السلام عليكم



منذ بدأ نجم عدنان ابراهيم بالظهور والشهرة وأنا أعتبره دعي علم وسليط لسان فيما يخص العلوم الشرعية والردود على العلماء ، فقد ظهر جليا كذبه الصريح عندما ادعى أنه شافعي الفقه سني المذهب فإذا به يكيل التهم لكثير من الصحابة ولعائشة أم المؤمنين ، مما أظهر حقيقة تأثره بالروايات الشيعية جهلا منه أو تقصدا لذلك .
وكذلك ادعى انه اشعري العقيدة وإذا به يتبنى رأي المتصوفة وغلاتهم ، والجهمية ونفيهم لصفات الله ، ويثني على المعتزلة ، وإذا بالرجل حاطب ليل ، يقرأ ثم يتبنى ما يوافق عقله وهواه .
ثم ولج إلى علم الحديث بعقله وهواه دون الرجوع لقواعد المحدثين ، فإذا به يرد أحاديث في البخاري ومسلم ويتهمهم بأنهم رووا أحاديث موضوعة في صحيحيهما ، وتبين بعد ذلك تناقضه فيما يخص البخاري ومسلم ، فنجده في رده لأحاديث المهدي عند السنة أن من بين اسباب ضعفهما عدم ورودهما في البخاري ومسلم !!
عجيب !
ثم ماذا يا عدنان ؟
فلو وردوا فيهما لكان باستطاعتك أن تردهما كما رددت أحاديث نزول
عيسى التي جاءت متواترة ووردت بأسانيد كثيرة في البخاري ومسلم .

تناقضات كبيرة ومكثيرة وقع فيها عدنان اثناء خطبه ودروسه وما زال
الكثير من المسلمين منخدعين فيه ويرجون منه التجديد في الاسلام .

وعلى كثرة ما سمعتُ ردودا لأهل العلم على مشاغباته الكثيرة وكانت جيدة بالفعل
إلا أنه ظهر شاب وطالب علم افرد ثلاث حلقات ليست للرد على عدنان ، ولكن لمناقشة
منهجه العلمي ومسائل كثيرة مثل موقفه من الصحابة والتشيع والصوفية وموقفه السياسي .
فجاءت الحلقات فيما أحسب منصفة جدا لمنهجه وقراءة رائعة في علومه التي طرقها .