سراج عمر يودّع « مقادير » والأغنية السعودية



بهدوء خالص، ودعت أغنية «مقادير» ضلعها الثالث، الموسيقار السعودي سراج عمر، الذي آثر الرحيل بعد أن اشتد به المرض، الذي أجبره على قضاء أيامه الأخيرة في مستشفى فهد بمدينة جدة، لتكون هناك خاتمة مسيرة واحد من أهم الموسيقيين السعوديين، تاركاً وراءه أرشيفاً غنائياً وموسيقياً يمتد لنحو 50 عاماً، لينطفئ «سراج» الأغنية السعودية.

برحيله، أطفأت الأغنية السعودية، أول من أمس، شعلة «سراجها» الذي غنى قبل 40 عاماً، «بلادي منار الهدى»، الأيقونة التي تغنت بها السعودية والخليج أجمع، في وقت لا تزال بصمات سراج لامعة على النشيد الوطني السعودي بعد أن أعاد توزيعه بالآلات النحاسية العسكرية.

بصمات صاحب «أغراب» الذي شيع، أمس، نحو مثواه الأخير، لا تزال وهاجة على أغنيات قدمها فنانون كثر من بينهم طلال مداح وعبد المجيد عبدالله، وهو الذي يعد صاحب أوبريت «التوحيد» الذي قدمه عام 1994 لمهرجان الجنادرية، وكتب كلماته آنذاك خالد الفيصل، ليكون أول أوبريت وطني من ألحانه يدخل دار ثقافات العالم في فرنسا.

شبكات التواصل الاجتماعي، تحولت إلى «دفاتر عزاء»، كما نعته وزارة الثقافة والإعلام السعودية، وبعض نجوم الفن.


.

.





الله يرحمه ويغفر له