الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الكوبـرا
اول شي حتى ما يصح من حديث يمكن رده اذا فيه غرابه
و هذه قاعده متبعه و معروفه عند اهل الحديث ف بول
الابل نجس و لذلك الحديث المنقول عن بول الابل لا يصح
حتى لو كان صحيح بقواعد نقل الحديث كونه يخالف
الفطره و يخالف قوعد الاسلام المستقره في نجاسه بول
الدواب .. اما بخصوص الادويه اللي تحضر من مواد نجسه
فهي صنعت بطريقة الاستحاله اي استخراج ماده طاهره
من اصل ماده نجسه و هذه ايضاً قاعده فقهيه معروفه
مثل استخراج بعض العلاجات من اجساد الحيوانات الغير
مأكوله مثل القرود و الخنازير و غيرها .. و اذا بنتجاوز
شرط النجاسه بحجة الفائده الطبيه اللي حتى لم تثبت
عن بول الابل فمن الاولى أن نتجاوز عن هذا الشرط في بعض
المحرمات كالخمر لأنه معروف ان خمر العنب الاحمر اللي
يسمى واين مفيد جدا للقلب و فيه مضادات اكسده فهل
يجوز استهلاكه للتداوي من وجهة نظرك ؟ فانا شخصياً
ارى ان الواين اطهر و اطيب من بول الابل و الحمد لله
نفسي تعاف كلاهما لكون الاول محرم و الثاني نجس
(الكوبرا في تخريج الحديث على ضوء الأوبرا)
ههههههههههه
جالس اكل واقرأ تعليقك واضحك بنفس الوقت !
كوبرا في الواقع لا يفهم في علم مصطلح الحديث أي شيء
ولا ألومه لأن هذا ليس اختصاصه
وإن كان يلام على تجرئه على صنعة غيره.
حَكم على الحديث بالغرابة ولم يقل بذلك أحد من أهل العلم
يقول إن رد الحديث الغريب قاعدة متبعة عند أهل الحديث
وهذا كذب على أهل الحديث وليست هذه طريقتهم في رد ألأحاديث !
نسأله ما هي الغرابة في الحديث ؟ لن يجيب بشكل علمي
لأنه لا يعرف أصلا معنى "حديث غريب" !
طبعا إذا سمعنا بـ حديث غريب أو فيه غرابة
فهذا عند العلماء لا يعني رد الحديث كما يقول هذا الجاهل
حيث أن في الحديث الغريب ما هو صحيح
"حديث فيه غرابة" أو "حديث غريب"
يعني ما ينفرد بروايته شخص واحد في أي طبقة من طبقات السند أو في جميعها أو أنفرد بزيادة في المتن
وله حالات لا يسعنا التفصيل بها
فهذا يقولون عنه حديث غريب وهو قسم من أنواع خبر الآحاد الثلاثة
أما إذا كان الحديث مُشكل في بعض ألفاظه بمعنى أن هناك شيء من ألفاظه غير مفهوم
فهذا يسمى "غريب الحديث" وكذلك لا يُرد بل له ضوابط في التعامل معه
طبعا الحديث الوارد عن (أبوال الإبل)
يخلو من هذين النوعين ولا يقال عنه غريب بل صحيح
كيف جاء كوبرا بحكم الغرابة على هذا الحديث !
نقول: الله أعلم ، نترك للعلامة المحدث أوبرا مزيدا من الإستفاضة والشروح
اخيرا: اطلاق الألفاظ العشوائية على الأحاديث يوضح جهل من يريد
أن يتعيلم ويتفلسف في علم الحديث
وهذه الأمر يردكه جيدا طلبة العلم.