صحيح أن شركة فنون الجزيرة علامة فارقة !!
لو أخذنا على سبيل المثال الأستاذ المرحوم (طلال) فهذه الشركة فاصل بين مرحلتين أو عهدين ..
قبل (فنون الجزيرة) هي مرحلة الأسطوانات ، وبعد ذلك كتالوجات الأشرطة حسب التوزيع القديم وهي قوائم موحدة عند جميع الاستريوهات ..
وبعد (فنون الجزيرة) جاءت مرحلة حفظ الحقوق للطبع والتوزيع وأعتقد أول شريط من إنتاج الشركة كان "سيدي قم" ..
أحب كثيرا أغاني طلال قبل ( فنون الجزيرة) سواء في نوعية الأغاني أو تصنيفها القديم الأثري ، وأرى أن تلك الشركة لم تخدم هذا التراث أو تقدمه بالصورة الواجبة ..
ومن المهازل فعلا أن المالك الجديد للشركة (الفنان عبدالله رشاد) يحتفظ ببعض أعمال الأستاذ طلال ويحبسها عن جمهوره ولا أدري لماذا هل للمساومة والمزايدة أم ماذا ؟ ومنها حفلة أبها الأخيرة ..
وهكذا فنون الجزيرة من سوء إخراج الى مالك يختبئ خلف اسم مستعار (الموسيقار طلال) الى مالك جديد دخل في قائمة المحتكرين للفن الطلال أو المتاجربن به .. ورحم الله أستاذ الحميع