هل فشل فريد الأطرش في إقناع المطربين المشهورين بألحانه ؟

[الكوبـرا]

سلام عليكم

طبعاً هذا الكلام بعضه موثق 100 % و بعضه مما يتناقله القريبين من الوسط الفني و مما قرأته في منتدى سماعي و بعض المواقع الفنية المتعدده


- من القصص اللي سمعتها عن فريد أنه كان مصر على التلحين لنجاة الصغيرة و حاول معها كثيراً بدون نتيجة و في محاولته
الأخيره قرر تكليف أحد الشعراء بتكابة قصيدة خصيصاً لنجاة بإسم "عايزاك يا حبيبي" و اللي اعجبت بها نجاة و فرح فريد
بذلك فرحاً شديداً و بدأ يلحن الكلام و لكنه صدم بعدم إعجاب نجاة باللحن عندما سمعته .. و سألها عن السبب و إن كان هناك
جمل موسيقية تريد أن يغيرها و لكنها ردت عليه بأن اللحن سيء و لن أغني شيء بهذا السوء ثم غادرت !

- كذلك أم كلثوم و عكس القصة المشاعة أنها كان عليها ملاحظات على الكلام و لم تسمع اللحن فالقصة الأخرى أن فريد قد حضر
إليها بالفعل و سمعها اللحن و لما سمعت اللحن نهضت واقفة و قالت هذا اللحن تغنيه أنت و ليس أم كلثوم ثم غادرت الى غرفتها بعد
أن قالت له : إنتهت الزيارة !

- كذلك كان يشاع أن فريد كان يعرض ألحانه بإستمرار على فيروز و لكن كانت هي واضحه معه من البداية بأن قالت له بأن ألحانه
لا تعجبها بعد أن زارها مرتين لعرض ألحانه و في المره الثالثه زارها في بيتها بدون موعد مسبق و طرده زوجها عاصي
الرحباني و حذره من زيارة بيتها مرة أخرى !

- كذلك من القصص الغريبة اللي قرأتها أن حليم سبق و طلب من فريد عدم عرض ألحانه عليه لأنه غير مهتم بها و لكن فريد
كعادته قال لحليم أنه يحضر له مفاجأه و لم يكن ببال حليم أن المفاجأة تلك هي لحن له "و اللي يظهر أنها ليست بالمفاجأة السارة
بالنسبة لحليم" و القصة كالتالي :

فريد: عندى لك مفاجأة يا حليم
حليم: اللهم ما اجعله خير
فريد: خيرا طبعا .. ده لحن عملته عشانك
حليم: احنا مش هنخلص بقى من الموضوع ده
فريد: طيب اسمعه وبعدين قرر
حليم : اتفضل تعالى عندى .. انا قاعد معايا الاستاذ الحفناوى دلوقت بنحفظ اللحن الجديد للأستاذ الموجى
فريد: 10 دقايق وهاكون عندك
بعد فترة وجيزة .. دق جرس الباب .. دخل فريد واستقبله حليم .. اخرج العجل عوده من كيسه وبدأ فى العزف فى وجود احمد الحفناوى .. أحس فريد ان حليم اعتراه الممل والزهق .. فقال : هو اللحن مش عاجبك ولا ايه؟ .. دا انا حتى عامله على مقام
النهاوند عشان يعجبك .. وعلت الدهشة وجه حليم وقال: بس ده مش نهاوند ده حجاز .. ورد احمد الحفناوى: فعلا ياحليم ده
حجاز .. فأصيب فريد بحرج شديد وقال: ايوه .. انا اقصد حجاز! .. فضحك حليم والحفناوى ثم غادر
بعدها فريد يجر أذيال الخيبة و الفشل

و للأسف بعد أن يأس فريد للتلحين لكل هؤلاء كما فعل عبدالوهاب و بليغ و الموجي إتجه للتلحين لمطربات من نوعية
طروب و ليلى نظمى و فنانين آخرين لا أذكر حتى أسمائهم .. و تفرغ بعد ذلك للعمل كمدير لملهى ليلي في مصر ليتذكر
ايام صباه عندما كان يعمل راقصاً محترفاً في ملهى بديعة مصابني