجة في صوته كرفة على وتر .. أو هو يجيء من الإحساس المتدفق لأن فريداً حين يغني للحبيبة يحب أن يضع في صوته ما يغدقه حقيقة على كل حبيبة .. ألا وهو الحنان ! أما الألم فهو عصير تجاربه ! هو خلاصة الكفاح أيام الشباب ، وهو نتاج الحب في كل قصة دخلها فريد وخرج منها بقلب بنزف الاحزان ، وهو حصيلة الجحود الذي يمنى به من الأصدقاء الذين يخونون وده، وهو (( أي الألم )) تعبير طبيعي عن حرمانه من الحب ، وحرمانه من راحة القلب ، وهو ألم من ذكريات المرض وأشباح الموت تطوف به على فراش الذبحة الصدرية وتؤكد له أن الحياة دقائق وثواني ! الألم عند فريد مزيج كل هذا ... وهذا كله هو حياة فريد .. ينسكب فيها الألم على دفعات ، وأحياناً يطغى فيصبح فيضاناً في قلب .. إذ ذاك يبلغ صوته الذروة في الجمال ..
ولهذا أقولها دائماً أن صوت فريد صوت مبلل بالدموع ! وأكثر مؤلفي أغانيه من أصدقائه المقربين الذين يعرفون قصص حبه وآلامه ، يوسف بدروس وأحمد رامي ، ومأمون الشناوي وبيرم التونسي ، وعبد العزيز سلام ، وحسين السيد ، ومرسي جميل عزيز ، وفتحي قورة ، وهؤلاء حين يكتبون يضعون فريداً على السطور أمام أعينهم ويقيسون عليه الجمل ، ويأخذون المعاني من حياته هو ، وتجاربه هو ، ولهذا يغني فريد حياته ...
ألا يخيل إليك وأنت تسمع منه في (( حكاية غرامي )) جملة (( ما تفرقيش في قلوب بتحب .. ولا تحرميش حبيبين من الحب )) إنه يتوسل إلى السماء أن تفعل هذا حقيقة ، وإلا تلمس قلبك أحزان صوته وهو يغني في يوم بلا غد ، (( ليت أني من الأزل .. لم أعش هذه الحياة )) ثم يعرج بدموعه إلى جملة ساحرة لكامل الشناوي يقول فيها (( أنا عمر بلا شباب وحياة بلا ربيع .. أشتري الحب بالعذاب ، أشتريه فمن يبيع )) ألا تحس أن هذا هو فريد الأطرش حقيقة وفعلاً .. ألا تشعر أنه يترجم نفسه ويقدمها لك في إطارات حزينة من الكلمة الباكية والنغم المنتحب والصوت الدامع !
لهذا يدخل فريد القلب .. لهذا يقنعك فريد بصوته ، ولهذا تعيش أغانيه في القلب وتعمر .
اخر تعديل كان بواسطة » ليل و طرب في يوم » 10-01-2018 عند الساعة » 03:01 AM
ليل و طرب