تحية طيبة
نسأل هنا عن أحوال المدخنين ونتشارك معهم همومهم.

اللي اشوفه ان رفع أسعار التبغ ليس حلا، بل زيادة في المشكلة وإضرار أكثر
بدل أن تساعد هذا المدمن كأنك تعاقبه برفع الأسعار وتجعله تعيس وتزيد وضعه المادي سوءا
وسيدخن المدمن حتى لو جعلت سعر البكت مئة ريال، أنت هنا تجعله يهدر أموال في التدخين أكثر من السابق
فلا نضحك على بعض، هذا ليس علاج !
وهذه التسعيرات الجديدة تذهب أرباحها لشركات التبغ وما أجمل قرار رفع الأسعار على قلوبهم !

ولكن خطر في بالي فكرة وصراحة لا أدري عن مدى نجاحها وإمكانية تطبيقها على الواقع

أولا: قد يكون بمقدور المدمن الإقلاع عن التدخين لخمس ساعات أو سبعة
ولكن إن خرج من المنزل وشاهد مدخن في الشارع أو لمجرد تفكيره في السيجارة
فسيذهب فوار لشراء الدخان دون حتى نقاش مع نفسه وسيستمر على إدمانه كما كان
.
ويوجد مدمنين أقعلوا فعلا ولكن الأمر صعب جدا
ليس الكل يمتلك هذه العزيمة

ولكن جاء في بالي فكرة السجن
السجن وسيلة منع لا أكثر، تقطع الدخان عن المدخن

يدخل المدخن بإردته إلى هذا السجن، ويمكث في السجن مدة لا تزيد عن شهرين
يكون بعيد عن التدخين وأجوائه
الأصعب على المدخن خصوصا المدمن ستكون أول يومين فقط
بعدها سينسى التدخين على الأقل في مدة أول اسبوعين
هذا السجن طبعا ليس سجن مجرمين ولا يخضع نزلائه لقوانين المجرمين
هو أشبه بمجمع ترفيهي إن صح التعبير، يحتوي على مستوصف طبي
وأنشطة رياضية وبرامج متنوعة ومكتبات للقراءة وحدائق ومسابح
يقضي فيها المتعالج فترة نقاهة ويبقى معزولا عن المحيط الخارجي
وعند خروجه يحتاج متابعة أيضا في الستة أشهر الأولى

بالنسبة لمن لا يرغب في دخول هذا السجن وأقصد المدخن العنيد
نضع له حوافز مادية ترغبه في العلاج
ومتأكد أنه سيتعالج كثير من شبابنا من آفة التدخين
على الأقل يقلع نسبة في حدود الـ 40 بالمئة
وهذا يكون انجاز كبير لو تحقق.