في ذكرى وفاة السيد/علوي عباس المالكي رحمه الله تعالى وأعلى درجته

للمجدِ أمكِنةٌ تزهو ، وأزمِنةٌ
تسمو وألسِنةٌ تشدُو فتُسمِعَهُ

إن كنتُ أمدحُ أعلاماً لمجدِهِمُ
فسيِّدي المالكي حاوي جوامِعَهُ

إمامُ مكَّةَ مُفتيها وخادمُها
دنا لهُ المجدُ ، حاشا أن يُنازِعَهُ

ياصاحبَ الهمَّةِ العلياءِ فضلُكُمُ
لا زالت الناسُ تستجلي مواضِعَهُ

الحِلمُ والعِلمُ والأذكارٌ ديدنُكُم
والجُودُ يطربُ فيكم يا مرابِعَهُ

ياابنَ بيتِ رسولِ اللهِ ياعلماً
أنجبتَ للدِّينِ شادِيهِ ومرجِعَهُ

أحفادُكُم يسلكونَ الدَّربَ في سَبَقٍ
إلى المعالي لِربِّ أخلصوا معهُ

والصالحونَ وفودٌ في مجالِسِهِم
ومن أتاها مُرِيداً نال مطمَعَهُ

يارب واجعل جِوَارَ البدرِ مسكنَهُ
ووالِدَيهِ مع ابنَيهِ وتابِعَهُ


الكاتب والشاعر ( أبومجبور )
أحمد عبدالرحمن أحمد بامجبور